أحدث الأخبار مع #سوبريا_شور


الغد
منذ 21 ساعات
- منوعات
- الغد
قصور القلب يُضعف الذاكرة والإدراك
ظهرت دراسة طبية حديثة نُشرت في مجلة Circulation: Heart Failure أن قصور القلب لا يقتصر أثره على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد أيضًا ليطال الدماغ والوظائف المعرفية مثل الذاكرة، التركيز، والانتباه. اضافة اعلان هذه النتيجة تسلط الضوء على أهمية الربط بين صحة القلب وسلامة الدماغ، والتعامل مع قصور القلب كحالة صحية شاملة تؤثر على الإنسان نفسيًا وذهنيًا وليس فقط بدنيًا. قادت الدراسة الدكتورة سوبريا شور، أستاذة مساعدة في أمراض القلب بجامعة ميشيغان، التي أكدت أن إدراك هذا الرابط يمكن أن يساعد الأطباء والمرضى على التدخل المبكر ومراقبة التغيرات الذهنية المصاحبة للحالة. وأوصت بضرورة بدء محادثات مبكرة وصريحة مع المريض حول طبيعة المرض، وتوقعاته، وجودة الحياة المستقبلية. ما هو قصور القلب؟ تأثيره على الإدراك العقلي قصور القلب هو حالة يفقد فيها القلب قدرته على ضخ كميات كافية من الدم لتلبية احتياجات أعضاء الجسم. لا يعني ذلك توقف القلب، بل يظهر تدريجيًا على شكل أعراض مثل التعب، ضيق التنفس، وزيادة الوزن.يُعاني منه نحو 7 ملايين شخص في الولايات المتحدة، ويرتبط غالبًا بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين التاجية.شملت الدراسة ما يقارب 30 ألف شخص على مدى عقود، وتم تشخيص 1407 منهم بقصور في القلب. وبيّنت النتائج أن المصابين يظهرون علامات تراجع واضحة في الذاكرة والقدرات التنفيذية عند لحظة التشخيص، مع تدهور مستمر بمرور الوقت، خصوصًا في الوظائف التنفيذية مثل التخطيط والتنظيم، بينما كانت التغيرات في الذاكرة أكثر تفاوتًا. وأرجعت الدراسة هذا التراجع إلى عوامل مناعية، مثل تسرب السيتوكينات من جهاز المناعة إلى الدماغ، مما يؤثر على حاجز الدم والدماغ ويزيد من الالتهاب الداخلي. أكدت الدراسة على أهمية تكرار النقاشات مع المرضى بلغة مفهومة، وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لهم، نظرًا لتأثير التدهور المعرفي على قدرتهم في اتخاذ قرارات تتعلق بحياتهم اليومية ورعايتهم الصحية.


الميادين
منذ 4 أيام
- صحة
- الميادين
هل تراجعت ذاكرتك.. فتش عن صحة قلبك!
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Circulation: Heart Failure" أنّ قصور القلب لا يقتصر تأثيره على الجسم فحسب، بل قد يمتد أيضاً إلى الدماغ، حيث يرتبط بتراجع في وظائف معرفية مثل الذاكرة، والانتباه، والتخطيط. ووجد الباحثون، بعد مراجعة بيانات عدد كبير من المرضى، أنّ المصابين بقصور القلب أكثر عرضة لمشكلات إدراكية تؤثر على حياتهم اليومية، ما يعكس العلاقة الوثيقة بين صحة القلب وسلامة الدماغ، وفقاً لموقع "Health". تقول الدكتورة سوبريا شور، - الأستاذة المساعدة في أمراض القلب بجامعة ميشيغان وقائدة الدراسة -، "إنّ معرفة تأثير قصور القلب على القدرات المعرفية تساعد المرضى والأطباء على الاستعداد مبكراً والتدخل عند ظهور علامات التراجع الذهني". وتضيف: "تبرز الدراسة أهمية التعامل مع قصور القلب كمشكلة صحية شاملة تؤثر على الجسد والعقل معاً، مما يستلزم متابعة متكاملة للمصابين". هو حالة يفقد فيها القلب قدرته على ضخ ما يكفي من الدم والأكسجين لتلبية احتياجات باقي أعضاء الجسم. ويُقدّر عدد المصابين به في الولايات المتحدة مثلاً بنحو 7 ملايين شخص. 27 أيار 09:28 26 أيار 12:09 من أبرز أسباب قصور القلب: ارتفاع ضغط الدم، مرض الشريان التاجي، حيث تتراكم ترسبات الكوليسترول داخل الشرايين مما يضيّقها ويقلل من تدفق الدم إلى القلب. ورغم أنّ اسم هذه الحالة (قصور القلب) قد يبدو مخيفاً، إلّا أنّ قصور القلب لا يعني توقّف القلب عن النبض فجأة، بل تظهر أعراضه تدريجياً مثل ضيق التنفس، وزيادة الوزن، والتعب المستمر. أجرت الدكتورة سوبريا شور وفريقها دراسة واسعة شملت نحو 30 ألف مشارك بين عامي 1971 و2019، وكشفت عن علاقة واضحة بين قصور القلب وتدهور الوظائف الإدراكية. وتمّ تشخيص 1407 من المشاركين بقصور القلب، وأظهرت النتائج تراجعاً ملحوظاً في الإدراك الشامل ، والوظائف التنفيذية، والذاكرة عند لحظة التشخيص. ووفق الدراسة فإنّ هذا التدهور قد يعود جزئياً إلى زيادة نشاط جهاز المناعة وتأثيره على الدماغ، بما في ذلك تسرب مواد كيميائية تعرف بـ"السيتوكينات"، وانهيار حاجز الدم والدماغ. كما لفتت النتائج إلى استمرار التدهور التدريجي في الإدراك والوظيفة التنفيذية مع مرور الوقت، بينما يقلّ وضوح تراجع الذاكرة مع مرور الوقت. تقول الدكتورة سوبريا شور من جامعة "ميشيغين" الأميركية، إنّ معظم مرضى قصور القلب ومقدمي الرعاية يفضّلون التحدث مبكراً وبصراحة عن مسار مرضهم وتوقعاتهم، مشيرةً إلى أنه "من الأهمية تكرار هذه الحوارات بانتظام بلغة مفهومة تراعي مشاعر المريض". وتضيف: "يريد الناس التحدث بصراحة عن جودة حياتهم وفرصهم في البقاء. ورغم أنّ هذه المحادثات ليست سهلة، فإنّ المرضى يرحبون بها". وتابعت: "بالنظر إلى وتيرة التدهور المعرفي لدى هذه الفئة، فإنّ التواصل الواضح والتعاطفي ضروري"، وفقاً لما ذكر موقع جامعة "ميشيغين".