
زيلينسكي يلتقي مع بوتين يوم الخميس المقبل في تركيا
زيلينسكي يلتقي مع بوتين يوم الخميس المقبل في تركيا
زيلينسكي يلتقي مع بوتين يوم الخميس المقبل في تركيا
دعا فولوديمير زيلينسكي الاحد فلاديمير بوتين الى لقائه 'شخصيا' الخميس في اسطنبول، بعدما اقترح الرئيس الروسي البدء بمفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو في المدينة التركية.
وكتب الرئيس الاوكراني على منصة اكس 'ننتظر وقفا كاملا ودائما لاطلاق النار اعتبار من الغد لتوفير الأسس اللازمة للدبلوماسية. إن تمديد المجازر لم يعد ينفع. سانتظر بوتين في تركيا الخميس. شخصيا. آمل هذه المرة الا يبحث الروس عن أعذار'.
Starting tomorrow, we await a ceasefire — this proposal is on the table. A full and unconditional ceasefire, one that lasts long enough to provide a necessary foundation for diplomacy, could significantly bring peace closer. Ukraine has long proposed this, our partners are… pic.twitter.com/TVpJbldfh4
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 11, 2025
ولم يرد الكرملين على عرض زيلينسكي. ولم يتضح حتى الآن ما اذا كان الرئيس الاوكراني يشترط على روسيا أن توافق مسبقا على هدنة قبل ان يتوجه الى اسطنبول.
ولاحقا، شدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على 'ضرورة (اعلان) وقف لاطلاق النار' يتيح إمكان عقد اجتماع روسي اوكراني في اسطنبول 'هذا الخميس'.
وكان بوتين اقترح ليل السبت الاحد اجراء مفاوضات 'مباشرة' و'من دون شروط مسبقة' بين موسكو وكييف في اسطنبول اعتبارا من الخميس. ولم يستبعد مناقشة فكرة وقف للنار خلال هذه المفاوضات، مطالبا في الوقت نفسه بأن تركز على 'الاسباب العميقة للنزاع'.
ومن واشنطن، كتب ترامب على منصته تروث سوشال إن 'الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين لا يريد اتفاقا لوقف إطلاق النار مع اوكرانيا، بل اجتماعا الخميس في تركيا للتفاوض حول نهاية محتملة لحمام الدم. على أوكرانيا أن توافق (على ذلك) فورا. هذا سيتيح لهما على الأقل تحديد ما إذا كان (التوصل الى) اتفاق ممكنا، واذا لم يكن كذلك، فإن القادة الاوروبيين والولايات المتحدة (…) يمكن أن يتحركوا في ضوء ذلك'.
وكانت اوكرانيا وحلفاؤها الاوروبيون، بالتشاور مع واشنطن، وجهت السبت إنذارا الى موسكو للموافقة على وقف 'كامل وغير مشروط' لاطلاق النار يستمر ثلاثين يوما اعتبارا من الاثنين، وذلك تحت طائلة فرض 'عقوبات هائلة' على روسيا.
وتحدثت كييف الاحد عن هجمات ليلا بمسيرات روسية بعيد انتهاء مهلة الايام الثلاثة التي اعلنتها موسكو تزامنا مع الاحتفالات بيوم النصر على المانيا النازية. وأفاد سلاح الجو الاوكراني بأن روسيا اطلقت 108 مسيرات تم اسقاط 60 منها.
فرصة تاريخية
واكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاحد لبوتين وكذلك لماكرون استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين موسكو وكييف.
واذ أمل أن تؤدي هذه المفاوضات الى 'حل دائم'، شدد اردوغان على 'وجوب انتهاز هذه الفرصة التاريخية'.
وسبق ان اقترحت اوكرانيا مرارا في الاسابيع الاخيرة هدنة لثلاثين يوما، لكن موسكو رفضتها.
وكانت موسكو وكييف اجرتا مفاوضات مباشرة في اسطنبول في 2022، في الاشهر الاولى من النزاع، لكنها لم تسفر عن أي نتيجة. وعزا بوتين فشل هذه المفاوضات يومها الى تدخل رئيس الوزراء البريطاني الاسبق بوريس جونسون.
ويدافع ترامب منذ أشهر عن فكرة وقف لاطلاق النار في اوكرانيا، في إطار سعيه الى إنهاء سريع للحرب، علما ان واشنطن كانت منذ 2022 اكبر داعم عسكري ومالي لكييف.
واكتفى الكرملين حتى الآن باعلان هدنتين قصيرتين في نيسان/ابريل وايار/مايو من جانب واحد، ساهمتا في شكل محدود في تخفيف وتيرة الضربات المتبادلة.
وكتب ترامب صباح الاحد على منصته تروث سوشال 'يوم كبير ربما لروسيا واوكرانيا'، من دون أن يوضح ما إذا كان يلمح الى اقتراح فلاديمير بوتين.
