logo
فنزويلا.. إنقاذ 123 امرأة وفتاة من الاستغلال الجنسي

فنزويلا.. إنقاذ 123 امرأة وفتاة من الاستغلال الجنسي

شفق نيوز09-02-2025

شفق نيوز/ أعلنت شرطة البيرو، أنها أنقذت 123 امرأة وفتاة تعرضن للاستغلال الجنسي على يد عصابة فنزويلية نافذة.
وقد شارك مئات عناصر الشرطة في المداهمة التي جرت ليلة الجمعة في العاصمة البيروفية ليما، وتم خلالها اعتقال 23 من أعضاء العصابة المفترضين.
وقالت الشرطة إن عناصرها أنقذوا 123 شخصا بينهم ثلاث قاصرات، بينما قال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الأشخاص كانوا جميعا من النساء والفتيات.
وينتمي العناصر المعتقلون إلى "لوس إيخوس دي ديوس" Los Hijos de Dios، وهو فصيل من أكبر عصابة في فنزويلا، "ترين دي أراغوا" Tren de Aragua، والتي تنشط في بيرو منذ عام 2021.
في كانون الثاني/يناير 2024، أنقذت شرطة البيرو 40 فتاة تعرضن للاستغلال الجنسي على شبكات التواصل الاجتماعي من المنظمة الإجرامية نفسها.
وقد أُنشئت عصابة "ترين دي أراغوا" في عام 2014 في ولاية أراغوا الفنزويلية، لكنها باتت موجودة في الكثير من دول أميركا الجنوبية، بينها كولومبيا وبيرو وتشيلي.
في العام الماضي، وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل المهاجرين غير النظاميين بشكل جماعي، واتهمهم بالضلوع في جرائم عنيفة، وشبّههم في كثير من الأحيان بـ"الحيوانات" و"الوحوش".
ووجّه ترامب انتقادات خصوصا إلى عصابة "ترين دي أراغوا"، وفي أول يوم له في منصبه في العشرين من كانون الثاني/يناير، أعلن حالة الطوارئ الوطنية للتعامل مع أنشطة العصابة المفترضة في الولايات المتحدة.
والأربعاء، قالت واشنطن إن عشرة أعضاء من عصابة "ترين دي أراغوا" رُحّلوا إلى سجن خليج غوانتانامو الذي تديره الولايات المتحدة في كوبا.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

الذهب يستقر مع ترقب بيانات الاقتصاد الأمريكي وتوترات تجارية
الذهب يستقر مع ترقب بيانات الاقتصاد الأمريكي وتوترات تجارية

Mustaqila

time13 hours ago

  • Mustaqila

الذهب يستقر مع ترقب بيانات الاقتصاد الأمريكي وتوترات تجارية

المستقلة/- استقر الذهب قرب أعلى مستوى له خلال أسبوعين، مدعوماً بضعف الدولار الأمريكي والمخاوف المتزايدة بشأن التوقعات المالية للولايات المتحدة، في ظل ترقب المستثمرين صدور بيانات اقتصادية أمريكية حاسمة قد تحدد اتجاه أسعار الفائدة في الفترة القادمة. وصل سعر الذهب الفوري إلى حوالي 3,339.99 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.8% إلى 3,339.80 دولار للأوقية، بحسب بيانات تداول اليوم الثلاثاء. وأثرت التطورات السياسية على حركة الأسواق، حيث أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جبهة جديدة في التوترات التجارية العالمية، بعد توصيته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. إلا أنه عاد وقرر تأجيل تنفيذ هذه الرسوم إلى 9 يوليو المقبل، في خطوة تسمح بإجراء محادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، سعياً للتوصل إلى اتفاق تجاري يخفف من حدة التوترات. ويُنظر إلى اتساع عجز الميزانية الأمريكية كعامل دعم رئيسي لأسعار الذهب، إذ يؤدي إلى إضعاف الدولار، مما يجعل الذهب، الذي يُعد ملاذاً آمناً، أكثر جاذبية للمستثمرين في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. وفي سياق المعادن النفيسة الأخرى، شهدت الفضة ارتفاعاً طفيفاً في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% لتصل إلى 33.38 دولاراً للأوقية، في حين استقر البلاتين عند 1084.28 دولاراً، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 984.25 دولاراً. يتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى خطابات صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي المقرر صدوره يوم الجمعة، وهي بيانات ستوفر مؤشرات هامة على توجهات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، والتي ستكون حاسمة في تحديد مسار الذهب والمعادن النفيسة الأخرى. في ظل هذه المتغيرات الاقتصادية والسياسية، يبقى الذهب ملاذ المستثمرين في مواجهة تقلبات الأسواق وتزايد الضبابية بشأن السياسات المالية العالمية.

روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

Buratha News

timea day ago

  • Buratha News

روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر هجوم بطائرات بدون طيار على مروحية كان يستقلها أثناء زيارته لمنطقة كورسك. وألمح مسؤول عسكري روسي إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين كان هدفا لهجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية خلال زيارته الأخيرة لمنطقة كورسك، ما قد يفسّر شدة التصعيد العسكري الروسي الأخير على العاصمة كييف ومناطق أخرى. وقال قائد فرقة الدفاع الجوي الروسي، يوري داشكين، في مقابلة تلفزيونية، إن المروحية التي كانت تقل بوتين تعرّضت لهجوم جوي مكثف بطائرات مسيّرة، تزامن مع زيارته الأولى إلى كورسك منذ استعادتها القوات الروسية. وأعلنت موسكو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان على وشك الوقوع في فخ دموي خلال زيارته الأخيرة إلى مقاطعة كورسك. وكشف الجيش الروسي، أن مروحية بوتين وقعت في قلب هجوم جوي ضخم شنّته طائرات مسيّرة أوكرانية، فيما وصفته مصادر عسكرية بأنه "محاولة اغتيال مباشرة ومدروسة بدقة". وقال قائد فرقة الدفاع الجوي، إن قواته تصدّت للهجوم في اللحظة الحرجة، وأسقطت 46 طائرة دون طيار، مؤكدا أن مروحية الرئيس كانت "الهدف المركزي في هذا الهجوم المعادي واسع النطاق". وجاءت التلميحات بالتوازي مع أعنف موجة قصف تشنها روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022 ، حيث إدعت السلطات الأوكرانية، بأن القوات الروسية، شنت، يوم أمس، أكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب"،بإطلاق 367 صاروخا ومسيرة على كييف ومدن أخرى، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. وحسب مصادر خبرية، قد يبدو ذلك هو السبب وراء التصعيد الروسي في أوكرانيا منذ أمس الأحد، والذي تزامن مع إتمام أكبر عملية لتبادل الأسرى بين البلدين والتي نتجت عن المباحثات التي أجريت في اسطنبول الأسبوع الماضي بين موسكو وكيف. وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة الهجوم الروسي،مشيرا إلى أن "صمت العالم يشجع بوتين"، بحسب تعبيره. وفي تطور متصل، أعلنت روسيا أنها بصدد إنشاء منطقة أمنية عازلة في عمق الأراضي الأوكرانية قرب حدودها مع مقاطعة كورسك، بهدف منع أي توغل مستقبلي، بحسب ما أمر به الرئيس بوتين خلال زيارته الأخيرة للمنطقة. وذكر الجيش الروسي أنه سيطر على بلدة "يونا كوفكا" في منطقة سومي الأوكرانية، وهي نقطة استراتيجية تمثل معبرا لوجستيا هاما، في مؤشر على تصعيد جديد يسعى لتوسيع الحزام الأمني الروسي داخل الأراضي الأوكرانية. وفي السياق أيضا، نشر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، خريطة على قناته في "تليغرام" تظهر منطقة عازلة مقترحة تمتد على كامل الأراضي الأوكرانية تقريبا، ما اعتُبر تصعيدا سياسيا ورسالة تحدٍّ واضحة للغرب. هذا ومن جانبه، علق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على التصعيد قائلا إن التصريحات التي يدلي بها فلاديمير زيلينسكي تسبب له المشاكل، ولا تخدم أوكرانيا. وأضاف "زيلينسكي لا يقدم أي خدمة لبلاده من خلال التحدث بالطريقة التي يفعلها. كل ما يخرج من فمه يسبب مشاكل، لا أحب ذلك، ومن الأفضل أن يتوقف. هذه حرب لم تكن لتبدأ أبدًا لو كنت رئيسا". وأضاف ترامب "هذه حرب زيلينسكي وبوتين وبايدن وليست حرب ترامب أنا فقط أساعد في إخماد الحرائق الكبيرة والقبيحة، التي بدأت من خلال عدم الكفاءة والكراهية الفادحة". وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي بوتين بالمجنون بسبب الهجمات على المدن الأوكرانية، محذرا من سقوط روسيا، فيما قال عن زيلينسكي إن كل ما يخرج من فمه يسبب مشاكل. وصعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نبرته تجاه نظيره الروسي في تصريحات للصحفيين في نيوجيرسي، ردا على أكبر هجوم جوي نفذته روسيا منذ بداية الحرب حيث استخدمت فيه 367 طائرة مسيرة والصواريخ لقصف مدن أوكرانية شملت العاصمة كييف أثناء الليل وفي الساعات الأولى من يوم أمس، الأحد، والذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات. وقال ترامب "أشعر بالاستياء تجاه بوتين.. لا أعلم ماذا دهاه بحق الجحيم.. وما الذي حدث له.. لطالما كانت لدي علاقة جيدة جدا مع بوتين ولكن شيئا ما حدث له فلقد جن جنونه تماما.. الصواريخ والطائرات المسيرة تطلق على مدن في أوكرانيا دون أي سبب على الإطلاق.. بوتين يقتل الكثير من الناس دون داع وأنا لا أتحدث فقط عن الجنود.. بوتين يريد كل أوكرانيا وليس جزءا منها فقط.. لكن إذا فعل فسيؤدي ذلك إلى سقوط روسيا". يذكر أن هذه التطورات جاءت بعد ساعات على أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة يشنه الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية، تبادلت روسيا وأوكرانيا الأحد مئات الأسرى، في المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية التبادل بين الجانبين. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كل جانب أعاد 303 جنود إضافيين إلى الوطن بعد أن أطلق كل منهما سراح 307 مقاتلين ومدنيين السبت، و390 الجمعة في أكبر عملية تبادل في الحرب.

