logo
محمد بن سلمان أمام ترامب: سنرفع الاتفاقيات مع أمريكا إلى تريليون دولار

محمد بن سلمان أمام ترامب: سنرفع الاتفاقيات مع أمريكا إلى تريليون دولار

النبأ13-05-2025

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن السعودية وأمريكا تجمعهما علاقات اقتصادية عميقة، إذ بدأت هذه العلاقات قبل 92 عام، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المشتركة تعد إحدى أهم الركائز في علاقاتنا الاقتصادية، لافتًا إلى أن الاقتصاد السعودي يعد أكبر اقتصاد في المنطقة، وما جرى توقيعه اليوم هو جزء من طموح أكبر، مشيرًا إلى توقيع اتفاقات بأكثر من 300 مليار دولار مع أمريكا ونعمل على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي، إن المملكة تعمل اليوم على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية والانتقال من اقتصاد قائم على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار.
وتابع: "نعمل حاليًا على فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تفوق 300 مليار تم الإعلان عنها خلال هذا المنتدى، وسنعمل خلال الأشهر القادمة على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار".
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يؤمن بالسلام عن طريق القوة، مشددا على أن من يهدد أمريكا وشركاءها سيواجه بالقوة
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أن علاقة جيدة تجمعه بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقال في تصريحات مقتضبة اليوم الثلاثاء:" نكن لبعضنا الكثير من الود".
كما أعرب عن تقديره لولي العهد السعودي، مستذكرا أنه حين رآه قبل سنوات "وجد أنه يتمع بالحكمة رغم صغر سنه".
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إننا "سنجعل علاقتنا بالسعودية أقوى" وأضاف: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، لا ولن أنسى الضيافة الاستثنائية أبدًا التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات"، مجددًا التأكيد في الوقت ذاته بأن زيارته إلى الرياض زيارة تاريخية.
جاء ذلك بعد استقباله في قصر اليمامة بالرياض، اليوم الثلاثاء.
وعلى هامش زيارته للمملكة العربية السعودية، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، على رأسها توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا، توقيع مذكرة التفاهم في مجال الطاقة بين وزارتي الطاقة في البلدين، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وفي مستهل جولة له في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة وصفها بالتاريخية.
وحسب خبراء تحمل الزياررة رهانات اقتصادية حيث سيسعى الرئيس الأمريكي إلى إبرام صفقات ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات قد تصل قيمتها إلى تريليونات الدولارات.
ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات محتملة بتريليونات الدولارات.
وتعهدت السعودية بالفعل في يناير/ كانون الثاني باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة، لكن ترامب قال إنه سيطلب تريليون دولار كاملة.
وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية صفقة أسلحة تزيد قيمتها عن 100 مليار دولار خلال وجوده في الرياض، والتي قد تشمل مجموعة من الأسلحة المتطورة منها طائرات نقل من طراز سي-130.
وسافر ترامب، الذي حطت طائرته، اليوم الثلاثاء، في السعودية، برفقة وفد كبير يضم العديد من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين.
إذ رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، للمشاركة في الاجتماعات.
وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، إن غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز ومجموعة نواب الرئيس، سيرافقون الرئيس أيضًا، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أكدت قبل الزيارة أن "الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط".
وقالت الخارجية الأمريكية إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية لن تغفل دور الرياض في إطار استضافة المفاواضت المتعلقة بالحرب في أوكرانيا ودورها في تهدئة التوترات في السودان واليمن، وكشف في الوقت ذاته المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل ويربيرغ، إن بلاده تثمن مبادرات السعودية في مجال دعم الحلول السياسية للنزاعات وجهودها المستمرة في تأمين أسواق الطاقة العالمية، والمساهمة في استقرار المنطقة عبر أدوات دبلوماسية، إقليمية، وعالمية.
وعقد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، ووزير المالية السعودي محمد الجدعان، جلسة مشتركة في مستهل الأعمال السعودي الأمريكي الذي أنشئ عام 1993، بمشاركة ضخمة من كبرى شركات القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا وغيرها، ونحو 2000 مسؤول من القطاعين الخاص والعام، انطلق، اليوم الثلاثاء، في الرياض.
وأكد بيسنت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على إعادة الاقتصاد الأميركي للتصنيع.
كما شدد على أن "إعادة التوازن التجاري مع الصين من أولويات إدارة ترامب". وقال: "سنتجنب الاعتماد على الصين في القطاعات الاستراتيجية".
من جانبه أكد الجدعان على أن العلاقات الأمريكية السعودية، تزداد قوة.
وتحمل الجولة دلالات سياسية، واقتصادية واسعة، بالنظر إلى توقيتها في خضم تحديات إقليمية متسارعة، بجانب مكانة الرياض كشريك استراتيجي لواشنطن في ملفات الأمن والطاقة ومكافحة الإرهاب.
وزار عدد من الرؤساء الأمريكيين السعودية على مدار العقود الماضية، في محطات تاريخية تعكس قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، بجانب دور السعودية الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار، إذ بدأت الزيارات عام 1974 بزيارة الرئيس ريتشارد نيكسون، فيما توالت زيارات عدد من الرؤساء السابقين مثل جيمي كارتر، وجورج بوش الأب والابن كذلك، وبيل كلينتون، وصولًا إلى باراك أوباما وجو بايدن، وفي خطوة تؤكد استمرار هذه الشراكة، يعود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسعودية بعد 8 سنوات من زيارته الأولى.