من جهته، اعتبر ماكرون أن الاقتراح الروسي 'غير كاف'، لافتا الى ان بوتين 'يريد كسب الوقت'. وجاء موقفه هذا إثر عودته من زيارة لاوكرانيا السبت رافقه فيها المستشار الالماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
وأجرى القادة الأوروبيون وزيلينكسي محادثات عبر الفيديو مع نحو عشرين زعيما في 'تحالف الدول الراغبة' الداعم لأوكرانيا خلصت إلى 'وقف لإطلاق النار' لمدّة 30 يوما 'تتولّى الولايات المتحدة مراقبة تنفيذه بصورة رئيسية… بمساهمة من الأوروبيين'.
وأشار ماكرون إلى أنه في حال رفضت روسيا وقف إطلاق النار هذا أو قبلته ولكن انتهكته، فقد 'اتفقنا على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بين الأوروبيين والأميركيين'.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Mada
2 hours ago
- Al Mada
ترامب يصعّد: بوتين يلعب بالنار
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، من لهجته تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إن الأخير 'يلعب بالنار'. وقال ترامب، في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار'! وقالت شبكة 'سي إن إن'، نقلا عن مصادر مطلعة، إن 'ترامب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا في الأيام المقبلة بعد أن عبر عن إحباطه من بوتين'. وأضافت: 'خيارات العقوبات ضد روسيا وضعت على طاولة ترامب خلال الأسابيع الماضية لكنه لم يوافق عليها حتى الآن'. وحسب 'سي إن إن'، فقد أعرب ترامب سرّاً عن قلقه من أن العقوبات الجديدة قد تدفع روسيا 'بعيدا عن محادثات السلام'. وفي وقت سابق، قال ترامب عن بوتين: 'كانت العلاقة جيدة جدا، لكن ثمة شيء أصابه، لقد أصبح مجنونا'.


Alanba
a day ago
- Alanba
ترامب يهاجم بوتين وزيلينسكي ويحذّر من «سقوط روسيا» والكرملين يرد: الرئيس يدافع عن البلاد
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلاما قاسيا لكل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على خلفية الحرب المستعرة بينهما منذ نحو 3 سنوات، وفي أعقاب شن روسيا هجمات واسعة النطاق بالطائرات المسيرة على مدن أوكرانية أدت إلى مقتل 13 شخصا على الأقل، على الرغم من عملية لتبادل الأسرى بين الطرفين ودفع أميركي للتوصل إلى هدنة. ووصف ترامب نظيره الروسي بالـ«مجنون» بسبب الهجمات التي يشنها على المدن الأوكرانية، محذرا من أن أي محاولة للسيطرة على أوكرانيا كلها «ستؤدي إلى سقوط روسيا». وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي، لكن شيئا ما أصابه. لقد أصبح مجنونا تماما». وأضاف «قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءا منها فقط، وربما يتضح أن هذا صحيح، لكنه إن فعل فسيؤدي ذلك إلى سقوط روسيا». وقبل ذلك قال ترامب للصحافيين قبل أن يستقل طائرة «إير فورس وان» من موريس تاون بولاية نيوجيرسي عائدا إلى واشنطن العاصمة «لست سعيدا بما يفعله بوتين. لا أعرف ماذا حدث لبوتين». وتابع قائلا: «أنا أعرفه منذ وقت طويل. لطالما كانت علاقتي به جيدة. لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا لا يعجبني إطلاقا. حسنا. نحن في خضم محادثات، وهو يطلق الصواريخ على كييف ومدن أخرى. لا يعجبني ذلك إطلاقا». وردا على التصريحات، اعتبر الكرملين أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين يدافع عن روسيا. وقال الناطق باسمه ديميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي «الرئيس بوتين يتخذ القرارات الضرورية لضمان أمن بلادنا»، مشيرا إلى أن الضربات الروسية هي رد على الضربات الأوكرانية. كما وجه ترامب انتقادا لا يقل حدة للرئيس الأوكراني، متهما إياه بأنه «لا يقدم أي خدمة لبلاده بالطريقة التي يتحدث بها». وقال عن زيلينسكي «كل ما يخرج من فمه يسبب مشاكل، لا أحب ذلك، ومن الأفضل أن يتوقف»، وذلك في إشارة إلى تصريحات أدلى بها زيلينسكي أمس الأول انتقد فيها صمت الولايات المتحدة حيال أحدث الهجمات الروسية. ولم يوفر ترامب في منشوره على منصته «تروث سوشيال» حتى سلفه الرئيس جو بايدن وقال إن «هذه الحرب لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا.. هذه حرب زيلينسكي وبوتين وبايدن وليست حرب ترامب»، مؤكدا «أنا فقط أساعد في إخماد الحرائق الكبيرة والقبيحة التي بدأت من خلال عدم الكفاءة والكراهية الفادحة». وتأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي دعا فيه حلفاؤه الأوروبيون وحتى بعض أعضاء حزبه الجمهوري إلى زيادة الضغوط على روسيا للموافقة على وقف إطلاق النار. وفي رد