logo
إعلام أمريكي: ترمب يدرس فرض عقوبات على روسيا لهذا السبب

إعلام أمريكي: ترمب يدرس فرض عقوبات على روسيا لهذا السبب

رؤيا18 hours ago

إعلام أمريكي: العقوبات المحتملة لن تشمل قيودًا مصرفية مباشرة
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا، في ظل شعوره المتزايد بالإحباط من تصاعد الهجمات الروسية في أوكرانيا.
ووفقًا للمصادر، فإن العقوبات المحتملة لن تشمل قيودًا مصرفية مباشرة، لكنها ستعتمد على خيارات بديلة تهدف إلى ممارسة ضغط فعّال على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدفعه نحو الموافقة على وقف إطلاق نار مدته 30 يومًا.
وأضافت المصادر أن ترمب بدأ يُبدي تذمّرًا من مسار مفاوضات السلام بين موسكو وكييف، بل إنه يفكر جديًا في التخلي عنها بالكامل، معتبراً أنها لم تُحقق تقدّمًا ملموسًا.
في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحيفة إن الرئيس ترمب كان واضحًا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وأكدت أن "ترمب أبقى بذكاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة".
وتأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لوقف العمليات العسكرية، وسط حالة من الجمود السياسي على طاولة المفاوضات بين الطرفين.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

الجنيه الإسترليني يقترب من أعلى مستوياته منذ أوائل 2022
الجنيه الإسترليني يقترب من أعلى مستوياته منذ أوائل 2022

time13 hours ago

الجنيه الإسترليني يقترب من أعلى مستوياته منذ أوائل 2022

لندن: «الشرق الأوسط» سجّل الجنيه الإسترليني ارتفاعاً، الاثنين، متداولاً قرب أعلى مستوياته منذ أوائل عام 2022، وسط ضغوط واسعة النطاق على الدولار الأميركي، وذلك بعد تراجع مفاجئ في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن السياسة التجارية، ما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق. وكان ترمب قد أثار اضطراباً في الأسواق العالمية يوم الجمعة بإعلانه عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على جميع واردات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة بدءاً من الأول من يونيو (حزيران)، مما أعاد إلى الواجهة المخاوف من تداعيات السياسة الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي، وفق «رويترز». لكن بحلول الأحد، تراجع الرئيس الأميركي عن موقفه، مؤجلاً الموعد النهائي إلى التاسع من يوليو (تموز)، بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي أوضحت حاجة الاتحاد الأوروبي، المكوّن من 27 دولة، إلى مزيد من الوقت للوصول إلى اتفاق. وقال الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، إن المكالمة الهاتفية أعطت «دفعة جديدة» للمحادثات التجارية. وعلى الرغم من وجود اتفاق قائم بين بريطانيا والولايات المتحدة، فقد تأثر الجنيه الإسترليني بارتفاع الطلب على الأصول غير الأميركية. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.13 في المائة ليصل إلى 1.3558 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1.359 دولار، وهو الأعلى منذ فبراير (شباط) 2022، ويُتوقَّع أن تكون أحجام التداول محدودة بسبب عطلات رسمية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة. وحقق الجنيه الإسترليني مكاسب تتجاوز 8 في المائة منذ بداية العام مقابل الدولار، في أقوى أداء له خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام منذ 2009، حين بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي من الأزمة المالية. ويُعزى هذا الأداء جزئياً إلى استمرار التضخم والنمو الاقتصادي المستقر نسبياً في بريطانيا، مما يدفع المستثمرين للاعتقاد بأن بنك إنجلترا لن يتمكن من خفض أسعار الفائدة بالوتيرة نفسها التي قد تعتمدها البنوك المركزية الأخرى. وبحسب بيانات إغلاق الجمعة، يتوقع المتداولون خفضاً للفائدة في بريطانيا بمقدار 41 نقطة أساس فقط بحلول نهاية العام، أي ما يعادل ربع نقطة مئوية، مع احتمال يقارب 50 في المائة لخفض إضافي. وفي المقابل، تُسعّر السوق بشكل شبه كامل خفضين إضافيين في أسعار الفائدة من قبل كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. وفي مذكرة تحليلية نُشرت، الاثنين، قال محللو بنك «بي بي في إيه»: «يتمتع الجنيه الإسترليني بزخم قوي، إلا أن هذه الحركة باتت تبدو مبالغاً فيها إلى حد ما». أما مقابل اليورو، فقد استقر الإسترليني عند مستوى 83.95 بنس.

