
نقيب المعلمين: تعرضت وأسرتي لإهانات غير مسبوقة وآثرت الصمت احتراما للقانون
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، فى أول تصريح بعد حكم محكمة جنايات القاهرة ببراءته من كل الاتهامات الباطلة بالتربح من المنصب.
وقال نقيب المعلمين: الحمد لله الذي يُحق الحق ويُزهق الباطل، أود أن أعرب عن بالغ امتناني للقضاء المصري العادل الذي أثبت براءتي الكاملة من تهمة الكسب غير المشروع، وهو الاتهام التي لم يستند إلى دليل أو واقع، وإنما كانت محاولة من البعض للنيل من سمعتي ومسيرتي المهنية الطويلة في خدمة المعلمين والتعليم، وعلى مدى عقود من عملى النقابي فى مواقع كثيرة، حافظت خلالها على سجلي المهني ناصع البياض من أى شبهات أو خروج على القانون بكل نزاهة وشرف وأمانة، فى حين دأب البعض على محاولة هدم وتشويه ماأنجزناه خلال تولى مسئولية قيادة نقابة المعلمين منذ عام 2014، وحتى الآن، عن طريق تقديم بلاغات لا تستند إلى أى دليل ضدي وضد من يعمل ليل نهار لخدمة المعلمين.
وأضاف قائلا: لقد كانت الفترة الماضية من أصعب ما مررت به أنا وأسرتي، حيث تعرضنا لحملات من السب والتشهير والإهانات والضغوط النفسية غير المسبوقة، وتم استخدام السوشيال ميديا لكيل الاتهامات لى دون وجه حق، واستغلال الفضاء الإلكتروني فى الهجوم على شخصي بمنتهي القسوة دون الاستناد لأدلة، وانشاء صفحات مزيفة على الفيس بوك يقف ورائها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من سمعتي، دون مراعاة لأبسط قواعد الاحترام، ورغم ذلك، آثرت الصمت احترامًا للقانون، وثقة في نزاهة القضاء المصري العادل، واليوم، وبعد أن ظهرت الحقيقة جلية، فإنني أؤكد أن هذه المحنة لن تزيدني إلا إصرارًا على مواصلة عملي وخدمة زملائي المعلمين والدفاع عن حقوقهم.
ووجه "الزناتي" رسالة للجميع وخاصة لأبنائه المعلمين، وكل قيادات النقابة العامة، و53 نقابة فرعية، و320 لجنة نقابية على مستوي الجمهورية، قائلا: أشكر كل من وقف بجانبى، وكل من دعم أسرتي معنويًا في هذه المحنة، وأدعو الجميع إلى طيّ صفحة الافتراءات والتركيز على ما يخدم مصلحة الوطن، وحفظ الله مصر قيادة وشعبا.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Dostor
36 minutes ago
- Dostor
موعد عيد الأضحى المبارك 2025.. متى يبدأ صيام العشر من ذي الحجة؟
أعلنت دار الإفتاء المصرية رسميًا أن يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025 هو وقفة عرفات، وأن يوم الجمعة 6 يونيو 2025 هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة 1446 هـ. وأكدت دار الإفتاء في بيانها أنها استطلعت هلال شهر ذي الحجة بعد غروب شمس يوم الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446 هـ، الموافق 27 مايو 2025، من خلال اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وقد تحقق شرعًا ثبوت رؤية الهلال. وأوضحت الإفتاء أن هذا الإعلان يأتي استنادًا إلى قرار المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية رقم (194/هـ)، والذي أقر بثبوت رؤية الهلال هناك، ليبدأ بذلك شهر ذي الحجة يوم الأربعاء 28 مايو 2025. وبهذه المناسبة المباركة، تقدمت دار الإفتاء بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنية له دوام الصحة والتوفيق، كما هنأت الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، داعية الله أن يعيده على الجميع بالخير واليُمن والبركات.

