
الحكومة الأمريكية تُقلص طروحات أذون الخزانة إثر ضغوط سقف الدين
قلصت الحكومة الأمريكية أحجام مزادات طرح أذون الخزانة، سعياً للحفاظ على قدرتها على الاقتراض وعدم تجاوز سقف الدين المُحدد بموجب القانون.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الثلاثاء، إنها تخطط لطرح أذون خزانة لأجل 4 أسابيع بقيمة إجمالية 75 مليار دولار يوم الخميس القادم، بانخفاض قدره 10 مليارات دولار عن حصيلة الطرح السابق لأجل مماثل.
وأوضحت أنها سوف تطرح أيضاً أذون خزانة لأجل 8 أسابيع بقيمة 65 مليار دولار، بانخفاض 10 مليارات دولار عن حصيلة المزاد السابق.
وأبقت الوزارة على حجم طرح لأذون بأجل 17 أسبوعاً من المقرر إجراؤه غداً، دون تغيير عند 60 مليار دولار.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Eqtisadiah
37 minutes ago
- Al Eqtisadiah
كيف قفزت ثروة إيلون ماسك بعد الاستثمار في السياسة؟
في عالم الاستثمار السريع والمكاسب الضخمة، برز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كواحد من الأسماء الأكثر إثارة للجدل في ظل ارتفاع ثروته بنسبة تقدر بـ 59,000% خلال 6 أشهر فقط. بينما قد يتجه الكثيرون إلى التفكير في الذهب أو البيتكوين كمصادر لهذه المكاسب، يكمن سر ماسك في الاستثمار السياسي، وتحديدًا في دعم دونالد ترمب. منذ إعادة انتخاب ترمب في نوفمبر 2024، شهدت ثروة ماسك زيادة تجاوزت 170 مليار دولار لتصل إلى نحو 400 مليار دولار. في 2024، أصبح ماسك أكبر متبرع فردي في الانتخابات الأمريكية، حيث تبرع بأكثر من 288 مليون دولار لدعم حملة ترمب والمرشحين الجمهوريين، وفقا لتقارير متنوعة. ورغم الأرباح الكبيرة التي حققها ماسك عقب وصول ترمب إلى البيت الأبيض، إلا أنه بحلول مايو 2025 أعلن تقليص إنفاقه السياسي، وصرح بأنه قرر التركيز على مشاريعه التجارية مثل "تسلا و"سبيس إكس". وقد يكون هذا التحول نتيجة للتحديات الاقتصادية؛ حيث شهدت تسلا تراجعًا في المبيعات العالمية وانخفاض أرباحها بنسبة 71%، ما أدى إلى تراجع تصنيفها في قائمة الشركات الأمريكية من المركز الثامن إلى المركز 95. يبدو أن دعم ماسك السياسي أثّر سلبًا على سمعة شركاته وأدى به إلى إعادة تقييم دوره في الساحة السياسية، مفضلاً التركيز على أعماله وشركاته الأساسية، محاولًا التغلب على التحديات التي تواجهها.


Al Eqtisadiah
37 minutes ago
- Al Eqtisadiah
الذهب يواصل الهبوط وينخفض 1.4 % مع تأجيل الرسوم الأمريكية على الاتحاد الأوروبي
تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي مع تحسن الإقبال على المخاطرة عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرجاء فرض الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4 % إلى 3296.99 دولار للأونصة خلال التعاملات بعد أن ارتفع الأسبوع الماضي قرابة 5 %. وهبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2.1 % إلى 3295.70 دولار. وقال بارت ميليك رئيس استراتيجيات السلع لدى شركة (تي.دي سيكيوريتيز) "هناك كثير من التقلبات في أسعار الذهب مع استمرار تغير الأمور على جبهة الرسوم الجمركية. وفي الوقت الحالي، قد يكون لدى السوق انطباع بأن هناك اتفاقا وشيكا وهذا يضغط على الذهب". وقال الاتحاد الأوروبي إن اتصالا هاتفيا جرى خلال مطلع الأسبوع بين ترمب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعطى "زخما جديدا" للمحادثات التجارية، وذلك بعد أن تراجع ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل. وارتفع الدولار وصعدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم. ونالت قوة الدولار وتزايد الإقبال على المخاطرة من بريق الذهب، وهو أحد الأصول المقومة بالعملة الأمريكية والتي عادة ما تشهد إقبالا خلال فترات الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية. ومن المقرر صدور محضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) غدا الأربعاء. وتشمل البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة المقرر صدورها هذا الأسبوع تقديرات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، وتقرير إعانات البطالة الأسبوعي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي. وذكر ميليك "لم تتغير وجهة نظرنا بشأن صعود الذهب في الأجل الطويل. بمجرد أن تعتقد الأسواق أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض (أسعار الفائدة)، سيبدأ الذهب في الصعود". ويميل المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا إلى الارتفاع مع انخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.6 % إلى 33.15 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.3 % إلى 1081.78 دولار، وخسر البلاديوم 1.1 % مسجلا 976.35 دولار.


