logo
داخل شقته الفاخرة.. بوتين يكشف جوانب خفية من شخصيته!

داخل شقته الفاخرة.. بوتين يكشف جوانب خفية من شخصيته!

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن جانب غير معتاد من شخصيته، مشيرًا إلى أنه يشعر بشكل دائم برغبة في 'توجيه ضربة لأحدهم'، لكنه ينجح في كبح هذه المشاعر والسيطرة عليها.
وجاء تصريح بوتين خلال مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، ضمن فيلم وثائقي جديد بعنوان 'روسيا. الكرملين. بوتين. 25 عامًا'، يعرض الأحد على قناة 'روسيا-1' الرسمية.
ورداً على سؤال حول ما إذا راوده شعور بالرغبة في ضرب أحد ما، أجاب بوتين مازحاً: 'دائمًا أشعر بذلك، ولكنني أقاوم هذه الرغبة'، مؤكدًا أن هدوءه الظاهري لا يعني غياب المشاعر أو ردود الفعل القوية في داخله، وفق ما نقلته وكالة 'سبوتنيك' الروسية.
وخلال المقابلة نفسها، أتاح بوتين نظرة نادرة إلى شقته الخاصة في موسكو، حيث استقبل الصحفي زاروبين داخل مقر سكني فخم، تميّز بديكور كلاسيكي فخم مستلهم من الطراز الإمبراطوري.
وتضمنت الجولة عرضًا لغرف متعددة من الشقة، من بينها مكتبة خشبية فاخرة، وغرفتا نوم فارهتان، وكنيسة صغيرة داخلية، بالإضافة إلى صالون مزين بمرايا ذهبية وإضاءة فاخرة. كما لفت الأنظار وجود صورة للإمبراطور الروسي ألكسندر الثالث موضوعة بعناية على طاولة جانبية، في إشارة رمزية لأهمية الإرث التاريخي لدى بوتين.
ومن بين أبرز ما ظهر في الجولة، بيانو أبيض كبير بجوار النافذة، وحين سُئل بوتين إن كان يعزف عليه، أجاب: 'نادراً ما أجد الوقت'.
وكشف بوتين أيضًا أن هذه الشقة كانت مسرحًا للقاء خاص جمعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2023، حيث جلس الزعيمان قرب المدفأة وتبادلا الحديث بهدوء على فنجان من الشاي، في لقاء غير رسمي لم يُعلن عنه مسبقًا.
يُشار إلى أن الفيلم الوثائقي يأتي في إطار الاحتفال بمرور 25 عامًا على تولي بوتين مناصب عليا في الدولة الروسية، ويتناول محطات محورية من مسيرته السياسية والشخصية، في وقت تزداد فيه الأنظار نحو مستقبل الحكم في روسيا.
Putin stated that in 25 years of power, he has never regretted becoming president.
But everyone else sure has.
This is a clip from a Russian documentary about Putin titled 'Russia. The Kremlin. Putin. 25 Years', which will air on the evening of May 4.
Putin has been 'elected'… pic.twitter.com/Idlc3kvIGa — Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) May 3, 2025

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!

Libya Akhbar

time7 hours ago

  • Libya Akhbar

تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!

سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام. وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: 'سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين'، في تصريح نقلته وكالة 'سبوتنيك' الروسية. وأضافت: 'في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته 'حفلة ثلجية' على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب'، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: 'كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية'، نافياً وجود أي نزاع عائلي. ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: 'الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها'. كما أشار إلى ما وصفه بـ'المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له'، قائلاً: 'لدينا الكثير من المجانين في النظام'. رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها 'لحظة ودية' و'شجار بسيط' بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون. The post تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى بين روسيا والولايات المتحدة
الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى بين روسيا والولايات المتحدة

Alwasat

time8 hours ago

  • Alwasat

الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى بين روسيا والولايات المتحدة

قال الكرملين الثلاثاء إن انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن تؤثر على خطط لتبادل سجناء بين الولايات المتحدة وروسيا، اتفق عليها الزعيمان في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي. وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي «من الواضح أن الجانبين الروسي والأميركي لا يمكنهما الاتفاق على كل شيء .. لكنهما يتحليان بالإرادة السياسية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والعمل مستمر»، وفق وكالة «فرانس برس». ترامب يهاجم بوتين والأحد، وصف الرئيس الأميركي نظيره الروسي فلاديمير بأنه «مجنون» بسبب الهجمات التي يشنها على المدن الأوكرانية، محذرا من أن أي محاولة من قبله للسيطرة على أوكرانيا كلها «ستؤدي إلى سقوط روسيا». وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» الأحد، «كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئا ما أصابه. لقد أصبح مجنونا تماما».