الصعود السعودي وصناعة الاستقرار الإقليمي
الصعود السعودي وصناعة الاستقرار الإقليمي

time15 hours ago

الصعود السعودي وصناعة الاستقرار الإقليمي

في عالم تتقاطع فيه الانقسامات الجيوسياسية، وانحسار النظام الأحادي القطبي، وصعود قوى جديدة، تبرز السعودية بوصفها قوة صاعدة تسعى ليس فقط إلى تثبيت مكانتها، بل إلى إعادة تشكيل ملامح الاستقرار الإقليمي بوسائل جديدة وخطاب مختلف. هذا الدور الذي تتبناه الرياض اليوم لم ينبع من فراغ، بل هو نتاج تحولات داخلية عميقة، ومراجعة شاملة لعلاقاتها التقليدية وتحالفاتها الاستراتيجية، ضمن رؤية متكاملة لإعادة تعريف مكانتها بصفتها دولة محورية في نظام دولي آخذ بالتغير. المملكة التي لطالما مثّلت حجر زاوية في معادلات الأمن والطاقة في الشرق الأوسط، وجدت نفسها خلال العقد الماضي، أمام جملة من التحديات التي فرضت عليها إعادة هندسة مقاربتها للداخل والخارج. على المستوى الداخلي، جاءت «رؤية 2030» بوصفها إطاراً شاملاً لإصلاح اقتصادي واجتماعي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هدفه تقليص الاعتماد على النفط، وجذب الاستثمارات، وتحديث البنية المجتمعية والثقافية للدولة، بما يجعلها أكثر تنافسية وانفتاحاً. غير أن هذا المشروع الطموح سيتعزز أكثر عندما تكون البيئة الإقليمية مستقرة، وهو ما أعاد صياغة أولويات السياسة الخارجية السعودية. ورغم ما قيل ويقال عادة مع كل نقطة تأكيد على التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة والمملكة، فإنَّه لم يعد بإمكان السعودية الاعتماد فقط على الضمانات الأميركية التي شكّلت لسنوات طويلة أساس التحالف الاستراتيجي بين الرياض وواشنطن. فخلال الإدارات الأميركية المتعاقبة، خصوصاً في عهدي باراك أوباما ثم جو بايدن، بدا واضحاً أن الشرق الأوسط لم يعد في صدارة أولويات السياسة الخارجية الأميركية، مقابل التركيز الزائد على الصراع مع الصين وروسيا. هذا الانكفاء النسبي، مقترناً بتذبذب السياسات تجاه ملفات حساسة، مثل إيران والتدخلات السيادية، دفع المملكة إلى اتخاذ سياسة خارجية أكثر استقلالية ومرونة، وسعت إلى تنويع شركائها على المستوى الدولي. الصين باتت الشريك التجاري الأول، والتقارب معها شمل ملفات استراتيجية مثل البنية التحتية، والتكنولوجيا، والتعاون العسكري المحدود. وفي الوقت ذاته، لم تلغِ السعودية ارتباطها الأمني الوثيق بالولايات المتحدة، بل حاولت أن تعيد تعريف هذا الارتباط عبر مفاوضات دفاعية ملزمة، تضمن أمن المملكة مقابل التزامات سياسية واقتصادية أوضح من واشنطن. أدّت هذه المقاربة الجديدة إلى مشهد خارجي سعودي أكثر تنوعاً، تحولت فيه المملكة إلى فاعل دبلوماسي نشط على مختلف الجبهات. من استضافة قمة جدة للسلام، إلى التوفيق في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، مروراً بدور الصين في إنهاء القطيعة مع طهران، وسعي المملكة لتكون حلقة وصل لا خصماً في النزاعات الكبرى. لم تعد الرياض تكتفي بلعب دور الموازن الإقليمي، بل أصبحت ترى في نفسها قوة صاعدة ذات مسؤولية، تسعى إلى تسوية النزاعات لا إشعالها، وبناء الاستقرار لا الارتهان لمحاور متقلبة. هذه المقاربة تجلّت أيضاً في الموقف من حرب غزة، فالسعودية عزّزت موقفها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية العادلة ضد وحشية إسرائيل عبر قيادة تحالف دبلوماسي دولي يدعو لإقامة دولة فلسطينية تجسيداً لنقطة ارتكاز مركزية في الرؤية السعودية الجديدة، وهي أنه لا استقرار في المنطقة من دون عدالة للفلسطينيين، ولا اتفاقيات من دون أفق سياسي واحد يفضي إلى حل الدولتين، وقبل كل شيء توقف آلة الحرب ضد المدنيين والأبرياء، الأمر الذي بدا اليوم محل إجماع في العالم، وشكّل عامل ضغط يتنامى على الإدارة الأميركية، وبحسب منصة «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض بالأمس، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة، وبانزعاج من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين. وقد طلب من مساعديه أن يُطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الأمر، وبعيداً عن هذا الانزعاج المتأخر وغير المجدي، فإن العالم اليوم يتحد أمام حرب ضد الأبرياء هي الأكثر دموية في تاريخ الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، حيث أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص من بينهم آلاف الأطفال. جزء من الصعود السعودي يستند إلى نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية في تكريس استراتيجية القوة الناعمة، وعلى تموضعها بوصفها قوة استقرار لا مواجهة. من قمم جامعة الدول العربية، إلى تحركاتها في «مجموعة العشرين»، ومن عضويتها في المنتديات الاقتصادية الصاعدة مثل «البريكس»، إلى حضورها في منظمة شنغهاي، تعمل السعودية على إعادة تعريف ذاتها بصفتها قوة دولية في صعود مستمر، تمتلك قرارها وتتحكم في أدواتها، ومنها اليوم التحشيد لمنطقة مستقرة، وحل عادل لمأساة فلسطين. لا يمكن فهم الصعود السعودي الذي سُلطت عليه الأضواء منذ زيارة ترمب الأخيرة إلى الرياض، خصوصاً في الصحافة الغربية، إلا بوصفه جزءاً من مشروع أشمل لإعادة تشكيل المنطقة. فبينما يتراجع النموذج الإيراني تحت وطأة العقوبات والانكفاء الإقليمي، وبينما تغيب المشاريع الشمولية برافعات آيديولوجية، تبرز الرياض بوصفها صوتاً مختلفاً، أكثر واقعية من الشعارات، وأكثر تصميماً من التحالفات التقليدية، وأكثر وعياً من أن تُركن لأي طرف من دون حساب. إنها لحظة تاريخية تُختبر فيها قدرة المملكة على صناعة التوازن من قلب الفوضى، وترسيخ الاستقرار بوصفه رافعة للتحول الوطني الذي يكون المواطن والمواطنة عماده الأول.

