logo
نقص البوتاسيوم في الجسم..ما علاماته وأعراضه؟

نقص البوتاسيوم في الجسم..ما علاماته وأعراضه؟

CNN عربية12 hours ago

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر البوتاسيوم معدن ضروري لجميع وظائف الجسم، حيث يُساعد الأعصاب، والعضلات، والقلب على العمل بشكل صحيح، فضلاً عن المساعدة في نقل العناصر الغذائية والنفايات من خلال خلايا الجسم.
أوضح موقع "Healthdirect" الأسترالي أن نقص البوتاسيوم يحدث عندما يكون لدى الشخص مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من البوتاسيوم في الجسم.
لا يعاني بعض الأشخاص الذين تقل نسبة البوتاسيوم في أجسامهم من أية أعراض. أما إذا ظهرت الأعراض، فإنها قد تشمل:
الضعف
الشعور بالتعب
تشنج العضلات
عدم انتظام ضربات القلب
هناك العديد من الأسباب المحتملة لنقص البوتاسيوم، إذ تتأثر كميته في الجسم بما يلي:
المناخ
مستوى النشاط البدني
استخدام الأدوية المدرة للبول
مقدار الصوديوم الذي يستهلكه الشخص
كما قد يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بانخفاض مستويات البوتاسيوم في الحالات التالية:
الإصابة بالجفاف، نتيجة التقيؤ لفترة طويلة، أو الإسهال، أو التعرق الزائد
تناول أدوية معينة، مثل مدرات البول، التي تزيد من كمية البوتاسيوم التي يفقدها الجسم
الإصابة بمرض الكلى المزمن
المعاناة من مشاكل معينة بالغدد الصماء (الهرمونات) أو التمثيل الغذائي
مستويات المغنيسيوم المنخفضة
عدم الحصول على كمية كافية من البوتاسيوم بالنظام الغذائي.
في حال كان يعاني الشخص من انخفاض في البوتاسيوم، قد يوصي الطبيب المختص بتناول المكملات الغذائية الغنية بالبوتاسيوم أو العلاج من خلال التنقيط الوريدي في المستشفى. لكن، يُذكر أن وجود الكثير من البوتاسيوم في الجسم يمكن أن يسبب أيضاً مشاكل صحية خطيرة.
اعتمادًا على السبب الكامن وراء نقص البوتاسيوم، يمكن مناقشة علاجات أخرى وطرق لمنع تكرار المشكلة، وتجنبها في المستقبل.
أشار موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية، إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن يساعد في علاج ومنع انخفاض مستوى البوتاسيوم. وتشمل هذه الأطعمة:
الأفوكادو
البطاطا المخبوزة
الموز
النخالة
الجزر
لحم البقر قليل الدهن والمطبوخ
الحليب
البرتقال
زبدة الفول السوداني
البازلاء والفاصوليا
أسماك السلمون
الأعشاب البحرية
السبانخ
الطماطم
جنين القمح

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

لماذا يوصي الخبراء باختيار واقي الشمس بعناية؟ هذا ما كشفه تقرير جديد
لماذا يوصي الخبراء باختيار واقي الشمس بعناية؟ هذا ما كشفه تقرير جديد