على سؤال بشأن العقوبات، قال ترامب إنه «قطعا» يفكر في زيادة العقوبات الأميركية على روسيا ردا على أعمال العنف الأخيرة. من جهته، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلى تحديد «مهلة نهائية» لروسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مهددا بـ«عقوبات ضخمة». وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية أنها استدعت السفير الروسي للاشتباه في أن طائرتين عسكريتين روسيتين انتهكتا المجال الجوي. وقالت وزارة الدفاع الفنلندية إنها تشتبه بانتهاك طائرتين عسكريتين روسيتين المجال الجوي قبالة سواحل بورفو الواقعة جنوب فنلندا على بعد نحو 50 كم من العاصمة هلسنكي عصر الجمعة، وإن التحقيق جار. وقالت وزارة الخارجية الفنلندية على «إكس» إنها «استدعت السفير الروسي وطلبت منه توضيحا بشأن الانتهاك المشتبه به للمجال الجوي». وتأتي التصريحات والتهديدات بعد تعرض أوكرانيا لهجوم غير مسبوق قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت خلاله 355 طائرة مسيرة، وهو رقم قياسي منذ بدأت غزوها في فبراير 2022. وأفاد سلاح الجو الأوكراني في بيان أمس بأن روسيا «شنت هجوما ضد أوكرانيا باستخدام 364 قذيفة هجومية جوية»، بما فيها 355 مسيرة مقاتلة ومسيرات تمويه، بالإضافة إلى تسعة صواريخ كروز. وأعلن الجيش إسقاط الصواريخ التسعة و233 مسيرة، في حين تم تشويش مسار 55 مسيرة، أو انها سقطت من دون أضرار.


Al Rai
a day ago
- Al Rai
موسكو لا ترى الفاتيكان مكاناً جاداً لمحادثات سلام مع أوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان... والفاتيكان كاثوليكي - عقوبات الاتحاد الأوروبي عقبة أمام ذهاب المسؤولين الروس إلى الفاتيكان رويترز - قالت ثلاثة مصادر روسية رفيعة المستوى لـ «رويترز»، إن روسيا لا ترى في الفاتيكان مكاناً جاداً لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا، لأن الكرسي الرسولي هو مقر الكنيسة الكاثوليكية، وتحيط به إيطاليا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. وأشاروا أيضاً إلى أن العديد من المسؤولين الروس لا يستطيعون حتى السفر إلى هناك بسبب القيود الغربية. والتزم الفاتيكان علناً حتى الآن، الصمت بشأن الفكرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن البابا ليو الرابع عشر، يمكن أن يستضيف محادثات تهدف إلى إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الأسبوع الماضي، إن ليو الرابع عشر، أول بابا مولود في الولايات المتحدة، أكد استعداده لاستضافة المحادثات خلال مكالمة هاتفية معها. وذكر مصدر روسي رفيع المستوى مطلع على تفكير الكرملين، شرط عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المسألة، «لا يُنظر إلى الفاتيكان بالتأكيد في روسيا على أنه قوة جادة قادرة على حل مثل هذا النزاع المعقد». ومن بين الأسباب التي ذكرتها المصادر الثلاثة، حقيقة أن كلا من روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان في الغالب، في حين أن الفاتيكان الكاثوليكي، محاط بإيطاليا التي دعمت أوكرانيا وفرضت عقوبات متكررة على روسيا. وعندما سُئل الكرملين الأسبوع الماضي عن فكرة الفاتيكان، أعلن انه لم يتم اتخاذ قرار بعد. وشددت المصادر الروسية على أنه بالنسبة لمعظم كبار المسؤولين الروس، سيكون من الصعب للغاية حتى الوصول إلى الفاتيكان من موسكو، إذ تم إلغاء الرحلات الجوية المباشرة بعد بدء الحرب في 24 فبراير 2022، وهناك عدد لا يحصى من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مسؤولين روس. وقال أحد المسؤولين الروس ساخراً، إن المكان الوحيد الأفضل من الفاتيكان هو لاهاي، مقر المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بتهم ارتكاب جرائم حرب. ويؤكد الكرملين أن مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية قرار متحيز بشكل مشين، لكنه لا معنى له في ما يتعلق بروسيا التي لم توقع على معاهدة إنشاء المحكمة. وينفي المسؤولون الروس ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وقال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، الجمعة، إن فكرة الفاتيكان كمكان محتمل لمحادثات السلام «غير لائقة بعض الشيء» بالنظر إلى أن روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان. وأوضحت مصادر روسية أنهم ينظرون إلى تركيا ودولة الإمارات والسعودية وقطر وسلطنة عُمان، بوصفها أماكن مناسبة محتملة لإجراء المحادثات. وأثنى بوتين مراراً على دول الخليج وتركيا لمحاولاتها التوسط في إنهاء الحرب.