ترامب يدرس «خطوة أخيرة» قبل الانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
ترامب يدرس «خطوة أخيرة» قبل الانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا

Alwasat

time12 hours ago

  • Alwasat

ترامب يدرس «خطوة أخيرة» قبل الانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا

قالت مصادر أميركية، إن الرئيس دونالد ترامب، يدرس فرض عقوبات على روسيا خلال الأسبوع الجاري، في ظل إحباطه من استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا، و«بطء وتيرة مفاوضات السلام»، فيما لا تزال موسكو تعلن تمسكها بالمفاوضات، مشددة على أن التصعيد في هجماتها يأتي في إطار الرد على هجمات كييف. وقال أحد المصادر، لـ«وول ستريت جورنال»، إن العقوبات المحتملة لا يُتوقع أن تشمل النظام المصرفي الروسي، لكن يجري بحث خيارات أخرى للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تقديم تنازلات على طاولة التفاوض، من بينها وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، بحسب ما نقلت «الشرق» السعودية. ولم تستبعد المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ«المطلعة»، أن يتراجع ترامب في نهاية المطاف عن فرض أي عقوبات جديدة. وفي تصريح أدلى به، الأحد، قال ترامب إنه «يفكر بالتأكيد» في فرض عقوبات جديدة، وأضاف: «إنه يقتل الكثير من الناس»، في إشارة إلى بوتين، متابعاً: «لا أعرف ما خطبه، ماذا حصل له بحق الجحيم؟». محاولة أخيرة قبل الانسحاب من الوساطة ونقلت «وول ستريت جورنال» عن المصادر المطلعة، أن ترامب بدأ يشعر بالضيق من مسار مفاوضات السلام، ويفكر جدياً في الانسحاب منها تماماً إذا لم تنجح «محاولته الأخيرة» في تحقيق تقدم، وهو تحول لافت في موقف رئيس تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع في يومه الأول بالبيت الأبيض. ولا تزال تبعات أي انسحاب أميركي من جهود السلام غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان ترامب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «الرئيس ترامب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض»، مضيفة: «كما أنه يتصرف بذكاء بإبقائه كل الخيارات مطروحة على الطاولة». تدهور جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وتُظهر التطورات الأخيرة تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التقلبات التي شهدتها تلك العلاقة خلال الأشهر الماضية. وتولى ترامب منصبه وهو يعتقد أنه يتمتع بعلاقة شخصية قوية مع بوتين، تؤهله لتحسين العلاقات بين البلدين. لكن حتى الآن، لم يتمكن الرئيس الأميركي من انتزاع أي تنازلات كبرى من بوتين بشأن اتفاق سلام مع أوكرانيا. إلغاء القيود على الأسلحة الغربية وفي تطور متصل، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ستلغي القيود المفروضة على مدى استخدام الأسلحة الغربية من قبل أوكرانيا، مما يتيح لكييف استهداف مواقع عسكرية أعمق داخل الأراضي الروسية، وهو ما كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تعارضه، خشية تصعيد النزاع. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذا القرار. ومنذ توليه المنصب، تذبذب موقف ترامب تجاه بوتين. فبينما أشار إلى احتمال فرض عقوبات جديدة وأدلى بتصريحات حادة ضده، تحدث في الوقت نفسه عن تخفيف القيود التجارية مع روسيا وفتح البلاد أمام الاستثمارات الأميركية. إلا أن نبرة ترامب، الأحد الماضي، كانت غير مسبوقة حين قال: «لقد عرفته منذ زمن طويل، وكنا دائماً على وفاق، لكنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس.. وأنا لا أحب ذلك أبداً». وأضاف: «نحن في خضم الحديث، وهو يطلق الصواريخ على كييف ومدن أخرى، لا يعجبني هذا إطلاقاً». وبحسب «وول ستريت جورنال»، أثّرت ثلاثة عوامل رئيسية على طريقة تفكير ترامب، وفقاً لمسؤولين مطلعين، أولها عدم ارتياحه تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ يرى أن الأخير ساهم في تصعيد الصراع عبر دعواته المتكررة لفرض مزيد من العقوبات على روسيا، رغم موافقته على وقف إطلاق النار. وعبّر ترامب مؤخراً عن استيائه من زيلينسكي عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إن الرئيس الأوكراني «لا يخدم بلاده بالطريقة التي يتحدث بها». وثانيا، يشكّك ترامب في فعالية العقوبات الإضافية على روسيا، ويعتقد أنها لن تضعف قدرتها على مواصلة القتال، بل ستعوق فرص إعادة بناء العلاقات الاقتصادية بين موسكو وواشنطن. أما العامل الثالث، فيتمثل، وفق المصادر، في «إيمان ترامب بقدرته الشخصية على إقناع بوتين بإنهاء الحرب»، إذ يعتقد أن العلاقة التي تجمعه بالرئيس الروسي قد تدفع الأخير إلى تقديم تنازلات. مشرعون أميركيون يقترحون عقوبات بعض حلفاء ترامب، مثل السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، أبلغوه بأن بوتين لا يرغب في التوصل إلى اتفاق، وأن العقوبات فقط هي التي يمكن أن تدفعه للتفاوض بجدية. في غضون ذلك، يُصعّد مجلس الشيوخ الأميركي الضغط على موسكو، حيث قدم جراهام، وزميله الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على روسيا، إلى جانب رسوم جمركية مرتفعة على الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم الروسي، وهو مشروع حظي بدعم أكثر من 80 عضواً في المجلس. ويبدو أن ترامب بات يسلك مساراً مشابهاً لسابقيه من الرؤساء الأميركيين، الذين اعتقدوا في البداية أنهم قادرون على التعامل مع بوتين، لكنهم انتهوا بخيبة أمل، وفق «وول ستريت جورنال». ففي عام 2001، قال جورج بوش الابن عن بوتين إنه «نظر في عينيه»، وخلص إلى أن الرئيس الروسي «مباشر وصادق جداً»، قبل أن يقوم الأخير بغزو جورجيا. أما إدارة باراك أوباما فقد سعت في عام 2009 إلى «إعادة ضبط» العلاقات مع موسكو، لكنها قوبلت بتعنت بوتين، الذي ضم لاحقاً شبه جزيرة القرم.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store
داخل شقته الفاخرة.. بوتين يكشف جوانب خفية من شخصيته!