logo
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!

تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!

أخبار ليبيامنذ 2 أيام

سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: 'سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين'، في تصريح نقلته وكالة 'سبوتنيك' الروسية.
وأضافت: 'في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته 'حفلة ثلجية' على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب'، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: 'كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية'، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: 'الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها'. كما أشار إلى ما وصفه بـ'المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له'، قائلاً: 'لدينا الكثير من المجانين في النظام'.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها 'لحظة ودية' و'شجار بسيط' بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.
The post تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية
من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

من سعد آباد إلى مسقط: محطات استضافة مفاوضات إيران النووية

Getty Images منذ ثمانينيات القرن الماضي، ظلّ البرنامج النووي لجمهورية إيران الإسلامية محوراً رئيسياً في علاقاتها الخارجية، اتسم غالباً بالتوتر والقلق الدولي. ومنذ الكشف عن منشآت نطنز وآراك في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وحتى تصعيد العقوبات الدولية، تحوّل الملف النووي الإيراني تدريجياً إلى قضية محورية في دبلوماسيتها. وبينما بدأت المفاوضات الرسمية مع ثلاث دول أوروبية عام 2003، فإن جذور التوتر النووي والتدقيق تعود إلى ما هو أبعد من ذلك. عقد الوفدان الإيراني والأمريكي جولة خامسة من المفاوضات في روما الأسبوع الماضي. ورغم ظهور بوادر تقدم محدود، إلا أن هناك العديد من نقاط الخلاف التي يصعب تجاوزها، لا سيما مسألة تخصيب اليورانيوم الإيراني. فيما يلي، نلقي نظرةً على المدن الرئيسية التي استضافت هذه المفاوضات النووية على مدى العقدين الماضيين، حيث لعبت كل منها دوراً فريداً في المشهد المتطور للدبلوماسية النووية. طهران: بداية المحادثات الرسمية (2003) في عام 2003، زار وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، طهران، ووقعوا ما عُرف لاحقاً بإعلان سعد آباد مع المسؤولين الإيرانيين. في ذلك الوقت، علّقت إيران طواعيةً تخصيب اليورانيوم، بينما تعهّدت الأطراف الأوروبية بعدم إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي. خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، استضافت طهران أيضاً مبادرة دبلوماسية مشتركة ضمّت إيران والبرازيل وتركيا. وأفضى هذا الجهد إلى اتفاق محدود لم يُخفّف العقوبات الدولية في نهاية المطاف. Getty Images في عام 2003، وفي خطوة غير مسبوقة، سافر وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى إيران بهدف حل النزاعات النووية المتنامية مع إيران، ووضع الأساس للمفاوضات النووية. بروكسل: تعليق تصنيع أجهزة الطرد المركزي (2004) عُقدت هذه الجولة من المحادثات في مقرّ الاتحاد الأوروبي في بروكسل. كانت نتيجتها الرئيسية اتفاقاً على وقف تصنيع واختبار أجهزة الطرد المركزي المتطورة. باريس: وقف أنشطة البلوتونيوم (2004) في اتفاق بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، وافقت إيران على تعليق الأنشطة المتعلقة بفصل البلوتونيوم. في المقابل، تعهد الاتحاد الأوروبي بدعم انضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية. جنيف: اتفاق مؤقت لتخفيف العقوبات (2013) في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، توصلت إيران ودول مجموعة 5+1 إلى اتفاق مؤقت أوقفت بموجبه إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، وأُفرج عن بعض أصولها المجمدة. شكل هذا الاتفاق خطوةً نحو الاتفاق النووي النهائي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. بون: التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2005) في الأشهر الأخيرة من رئاسة محمد خاتمي، استضافت مدينة بون الألمانية محادثات ركزت على معالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية المشتبه بها. لندن: إعلان نهاية المحادثات (2005) في الجولة الأخيرة من المفاوضات في عهد الرئيس خاتمي، استضافت لندن محادثات أعلنت خلالها إيران عزمها استئناف تخصيب اليورانيوم. شكّل هذا الموقف بداية مرحلة جديدة من المواجهة مع الغرب. مدريد ولشبونة: جولات عقيمة استضافت عاصمتا إسبانيا والبرتغال جولات من المحادثات في مراحل مختلفة، إلا أن هذه الاجتماعات اختتمت دون أي نتائج ملموسة أو اتفاقات نهائية. Getty Images كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون يحضران اجتماعاً بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد وصولهما إلى القنصلية الإيرانية في إسطنبول. إسطنبول: محاولات فاشلة (2011 و2012) على الرغم من جولات المفاوضات المتعددة بين إيران ومجموعة 5+1، فشلت محادثات إسطنبول في تحقيق نتائج بسبب الخلافات العميقة حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات. بغداد: التركيز على التخصيب بنسبة 20 في المئة (2012) وسط التوترات الإقليمية، استضافت بغداد مفاوضات ركزت على أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية بنسبة 20 في المئة والمخاوف الدولية ذات الصلة. ثم نُقلت المحادثات إلى موسكو. موسكو: دعوة لإغلاق فوردو (2012) خلال المحادثات في موسكو، طالب مفاوضو مجموعة 5+1 بإغلاق منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم ووقف تخصيبها بنسبة 20 في المئة. مع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق. ألماتي: اقتراح لتخفيف العقوبات (2013) في ألماتي، كازاخستان، عرضت مجموعة 5+1 تخفيضاً للعقوبات مقابل وقف إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة. اعتبرت إيران العرض غير كافٍ، وانتهت المفاوضات دون نتائج. مسقط: من المحادثات السرية إلى المفاوضات الرسمية (2013-2014) قبل الاتفاق النهائي، استضافت عُمان، بوساطة السلطان قابوس، مفاوضات سرية بين إيران والولايات المتحدة. مهّدَت هذه الاجتماعات الطريق لمحادثات رسمية بين إيران ومجموعة 5+1. Getty Images محمد جواد ظريف وجون كيري وكاثرين أشتون يجتمعون في نيويورك نيويورك: اجتماع تاريخي لوزراء الخارجية (2013) على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية الإيراني آنذاك، محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، علناً لأول مرة منذ ثورة 1979. لوزان: الإطار السياسي قبل خطة العمل الشاملة المشتركة (2015) في آذار/مارس 2015، توصلت إيران ومجموعة 5+1 إلى تفاهم سياسي في لوزان حول الشروط الأساسية للاتفاق النهائي. شكّل هذا التفاهم الأساس القانوني والفني لخطة العمل الشاملة المشتركة. Getty Images في تموز/يوليو 2015، فيينا، توصلت جولتان من المحادثات إلى اتفاق فيينا: محادثات توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة وإحيائها (2015-2022) في تموز/يوليو 2015، وُقّع الاتفاق النووي الشامل المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا. بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، بُذلت معظم الجهود لإحياء الاتفاق في هذه المدينة أيضاً. الدوحة: المفاوضات غير المباشرة (2022-2023) خلال فترة انقطاع المحادثات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، تولّت قطر دور الوسيط، حيث نقل ممثلو الاتحاد الأوروبي المقترحات بين الجانبين. Getty Images وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري (يمين) يصافح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في مسقط في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 هل تؤثر المدينة المضيّفة على نتائج المحادثات النووية؟ يكشف استعراض المدن التي استضافت المفاوضات النووية الإيرانية على مدى العقدين الماضيين عن رحلة دبلوماسية اتسمت بالاختراقات والتعثرات والحوارات المبدئية. تمثل كل مدينة مرحلة مميزة في علاقة إيران المعقّدة بالقوى العالمية - من طهران إلى مسقط، إذ أسفر بعضها عن اتفاقات مؤقتة، بينما انتهى بعضها الآخر إلى طريق مسدود، واكتفى بعضها الآخر بإبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة. وفي حين لعبت المدن المضيفة دوراً في تشكيل مسار المحادثات وإطارها، إلا أن النتائج النهائية اعتمدت إلى حد كبير على الديناميكيات الجيوسياسية والإرادة السياسية للأطراف المعنية.