CNN

time10 hours ago

  • CNN

لماذا يوصي الخبراء باختيار واقي الشمس بعناية؟ هذا ما كشفه تقرير جديد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا يوفِّر إلا ربع عدد واقيات الشمس المتوفرة على رفوف المتاجر في الولايات المتحدة حماية آمنة وفعالة من أشعة الشمس الضارة، وفقًا لتقريرٍ سنوي حلّل أكثر من 2،200 واقي شمسي متاح للشراء في عام 2025. أفاد كبير مسؤولي العلوم بالإنابة في مجموعة العمل البيئي "EWG"، ديفيد أندروز، وهي منظمة معنية بالمستهلكين تُصدر دليل واقيات الشمس السنوي منذ عام 2007: "تشمل معاييرنا قدرة المكونات النشطة في واقي الشمس على توفير حماية متوازنة ضد الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA) والمتوسطة (UVB)، بالإضافة إلى (فحص) أي مكونات كيميائية خطرة في المنتج". يُدرج دليل واقيات الشمس لعام 2025، الذي صدر الثلاثاء، أفضل واقيات الشمس للأطفال، والرضع، بما في ذلك تلك التي تُقدِّم أفضل قيمة مقابل السعر. كما يتضمّن واقيات الشمس الأعلى تقييمًا للاستخدام اليومي، بما في ذلك المرطبات المزودة بعامل حماية من الشمس، وأفضل مرطبات الشفاه المزودة بعامل حماية، وأفضل واقيات الشمس المُصممة للأنشطة الخارجية مثل الرياضة أو قضاء الوقت على الشاطئ. وأضاف أندروز: "هناك حوالي 500 من المنتجات التي نوصي المستهلكين باختيارها. نريد أن يستخدم الناس واقي الشمس، وأن يدركوا في الوقت ذاته أنّ هناك طرقًا أخرى لحماية بشرتهم أيضًا.. خاصةً إذا كانوا يشعرون بالقلق بشأن مكونات واقيات الشمس". وقالت الطبيبة المختصة بجراحة الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ييل بأمريكا، الدكتورة كاثلين سوزي، إنّ عدم حماية بشرتك من الشمس، وهي فكرة يروج لها بعض مؤثري منصة "تيك توك"، لا ينبغي أن يكون خيارًا مطروحًا في الأساس. وأوضحت: "أظهرت أبحاث موسَّعة أنّ الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس تُعتبر سببًا رئيسيًا لسرطانات الجلد مثل الورم الميلانيني". تُصمَّم واقيات الشمس الكيميائية ليتم امتصاصها عبر الجلد، حيث تقوم بتفاعل كيميائي يمتص الأشعة فوق البنفسجية، ويحوّلها إلى حرارة تُشتَّت خارج الجسم. وقد أظهرت اختبارات أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2019 امتصاص الجلد لسبعة مكونات كيميائية، وهي: أفوبنزون، وأوكسي بنزون، وأوكتوكريلين، وإيكامسول، وهوموسالات، وأوكتيسالات، وأوكتينوكسات. ازداد تركيز هذه المواد الكيميائية السبع في الدم يوميًا بعد الاستخدام، وظل أعلى من مستويات السلامة التي حددتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمدة أسبوع. بقيت مادتان كيميائيتان، وهما هوموسالات وأوكسي بنزون ، أعلى من مستويات السلامة حتّى اليوم الـ21. بمجرّد وصول هذه المواد الكيميائية إلى مجرى الدم، يمكنها أن تنتقل إلى المجاري المائية عبر مياه الصرف الصحي، ما يهدد الشعاب المرجانية والحياة المائية. كما رُبطت مادة