إعلام أمريكي: ترمب يدرس فرض عقوبات على روسيا لهذا السبب
إعلام أمريكي: ترمب يدرس فرض عقوبات على روسيا لهذا السبب

Roya News

time18 hours ago

  • Roya News

إعلام أمريكي: ترمب يدرس فرض عقوبات على روسيا لهذا السبب

إعلام أمريكي: العقوبات المحتملة لن تشمل قيودًا مصرفية مباشرة نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا، في ظل شعوره المتزايد بالإحباط من تصاعد الهجمات الروسية في أوكرانيا. ووفقًا للمصادر، فإن العقوبات المحتملة لن تشمل قيودًا مصرفية مباشرة، لكنها ستعتمد على خيارات بديلة تهدف إلى ممارسة ضغط فعّال على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدفعه نحو الموافقة على وقف إطلاق نار مدته 30 يومًا. وأضافت المصادر أن ترمب بدأ يُبدي تذمّرًا من مسار مفاوضات السلام بين موسكو وكييف، بل إنه يفكر جديًا في التخلي عنها بالكامل، معتبراً أنها لم تُحقق تقدّمًا ملموسًا. في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحيفة إن الرئيس ترمب كان واضحًا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وأكدت أن "ترمب أبقى بذكاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة". وتأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لوقف العمليات العسكرية، وسط حالة من الجمود السياسي على طاولة المفاوضات بين الطرفين.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store