أحدث الأخبار مع #جامعة_ميشيغان


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
بعد انتشارها الواسع.. تحذير طبي من تأثير "غير متوقع" لحقن التخسيس
حذر خبراء من تأثير جانبي غريب بدأ يظهر لدى بعض مستخدمي حقن التخسيس، ويتمثل في تراجع الرغبة بالعلاقة الحميمة للزوج أو الزوجة. وأصبحت الحقن مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، والتي صُممت أصلا لمرضى السكري، شائعة كثيرا بسبب قدرتها على إنقاص الوزن السريع من خلال تقليل الشهية، إلا أن تقارير تحدثت عن تقليلها للرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص أيضا. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن مئات المستخدمين لحقن التخسيس بدأوا يشاركون تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، متحدثين عن تأثير هذه الأدوية على رغبتهم الجنسية. وتعتمد هذه الحقن في إنقاص الوزن على تقليد عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام يُعرف باسم هرمون " GLP-1". ويقوم هذا الهرمون، بتحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين لعلاج السكري، كما يرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، ما يمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام. أدوية " GLP-1" تستهدف مركز "المكافأة في الدماغ" ووفقا للبروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، فإن أدوية GLP-1 تستهدف "مركز المكافأة في الدماغ"، وهو ما يفسر تراجع الرغبة في تناول الطعام. ووفق غولدمان فإن أحد تأثيرات هذه الفئة من الأدوية، أنها تقلل من الرغبة الجنسية لمن يستعملها. وأشارت غولدمان إلى أنه يمكن لفقدان الوزن السريع أو الحمية أن تؤثر على توازن الهرمونات، إذ تؤدي إلى انخفاض في هرموني التستوستيرون والإستروجين، وهما أساسيان في الرغبة الجنسية. أما البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، فقد أوضح لـ"ديلي ميل"، أن "كبت تنشيط الدوبامين قليلا، يؤثر في الرغبة الجنسية". وأضاف: "لكن كيف يحدث هذا؟ كيف تكبح هذه الأدوية نظام الدوبامين؟ نحن لا نعلم بعد". ورجح بيريجدج أن يكون السبب هو تأثير الدواء على النواة المتكئة في الدماغ، وهي المنطقة المرتبطة بالمتعة والمكافأة والإدمان، حيث توجد مستقبلات لهذا الهرمون. وفي دراسة نشرت عام 2024، تبين أن الرجال المصابين بالسمنة والذين يتناولون "سيماغلوتايد" المادة الفعالة في "أوزمبيك" و"ويغوفي" معرضون بنسبة أعلى قليلا للإصابة بضعف الرغبة مقارنة بأقرانهم من غير مستخدمي الدواء.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- علوم
- صحيفة الخليج
هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يعيد رسم تاريخ أمريكا القديم بالكامل