أوكسي بنزون ​​بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى المراهقين، وحدوث تغيرات هرمونية لدى الرجال، وقصر فترات الحمل، واضطرابات في وزن المواليد. أعرب مجلس منتجات العناية الشخصية (PCPC)، الذي يمثل مصنّعي واقيات الشمس، عن عدم موافقته على نتائج التقرير. كتبت كبيرة علماء المجلس ونائب الرئيس التنفيذي للعلوم، ألكسندرا كوتز، في رسالة عبر البريد إلكتروني: "يُثير هذا التقرير إرباك المستهلكين، ويُشكل خطرًا كبيرًا من خلال تقويض الثقة العامة في المنتجات المُثبتة علميًا، والمُختبرة بدقة، والفعالة للغاية في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة". تعمل واقيات الشمس المعدنية بشكلٍ مختلف، إذ بدلًا من امتصاصها في الجلد، تعمل المعادن على تشتيت أشعة الشمس وحجبها. من بين الإصابات الجلدية الشائعة.. كيف تتعامل مع الحروق بحسب درجاتها؟ وأوضح أندروز أنّ أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم هما مكونان معدنيان تم اعتمادهما من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في واقيات الشمس، ولا يبدو أنّهما يُلحقان الضرر بالنظم البيئية البحرية. مع ذلك، لَفَت التقرير إلى أنّ بعض المنتجات المعدنية قد تحتوي على "معززات" كيميائية مُصممة لرفع عامل الحماية من الشمس (SPF) بشكل مُصطنع. وأشار أندروز: "قد يؤدي استخدام المعززات الكيميائية إلى انخفاض تركيز المكونات المعدنية النشطة على حساب سلامة المستهلك". أثارت مجموعة العمل البيئي مخاوفها بشأن هذه المعززات لأول مرة في رسالةٍ وُجّهت في أغسطس/آب 2016 إلى مفوض إدارة الغذاء والدواء آنذاك، روبرت كاليف، حثّت فيها الإدارة على التحقيق في "مكونات واقيات الشمس التي قد تُمكّن الشركات المُصنّعة من الترويج لقيم أعلى لعامل الحماية من الشمس (SPF) في منتجاتها التي تُباع بلا وصفة طبية، من دون أن توفّر فعليًا حماية معززة من أشعة UVA وUVB للمستهلكين". اقترحت إدارة الغذاء والدواء قواعد مُحدّثة لسلامة واقيات الشمس في عام 2019. وطُلب من الشركات المُصنّعة إجراء اختبارات إضافية على 12 مادة كيميائية مُثيرة للقلق في واقيات الشمس، بما في ذلك المواد السبع التي أظهرت اختبارات إدارة الغذاء والدواء سهولة امتصاصها في مجرى الدم. . كما طَلَب اقتراح الإدارة من المُصنّعين اختبار بخاخات واقي الشمس لإثبات عدم إمكانية استنشاق المواد الكيميائية المتطايرة في الرئتين. بحسب وكالة حماية البيئة الأمريكية، يُمكن أن يُسبب استنشاق هذه الجسيمات آثارًا صحية خطيرة على الأفراد الأكثر عُرضة للخطر، مثل "مرضى القلب أو الرئة، ومرضى السكري، وكبار السن، والأطفال (حتى سن 18 عامًا)". مع ذلك، لا تزال واقيات الشمس الرذاذية شائعة بين المستهلكين، وكانت 26% من واقيات الشمس التي تم اختبارها على شكل بخاخات، رُغم المخاطر المحتملة للاستنشاق، وصعوبة توفير تغطية متساوية وكافية بالرذاذ. ما هي مسبّبات حساسية الجلد وطرق علاجها في المنزل؟

