
زر الغفوة أو الـSnooze button لا يساعد على نوم أفضل... إليكم ما يجب فعله
أكدت دراسة علمية حديثة، أن الضغط على زر الغفوة أو الـSnooze button للحصول على دقائق إضافية من النوم، وهو سلوك شائع، قد لا يعود بأي فائدة حقيقية على جودة النوم.
ولفت الباحثون في مستشفى بريغهام والنساء في ماساتشوستس الى أن استخدام زر الغفوة هو عادة واسعة الانتشار، على الرغم من عدم توصية اختصاصيي النوم بها. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من نصف الناس يضغطون زر الغفوة صباحًا، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم بين كل منبّه وآخر، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
لكن المشكلة تكمن في أن منبّهات الغفوة تقطع المراحل الأساسية من النوم، وبشكل خاص مرحلة حركة العين السريعة (REM)، التي تُعد من أهم مراحل النوم لاستعادة النشاط، ودعم الذاكرة، والوظائف الإدراكية، والمعالجة العاطفية.
وأوضحت الدكتورة ريبيكا روبينز، المؤلفة الرئيسية للدراسة أن "أغلبنا يضغط زر الغفوة على أمل الحصول على نوم إضافي، لكننا في الواقع لا نستفيد منه بالشكل المطلوب. فعند العودة للنوم بعد الغفوة، لا نحصل على نوم عميق، بل فقط على نوم خفيف، وهذا لا يساهم في استعادة الطاقة."
ونصحت روبينز بأن الأفضل هو ضبط المنبّه على الوقت النهائي الذي نحتاجه للاستيقاظ، والنهوض مباشرة عند رنينه، بدلًا من تكرار الغفوة التي تعطل نومنا وتقلل من شعورنا بالراحة خلال اليوم.
وشملت الدراسة تحليل بيانات نوم لأكثر من 21,000 شخص من حول العالم، باستخدام تطبيق تتبّع النوم "Sleep Cycle"، وتضمّنت أكثر من 3 ملايين جلسة نوم على مدى ستة أشهر، من مستخدمين في أربع قارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 39 دقائق
- الميادين
واشنطن تلغي تمويلاً للقاح "موديرنا" حول إنفلونزا الطيور
ألغت إدارة ترامب عقداً مُنح لشركة موديرنا (MRNA.O)، يفتح علامة تبويب جديدة، بعدما أعلنت شركة الأدوية الأميركية "أوف أميركا" أمس الأربعاء عن حصولها على امتيازات لتطوير لقاح أنفلونزا الطيور للبشر في مراحله الأخيرة، بالإضافة إلى الحق في شراء الجرعات. وحصلت شركة موديرنا في كانون الثاني/ يناير على 590 مليون دولار من إدارة بايدن لتعزيز تطوير لقاح إنفلونزا الطيور، ودعم توسيع الدراسات السريرية لما يصل إلى 5 أنواع فرعية إضافية من جائحة الإنفلونزا. BREAKING: HHS just killed a $600M Moderna contract for pandemic flu platform: mRNA—the fastest we have against threats like reason? RFK Jr.'s risk? Deadly delays when the next pandemic hits. هذا بالإضافة إلى 176 مليون دولار منحتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية العام الماضي لاستكمال تطوير واختبار المرحلة المتأخرة من لقاح قائم على mRNA ضد فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 قبل ظهور الوباء. وقالت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية لرويترز في وقت سابق من هذا العام إنها تقوم بمراجعة الاتفاقيات التي أبرمتها إدارة بايدن لإنتاج اللقاح. 25 آذار 07:38 18 آذار 07:19 HHS is making a big mistake. They will have to contract Moderna again in a few years more to save the world again. متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية (HHS) بأنه بعد مراجعة داخلية شاملة، قررت الوكالة أن المشروع لم يستوفِ المعايير العلمية أو توقعات السلامة المطلوبة لاستمرار الاستثمار الفيدرالي. وأصابت إنفلونزا الطيور 70 شخصاً، معظمهم من عمال المزارع، خلال العام الماضي، حيث انتشرت بشكل حاد بين قطعان الماشية والدواجن. VICTORY FOR SMART MOMS & SCIENCE!HHS removes mRNA COVID-19 vaccines from childhood and pregnancy immunization schedules. A major win for evidence-based policy, driven by our 'Smart Moms Ask' campaign. وزير الصحة روبرت إف. كينيدي الابن في استخدام اللقاحات، وواجه في وقت سابق من هذا العام انتقادات من بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي بعد أن اقترح في مقابلة تلفزيونية أن يترك مزارعي الدواجن إنفلونزا الطيور تنتشر دون رادع بين قطعانهم لدراسة الدجاج الذي لم يُصب بها. وأعلنت شركة موديرنا أنها تخطط لاستكشاف بدائل لتطوير وتصنيع اللقاح في مراحله الأخيرة. وتعتمد الشركة على إيرادات لقاحات mRNA الأحدث، بما في ذلك لقاح إنفلونزا الطيور واللقاح التجريبي المركب لفيروس كوفيد-19، لتعويض تراجع الطلب على لقاح كوفيد-19 بعد الجائحة.


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
هل تراجعت ذاكرتك.. فتش عن صحة قلبك!