وعندما كشف ترامب عن خططه بشأن هذه الجولة في مارس/آذار الماضي، قال إنه أعطى أولوية لزيارة الخليج بهدف إتمام صفقات تجارية مع دوله الثرية. وذكر أن اختياره جاء بعد وعود بصفقات بـ "مئات المليارات من الدولارات" ستستفيد منها الشركات الأمريكية.
وتعد السعودية أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ففي يناير 2025، بلغت صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 2.7 مليار ريال، أي ما يعادل 2.7% من إجمالي الصادرات. في المقابل، سجلت الواردات من الولايات المتحدة 6 مليارات ريال، أي 8.3% من إجمالي الواردات، وذلك حسب بيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط. وفي عام 2024، بلغ إجمالي صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 47.8 مليار ريال، بينما بلغت واردات المملكة من أميركا 72.5 مليار ريال.
وتمتاز العلاقات السعودية الأميركية بروابط اقتصادية وتجارية عميقة، وقد توج هذا التعاون بإعلان المملكة عن عزمها استثمار 600 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة. تشمل هذه الاستثمارات الجديدة مشتريات من القطاعين العام والخاص. وتشير آخر التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة يتجاوز 770 مليار دولار.
يحظى ملف البرنامج النووي السلمي السعودي باهتمام خاص خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، اليوم الثلاثاء إذ تطمح الرياض إلى الحصول على دعم أمريكي لتطوير قدراتها النووية لأغراض سلمية، كتحلية المياه وتوليد الطاقة.
وكان وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت قد أعلن في شهر أبريل الماضي، أن بلاده ستوقع اتفاقية مع السعودية لتطويرالصناعات النووية السلمية بالمملكة، منوها بأن العمل جارعلى توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية
وقال الوزير الأمريكي في تصريحات للصحفيين خلال زيارته للرياض: "نتوقع تعاون طويل الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية لتطوير الصناعة النووية في السعودية".
وأضاف "سنعلن عن مزيد من تفاصيل التعاون النووي مع السعودية هذا العام.. نعمل على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية".
كما يعتبر ملف الذكاء الاصطناعي من أهم الملفات التي سوف يتم مناقشاتها خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء.
في هذا الاطار، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبد الله السواحة، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أشار إلى أن هذا التعاون يقوم على إدراك مشترك والتزام حقيقي بالعمل مع الشركاء لتحقيق النجاح وتوسيع نطاق الابتكار في قطاع يُقدّر حجمه بتريليونات الدولارات.
وأوضح السواحه ضمن فعاليات المنتدى السعودي الأميركي الذي يعقد على هامش زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى الرياض، أن المخاوف المتعلقة بإساءة استخدام بعض التقنيات المتقدمة تظل مخاوف مشروعة.
إلا أنه شدد على أن التقنيات ذات الطابع المعقد، مثل الخوادم المزودة بمعالجات فائقة القوة، من الصعب استغلالها بشكل خفي، مما يعزز من مستويات الأمان والشفافية.
وأشار إلى أن التعاون مع شركاء موثوقين ونشر هذه التقنيات وتبنيها لخدمة الصالح العام يمثل الهدف الأسمى لهذا التعاون.
كما أوضح أن المملكة تتبنى نهجًا مسؤولًا في تطوير الذكاء الاصطناعي بما يحقق الفائدة للمجتمعات ويراعي الجوانب الأخلاقية والأمنية في آنٍ واحد.
وقال ريان فايز، نائب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، إن "نيوم" يشهد استثمارًا استراتيجيًا بقيمة 5 مليارات دولار في البنية التحتية للجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، في إطار مساعيه لتأسيس بيئة رقمية متقدمة.
وأوضح فايز في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي أن نيوم أرست قاعدة متينة لهذا القطاع الحيوي، ما أسهم في جذب رؤوس أموال خاصة وتجارية من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمثل شريكًا محوريًا في هذا التوجه، حيث أعلنت عدة شركات أميركية عن التزامها باستثمارات ضخمة ضمن هذا المجال.
وأضاف: "نحن لا نبني مجرد مدينة ذكية أو منطقة اقتصادية، بل نعيد صياغة نموذج الاستثمار والبنية التحتية على مستوى عالمي، بدعم من شراكات قوية وثقة متنامية من القطاع الخاص."
كما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قطب التكنولوجيا والملياردير الأمريكي إيلون ماسك بقصر اليمامة في العاصمة الرياض.
إذ يرافق ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، ومؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "XAI"، الوفد الأمريكي المصاحب لترامب خلال زيارته إلى السعودية، التي هي ضمن الجولة الرسمية الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية.
كما يرتقب حضور قادة شركات تكنولوجيا كبرى أخرى منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لشركات ميتا و"OpenAI" وأمازون وإنفيديا.
ومن المتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي محور اهتمام كبير في مؤتمر الاستثمار السعودي-الأمريكي.
وأطلق ولي العهد السعودي، أمس الاثنين، شركة هيوماين، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في القطاع.
وستعمل "هيوماين"، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن خطة جديدة تقدم بها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد لقاءه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وتنص هذه الخطة على إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد عن 40 يومًا، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب، حسب ما أفادت مصادر إسرائيلية للقناة الـ12 الإسرائيلية.
وكان نتنياهو التقى، أمس الاثنين، ويتكوف بعد مكالمة هاتفية بينه وبين ترامب، أتت بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
ويتوجه اليوم الثلاثاء وفد إسرائيلي مفاوض، إلى الدوحة لاستئناف المحادثات حول تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي.
ويضم الوفد منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، ونائب مدير الشاباك، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية، أوفير فالك.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