فطريات "تلتهم" البشر قد تنتشر مع ارتفاع درجة حرارة الأرض
فطريات "تلتهم" البشر قد تنتشر مع ارتفاع درجة حرارة الأرض

CNN

time11 hours ago

  • CNN

فطريات "تلتهم" البشر قد تنتشر مع ارتفاع درجة حرارة الأرض

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتوقع أبحاث جديدة انتشار الفطريات المسبِّبة للعدوى، والمسؤولة عن الملايين من الوفيات سنويًا، بشكلٍ كبير ووصولها إلى مناطق جديدة مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض. تنتشر الفطريات في كل مكان، حيث تلعب دورًا مهمًا في الأنظمة البيئية، ولكنها قد تشكّل خطرًا مدمِّرًا على صحة الإنسان، إذ تتسبب العدوى الفطرية بوفاة ما يقدَّر بنحو 2.5 مليون شخص سنويًا. يعني نقص البيانات أنّ هذا العدد قد يكون أعلى بكثير.، خاصة أن هذه الكائنات الحية تتمتع بقدرة فائقة على التكيف، مع ارتفاع درجات الحرارة. استخدم فريق من العلماء من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة المحاكاة والتنبؤات الحاسوبية لرسم خريطة للانتشار المستقبلي المحتمل لفطر الرشاشيات (Aspergillus)، وهي مجموعة شائعة من الفطريات تنتشر في جميع أنحاء العالم. يمكنها التسبب بداء الرشاشيات، وهو مرض مُهدِّد للحياة يصيب الرئتين بشكلٍ رئيسي. وجد الفريق أنّ نطاق انتشار بعض أنواع فطر الرشاشيات سيتوسع مع تفاقم أزمة المناخ، ليمتد إلى أجزاء جديدة من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والصين، وروسيا. وتخضع الدراسة المنشورة في مايو/أيار لمراجعة الأقران حاليًا. وقال أحد مؤلفي الدراسة، والباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية بجامعة مانشستر، نورمان فان راين: "الفطريات لم تخضع لقدر كافٍ من البحث مقارنةً بالفيروسات والطفيليات، ولكن هذه الخرائط تُظهر أنّ مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على غالبية مناطق العالم في المستقبل على الأرجح". تنمو الرشاشيات على شكل خيوطٍ صغيرة بالتربة في جميع أنحاء العالم، وتُطلق أعدادًا هائلة من الأبواغ الصغيرة التي تنتشر عبر الهواء مثل غالبية الفطريات. يستنشق البشر الأبواغ يوميًا، ولكن لا يعاني غالبيتهم من أي مشاكل صحية بفضل جهازهم المناعي الذي يعمل على التخلص منها. يختلف الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة، بما في ذلك الربو، والتليف الكيسي، والانسداد الرئوي المزمن، وكذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان، وأولئك الذين خضعوا لزراعة الأعضاء، أو أُصيبوا بإنفلونزا حادة أو فيروس "كوفيد-19". قال فان راين إنه في حال فشل الجهاز المناعي بالجسم في التخلص من الأبواغ، يبدأ الفطر "في النمو والتهام الجسم من الداخل إلى الخارج". يتّسم داء الرشاشيات بمعدلات وفيات عالية جدًا تتراوح بين 20% و40%، كما يصعب تشخيصه، إذ غالبًا ما يعاني المرضى من أعراض شائعة للعديد من الأمراض، مثل الحمى والسعال. وأضاف فان راين أنّ مسببات الأمراض الفطرية أصبحت أكثر مقاومة للعلاج، ولا تتوفر سوى أربعة أنواع من الأدوية المضادة للفطريات. ووجدت الدراسة أنّ نوع "فلافوس" (flavus) من فطر الرشاشيات، الذي يفضّل المناخات الاستوائية الحارة، قد يشهد زيادة في الانتشار بنسبة 16% إذا استمر البشر في حرق كميات كبيرة من الوقود الأحفوري. من المتوقّع أن يمتد انتشاره إلى أجزاء من أمريكا الشمالية، وشمال الصين، وروسيا. يمكن أن يسبب هذا النوع الذي يُقاوم العديد من الأدوية المضادة للفطريات، بالتهابات شديدة لدى البشر. كما يصيب هذا الفطر مجموعةً من المحاصيل الغذائية، ما يُشكل تهديدًا مُحتملاً للأمن الغذائي. وقد أَدرجت منظمة الصحة العالمية (WHO) نوع "فلافوس" ضمن قائمة مُسببات الأمراض الفطرية الحرجة في عام 2022 نظرًا لتأثيره على الصحة العامة وخطورته المرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية. من المتوقع أن ينتشر نوع "فوميجاتوس" (fumigatus) من فطر الرشاشيات، الذي يُفضل المناخات الأكثر اعتدالاً، شمالاً نحو القطب الشمالي مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية. وقد وجدت الدراسة أنّ انتشاره قد يزداد بنسبة 77.5% بحلول عام 2100، ما قد يُعرّض 9 ملايين شخص في أوروبا للخطر. تسبّبت إحداها بـ"جحيم أخضر".. 7 من أسوأ النباتات والحيوانات المدمرة للبيئة في المقابل، قد تُصبح درجات الحرارة في بعض المناطق، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مرتفعة للغاية لدرجة أنّها لن تُصبح مُلائمة لفطر الرشاشيات. وقد يُؤدي ذلك إلى مشكلة من نوع آخر، حيث تؤدي الفطريات دورًا مهمًا في الأنظمة البيئية، لاسيما في الحفاظ على تربةٍ سليمة. إلى جانب توسيع نطاق نموها، قد يُؤدي ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضية أيضًا إلى زيادة قدرة الفطريات على تحمل درجات الحرارة، ما قد يُمكِّنها من البقاء على قيد الحياة بشكلٍ أفضل داخل أجسام البشر. أفادت المديرة المشاركة لمركز "MRC" لعلم الفطريات الطبية في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، إيلين بيجنيل، التي لم تشارك في البحث، أنّ الدراسة الجديدة "تسلط الضوء حقًا على التهديد الذي تشكّله الفطريات في بيئتنا الطبيعية، ومدى عدم جاهزيتنا للتعامل مع التغيرات في نمط انتشارها". لكن لا تزال هناك العديد من الشكوك، ولا يزال هناك قدر هائل من الأبحاث التي يجب أن تُجرى. وأوضح أستاذ علوم الصحة البيئية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي بأمريكا، الذي لم يشارك في البحث، أنّه رُغم الطبيعة المميتة لداء الرشاشيات، إلا أنّ هناك نقصًا حقيقيًا في البيانات المتعلقة بمكان تواجد مسببات هذا المرض في البيئة والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به. علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن

نقص البوتاسيوم في الجسم..ما علاماته وأعراضه؟
نقص البوتاسيوم في الجسم..ما علاماته وأعراضه؟

CNN

time12 hours ago

  • CNN

نقص البوتاسيوم في الجسم..ما علاماته وأعراضه؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر البوتاسيوم معدن ضروري لجميع وظائف الجسم، حيث يُساعد الأعصاب، والعضلات، والقلب على العمل بشكل صحيح، فضلاً عن المساعدة في نقل العناصر الغذائية والنفايات من خلال خلايا الجسم. أوضح موقع "Healthdirect" الأسترالي أن نقص البوتاسيوم يحدث عندما يكون لدى الشخص مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من البوتاسيوم في الجسم. لا يعاني بعض الأشخاص الذين تقل نسبة البوتاسيوم في أجسامهم من أية أعراض. أما إذا ظهرت الأعراض، فإنها قد تشمل: الضعف الشعور بالتعب تشنج العضلات عدم انتظام ضربات القلب هناك العديد من الأسباب المحتملة لنقص البوتاسيوم، إذ تتأثر كميته في الجسم بما يلي: المناخ مستوى النشاط البدني استخدام الأدوية المدرة للبول مقدار الصوديوم الذي يستهلكه الشخص كما قد يكون الشخص معرضًا لخطر الإصابة بانخفاض مستويات البوتاسيوم في الحالات التالية: الإصابة بالجفاف، نتيجة التقيؤ لفترة طويلة، أو الإسهال، أو التعرق الزائد تناول أدوية معينة، مثل مدرات البول، التي تزيد من كمية البوتاسيوم التي يفقدها الجسم الإصابة بمرض الكلى المزمن المعاناة من مشاكل معينة بالغدد الصماء (الهرمونات) أو التمثيل الغذائي مستويات المغنيسيوم المنخفضة عدم الحصول على كمية كافية من البوتاسيوم بالنظام الغذائي. في حال كان يعاني الشخص من انخفاض في البوتاسيوم، قد يوصي الطبيب المختص بتناول المكملات الغذائية الغنية بالبوتاسيوم أو العلاج من خلال التنقيط الوريدي في المستشفى. لكن، يُذكر أن وجود الكثير من البوتاسيوم في الجسم يمكن أن يسبب أيضاً مشاكل صحية خطيرة. اعتمادًا على السبب الكامن وراء نقص البوتاسيوم، يمكن مناقشة علاجات أخرى وطرق لمنع تكرار المشكلة، وتجنبها في المستقبل. أشار موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية، إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن يساعد في علاج ومنع انخفاض مستوى البوتاسيوم. وتشمل هذه الأطعمة: الأفوكادو البطاطا المخبوزة الموز النخالة الجزر لحم البقر قليل الدهن والمطبوخ الحليب البرتقال زبدة الفول السوداني البازلاء والفاصوليا أسماك السلمون الأعشاب البحرية السبانخ الطماطم جنين القمح

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store