في اكتشاف قد يُعيد تشكيل فهمنا لنشأة الحضارة في القارة الأمريكية، كشف علماء الآثار عن هيكل غامض، يقع على عمق 40 قدماً تحت سطح خليج غراند ترافيرس في بحيرة ميشيغان. يعود تاريخ ذلك الموقع إلى أكثر من 9 آلاف عام، وتم العثور فيه على صف من الحجارة الكبيرة تنتهي بتشكيل سداسي الأضلاع، بالقرب من صخرة ضخمة تحمل نقشاً غامضاً لطالما اشتبه العلماء في أنه يعود لكائن حي منقرض، بحسب صحيفة ديلي ميل. نقش لماستودون من العصر الجليدي يُحدث ثورة في علم الآثار أكّد العلماء أن هذا النقش بالفعل يُصوّر ماستودونا، وهو حيوان ضخم من عصور ما قبل التاريخ، يشبه الفيل وانقرض قبل أكثر من 11 ألف سنة. ويُعتقد أن هذا النحت الرمزي قد استخدم كأداة لتمييز الموقع، ما يضع تاريخ إنشائه عند نحو 7 آلاف سنة قبل الميلاد، أي قبل آلاف السنين من التقديرات السابقة المتعلقة ببداية التعبير الفني لدى البشر في أمريكا الشمالية. أطلال احتفالية أم فخ صيد؟ الغرض من الموقع لا يزال غامضاً اكتشف العلماء أيضاً حلقتين ضخمتين من الغرانيت، يبلغ قطر إحداهما نحو 40 قدماً، والأخرى 20 قدماً، متصلتين بسلسلة الحجارة الممتدة لأكثر من ميل. ويرجّح الباحثون أن الموقع كان يحمل أهمية تتعلق بطقوس احتفالية أو ربما كان أحد خطط الصيد، أو الاثنين معاً، خاصة أن الترتيب الدقيق للأحجار والنقش الحجري يشيران إلى تصميم متعمد لهدف واضح. فرضية الصيد الذكي: ممر لاصطياد الحيوانات الضخمة قال جون أوشيه من جامعة ميشيغان: إن ترتيب الحجارة قد يكون شُيّد باعتباره ممراً توجيهياً لقيادة الحيوانات الضخمة، مثل الماستودون، نحو منطقة محددة لاصطيادها، وهي تقنية كانت مستخدمة في الثقافات ما قبل التاريخية. بحيرة كانت يابسة.. والإنشاء تم قبل الفيضان رغم أن بحيرة ميشيغان هي ثانية أكبر البحيرات العظمى اليوم، فإن العلماء يعتقدون أن المنطقة التي بُنيت فيها هذه الأحجار كانت يابسة أو أرضاً رطبة وقت إنشائها. الموقع تم اكتشافه في الأساس أثناء البحث عن حطام سفينة غارقة عام 2007، لكن الصور السونارية الأولية لم تُظهر سوى خط من الحجارة، بينما أظهرت الفحوص الحديثة باستخدام تقنيات التصوير المتقدم الحجم الحقيقي للموقع وهيكليته الكاملة، بما في ذلك الحلقات الغرانيتية. وبحسب مارك هولي، أستاذ الأنثروبولوجيا المشارك في كلية نورثويسترن ميشيغان وصاحب الاكتشاف الأصلي، فإن الهيكل يتكوّن من أحجار غرانيتية ضخمة بعضها يزن نحو 2,000 رطل (900 كغ)، مرتبة بعناية لافتة. وقد أثار نقش الماستودون دهشة فريق البحث منذ اللحظة الأولى، إلا أنهم أدركوا أن مثل هذا الاكتشاف يحتاج إلى تحقق علمي دقيق. ورغم أن بعض الخبراء شككوا في النقش واعتبروه تشققات طبيعية في الصخرة، إلا أن المسح ثلاثي الأبعاد الأخير أثبت العكس، مؤكداً وجود نقش لحيوان واضح المعالم، بجذع طويل وأنياب بارزة. تحليل الرواسب لتحديد عمر الموقع بدقة سيعود فريق هولي لاستخراج عينات رواسب من قاع البحيرة حول الموقع، لتحليلها وتحديد اللحظة التي غمر فيها الماء هذا البناء الحجري. إذا ما تأكّد أن الأحجار وضعت عندما كانت الأرض جافة، فذلك يعني أن نشاط الإنسان المنظم في منطقة البحيرات العظمى بدأ قبل آلاف السنين، وربما يشير إلى وجود مجتمعات بشرية منظمة خلال أوائل العصر الهولوسيني. هل يتغير تاريخ أمريكا ما قبل كولومبوس؟ قد يشكل ذلك الاكتشاف تحدياً مباشراً للتسلسل الزمني المعتمد حول وجود الإنسان في أمريكا الشمالية، والذي لطالما دار حول ما يُعرف بـ«ثقافة كلوفيس» وهم مجموعة من الهنود الحمر وصلوا إلى القارة قبل 13 ألف سنة، وتميّزوا بأدواتهم الحجرية وتقنيات الصيد المعتمدة على الحيوانات الضخمة.