تراجع جديد فى أسعار الذهب محليًا وعالميًا بمستهل التعاملات المسائية
تراجع جديد فى أسعار الذهب محليًا وعالميًا بمستهل التعاملات المسائية

Youm7

time37 minutes ago

  • Youm7

تراجع جديد فى أسعار الذهب محليًا وعالميًا بمستهل التعاملات المسائية

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025، بالتزامن مع انخفاض الأسعار العالمية للمعدن الأصفر للجلسة الثانية على التوالي، نتيجة تعافي الدولار الأمريكي. أسعار الذهب في مصر اليوم: عيار 24: 5280 جنيهًا عيار 21: 4620 جنيهًا عيار 18: 3960 جنيهًا الجنيه الذهب: 36,960 جنيهًا وعلى الصعيد العالمي، انخفضت أونصة الذهب بنسبة 1.1% لتسجل أدنى مستوى لها عند 3292 دولارًا، بعد أن بدأت تداولات اليوم عند 3346 دولارًا، ويتم تداولها حاليًا عند مستوى 3307 دولارات للأونصة، وفق تحليل منصة "جولد بيليون". ويأتي هذا التراجع في إطار حركة تصحيحية بعد المكاسب الكبيرة التي سجلها الذهب الأسبوع الماضي، وسط ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة تدفع السوق، لا سيما عقب تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، ما منح الأسواق فرصة لالتقاط الأنفاس قبل الموعد النهائي الجديد للمفاوضات في 9 يوليو. الخطوة الأمريكية خففت من حدة التوتر في أسواق التجارة العالمية، وشجعت على الإقبال على الأصول ذات المخاطر، وهو ما انعكس في ارتفاع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، رغم ضعف السيولة نتيجة عطلة رسمية في الولايات المتحدة يوم الاثنين. ورغم التراجعات الحالية، ما زال الذهب محتفظًا بجاذبيته لدى المستثمرين، خاصة في ظل القلق المتزايد من تأثير السياسات الاقتصادية الأمريكية على المدى الطويل. فقد أقر الكونغرس الأسبوع الماضي مشروع قانون لخفض الضرائب من المتوقع أن يضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين العام الأمريكي خلال العقد المقبل، بحسب تقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس. هذا التوسع في العجز دفع وكالة "موديز" إلى خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية، ما تسبب في موجة بيع للسندات وارتفاع عوائدها، قبل أن تعاود الانخفاض الثلاثاء، الأمر الذي أثر سلبًا على أسعار الذهب مع استقرار الدولار. وفي سياق متصل، حذر نيل كاشكاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، من أن الرسوم الجمركية قد تُحدث صدمة ركودية تضخمية تدفع الاقتصاد الأمريكي نحو التباطؤ وارتفاع الأسعار، لكنه استبعد في الوقت ذاته أي خفض وشيك في أسعار الفائدة، وهو ما شجع المستثمرين على الاتجاه مجددًا إلى سندات الخزانة. ترقب بيانات أمريكية مهمة تركّز الأسواق هذا الأسبوع على تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، والذي قد يقدّم إشارات حاسمة حول اتجاه الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة.

