logo
هل تراجعت ذاكرتك.. فتش عن صحة قلبك!

هل تراجعت ذاكرتك.. فتش عن صحة قلبك!

الميادينمنذ 2 أيام

أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Circulation: Heart Failure" أنّ قصور القلب لا يقتصر تأثيره على الجسم فحسب، بل قد يمتد أيضاً إلى الدماغ، حيث يرتبط بتراجع في وظائف معرفية مثل الذاكرة، والانتباه، والتخطيط.
ووجد الباحثون، بعد مراجعة بيانات عدد كبير من المرضى، أنّ المصابين بقصور القلب أكثر عرضة لمشكلات إدراكية تؤثر على حياتهم اليومية، ما يعكس العلاقة الوثيقة بين صحة القلب وسلامة الدماغ، وفقاً لموقع "Health".
تقول الدكتورة سوبريا شور، - الأستاذة المساعدة في أمراض القلب بجامعة ميشيغان وقائدة الدراسة -، "إنّ معرفة تأثير قصور القلب على القدرات المعرفية تساعد المرضى والأطباء على الاستعداد مبكراً والتدخل عند ظهور علامات التراجع الذهني".
وتضيف: "تبرز الدراسة أهمية التعامل مع قصور القلب كمشكلة صحية شاملة تؤثر على الجسد والعقل معاً، مما يستلزم متابعة متكاملة للمصابين".
هو حالة يفقد فيها القلب قدرته على ضخ ما يكفي من الدم والأكسجين لتلبية احتياجات باقي أعضاء الجسم. ويُقدّر عدد المصابين به في الولايات المتحدة مثلاً بنحو 7 ملايين شخص. 27 أيار 09:28
26 أيار 12:09
من أبرز أسباب قصور القلب: ارتفاع ضغط الدم، مرض الشريان التاجي، حيث تتراكم ترسبات الكوليسترول داخل الشرايين مما يضيّقها ويقلل من تدفق الدم إلى القلب.
ورغم أنّ اسم هذه الحالة (قصور القلب) قد يبدو مخيفاً، إلّا أنّ قصور القلب لا يعني توقّف القلب عن النبض فجأة، بل تظهر أعراضه تدريجياً مثل ضيق التنفس، وزيادة الوزن، والتعب المستمر.
أجرت الدكتورة سوبريا شور وفريقها دراسة واسعة شملت نحو 30 ألف مشارك بين عامي 1971 و2019، وكشفت عن علاقة واضحة بين قصور القلب وتدهور الوظائف الإدراكية. وتمّ تشخيص 1407 من المشاركين بقصور القلب، وأظهرت النتائج تراجعاً ملحوظاً في الإدراك الشامل ، والوظائف التنفيذية، والذاكرة عند لحظة التشخيص.
ووفق الدراسة فإنّ هذا التدهور قد يعود جزئياً إلى زيادة نشاط جهاز المناعة وتأثيره على الدماغ، بما في ذلك تسرب مواد كيميائية تعرف بـ"السيتوكينات"، وانهيار حاجز الدم والدماغ.
كما لفتت النتائج إلى استمرار التدهور التدريجي في الإدراك والوظيفة التنفيذية مع مرور الوقت، بينما يقلّ وضوح تراجع الذاكرة مع مرور الوقت.
تقول الدكتورة سوبريا شور من جامعة "ميشيغين" الأميركية، إنّ معظم مرضى قصور القلب ومقدمي الرعاية يفضّلون التحدث مبكراً وبصراحة عن مسار مرضهم وتوقعاتهم، مشيرةً إلى أنه "من الأهمية تكرار هذه الحوارات بانتظام بلغة مفهومة تراعي مشاعر المريض".
وتضيف: "يريد الناس التحدث بصراحة عن جودة حياتهم وفرصهم في البقاء. ورغم أنّ هذه المحادثات ليست سهلة، فإنّ المرضى يرحبون بها".
وتابعت: "بالنظر إلى وتيرة التدهور المعرفي لدى هذه الفئة، فإنّ التواصل الواضح والتعاطفي ضروري"، وفقاً لما ذكر موقع جامعة "ميشيغين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل أنتم من محبي البطاطا الحلوة؟ لن تصدقوا فوائدها الصحية
هل أنتم من محبي البطاطا الحلوة؟ لن تصدقوا فوائدها الصحية