Yemeress
an hour ago
- Yemeress
فوضى أمنية
سنان بيرق ليلة البارحة، وفي تمام الساعة الحادية عشرة، اضطررت للذهاب إلى منطقة شميلة لأمرٍ طارئ خارج نطاق سكني المعتاد. لم أكن أعلم أنني على موعد مع رعبٍ حقيقي وموتٍ محقق، لولا مشيئة الله وستره العظيم. فجأة، دوّى إطلاق نار كثيف باتجاه أحد المولات المجاورة لمحطة شميلة، واخترق الرصاص ليل المدينة كالسكاكين. لم يكن بيني وبين الموت سوى خرسانة إسمنتية وجدار غرفة احتميت بهما، وكأن القدر قرر أن يمنحني لحظة نجاة في زمنٍ فقد فيه الأمان معناه. ولم تكد تمرّ أربع وعشرون ساعة على تلك اللحظة المروّعة، حتى فُجعت اليوم – قبل دقائق فقط – بمشهد أكثر رعبًا وأشد خطورة! كنت خارجًا من محكمة غرب الأمانة بصنعاء، وعلى بُعد خطوات من مشفى تونس ، حين اندلعت اشتباكات مسلحة مفاجئة. مجموعة من الأشخاص بلباس مدني يطاردون رجلاً بلباس عسكري، والجميع مدججون بالسلاح، يطلقون النار في كل اتجاه بلا وعي أو حساب. الأعيرة النارية كانت على بُعد أمتار معدودة مني، تصمّ الآذان وتشلّ التفكير، ولولا براعة سائقي العزيز وحنكته في الهروب السريع، لكنّا الآن في عداد الموتى. أي عبث هذا؟ أي انحدار هذا؟ كيف بات الرصاص يحكم الشوارع بدل القانون؟ وهل أصبح البقاء على قيد الحياة ضربًا من الحظ، لا شجاعة فيه ولا حيلة؟ ما نشهده اليوم ليس مجرد انفلات أمني، بل هو انهيار أخلاقي وأمني مرعب، يهدد أرواحنا، ويعبث بهيبة الدولة، ويزرع الرعب في قلوب الأبرياء.

Yemeress
an hour ago
- Yemeress
نشر في يمنات يوم 27 - 05
سنان بيرق ليلة البارحة، وفي تمام الساعة الحادية عشرة، اضطررت للذهاب إلى منطقة شميلة لأمرٍ طارئ خارج نطاق سكني المعتاد. لم أكن أعلم أنني على موعد مع رعبٍ حقيقي وموتٍ محقق، لولا مشيئة الله وستره العظيم. فجأة، دوّى إطلاق نار كثيف باتجاه أحد المولات المجاورة لمحطة شميلة، واخترق الرصاص ليل المدينة كالسكاكين. لم يكن بيني وبين الموت سوى خرسانة إسمنتية وجدار غرفة احتميت بهما، وكأن القدر قرر أن يمنحني لحظة نجاة في زمنٍ فقد فيه الأمان معناه. ولم تكد تمرّ أربع وعشرون ساعة على تلك اللحظة المروّعة، حتى فُجعت اليوم – قبل دقائق فقط – بمشهد أكثر رعبًا وأشد خطورة! كنت خارجًا من محكمة غرب الأمانة بصنعاء، وعلى بُعد خطوات من مشفى تونس ، حين اندلعت اشتباكات مسلحة مفاجئة. مجموعة من الأشخاص بلباس مدني يطاردون رجلاً بلباس عسكري، والجميع مدججون بالسلاح، يطلقون النار في كل اتجاه بلا وعي أو حساب. الأعيرة النارية كانت على بُعد أمتار معدودة مني، تصمّ الآذان وتشلّ التفكير، ولولا براعة سائقي العزيز وحنكته في الهروب السريع، لكنّا الآن في عداد الموتى. أي عبث هذا؟ أي انحدار هذا؟ كيف بات الرصاص يحكم الشوارع بدل القانون؟ وهل أصبح البقاء على قيد الحياة ضربًا من الحظ، لا شجاعة فيه ولا حيلة؟ ما نشهده اليوم ليس مجرد انفلات أمني، بل هو انهيار أخلاقي وأمني مرعب، يهدد أرواحنا، ويعبث بهيبة الدولة، ويزرع الرعب في قلوب الأبرياء.