ميلوني تستقبل ماكرون في روما الثلاثاء المقبل
ميلوني تستقبل ماكرون في روما الثلاثاء المقبل

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

ميلوني تستقبل ماكرون في روما الثلاثاء المقبل

تستقبل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في روما بعد ظهر الثلاثاء المقبل، بحسب جدول الأعمال الذي نشره مكتبها. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الثلاثاء 3 يونيو الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (16,00 ت غ) بحسب جدول الأعمال الذي لم يقدم تفاصيل عن فحوى المباحثات بين المسؤولين، بحسب وكالة «فرانس برس». ومعروف أن العلاقات متوترة بين ميلوني التي تتبنى مواقف محافظة ومؤيدة لدونالد ترامب، وماكرون المؤيد بشدة لأوروبا. ففي حين يعتمد ماكرون على الاتحاد الأوروبي لمواجهة الحرب التجارية التي شنها ترامب، تطرح ميلوني نفسها بانها «صلة الوصل» بين البيت الأبيض وبروكسل، وتحرص على عدم انتقاد الرئيس الأميركي. قبل لقاء ماكرون، من المقرر أن تلتقي ميلوني رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الذي أظهر قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين في التاسع من مايو رغم انتقادات الاتحاد الأوروبي الذي نصحه بعدم زيارة موسكو. وأكدت ميلوني دعمها الثابت لأوكرانيا منذ توليها منصبها عام 2022.

ميلوني تنتقد «الرسوم الجمركية الداخلية» في الاتحاد الأوروبي
ميلوني تنتقد «الرسوم الجمركية الداخلية» في الاتحاد الأوروبي

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

ميلوني تنتقد «الرسوم الجمركية الداخلية» في الاتحاد الأوروبي

انتقدت رئيسة الوزراء الإيطالية المحافظة جورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء «الرسوم الجمركية الداخلية» في الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى تكاليف «المعايير» التي يفرضها الاتحاد، خلال كلمة لها أمام اتحاد أصحاب العمل الإيطالي «كونفيندوستريا». وقالت ميلوني «في سياق عدم الاستقرار في الأسواق الدولية»، مع تهديد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، «يجب على أوروبا أن تتحلى بالشجاعة (...) لإزالة الرسوم الداخلية التي فرضتها على نفسها على مر السنين»، بحسب «فرانس برس». رسوم جمركية بنحو 45% وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية أن «متوسط تكلفة بيع السلع بين دول الاتحاد الأوروبي، بحسب صندوق النقد الدولي، يعادل رسومًا جمركية بنحو 45%، مقارنة بنحو 15% في الولايات المتحدة». وتشير تصريحات جورجيا ميلوني إلى التكاليف المترتبة عن القواعد التنظيمية الأوروبية على الشركات، خصوصًا تلك المرتبطة بمكافحة تغيُّر المناخ والتي تعتبرها «تنظيمًا مفرطًا خنق نمونا». ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية أوروبا بأنها «بنية بيروقراطية ضخمة». وانتقدت خصوصًا القواعد المفروضة على شركات تصنيع السيارات في ما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتي كان أعضاء البرلمان الأوروبي قد خففوها في بداية مايو، ولكن ليس بالنسبة لـ«مركبات نقل البضائع الثقيلة»، وفق ميلوني. وفي نهاية فبراير، قدمت المفوضية الأوروبية أيضًا مشروع قانونها الشامل، وهو عبارة عن مجموعة تدابير تهدف إلى تبسيط النصوص الاجتماعية والبيئية المطبقة على الشركات، ولا سيما الاتفاق الأخضر الأوروبي. تغيير جوهري في الوتيرة وقالت جورجيا ميلوني «لقد أطلقت المفوضية مسارًا» من خلال هذا المشروع الشامل، «ولكن التغيير في الوتيرة يجب أن يكون جوهريًا». وفي حديثها إلى قادة الأعمال الإيطاليين، لم تتحدث رئيسة الحكومة الإيطالية كثيرًا عن الحرب التجارية التي بدأها دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، مكتفية بالتطرق إلى «حوار» بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «سهّلته إيطاليا (...) ويجب متابعته بالحكمة والحس السليم». وهدد الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو، معتبرًا أن المفاوضات «لا تؤدي إلى أي شيء». ولكنه وافق بعد ذلك على تأجيل موعد فرض الرسوم الجمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى التاسع من يوليو، بعد مكالمة هاتفية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store