LBCI

timeمنذ 5 ساعات

  • LBCI

هل أنتم من محبي البطاطا الحلوة؟ لن تصدقوا فوائدها الصحية

يعود ذلك إلى غناها بمادة البيتا-كاروتين، وهي مضاد أكسدة يتحوّل داخل الجسم إلى فيتامين A. ويُعدّ فيتامين A ضروري للحفاظ على صحة النظر، إذ يساهم في تكوين المستقبلات الضوئية داخل العين، كما يساعد في تجدد خلايا الجلد والحفاظ على نضارته. كما أن له دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات. وتُعتبر البطاطا الحلوة من الأطعمة السهلة الإضافة إلى النظام الغذائي، وتوفر فائدة غذائية عالية مقابل سعرات حرارية معتدلة. يُنصح بتناولها مشوية أو مطهوة على البخار للحفاظ على قيمتها الغذائية. وبحسب وزارة الزراعة الأميركية (USDA)، تحتوي حبة بطاطا حلوة متوسطة الحجم (حوالي 130 غرامًا) على أكثر من 1,000 ميكروغرام من الريتينول المكافئ (RAE) لفيتامين A، وهو ما يعادل تقريبًا 428% من الاحتياج اليومي. فلا تترددوا في إضافتها إلى وجباتكم بانتظام، لصحّة أفضل ونظر أوضح وبشرة أكثر إشراقًا. A post shared by Facts (@thecompletefacts)

في حفل خاص... نجمة "ديزني" السابقة تدخل القفص الذهبي (صور)
في حفل خاص... نجمة "ديزني" السابقة تدخل القفص الذهبي (صور)

LBCI

timeمنذ 6 ساعات

  • LBCI

في حفل خاص... نجمة "ديزني" السابقة تدخل القفص الذهبي (صور)

تزوّجت النجمة العالمية ديمي لوفاتو من الفنان وكاتب الأغاني جوردان "جوتس" لوتس في عطلة نهاية الأسبوع، خلال حفل زفاف خاص أُقيم في ولاية كاليفورنيا، حيث تبادل الثنائي عهود الزواج عند الساعة الرابعة من بعد ظهر الأحد. وبدأت قصة الحب بين ديمي وجوردان في كانون الثاني 2022، حين التقيا أثناء جلسة عمل في الاستوديو لتسجيل أغنيات ضمن ألبومها. وبعد قرابة عامين من المواعدة، تقدّم جوردان لطلب يد ديمي في كانون الأول 2023 بخاتم ألماس أنيق بتصميم كمثري. أما فستان الزفاف فكان من توقيع دار "فيفيين ويستوود" الشهيرة حيث تألقت ديمي بفستان حريري ناصع البياض مصنوع من قماش ساتان ثقيل، تميز بجزء علوي مصمم على شكل كورسيه يعكس الطابع الكلاسيكي العصري. تقول ديمي في حديثها لمجلة "فوغ": " لطالما كنت من المعجبين بتصاميم فيفيين ويستوود، وقد أحببت تحديداً أسلوبها في الطيّات والبُنية". واستغرق تنفيذ الفستان خمس جلسات قياس في لوس أنجلوس، وحرص فريق الكوتور من لندن على الحضور شخصيًا لتحقيق رؤيتها الخاصة. البداية كانت بصورة لفستان من تصميم ويستوود وجدتها ديمي على الإنترنت، أحبّت فيها التصميم المبتكر وهيكلية الكورسيه. ومن هنا، بدأت رحلة تصميم الفستان الحصري الذي خضع لتعديلات دقيقة في الجزء العلوي والتنورة، ليجسد أسلوب ديمي الخاص ويعكس شخصيتها. وانتشرت صور حفل زفاف ديمي لوفاتو، نجمة "ديزني" السابقة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تم نشرها أيضاً عبر صفحات لبنانية. View this post on Instagram A post shared by Demi Lovato (@ddlovato)

"بلومبرغ": إذا لم تُرِد أميركا "هارفارد".. فستريدها جهة أخرى
"بلومبرغ": إذا لم تُرِد أميركا "هارفارد".. فستريدها جهة أخرى