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Circulation: Heart Failure" أنّ قصور القلب لا يقتصر تأثيره على الجسم فحسب، بل قد يمتد أيضاً إلى الدماغ، حيث يرتبط بتراجع في وظائف معرفية مثل الذاكرة، والانتباه، والتخطيط. ووجد الباحثون، بعد مراجعة بيانات عدد كبير من المرضى، أنّ المصابين بقصور القلب أكثر عرضة لمشكلات إدراكية تؤثر على حياتهم اليومية، ما يعكس العلاقة الوثيقة بين صحة القلب وسلامة الدماغ، وفقاً لموقع "Health". تقول الدكتورة سوبريا شور، - الأستاذة المساعدة في أمراض القلب بجامعة ميشيغان وقائدة الدراسة -، "إنّ معرفة تأثير قصور القلب على القدرات المعرفية تساعد المرضى والأطباء على الاستعداد مبكراً والتدخل عند ظهور علامات التراجع الذهني". وتضيف: "تبرز الدراسة أهمية التعامل مع قصور القلب كمشكلة صحية شاملة تؤثر على الجسد والعقل معاً، مما يستلزم متابعة متكاملة للمصابين". هو حالة يفقد فيها القلب قدرته على ضخ ما يكفي من الدم والأكسجين لتلبية احتياجات باقي أعضاء الجسم. ويُقدّر عدد المصابين به في الولايات المتحدة مثلاً بنحو 7 ملايين شخص. 27 أيار 09:28 26 أيار 12:09 من أبرز أسباب قصور القلب: ارتفاع ضغط الدم، مرض الشريان التاجي، حيث تتراكم ترسبات الكوليسترول داخل الشرايين مما يضيّقها ويقلل من تدفق الدم إلى القلب. ورغم أنّ اسم هذه الحالة (قصور القلب) قد يبدو مخيفاً، إلّا أنّ قصور القلب لا يعني توقّف القلب عن النبض فجأة، بل تظهر أعراضه تدريجياً مثل ضيق التنفس، وزيادة الوزن، والتعب المستمر. أجرت الدكتورة سوبريا شور وفريقها دراسة واسعة شملت نحو 30 ألف مشارك بين عامي 1971 و2019، وكشفت عن علاقة واضحة بين قصور القلب وتدهور الوظائف الإدراكية. وتمّ تشخيص 1407 من المشاركين بقصور القلب، وأظهرت النتائج تراجعاً ملحوظاً في الإدراك الشامل ، والوظائف التنفيذية، والذاكرة عند لحظة التشخيص. ووفق الدراسة فإنّ هذا التدهور قد يعود جزئياً إلى زيادة نشاط جهاز المناعة وتأثيره على الدماغ، بما في ذلك تسرب مواد كيميائية تعرف بـ"السيتوكينات"، وانهيار حاجز الدم والدماغ. كما لفتت النتائج إلى استمرار التدهور التدريجي في الإدراك والوظيفة التنفيذية مع مرور الوقت، بينما يقلّ وضوح تراجع الذاكرة مع مرور الوقت. تقول الدكتورة سوبريا شور من جامعة "ميشيغين" الأميركية، إنّ معظم مرضى قصور القلب ومقدمي الرعاية يفضّلون التحدث مبكراً وبصراحة عن مسار مرضهم وتوقعاتهم، مشيرةً إلى أنه "من الأهمية تكرار هذه الحوارات بانتظام بلغة مفهومة تراعي مشاعر المريض". وتضيف: "يريد الناس التحدث بصراحة عن جودة حياتهم وفرصهم في البقاء. ورغم أنّ هذه المحادثات ليست سهلة، فإنّ المرضى يرحبون بها". وتابعت: "بالنظر إلى وتيرة التدهور المعرفي لدى هذه الفئة، فإنّ التواصل الواضح والتعاطفي ضروري"، وفقاً لما ذكر موقع جامعة "ميشيغين".


LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
علماء يدقّون ناقوس الخطر: لهذا السبب المهم احذروا التقبيل!
إلى جانب خطر انتقال الجراثيم، أشارت دراسة جديدة إلى أن التقبيل قد يساهم في إصابة الأشخاص بالخرف. وفي التفاصيل، درس باحثون من إيران كيفية تأثير انتقال اللعاب بين شخصين على الصحة النفسية. وأظهرت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق لديهم مستويات مرتفعة من الكورتيزول في لعابهم والذي يؤثر على منطقة الحصين في الدماغ، والتي تلعب دورًا مهمًا في الذاكرة. وفي الدراسة الجديدة، بحث العلماء في كيفية تأثير القبلة على تركيبة لعاب الشخص الآخر، وبالتالي زيادة مستويات الكورتيزول في الجسدين. ولاختبار هذه النظرية، أجرى العلماء دراسة على 268 ثنائي متزوج بين شباط وتشرين الأول 2024. وأشارت النتائج إلى أن أحد الزوجين ضمن كافة الثنائيات يعاني من الاكتئاب والقلق والأرق. وفي بداية الزواج، قدّمت الثنائيات عينات من اللعاب كما أكمل المتطوعون الاستبيانات لقياس سلوكيات نومهم ومستويات قلقهم. وبعد ستة أشهر، أكمل الفريق الاختبارات نفسها حيث أظهرت النتائج أن الأزواج "سجلوا درجات أعلى بكثير في الاكتئاب والقلق والأرق مقارنةً بقياساتهم الأساسية" بعد نصف عام. ووُجد أن النساء تأثرن بهذه الظاهرة أكثر من الرجال، كما قال الباحثون إن لهذه النتائج "آثارًا مهمة" على وضع خطط علاجية للأرق والاكتئاب للمرضى في العلاقات.