الرجل
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
هل التوافق الحقيقي بين الأزواج مهم فعلًا؟ دراسة جديدة تثير الشكوك
أظهرت مراجعة علمية حديثة شملت 340 دراسة أن التشابه الفعلي بين الأزواج في السمات الشخصية أو الخلفية أو أسلوب الحياة لا يُعد مؤشرًا قويًا أو ثابتًا على جودة العلاقة أو استمراريتها، وذلك خلافًا للاعتقاد السائد. ونُشرت نتائج المراجعة في مجلة Journal of Social and Personal Relationships، حيث أكدت أن ما يؤثر بشكل أوضح على الرضا والاستقرار العاطفي هو الشعور الذاتي بالتشابه مع الشريك، وليس بالضرورة التشابه الواقعي بين الطرفين. قاد المراجعة فريق بحثي من جامعة ميشيغان الأمريكية، وصرّحت الباحثة الرئيسية أنيكا فروم بأن الهدف كان فهم ما إذا كان التوافق الفعلي يؤثر فعليًا في نجاح العلاقات الرومانسية. ولتحقيق ذلك، أجرى الفريق مراجعة منهجية لما يُعرف بـ"الدراسات بعيدة المدى"، شملت بيانات من 1937 إلى 2024، معظمها من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وقد صنّفت المراجعة ستة مجالات للتشابه: القيم والمعتقدات، الخلفية الديموغرافية، أسلوب الحياة، السمات الشخصية، الخصائص الجسدية، والعادات الرومانسية. ورغم تعدد هذه الجوانب، لم تظهر العلاقة بين التشابه الفعلي والنجاح العاطفي إلا بشكل محدود، وغالبًا غير منتظم، وفي المقابل، أظهرت الدراسات التي تقيس مدى شعور الشخص بأن شريكه يشبهه نتائج أكثر إيجابية على مستوى الرضا والاستقرار. أدوات القياس تصنع الفارق كشفت المراجعة أن النتائج المتعلقة بمدى تأثير التشابه بين الأزواج على نجاح العلاقة تختلف بشكل كبير بحسب الأسلوب الإحصائي المعتمد في الدراسة. إذ أظهرت الأبحاث التي استخدمت طرقًا مبسطة للمقارنة نتائج تميل إلى وجود علاقة إيجابية بين التشابه والاستقرار العاطفي، في حين أن الدراسات التي لجأت إلى تحليلات إحصائية أكثر تقدمًا – تأخذ في الاعتبار التحيزات الفردية والاتجاهات العامة – غالبًا ما توصلت إلى تأثير ضعيف أو غير موجود للتشابه الفعلي على جودة العلاقة. كما أوضحت أن عوامل مثل النوع الاجتماعي، الحالة الاجتماعية، أو البلد، لم تلعب دورًا واضحًا في تعزيز أو إضعاف العلاقة بين التشابه والنتائج العاطفية. العامل الحاسم كان دومًا الطريقة التي تُقاس بها البيانات. رغم أن فكرة "الطيور على أشكالها تقع" متجذرة في الثقافة الغربية، وتُستخدم بكثرة في تطبيقات المواعدة، إلا أن الدلائل الفعلية على فائدتها في العلاقات الطويلة الأمد تبقى ضعيفة. قالت أنيكا فروم، مؤلفة الدراسة: "لا نجد دليلًا على أن التشابه الفعلي مع الشريك يؤثر على جودة العلاقة أو على احتمال الاستمرار بها". لكنها أضافت: "هناك ما يدعو للاهتمام في تأثير الشعور بالتشابه، وهو ما أنوي دراسته في المستقبل". أشارت الدراسة إلى بعض القيود المنهجية، أبرزها تركيزها على الأزواج المستقرين في سياقات غربية، مع استبعاد العلاقات في مراحلها المبكرة أو تلك التي تنشأ في بيئات ثقافية مختلفة. ورغم ذلك، تُعد هذه المراجعة من بين الأوسع نطاقًا التي تناولت مسألة التشابه بين الأزواج من منظور علمي شامل.