دخول باحات المسجد الأقصى وتخطيط لهدم منازل في طولكرم وبؤر استيطانية جديدة
دخول باحات المسجد الأقصى وتخطيط لهدم منازل في طولكرم وبؤر استيطانية جديدة

Shafaq News

timea day ago

  • Shafaq News

دخول باحات المسجد الأقصى وتخطيط لهدم منازل في طولكرم وبؤر استيطانية جديدة

تتصاعد الأحداث في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، إذ أعلنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم الاثنين، عن تلقيها بلاغاً من الارتباط المدني الفلسطيني يُفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ خطة جديدة "لهدم منازل مواطنين في المخيم". بينما حذرت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية، "من زيارات يهودية للأقصى تزامناً مع يوم الأعلام في القدس، ومخطط لهدم منازل في طولكرم". وتعرّضت عدة مناطق في الضفة الغربية لهجمات مستوطنين منها قرية برية المنية جنوب شرق بيت لحم، وأراضٍ في منطقة عين سامية شمال شرق رام الله، وتجمع شمال أريحا. مسيرة الأعلام EPA انتشر عناصر الشرطة الإسرائيلية في أنحاء القدس الشرقية المحتلة وحول أسوار البلدة القديمة، الإثنين، استعداداً لمسيرة الأعلام التي يتصدرها المتشددون، تزامناً مع استمرار الحرب في قطاع غزة. تُنظم المسيرة بمناسبة ما تسميه إسرائيل ذكرى "إعادة توحيد" شطري المدينة التي احتلت الجزء الشرقي منها وضمته إثر حرب حزيران/ يونيو 1967 والمعروفة عربياً باسم "النكسة". ولم يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم ولا بإعلان إسرائيل القدس بشطريها عاصمة لها، فيما ينُشد الفلسطينيون إقامة عاصمة لدولتهم في القدس الشرقية. وبحسب ما نقلت فرانس برس، يشارك سنوياً آلاف الإسرائيليين وعدد كبير منهم من اليهود المتدينين والمتشددين في المسيرة التي تبدأ من الشطر الغربي للمدينة وصولاً إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية مروراً بالحي الإسلامي، الذي أغلب سكانه من الفلسطينيين. ومن بين هؤلاء، وزير الأمن القومي اليميني المتشدد، إيتمار بن غفير، الذي دخل مع عدد من أعضاء حزبه إلى باحات المسجد الأقصى. وكانت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية قد حذرت من تصعيد خطير تشهده مدينة القدس، الاثنين، في ظل ما وصفته بـ"إصرار السلطات الإسرائيلية على تنظيم مسيرة الأعلام". وأعلنت مجموعة من الحاخامات اليهود نيتهم الدخول لباحات المسجد الأقصى الأثنين. واعتبرت المحافظة أن هذه الخطوة محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على المدينة، وتكريس واقع الاحتلال باستخدام القوة، في انتهاك صريح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأوضحت المحافظة، في بيان صدر عنها، أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت مسبقاً مسار "مسيرة الأعلام"، إذ من المقرر أن تنطلق "من ساحة البراق مروراً بباب العامود وحي الواد داخل البلدة القديمة"، هي مناطق يقطنها عدد كبير من السكان الفلسطينيين. وأضاف البيان أن "المسيرة تأتي في إطار أجندة استفزازية ممنهجة، غالباً ما تترافق مع اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، وسط حماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، التي ستفرض إغلاقاً كاملاً للمنطقة بدءاً من الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت المحلي". كما دانت محافظة القدس في بيان صحفي دخول مجموعات وصفتهم بأنهم من "المستوطنين المتطرفين" إلى مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في القدس، ورفعهم شعارات تدعو إلى السيطرة عليه، معتبرة ذلك "خطوة عدوانية واستفزازية تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واستهدافاً مباشراً للمؤسسات الأممية العاملة في الأراضي الفلسطينية". وتشهد المسيرة مشاركة آلاف الذين يسيرون في أزقة المدينة، حاملين الأعلام الإسرائيلية ومكبرات الصوت، وهم يرددون أناشيد وشعارات قومية، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، لا سيما في البلدة القديمة، كما حدث في السنوات الماضية. وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن ما يجري داخل المسجد الأقصى في القدس يشكل "انتهاكاً خطيراً واعتداء واضحاً على المقدسات الإسلامية، خاصة في ظل تزايد هذه الانتهاكات بدعم من أحد الوزراء في الحكومة الإسرائيلية". وأضافت أن الوضع يتطلب موقفاً جاداً يتجاوز التصريحات، ويقود إلى تحرك إسلامي وعربي موحد لمواجهة محاولات تغيير الواقع القائم، بما في ذلك "محاولات شرعنة الصلوات التلمودية، التي تشكل مؤشراً خطيراً على نوايا التقسيم الزماني والمكاني للمسجد". وأكدت الوزارة أن "هذه الممارسات تشكل خطراً متصاعداً يستدعي تدخلاً من المؤسسات الدولية المعنية بحماية التراث الديني والثقافي، تحسباً لانزلاق المنطقة نحو صراع ديني واسع". إدانة أردنية ودان الأردن دخول وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى باحات المسجد الأقصى، في ذكرى ضمّ إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، مؤكداً أن "القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها". وندّدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان بـ"ممارسات هذا الوزير المتطرّف واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى". وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في المدينة. وكانت القدس الشرقة كما سائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967. وزار بن غفير الإثنين باحات المسجد الأقصى برفقة عدد من أعضاء حزبه ضمن فعاليات إحياء يوم القدس الذي يحيي ضمّ إسرائيل للقدس الشرقية. واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية الزيارة و"ما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة انتهاكاً صارخاً للوضع التاريخي والقانوني القائم والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال". وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاقتحام، وتسهيل شرطة الاحتلال الاقتحامات المتكررة". وظهر بن غفير في مقطع فيديو على منصة تلغرام، وهو يسير في باحة المسجد الأقصى وظهر خلفه مسجد قبة الصخرة. وكتب "صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس، صلّيت من أجل النصر في الحرب، من أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني" الذي اختارته الحكومة حديثاً، رغم اعتراض المحكمة العليا.وفق ما نقلت فرانس برس. والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. إذ يعتبر مكاناً مقدساً للمسلمين، بينما يعتقد اليهود أنّه بُني على أنقاض هيكلهم الثاني الذي دمّره الرومان في عام 70 ميلادياً، ويطلقون على الموقع اسم جبل الهيكل، ويعتبرونه أقدس أماكنهم الدينية. وتمنع الحاخامية اليهود من الصلاة في المكان. تخطيط لهدم منازل في طولكرم أعلنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، عن تلقيها بلاغاً من الارتباط المدني الفلسطيني يُفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ خطة جديدة لهدم منازل مواطنين في المخيم. وبحسب الإعلان، فإن الجيش الإسرائيلي أبلغ عن نية دخول أصحاب عدد من المنازل (15 منزلاً) إلى بيوتهم، صباح اليوم، والسماح بخمسة أفراد فقط من كل منزل بالدخول بين الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهرًا، تمهيدًا لتنفيذ عمليات الهدم. يأتي هذا التطور في ظل تصعيد متواصل تشهده المخيمات في محافظة طولكرم منذ أربعة أشهر، إذ شهد مخيم نور شمس المجاور خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنياً في حاراته ما أدى إلى أضرار جسيمة في عدد من الأبنية المجاورة. وتأتي هذه العمليات في إطار مخطط إسرائيلي واسع يستهدف هدم 106 مبانٍ سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، بواقع 58 مبنى في الأول و48 في الثاني. كما يقول الجيش الإسرائيلي إن هذه الإجراءات "لأسباب عسكرية بحتة"، لكن يرى السكان الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي يكمن في فتح شوارع جديدة وطمس المعالم الجغرافية للمخيمات، ضمن سياسة تهدف إلى تقويض وجود اللاجئين واستهداف حقهم في السكن والهوية. وتحذر اللجنة الشعبية من تداعيات هذا المخطط، داعيةً المؤسسات المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بجريمة "تهجير قسري" جديدة بحق اللاجئين الفلسطينيين. هجمات مستوطنين بدأ مستوطنون، الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط تجمع شلال العوجا البدوي شمال مدينة أريحا، ضمن سياسة التوسع الاستيطاني في الأغوار. وقالت منظمة البيدر لحماية حقوق البدو، إن هذا التحرك يأتي في ظل مخاوف متزايدة لدى السكان من مخاطر التهجير القسري، حيث يتهدد الخطر المباشر 127 عائلة تعيش في المنطقة، وسط تزايد الاعتداءات من قبل المستوطنين. وتجدر الإشارة إلى أن المستوطنين أقاموا قبل نحو أسبوع بؤرة استيطانية في تجمع مغاير الدير البدوي شرق مدينة رام الله، ما أدى إلى تهجير 25 عائلة بعد سلسلة من الاعتداءات المتكررة، الأمر الذي يثير مخاوف من تكرار السيناريو نفسه في شلال العوجا. وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأنها رصدت 4 محاولات إنشاء بؤر استيطانية خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال مدير عام التوثيق والنشر في الهيئة أمير داوود، إن محافظة رام الله والبيرة شهدت 3 من تلك المحاولات، وتوزعت على أراضي بلدات دير جرير، والمغير، وعين عريك. وأوضح أن محاولة إنشاء البؤرة الرابعة رصدت في تجمع شلال العوجا في مدينة أريحا. وخلال نيسان/ أبريل الماضي، حاول المستوطنون إقامة ما لا يقل عن 9 بؤر استيطانية جديدة، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي. وتوزعت تلك البؤر الثلاثة حسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، على أراضي محافظة رام الله والبيرة، وبؤرتين في محافظة سلفيت، وواحدة في كل من أريحا والخليل وطوباس ونابلس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا أن مستوطنين "اعتدوا على شاب بالضرب، وأحرقوا خيمة سكنية، فجر الاثنين، في برية المنية جنوب شرق بيت لحم". وقالت الوكالة في خبر منفصل إن مستوطنين أحرقوا عدداً من الأراضي في منطقة "عين سامية" قرب قرية كفر مالك، شمال شرق رام الله. واعتدوا على مركبات المارة. والخميس بدأ فلسطينيون من تجمع مغاير الدير في الضفة الغربية المحتلة بحزم أمتعتهم والاستعداد لمغادرة القرية بعد هجمات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين، بحسب ما روى سكان لوكالة فرانس برس. وقال يوسف مليحات أحد سكان التجمع الصغير شرق رام الله إن هؤلاء قرروا الرحيل لأنهم شعروا بالعجز في مواجهة عنف المستوطنين. ووضع كوفية للوقاية من الشمس بينما قام بتحميل شاحنة صغيرة بسياج شبكي كان يستخدم لحظائر الأغنام والماعز، مضيفاً "لا أحد يوفر لنا الحماية على الإطلاق". وتابع بينما كانت مجموعة من المستوطنين تنظر من بؤرة استيطانية جديدة على بُعد مئات الأمتار "هدموا المنازل وهددونا بالطرد والقتل". وتُعد جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها نحو ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي. من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأنه "ينظر" في قانونية البؤرة الاستيطانية في مغاير الدير. وقال إيتامار غرينبرغ وهو ناشط سلام إسرائيلي كان في التجمع الخميس "إن ما يحدث الآن أمر محزن للغاية". وأضاف "إنها بؤرة استيطانية جديدة على بعد 60 متراً من آخر منزل في القرية. الأحد أخبرني أحد المستوطنين أنه في غضون شهر، لن يكون البدو هنا، لكن الأمر (حدث) بسرعة أكبر بكثير". ودانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية تهجير قرية مغاير الدير، واصفة إياه بأنه نتيجة "إرهاب ميليشيات المستوطنين". وقالت في بيان إن مصيراً مماثلاً حلّ بـ29 تجمعاً بدوياً آخر. وكانت مغاير الدير من آخر التجمعات السكانية المتبقية بعد تهجير سكان عدة تجمعات أخرى مؤخراً. ويجري توزيع سكانها البالغ عددهم 124 نسمة على مناطق مجاورة أخرى. وأشار مليحات الى أن عدداً من السكان سيتوجهون إلى قرية الطيبة المسيحية التي تبعد نحو 10 كيلومترات، بينما سيذهب آخرون إلى مدينة رام الله. وتبدو العودة إلى التجمع مستبعدة، كون العائلات حملت كل ما تستطيعه من أثاث.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store