تباين أداء معظم بورصات الخليج فى ختام تعاملات اليوم
تباين أداء معظم بورصات الخليج فى ختام تعاملات اليوم

Al-Ahram Weekly

time37 minutes ago

  • Al-Ahram Weekly

تباين أداء معظم بورصات الخليج فى ختام تعاملات اليوم

أ ش أ نباين أداء معظم مؤشرات بورصات الخليج في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء ما بين ارتفاع وتراجع، وسط أجواء ضبابية بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية. موضوعات مقترحة وقد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديده بتسريع فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، ووافق ترامب على تمديد الموعد النهائي للمحادثات التجارية حتى 9 يوليو القادم، بعد أن قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق جيد. ففي الإمارات، أضافت أسهم الإمارات 8.7 مليار درهم لقيمتها السوقية في ختام تعاملات اليوم، حيث ارتفعت مؤشرات أسواق المال الإماراتية وسط ترقب مزيد من البيانات الاقتصادية سعيا لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة. ووفق بيانات أسواق المال الإماراتية، حقق سوق دبي المالي مكاسب قدرها 2.711 مليار درهم، وبلغت مكاسب سوق أبوظبي للأوراق المالية 6 مليارات درهم بإجمالي مكاسب بلغ 8.711 مليار درهم..كما استقطبت بورصتا دبي وأبوظبي سيولة بحجم 1.913 مليار درهم، توزعت على 34.539 ألف صفقة. ومع ختام تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.36% إلى مستوى 5504 نقطة، وسط تعاملات بحجم 165.896 مليون سهم بقيمة 602.434 مليون درهم. وفي عمان، ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط بنهاية تعاملات اليوم بنسبة 0.42%؛ ليغلق عند مستوى 4.529.67 نقطة رابحًا 19.11 نقطة عن مستوياته بجلسة أمس. ودعم ارتفاع المؤشر صعود الأسهم القيادية، وارتفاع المؤشرات القطاعية مجتمعة، وتصدرها الصناعة بنسبة 1.37%، وارتفع مؤشر القطاع المالي بنسبة 0.71%، وكان الخدمات أقل ارتفاعًا بنسبة 0.38% وأقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 1.922.46 بارتفاع 1.50 نقطة عن معدل الإقفال السابق، وذلك عائد لارتفاع مؤشر قطاع المال وقطاع العقارات. وفي البحرين، أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 809.68 بارتفاع 1.63 نقطة عن معدل إقفاله السابق. وبلغت كمية الأسهم المتداولة لهذا اليوم 73 مليونًا و925 ألفًا و361 سهمًا بقيمة إجمالية قدرها 12 مليونًا و787 ألفًا و480 دينارًا بحرينيًا، تم تنفيذها من خلال 67 صفقة. وفي المقابل، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي اليوم منخفضًا 150.78 نقطة؛ ليقفل عند مستوى 10925.18 نقطةن وبتداولات بلغت قيمتها 5.1 مليار ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة – وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية – 209 ملايين سهم، سجلت فيها أسهم 21 شركة ارتفاعًا في قيمتها، وأغلقت أسهم 227 شركة على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا 188.50 نقطة ليقفل عند مستوى 26592.04 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 28 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم. وفي قطر، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته اليوم منخفضًا بواقع 83.560 نقطة أي بنسبة 0.78% ليصل إلى مستوى 10648.360 نقطة. وتم خلال الجلسة، تداول 187 مليونا و184 ألفا 857 سهما بقيمة 455 مليونا و579 ألفا و922.549 ريال، نتيجة تنفيذ 22705 صفقات في جميع القطاعات.. فيما ارتفعت في الجلسة أسهم 13 شركة، بينما انخفضت أسهم 37 شركة أخرى، فيما حافظت شركتان على أسعار إغلاقهما السابق.