أرقام
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
تحسن ثقة المستهلكين في أمريكا خلال يونيو مع تراجع توقعات التضخم
أكدت جامعة "ميشيغان" تحسن ثقة المستهلكين الأمريكيين في يونيو للمرة الأولى منذ 6 أشهر، لكنها ظلت دون مستويات ما قبل الانتخابات الرئاسية. أظهر مسح أجرته الجامعة وصدرت نتائجه الجمعة، ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 16.3% إلى 60.7 نقطة في القراءة النهائية لشهر يونيو، لكنه ظل أقل بنسبة 11% عن مستوى الشهر المناظر من العام الماضي. تزامن ذلك مع زيادة المؤشر الفرعي لنظرة المستهلكين للأوضاع الاقتصادية الحالية بنسبة 10% على أساس شهري إلى 64.8 نقطة، وارتفاع مؤشر توقعات المستهلك 21.3% إلى 58.1 نقطة. قالت "جوان هسو" مديرة استطلاعات المستهلك في الجامعة، إن مؤشر الثقة ظل دون مستوى ديسمبر 2024 بفارق كبير بعد الانتعاش الذي شهده عقب انتخابات الرئاسة، إذ تظل معنويات الأمريكيين لا تزال تتسق إلى حد كبير مع الخوف من تباطؤ الاقتصاد، وزيادة التضخم. وذكرت في التقرير الخاص بالمسح أن التحسن الشهري للتوقعات شمل عوامل اقتصادية عديدة، منها الأوضاع المالية الشخصية، وبيئة الأعمال. وأشار المسح إلى تراجع التضخم المتوقع خلال عام من وقت الاستطلاع إلى 5% في يونيو من 6.6% في قراءة مايو، فيما انخفض معدل التضخم المتوقع على المدى الطويل إلى 4% من 4.2%.


الشرق الأوسط
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
ثقة المستهلك الأميركي ترتفع لأعلى مستوى في 6 أشهر خلال يونيو
سجّلت ثقة المستهلك الأميركي أول تحسُّن لها منذ 6 أشهر خلال يونيو (حزيران)، بحسب بيانات جامعة ميشيغان الصادرة يوم الجمعة، غير أن هذا الارتفاع قد يكون مؤقتاً في ظل التطورات الجيوسياسية المتسارعة، بعد أن شنت إسرائيل ضربات صاروخية على إيران أدّت إلى ارتفاع أسعار النفط. وأظهرت مسوحات جامعة ميشيغان أن مؤشر ثقة المستهلك ارتفع إلى 60.5 هذا الشهر، مقارنة بقراءة نهائية بلغت 52.2 في مايو (أيار). وقد جاءت هذه النتيجة أعلى من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، إذ رجّحوا ارتفاع المؤشر إلى 53.5 فقط. وقالت جوان هسو، مديرة مسوحات المستهلكين في الجامعة: «يبدو أن المستهلكين قد استعادوا بعض الهدوء بعد صدمة الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي تم الإعلان عنها في أبريل (نيسان)، والتقلبات السياسية التي أعقبتها في الأسابيع التالية». وأضافت: «رغم ذلك، لا يزال المستهلكون يرون مخاطر اقتصادية سلبية واسعة النطاق». وتراجعت توقعات المستهلكين للتضخم خلال الـ12 شهراً المقبلة إلى 5.1 في المائة، انخفاضاً من 6.6 في المائة في مايو، كما انخفضت التوقعات طويلة الأجل للتضخم إلى 4.1 في المائة، مقارنة بـ4.2 في المائة الشهر الماضي. في المقابل، قفزت أسعار النفط بأكثر من 5 دولارات للبرميل يوم الجمعة، لتسجّل أعلى مستوياتها منذ سنوات، وسط مخاوف من ردود فعل انتقامية وانقطاع محتمل لإمدادات النفط الخام من الشرق الأوسط في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.