
مسؤولون أمريكيون لـNBC: نتنياهو لا يمتلك أوراق ضغط الآن لمواجهة ترامب
المناطق_متابعات
قال مسؤولون أمريكيون لقناة 'NBC' إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمتلك أوراق ضغط الآن لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن الوقت الحالي 'مثالي لتدمير منشآت إيران النووية'. وأن نتنياهو قال سرا إن 'مفاوضات أميركا مع إيران مضيعة للوقت'.
وفي المقابل كشف المسؤولون الأمريكيون أن ترامب أعرب عن انفتاحه على احتفاظ إيران ببرنامج نووي.
وفقا للعربية : بينما تجري واشنطن وطهران محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الأحد على رفض بلاده حيازة إيران لـ'أخطر سلاح بالعالم'.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول 'لا يجوز على الإطلاق أن يحصل أخطر نظام على أخطر سلاح في العالم، يجب تفكيك منشآته لتخصيب اليورانيوم'.
وجاءت تصريحات ساعر بالتزامن مع انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان.
وبخصوص الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين برعاية سلطنة عمان قال المسؤولون الأميركيون لـNBC إن نتنياهو أبلغ الأمريكيين غضبه بعد التوصل لاتفاق مع الحوثيين.
أتت تلك التصريحات بعيد قرار مفاجئ لترامب بوقف العملية العسكرية على الحوثيين. حيث قال يوم الثلاثاء الماضي 'إن الحوثيين وافقوا على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر'، مضيفا أنهم 'استسلموا'.
وبعد الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين شدد مسؤول أمني إسرائيلي، على أن بلاده ليست طرفا، معلناً مواصلة ضرب أهداف في اليمن.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل ستستمر بضرب الحوثيين، قائلاً: 'هذا الاتفاق لا يلزمنا، وسيدفعون الثمن'، وفقاً لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما صرح مسؤولون إسرائيليون بأنهم يخططون لتصعيد عملياتهم على الحوثيين، مع توقعات بشن هجمات أوسع نطاقا وأكثر عنفا خلال الأيام المقبلة.
كما كشف مسؤولون آخرون أن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرس شن ضربات محتملة على أهداف إيرانية، محذرين من أن طهران لن تفلت من العقاب بسهولة، وفق تعبيرهم.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Asharq Al-Awsat
an hour ago
- Asharq Al-Awsat
إسرائيل تهدّد بالرد على أي اعتراف بفلسطين وتلوّح بضم الضفة
في حين يقترب المؤتمر الدولي لـ«حل الدولتين» الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك ما بين 17 و20 يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة سعودية - أميركية مشتركة، يتواصل تدهور العلاقات بين فرنسا وإسرائيل على خلفية استمرار الحرب في غزة وما تسفر عنه يومياً من سقوط عشرات القتلى واتساع دائرة الجوع والدمار. وفي الأشهر الأخيرة، ارتفعت نبرة الخطاب وحدّة التوتر بين الطرفين. ولأن فرنسا طرفٌ رئيسيّ في مؤتمر نيويورك؛ تطرح مجموعة من الأسئلة نفسها بقوة. على رأس هذه الأسئلة: هل يمكن أن تحدث قطيعة بسبب هدف المؤتمر المعلن، وهو الدفع عملياً باتجاه الحل القائم على وجود دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، وما تأثير ذلك إن حدث؟ يجيء هذا وسط تلويح إسرائيلي باتخاذ إجراءات رداً على المؤتمر وعلى اعتراف فرنسا المنتظَر بالدولة الفلسطينية الذي أكده رئيسها، إيمانويل ماكرون، ووزير خارجيته، جان نويل بارو، أكثر من مرة. ومن اللافت أيضاً تدهور العلاقات بين ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو؛ وتقول مصادر واسعة الاطلاع إنه لم يحدث أي اتصال بينهما منذ ما يزيد على الشهر بعد أن دأبا على التواصل أسبوعياً من قبل. لكن ماكرون دعا الأسبوع الماضي الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، إلى العشاء في قصر الإليزيه، ما يُبيّن أن مشكلته ليست مع إسرائيل، بل مع نتنياهو وحكومته التي تعدّها باريس الأكثر تطرفاً. مما أثار حفيظة فرنسا أيضاً تجاوزات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، واستهداف دبلوماسيين من سفارات عدّة كانوا في زيارة لتفقد أوضاع مخيم جنين بإطلاق الرصاص، واقتحام الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى مع المئات من أنصاره؛ ما دفع باريس إلى الخروج من دائرة الصمت وعدم الاكتفاء بلغة الدبلوماسية. ناشطون من اليمين الإسرائيلي خارج باب العامود في المدينة القديمة بالقدس خلال مسيرة إحياءً لذكرى السيطرة على القطاع الشرقي منها عام 1967 (أ.ف.ب) وتحرص باريس على التأكيد على أن موقفها من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يعود لقناعتها بأنه لا حل عسكرياً للنزاع، والدليل استمرار الحرب في غزة بعد أكثر من عام ونصف العام على بدئها. وتؤكد فرنسا أيضاً أن المبادرة التي تساهم فيها «متوازنة»، بمعنى أنها تُفيد إسرائيل كما تُفيد الفلسطينيين؛ فالاعتراف بدولة فلسطين يقابله اعتراف بإسرائيل والتطبيع معها. وآخر ما صدر في هذا السياق جاء من وزارة الخارجية الفرنسية، حين قال الناطق باسمها، كريستوف لوموان، إن الوزير بارو أشار في لقائه مع نظرائه وزراء خارجية المملكة السعودية، ومصر والأردن، الخميس الماضي، إلى رغبة بلاده في «أن يتيح هذا المؤتمر إحراز تقدم مشترك فيما يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين، والتطبيع والاندماج الإقليمي، ونزع سلاح حركة (حماس)، وتجديد الحوكمة الفلسطينية». كذلك، تشدد باريس على ضرورة توفير «ضمانات أمنية» لإسرائيل؛ ما يؤكد أن المؤتمر ليس موجهاً ضدها، وأن العائق الرئيس هو رفض نتنياهو المطلق قيام دولة فلسطينية. استبق الجانب الإسرائيلي انعقاد مؤتمر نيويورك بتسريب أخبار عن ردة فعله المحتملة على اعتراف فرنسا أو دول أخرى بالدولة الفلسطينية، وعلى المؤتمر بشكل عام. وجاء في خبر لصحيفة «يسرائيل هيوم»، الثلاثاء، أن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، حذَّر دولاً كبرى من أن أي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية سيقابَل بفرض السيادة على الضفة. من جانبها، نقلت صحيفة «لو موند»، في عدد الخميس الماضي، عن مصدر إسرائيلي أن من الخيارات التي قد يُقدِم عليها نتنياهو إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية؛ ما يعني، عملياً، ضمها. متظاهرة تحمل صورة لرئيس وزراء إسرائيل كُتب عليها «مطلوب» خلال مظاهرة في العاصمة القبرصية نيقوسيا يوم الاثنين (رويترز) ونسبت الصحيفة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن الفرنسيين «يعرفون أنهم إذا تصرفوا بهذا الشكل (أي الاعتراف بدولة فلسطين) فإنهم سوف يدفعون الثمن». ومن ضمن ما يمكن أن تلجأ إليه إسرائيل في إطار الرد إعاقة المصالح الفرنسية في المنطقة، ووقف التعاون الأمني معها، وحرمان باريس من أن تكون طرفاً في إعادة إعمار غزة. وسبق أن رفض نتنياهو مشاركة باريس في الإشراف على وقف إطلاق النار في لبنان، الذي أُبرِم نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ ما أرغم ماكرون على تقديم تنازل لنتنياهو بترك باب مجيئه إلى فرنسا مفتوحاً رغم قرار المحكمة الجنائية الدولية بالقبض عليه لمحاكمته بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. بيد أن مشاركة فرنسا بقيت صورية إلى حد بعيد ولا قدرة لها على وقف الاعتداءات الإسرائيلية شبه اليومية على لبنان رغم قرار وقف النار. لم يعد نتنياهو يتردد في كيل الاتهامات مباشرة لماكرون بعد كل تصريح يراه