Asharq Al-Awsat
39 minutes ago
- Asharq Al-Awsat
إيلون ماسك يعود إلى «المريخ» و«تسلا» وسط تنافسه مع الصين
بعد نجاحه في تحقيق طموحه بخلق «موجة حمراء» في الولايات المتحدة، مستخدماً إمكاناته المالية بشكل لا مثيل له في أي انتخابات رئاسية أميركية، لانتخاب الرئيس دونالد ترمب، بدا إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، الذي قاد جهود تقليص الحكومة الفدرالية، كأنه يتحسس خطورة انعكاسات دوره السياسي على أعماله التجارية. وبعد إنفاقه ما لا يقل عن 288 مليون دولار في انتخابات 2024، وقبل أن تمضي 100 يوم على ولاية ترمب الثانية، واجه إيلون ماسك موجة من الانتقادات بسبب نشاطه السياسي، ما دفعه إلى الإعلان عن نيّته الانسحاب من المشهد السياسي في واشنطن. وأكد أنه سيكرّس وقتاً «أقل بكثير» للسياسة، قائلاً إنه «قام بما يكفي»، وأنه يعتزم العودة إلى ما يستهويه أكثر. ماسك يرتدي قميصاً يحمل علامة وكالة كفاءة الحكومة (دوج) في البيت الأبيض 9 مارس 2025 (أ.ب) وكانت السياسة محور هوية ماسك وشغفه خلال معظم العام الماضي، والأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، ليقود وكالة كفاءة الحكومة (دوج) التي أطلقت عمليات تسريح واسعة النطاق للموظفين الفيدراليين وتخفيضات في الميزانية. غير أنه لم يكن يتوقع مستوى ردود الفعل العنيفة ضده شخصياً أو ضد شركاته، بما في ذلك حوادث العنف التي تعرضت لها صالات عرض سيارات «تسلا»، ما جعله يدرك التكلفة الشخصية التي بدأ يدفعها، وقلقه على سلامته الشخصية وسلامة عائلته. وخلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، قال ماسك إنه سينفق «أقل بكثير» على الحملات الانتخابية ما لم يجد «سبباً» لذلك في المستقبل. ونقل عن أحد الأشخاص المقربين منه قوله إن ماسك يشعر بخيبة أمل من تأثير أمواله على النظام السياسي، ويفضل إنفاق وقته وثروته في مكان آخر. وأضاف ماسك أن اهتمامه بشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» اللتين بنتا سمعته بوصفه مبتكراً تكنولوجياً، ويشغل فيهما منصب الرئيس التنفيذي، ضروري. لوغو شركة «تسلا» الأميركية (أ.ف.ب) وبعدما تكبدت «تسلا» خسائر مالية جسيمة، وتراجعت قيمتها السوقية بشكل كبير، تخطط لإطلاق سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل في يونيو (حزيران). كما من المتوقع أن تطلق شركة «سبيس إكس» صاروخ «ستارشيب» من الجيل التالي الأسبوع المقبل. ويعتزم ماسك إرسال أسطول من المركبات غير المأهولة إلى المريخ بحلول عام 2026، في خطوة تُعد مفصلية، ضمن مسعاه الممتد منذ عقود لتحقيق هدفه الكبير: إيصال البشر إلى الكوكب الأحمر (المريخ). إلا أن أحد العوامل البارزة التي دفعته إلى اتخاذ قرار الانسحاب من المشهد السياسي تمثّل في الفجوة الكبيرة بين الوعود والعوائد الفعلية؛ إذ إن التخفيضات في الإنفاق التي تعهّد بها، والتي قدّرها بنحو تريليوني دولار ضمن ميزانية الولايات المتحدة، لن تُحقق سوى وفورات لا تتجاوز 160 مليار دولار في السنة المالية 2026. وتبدو هذه العوائد ضئيلة بالمقارنة مع مشروع القانون المالي الذي وصفه الرئيس ترمب بـ«الجميل»، والذي أقره مجلس النواب الخميس الماضي، وينتظر مصادقة مجلس الشيوخ. ووفقاً لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، سيضيف هذا المشروع نحو 2.4 تريليون دولار إلى الدين الوطني خلال السنوات العشر المقبلة. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن شخص مقرب من ماسك، قوله إنه لم يتوقع مطلقاً أن تكون مشاركته السياسية سهلة، وأنه كان يأخذ في الاعتبار الأخطار الشخصية والمالية التي سيتحملها، نتيجة دعمه مرشحاً يعارضه الديمقراطيون الذين يعدون أكبر قاعدة عملاء لشركة «تسلا». ومع ذلك، كان ثابتاً في التزامه السياسي، مُعلناً أن دعمه لترمب ينبع من مُثُل «فلسفية» حول الهجرة والجريمة والتعديل الأول للدستور الأميركي، وليس من مصلحته الشخصية. ماسك يقفز في الهواء قرب ترمب خلال إحدى محطات حملته الانتخابية 5 أكتوبر 2024 (أ.