الميادين

timeمنذ 9 ساعات

  • الميادين

"بلومبرغ": إذا لم تُرِد أميركا "هارفارد".. فستريدها جهة أخرى

شبكة "بلومبرغ" الأميركية تنشر تقريراً يناقش النصّ تدهور مكانة الولايات المتحدة كمركز عالمي للبحث الأكاديمي، ويحذّر من عواقب السياسات الحكومية التي تقوّض تمويل الجامعات والباحثين. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرّف: في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، أدّت أميركا دوراً حاسماً في إبقاء البحث الأكاديمي حيّاً. فقد رحّبت بآلاف الباحثين الفارين من الفاشية في أوروبا، مما عزّز قدراتها الفكرية الوطنية وأدّى إلى تحقيق إنجازات علمية ذات قيمة هائلة للبشرية جمعاء، بدءاً من اختراع الحاسوب الرقمي وصولاً إلى اكتشاف الحمض النووي "DNA". أما اليوم، فهي في طور التخلّي عن هذا الإرث الثمين. وإذا لم تسد العقول الحكيمة، فلا يسعنا إلا أن نأمل أن تتدخّل أوروبا وغيرها لسدّ الفجوة. لقد كان إنشاء أميركا كملاذ لحرية البحث الأكاديمي أحد أذكى القرارات التي اتخذتها على الإطلاق. إذ إنّ تجمّعها الفريد من الجامعات البحثية يجتذب أفضل المواهب العالمية، مما يعزّز الابتكار الذي يغني البلاد. وتشير بعض التقديرات إلى أنّ كلّ دولار يُنفق على البحث والتطوير يولّد أكثر من خمسة دولارات كفوائد اجتماعية، مثل ارتفاع الإنتاجية وتحسّن مستويات المعيشة. إنه بلا شك الاستثمار العام الأكثر ربحية. ومع ذلك، يبدو أنّ البيت الأبيض الآن مصمم على الهدم. فهو، مستنداً إلى (من بين أمور أخرى) تصاعد معاداة السامية في الجامعات، قد حجب مليارات الدولارات عن جامعات مثل هارفارد وكولومبيا، مما أجبرها على إنهاء مشاريع، وتسريح باحثين، والحدّ من قبول طلاب الدراسات العليا. كما اقترح تخفيضات بمليارات الدولارات في ميزانيات وكالات اتحادية مثل المعاهد الوطنية للصحة ومؤسسة العلوم الوطنية. وقد احتجز أكاديميين أجانب، ومؤخّراً، سعى إلى منع تسجيل الطلاب الدوليين. اليوم 12:32 اليوم 10:26 النتائج المترتّبة ستكون مدمّرة. فقد تتجاوز الأضرار الاقتصادية تلك التي شهدها العالم في ركود 2008. توقّفت مشاريع في مجالات تتراوح من علوم المناخ إلى الطب. وتلوح في الأفق موجة هجرة: ثلاثة أرباع العلماء العاملين في الولايات المتحدة الذين استجابوا لاستطلاع أجرته مجلة "Nature" قالوا إنهم يبحثون عن وسيلة للخروج، مع تفضيل أوروبا وكندا كوجهتين رئيسيتين. ووفقاً لأحد التقديرات، فإنّ ما يصل إلى خُمس طلاب ما بعد الدكتوراه في الجامعات الأميركية المرموقة قد درسوا سابقاً في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي قد يكونون مستعدّين للانتقال. وقد سارعت مراكز بحثية منافسة إلى اغتنام الفرصة. كما ذكرت "بلومبيرغ نيوز"، فإنّ دولاً مثل أستراليا وكندا والدنمارك والنرويج تعرض التمويل وتأشيرات مبسّطة وحوافز أخرى لجذب أفضل الأكاديميين. ودعت ألمانيا جامعة هارفارد لإنشاء "حرم جامعي في المنفى". وأطلق الاتحاد الأوروبي برنامج "اختر أوروبا" بميزانية قدرها 500 مليون يورو. هذه الجهود مرحّب بها، طالما أنها تحافظ على استمرار الأعمال البحثية الحيوية. ومع ذلك، فإنّ الأموال الملتزم بها حتى الآن لا تزال ضئيلة مقارنة بالتخفيضات المحتملة في الولايات المتحدة. وإذا تنحّت أميركا عن هذا الدور، فستحتاج أوروبا على وجه الخصوص إلى أن تكون أكثر طموحاً بكثير. الخيار الأفضل هو أن تستعيد الولايات المتحدة رشدها. ينبغي على المُشرّعين رفض التوفير الزائف المُتمثّل في خفض تمويل الأبحاث العامّة. وينبغي على المحاكم إصدار أوامر قضائية في الحالات التي تُخالف فيها تصرّفات الإدارة القانون أو الدستور، كما فعلت بوضوح في العديد من القضايا. وينبغي على الباحثين والخرّيجين وهيئات الصناعة تنبيه الجمهور إلى حجم الضرر المُحتمل المُستقبلي. ومن جانبها، قد تُفكّر الجامعات في بعض المراجعة الذاتية. على الرغم من جنون تصرّفات الإدارة، إلّا أنّ العديد من الجامعات قد تسامحت مع المتظاهرين المعادين للسامية الذين أحدثوا فوضى في الحرم الجامعي، وعرقلوا التعلّم، وهدّدوا زملاءهم الطلاب. إنّ فرض سياسات عدم التسامح مطلقاً مع مثل هذا الاضطراب قد يُرضي البيت الأبيض؛ وهو أيضاً التصرّف الصحيح. وسط هذه الفوضى، سيحتاج الباحثون إلى بذل قصارى جهدهم في أداء عملهم. سيكون من الظلم أن تُلحق أميركا الضرر بنفسها إذا ما نجحت في تحفيز هجرة المواهب عبر المحيط الأطلسي. إذا نهضت دول أخرى لتحمّل المسؤولية، فستكون خسارتها مكسباً لها. نقله إلى العربية: الميادين نت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store