
ما تأثير الساعة البيولوجية على عادات الأكل لدى المراهقين؟
كشف فريق من الباحثين من مستشفى ماساتشوستس العام ومستشفى بريغهام، وكلية الطب "وارن ألبرت" بجامعة براون عن دور الساعة البيولوجية في تحديد عادات الأكل لدى المراهقين.
وشارك في الدراسة 51 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، وقُسّموا إلى 3 مجموعات حسب مؤشر كتلة الجسم (BMI). تم ضبط دورة النوم والاستيقاظ لديهم على 28 ساعة، مع التحكم في الإضاءة ومنع المؤثرات الزمنية مثل الساعات وأشعة الشمس.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يستهلكون سعرات حرارية أكثر في الساعات المتأخرة من اليوم مقارنة بالمشاركين ذوي الوزن الصحي. كما تبين أن التغيرات في الساعة البيولوجية تؤثر على استهلاك الطعام، حيث بلغ تناول السعرات ذروته في فترة بعد الظهر والمساء.
وأشار الدكتور فرانك شير إلى أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن توقيت تناول الطعام يتأثر بالساعة البيولوجية الداخلية للجسم. كما أضاف أن الدراسة تفتح المجال لفهم العلاقة بين الإيقاعات اليومية والتحكم في الوزن بشكل أعمق، ما قد يساعد في تحسين استراتيجيات التغذية لصحة المراهقين. (روسيا اليوم)

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


a day ago
فيتامين يُبطئ آلية مرتبطة بالشيخوخة… دراسة واعدة تفتح أبواب الأمل!
في تطور علمي مثير، كشفت دراسة موسعة أن فيتامين 'د' قد يُساهم في إبطاء إحدى الآليات البيولوجية المرتبطة بالتقدم في السن، ما يُعطي الباحثين أملاً جديداً في السعي نحو فهم أعمق لعملية الشيخوخة وربما إيجاد سُبل لمكافحتها. وبحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، فإن الدراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين 'د' قد يُبطئون تقلّص 'التيلوميرات'، وهي الأغطية الواقية في نهاية الكروموسومات التي تُعدّ مؤشراً بيولوجياً للتقدم في العمر. فكلما قصُرت هذه التيلوميرات، زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. البحث أُجري بالتعاون بين 'مستشفى بريغهام والنساء' وكلية الطب في جامعة هارفرد ومؤسسات أخرى، ونُشر في المجلة الأميركية للتغذية السريرية. وقد أظهر أن مكملات فيتامين 'د' ربما تُبطئ تقلّص التيلوميرات على مدى السنوات، مقارنةً بمجموعات تناولت دواءً وهمياً. الدكتورة جوان مانسون، وهي المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام، قالت: 'هذه نتائج مشجعة، لكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيدها قبل إصدار أي توصيات رسمية بشأن تناول فيتامين د كمكمل مضاد للشيخوخة.' الدراسة تأتي ضمن إطار تجربة طويلة الأمد تُعرف باسم VITAL، وشملت أكثر من 25,000 مشارك من الرجال والنساء فوق سن الخمسين. تلقّى المشاركون يومياً 2000 وحدة دولية من فيتامين 'د3' وغراماً من أحماض 'أوميغا 3' الدهنية، بهدف دراسة تأثيرهما في الوقاية من أمراض القلب والسرطان. غير أن التحليل المرتبط بالتيلوميرات شمل 900 مشارك فقط، معظمهم من مدينة بوسطن. وبعد متابعة استمرت أربع سنوات، تبيّن أن من تناولوا فيتامين 'د' سجّلوا انخفاضاً أبطأ في قِصر التيلوميرات، بينما لم تُظهر أحماض أوميغا 3 تأثيراً واضحاً على هذا المؤشر الحيوي. ويرجّح الباحثون أن فائدة فيتامين 'د' تعود إلى دوره في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي في تطور أمراض المناعة الذاتية والسرطان. لكن رغم النتائج الإيجابية، شدّدت مانسون على ضرورة الحذر، قائلة: 'المكملات الغذائية ليست بديلاً عن نظام غذائي صحي ونمط حياة متوازن. من الأفضل التركيز على تحسين نمط الحياة بدلاً من الاعتماد على الفيتامينات وحدها.' ومع ذلك، تضيف مانسون أن بعض الفئات قد تستفيد من تناول موجه لفيتامين 'د'، خاصةً من يعانون من التهابات مزمنة أو عُرضة أكبر للإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في العمر.


Al Mayadeen
5 days ago
- Al Mayadeen
توقفوا عن استخدام "زر الغفوة"!؟
يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يومياً زر "الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً، رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة. وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق Sleep Cycle للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح. ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ. As we sleep, our bodies may be quiet and largely immobile—but our brains are highly active.A special issue summarized recent insights into the basic mechanisms underlying sleep and the many functions our brains perform during it. #WorldSleepDay الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". 18 أيار 11:18 17 أيار 13:24 وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فوراً، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع". كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة. 💤 Happy World Sleep Day!💤We're very excited to share that we are partnering with the leading sleep tracker application, @sleepcycle, to help YuLifers improve their wellbeing through better sleep habits! 😴Read more about the partnership here 👉 الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداما للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية. وسُجّل أيضا تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في كانون الأول/ ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في أيلول/ سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي. وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم التأثير الكامل لاستخدام منبه الغفوة على الأداء خلال النهار والانتباه الذهني وجودة النوم على المدى الطويل.


LBCI
20-05-2025
- LBCI
زر الغفوة أو الـSnooze button لا يساعد على نوم أفضل... إليكم ما يجب فعله
أكدت دراسة علمية حديثة، أن الضغط على زر الغفوة أو الـSnooze button للحصول على دقائق إضافية من النوم، وهو سلوك شائع، قد لا يعود بأي فائدة حقيقية على جودة النوم. ولفت الباحثون في مستشفى بريغهام والنساء في ماساتشوستس الى أن استخدام زر الغفوة هو عادة واسعة الانتشار، على الرغم من عدم توصية اختصاصيي النوم بها. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من نصف الناس يضغطون زر الغفوة صباحًا، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم بين كل منبّه وآخر، وفق ما نقل موقع دايلي ميل. لكن المشكلة تكمن في أن منبّهات الغفوة تقطع المراحل الأساسية من النوم، وبشكل خاص مرحلة حركة العين السريعة (REM)، التي تُعد من أهم مراحل النوم لاستعادة النشاط، ودعم الذاكرة، والوظائف الإدراكية، والمعالجة العاطفية. وأوضحت الدكتورة ريبيكا روبينز، المؤلفة الرئيسية للدراسة أن "أغلبنا يضغط زر الغفوة على أمل الحصول على نوم إضافي، لكننا في الواقع لا نستفيد منه بالشكل المطلوب. فعند العودة للنوم بعد الغفوة، لا نحصل على نوم عميق، بل فقط على نوم خفيف، وهذا لا يساهم في استعادة الطاقة." ونصحت روبينز بأن الأفضل هو ضبط المنبّه على الوقت النهائي الذي نحتاجه للاستيقاظ، والنهوض مباشرة عند رنينه، بدلًا من تكرار الغفوة التي تعطل نومنا وتقلل من شعورنا بالراحة خلال اليوم. وشملت الدراسة تحليل بيانات نوم لأكثر من 21,000 شخص من حول العالم، باستخدام تطبيق تتبّع النوم "Sleep Cycle"، وتضمّنت أكثر من 3 ملايين جلسة نوم على مدى ستة أشهر، من مستخدمين في أربع قارات.