هشام عز العرب يكشف هل كانت الأزمة الاقتصادية في مصر حتمية أم يمكن تفاديها؟
هشام عز العرب يكشف هل كانت الأزمة الاقتصادية في مصر حتمية أم يمكن تفاديها؟

Tahia Masr

time39 minutes ago

  • Tahia Masr

هشام عز العرب يكشف هل كانت الأزمة الاقتصادية في مصر حتمية أم يمكن تفاديها؟

أدلى هشام عز العرب هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي لـ البنك التجاري الدولي-CIB مصر بتصريحات تناول فيها أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية، مؤكدًا أن كثيرًا مما تمر به البلاد اليوم هو نتيجة مباشرة لقرارات اقتصادية اتُخذت في وقت سابق، خاصة بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي في عام 2016. قرارات 2016... بداية الطريق للأزمة أوضح هشام عز العرب في تصريحات صحفية أن الأزمة الحالية كان يمكن تفاديها إذا ما تم اتخاذ إجراءات استباقية منذ سنوات. وقال:"الناس اللي فاكرة إن القرار الاقتصادي بيحل الدنيا في ساعتها، ده مش صحيح… إحنا دلوقتي بدأنا نحس بأثر قرارات تم اتخاذها ." وأشار إلى أن الاقتصاد المصري تلقى "صدمات متتالية" نتيجة تأخر بعض القرارات أو اتخاذها في توقيت غير مناسب، وهو ما ترك تأثيرًا عميقًا في "جسم الاقتصاد"، على حد تعبيره. 6 تريليونات جنيه داخل الاقتصاد تحتاج إلى إدارة حذرة لفت عز العرب إلى أن هناك 6 تريليونات جنيه موجودة داخل منظومة الاقتصاد المصري، لكنها بحاجة إلى إدارة ذكية تضمن سحب جزء منها لتوجيهها بشكل أفضل. "إحنا بنتكلم عن سيولة ضخمة في السوق، لازم نفكر كويس إزاي نقدر نستخدمها لصالح الاقتصاد." بيع الأصول… هل نبيع بأي سعر؟ تناول عز العرب ملف بيع الأصول الحكومية باعتباره واحدًا من الملفات الشائكة التي تواجه الحكومة في ظل سعيها للخروج من الأزمة. وطرح مثالًا بسيطًا لتوضيح المعضلة: "لو عندي أصل قيمته ألف جنيه، وعايز أبيعه بنفس السعر أو أعلى، ده مثالي. لو جالي عرض بـ900 جنيه، ممكن أمشيه. لكن لو حد عرض 600، القرار بيبقى صعب هقول للناس إيه؟ وهل أقدر أضمن إن ماحدش هيجي بعد 5 أو 6 سنين يحاسبني ويقولي: إنت بعت بأقل من القيمة؟" وشدد على أهمية التقييم العادل للأصول، قائلاً إن هناك من يعتقد أنه لا يجب بيع أي شيء إلا إذا تحقق للدولة ربح مباشر، لكنه رد على هذا الفكر قائلاً:"لما تبيع أصل ويكسب المستثمر، هيشغل ناس، ويدفع ضرائب، والدولة هتكسب في النهاية الفكرة إننا نضمن شفافية وعدالة التقييم، لأن ده أصعب تحدي في الموضوع." بيع الأصول ليس خطيئة.. لكن بشروط أكد عز العرب أن بيع الأصول ليس أمرًا مرفوضًا من حيث المبدأ، لكنه يجب أن يتم في إطار واضح يحمي مصالح الدولة على المدى الطويل، ويمنح المستثمرين الثقة في البيئة الاستثمارية المصرية. "الفلوس اللي معروضة علينا مش سهلة… لازم نعرف نشتغلها إزاي، ونكون واضحين مع الناس، علشان ماحدش يجي بعدين ويسأل: ليه عملت كده؟"

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store