يحمل انتقاداً له أو لسياسته. فبعد أن وصف ماكرون، في حديث تلفزيوني يوم 13 مايو (أيار) ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة بأنها «عار»، رد عليه نتنياهو بعنف متهماً إياه بـ«الاصطفاف إلى جانب تنظيم إرهابي مجرم». صورة مأخوذة يوم الاثنين من الجانب الإسرائيلي تظهِر حجم الدمار الذي لحق بغزة (رويترز) وعندما دعا ماكرون إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل لكي توقف حربها على غزة، كتب يائير نتنياهو، ابن رئيس الوزراء، على منصة «إكس»: «عاشت كاليدونيا الجديدة حرة، وأيضاً بولينيزيا وجزيرة كورسيكا»، وكلها مناطق بحرية فرنسية، مضيفاً بلغة الشارع عبارة تعني: «تباً لك يا ماكرون». كثيرة هي الملفات الخلافية بين فرنسا وإسرائيل، فمنها ما يتعلق بالحرب في غزة، والوضع في الضفة الغربية، ومنها ما يخص تمدد الجيش الإسرائيلي في الجنوب السوري وضربات طيرانه الحربي أو المسيَّر في كل الأراضي السورية، ناهيك بانتهاكاته في لبنان. لكن ما أزعج إسرائيل بشكل خاص أمران: الأول، دعم فرنسا إعادة النظر في «اتفاقية الشراكة» المبرمة بينها وبين الاتحاد الأوروبي، والتي كانت هولندا أول من دعا المفوضية الأوروبية للقيام بها، وهو ما عدَّته فرنسا، على لسان وزير خارجيتها، «أمراً مشروعاً». والآخر، نجاح باريس في إقناع لندن وأوتاوا بإصدار بيان ثلاثي مشترك، الأسبوع الماضي، تؤكد فيه العواصم الثلاث، من جهة، عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن جهة أخرى، قرارها اتخاذ «تدابير إضافية» بحق إسرائيل إذا لم توقف حربها على غزة، وواصلت حرمان سكان القطاع من وصول المساعدات الإنسانية. والأغلب أن إسرائيل شعرت بطعنة عندما قبلت حليفتاها الأساسيتان، بريطانيا وكندا، بإصدار البيان الثلاثي، على نحو أبرز حجم الهوة التي أخذت تفصل بينها وبين أقرب داعميها. وكثيراً ما عارضت إسرائيل مبادرات صادرة عن الاتحاد الأوروبي الذي تتهمه بدعم المواقف العربية والعداء لها، ولكن ما يصدر عن فرنسا يثير حفيظتها بشكل خاص؛ إذ يعيد إلى أذهان قادتها سياسة رئيسين فرنسيين سابقين، هما الجنرال شارل ديغول، وخليفته جاك شيراك. فالأول فرض حظراً على بيع السلاح لإسرائيل بعد حرب 1967، والآخر اتخذ مواقف تتحلى بالشجاعة إزاء الملف الفلسطيني. واليوم، ثمة من يرى في إسرائيل أن بعض مواقف ماكرون تُذكّر بديغول وشيراك. فهل ينجح الرئيس الحالي في جر الأوروبيين لممارسة الضغوط على إسرائيل لتليين مواقفها والقبول بدولة فلسطينية؟ أم أنها ستبقى على رفضها المطلق مستندة، كما دوماً، إلى الدعم الأميركي الذي وفَّر لها الحماية بلا انقطاع؟


Okaz
an hour ago
- Okaz
في أول انتقاد حاد.. المستشار الألماني: لا تبرير للحرب الإسرائيلية على غزة
تابعوا عكاظ على انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم (الثلاثاء)، الغارات الجوية المكثفة على غزة، والتي قال إنه لم يعد من الممكن تبريرها بهدف محاربة «حماس»، ولم تعد منطقية، مؤكداً في أشد توبيخ لأكبر مسؤول ألماني لإسرائيل أن بلاده تعارض العمليات العسكرية للغاية. وقال ميرتس في توركو بفنلندا: لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في قطاع غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا، أنظر إلى هذا الأمر على نحو معارض للغاية، مضيفاً: لست من بين أولئك الذين بادروا بقول ذلك، لكن يبدو لي أن الوقت حان لأقول علناً إن ما يحدث حالياً لم يعد منطقياً. يذكر أن ميرتس تعهد قبل فوزه في انتخابات فبراير الماضي باستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأراضي الألمانية في تحد لمذكرة اعتقال بحقه أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، لكن هذه التصريحات