ب) وكان ماسك يُخطط لمشاركة لجنته «أميركا باك» بشكل كبير في الإنفاق والتخطيط في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، وسباقات المدعين العامين المحليين في جميع أنحاء البلاد. وفي الأسابيع القليلة الماضية، كانت اللجنة تُناقش خططاً أولية لانتخابات التجديد النصفي في ولايات مُحددة، على الرغم من إسهامات ماسك المحدودة. ومع ذلك كان من المتوقع أن يكون لها تأثير معنوي كبير. إلا أن تعليقات ماسك الأخيرة، أشارت إلى أن الوضع قد ساء أكثر بكثير. ولم يتوقع ماسك شدة رد الفعل على دوره السياسي، وتصريحاته وتدخلاته حتى في السياسة الخارجية وتوجيهه انتقادات لبعض الدول الأوروبية. وأثارت جهوده في «دوج» التي فرضت تسريحات كبيرة في كل الإدارات الفيدرالية، احتجاجات محلية وعالمية في محطات شحن «تسلا» ومعارضها حول العالم، وفي بعض الحالات، أعمال عنف شملت التخريب وإلقاء قنابل المولوتوف وإطلاق النار. وفي الشهر الماضي، أعلنت «تسلا» عن انخفاض بنسبة 71 في المائة في الأرباح، وانخفاض كبير في المبيعات خلال الربع الأول من العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ماسك يحمل ابنه فوق كتفيه في واشنطن 21 مايو 2025 (إ.ب.أ) كما أظهرت نتائج استطلاعات رأي عن تراجع شعبية ماسك؛ حيث وجد الاستطلاع أن 35 في المائة من الأميركيين يوافقون على طريقة تعامله مع منصبه في إدارة ترمب، في حين أبدى 57 في المائة عدم موافقتهم. ويعتقد أن مشاركة ماسك في إنفاق 50 مليون دولار على حملة المرشح الجمهوري الذي يدعمه ترمب في سباق المحكمة العليا في ولاية ويسكنسن الذي جرى قبل أشهر، هي السبب في خسارته أمام المرشحة الديمقراطية في ولاية فاز فيها ترمب العام الماضي. ودفعت النتيجة بعض الجمهوريين إلى التساؤل عما إذا كان تدخل ماسك قد أضر أكثر مما ساعد، ومن المرجح أن يكون هذا قد أسهم في قراره بالانسحاب. ويُخطط ماسك للتركيز مجدداً على مستقبل «تسلا»، وقال إن هذا العام سيكون محورياً للشركة، التي تستعد لإطلاق مركبة ذاتية القيادة الشهر المقبل في مدينة أوستن بولاية تكساس، كان قد وعد بإطلاقها قبل عقد. وقال إن المركبات ذاتية القيادة ستكون في سيارات «تسلا» متوسطة الحجم من طراز «واي». كما يركز ماسك على سيارة «سايبركاب»، وهي مركبة كُشف عنها العام الماضي من دون عجلة قيادة ودواسات، ووصفها بأنها سيارة فاخرة بسعر 30 ألف دولار، وقال إنها ستُطلق خلال السنوات القليلة المقبلة. أميركي يحمل لافتة مكتوباً عليها: «أوقفوا ماسك» خلال احتجاج في واشنطن 2 فبراير 2025 (رويترز) وفي ظل تصاعد المنافسة مع الصين، يتطلع ماسك أيضاً إلى إعادة تركيزه على «سبيس إكس»، وصرح بأنه سيزور «ستاربايس»، موقع صواريخ «سبيس إكس» في جنوب تكساس، هذا الأسبوع لإلقاء محاضرة «يشرح فيها خطة (سبيس إكس) للمريخ». ومن المتوقع أيضاً أن تطلق الشركة صاروخ «ستارشيب» من الجيل التالي، وهو الأكبر والأقوى في العالم، في رحلة تجريبية أخرى بعد أن انتهت التجربتان السابقتان بفشل ذريع. وهذا العام أطلقت الشركة ألف قمر صناعي لكوكبة «ستارلينك» للإنترنت، وهو قسم شهد في ظل إدارة ترمب تحسناً في توفير الإنترنت في المناطق الريفية الأميركية وخارجها. وواصلت «سبيس إكس» نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية لصالح وكالة «ناسا». ونجحت في إعادة رائدي الفضاء العالقين في المحطة، بعد أن قررت «ناسا» أن المركبة الفضائية التي كانا على متنها من إنتاج «بوينغ» ليست آمنة بما يكفي لإعادتهما إلى الأرض.