الجديدة تؤكد أن هناك تحولاً في واسع في الرأي العام الأوروبي واستعداداً أكبر لدى كبار السياسيين الألمان لانتقاد سلوك إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة. وكان وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول قد انتقد إسرائيل، معبراً عن صدمته من الحرب الإسرائيلية على غزة التي تحرم سكان القطاع من الغذاء والدواء. وقال فاديفول في مقابلة إذاعية: يجب ألا يُستغل التزامنا بمكافحة معاداة السامية ودعمنا الكامل لحق دولة إسرائيل في الوجود والأمن كأداة في الصراع والحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة، مضيفاً: نحن في مرحلة تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها. من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء ما يحصل في قطاع غزة، موضحة أن فرنسا تؤيد إعادة النظر باتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وليست وحدها في هذا التوجه وإنما جميع الدول الأوروبية ستعيد النظر في التنسيق السياسي والتعاون التجاري مع إسرائيل. وتتصاعد الدعوات في ألمانيا وعدد من الدول الغربية لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، متهمين الدول الغربية بالتواطؤ في جرائم حرب. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} المستشار الألماني.


Asharq Al-Awsat
2 hours ago
- Asharq Al-Awsat
غولان يتراجع عن تصريحاته: إسرائيل لا تقتل الأطفال هوايةً
أجرى يائير غولان، رئيس «الحزب الديمقراطي» الإسرائيلي، أول مقابلة له مع «القناة الـ12» الإسرائيلية، مساء السبت، بعد موجة الانتقادات لتصريحاته الأخيرة التي أثارت جدلاً وانتقادات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء في حكومته. وأفادت صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية، الأحد، بأن غولان سعى في المقابلة إلى «توضيح قصده» من التصريحات، حيث قال: «بالطبع، إسرائيل لا تقتل الأطفال هوايةً. إسرائيل لم ترتكب جرائم حرب في غزة. لقد كانت تصريحاتي موجَّهة للقيادة السياسية». وأضاف: «هدف الحرب سياسي. لقد هُزمت (حماس) عسكرياً، علينا أن ننهي الحرب، وأن نضمن إطلاق سراح الرهائن جميعاً بخطوة حاسمة واحدة». وأكد السياسي اليساري المعارض في حديثه لبرنامج «لقاء الصحافة» المذاع على «القناة الـ12» الإسرائيلية، على التفاوت في المُساءلة العامة، حيث قال: «لا أذكر أنه قد طُلب من (بتسلئيل) سموتريتش أو (إيتمار) بن غفير، الاعتذار عن كلماتهما»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». وقال غولان: «من غير المقبول أن نجدد القتال في غزة، بينما يُشكِّل أصحاب هذه الرؤية أهدافاً سياسية. بصفتي شخصاً متخصصاً، يجب أن تُشَنَّ الحرب على مَن يُشكِّلون تهديداً بالنسبة لإسرائيل. إذا أرادت إسرائيل البقاء، فلا يمكنها الترويج لقتل المدنيين». وكان غولان اتهم بلاده، الأسبوع الماضي، بـ«قتل الأطفال هوايةً»، في مقابلة أجراها مع إذاعة «كان بيت» الإسرائيلية. وقال: «إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذةً بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف بوصفها دولةً عاقلةً. والدولة العاقلة لا تشنُّ حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال هوايةً، ولا تضع أهدافاً لتهجير السكان». وأضاف غولان: «هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ». وقد تسبَّبت تصريحات غولان في موجة من الإدانات من جانب المسؤولين في إسرائيل، من أمثال رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الهجرة أفير سوفير، ووزير التعليم يوآف كيش، وزعيم حزب «الوحدة الوطنية» الإسرائيلي بيني غانتس، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.