logo
#

أحدث الأخبار مع #الكرملين،

ترامب وسياسة "المسرح السياسي" لحل الأزمة الأوكرانية
ترامب وسياسة "المسرح السياسي" لحل الأزمة الأوكرانية

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • البوابة

ترامب وسياسة "المسرح السياسي" لحل الأزمة الأوكرانية

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن عقد مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان سيكون "رائعاً"، لما قد تضيفه هذه الخطوة من أهمية رمزية وروحية على مسار المفاوضات. كما كشف ترامب عن أنه طلب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لإيجاد مخرج للنزاع المستمر بين موسكو وكييف. وخلال مؤتمر صحفي في حديقة الورود بالبيت الأبيض، أجاب ترامب على سؤال حول ما إذا كان قد بادر بطلب لقاء بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية، قائلاً: "بالطبع، تحدثت معه. قلت له: متى سننهي هذا النزيف؟ هذه المجزرة؟ أنا أعرفه منذ وقت طويل، وأعتقد أنه يريد إنهاءها". وأضاف أنه يحمل "خطاً أحمر" في ذهنه لن يعلن عنه حالياً، لكنه يحدد مدى استمراره في الضغط بهذا الملف. في موازاة ذلك، لم يغفل ترامب الإشارة إلى الجانب الأوكراني، حيث وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ"الرجل القوي"، معبّراً عن اعتقاده بأن الأخير يريد أيضاً إنهاء الحرب، ما يعكس محاولة ترامب الظهور كوسيط متزن بين طرفي الصراع. الفاتيكان: وساطة رمزية أم منصة تفاوض حقيقية؟ تزامنت تصريحات ترامب مع تلميحات حول استعداد الفاتيكان، ممثلاً بالبابا، للعب دور مضيف للمفاوضات المحتملة، وهو ما طرح تساؤلات حول البُعد الرمزي والديني لمثل هذا التحرك. فالفاتيكان، الذي يمثل حياداً تاريخياً في النزاعات العالمية، يحمل رمزية السلام، لكن فعاليته كموقع للتفاوض في نزاع معقّد جيوسياسياً وعسكرياً كالصراع الروسي-الأوكراني تبقى محل شك. تسوية مستعصية.. وتفاصيل شائكة على الجانب الروسي، أكّد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الثلاثاء، أن الحديث عن جدول زمني محدد لتوقيع مذكرة تفاهم أمر سابق لأوانه، مشيراً إلى أن المفاوضات لا تزال غارقة في "تفاصيل الشيطان"، بحسب تعبيره، ما يعكس حجم العقبات التقنية والسياسية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق حقيقي. من جانبه، أشار بوتين عقب اتصال هاتفي مع ترامب إلى استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم تتضمن وقفاً لإطلاق النار، داعياً إلى إيجاد "حلول وسط" ترضي جميع الأطراف، ما يشير إلى تراجع نسبي في لهجة التشدد الروسية، دون أن يعني ذلك بالضرورة تحولاً استراتيجياً. تقدم تكتيكي لا استراتيجي ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، كثّف منذ توليه منصبه التواصل مع الكرملين، في محاولة لصياغة اختراق سياسي، إلا أن النتائج لا تزال محدودة. ففي فبراير، وبعد مكالمة هاتفية مع بوتين، بدأت محادثات في السعودية، لكنها لم تسفر عن نتائج حاسمة، وأثارت حفيظة الحلفاء الأوروبيين وأوكرانيا. وفي مارس، أعلن ترامب عن "موافقة مبدئية" من بوتين على وقف محدود للهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، لكن هذا الوقف سرعان ما انهار، في ظل تمسك موسكو بعدم توسيع نطاق الهدنة. اللافت أن الأسبوع الماضي شهد أول لقاء مباشر بين مسؤولين روس وأوكرانيين منذ أكثر من ثلاث سنوات، بوساطة تركية، وهو ما قد يمثّل بداية لمسار تفاوضي جديد، وإن ظل مشوباً بالحذر وعدم الثقة المتبادلة. بين استعراض النفوذ وصناعة السلام تسعى إدارة ترامب إلى تقديم نفسها كوسيط قادر على "تحقيق ما عجز عنه الآخرون"، مستفيدة من أسلوب الرئيس المثير للجدل وقدرته على خلق زخم إعلامي حول كل تحرك. لكن بين دعوات الفاتيكان، والمكالمات الهاتفية، والتصريحات المتفائلة، يبقى التساؤل قائماً: هل يملك ترامب فعلاً أدوات التأثير لإنهاء حرب تتجاوز حدود الجغرافيا، وتتشابك مع موازين القوة الدولية ومصالح التحالفات؟ في الوقت الحالي، لا يبدو أن ثمة حلولاً سريعة أو مسارات واضحة، لكن ما يتضح يوماً بعد يوم أن الحرب الأوكرانية لم تعد شأناً أوروبياً صرفاً، بل ساحة مفتوحة لكل من يريد إعادة رسم صورته على المسرح الدولي.

«أمير قطر في ضيافة قصر الكرملين».. أبرز الملفات الحاضرة بين الرئيس الروسي وأمير قطر
«أمير قطر في ضيافة قصر الكرملين».. أبرز الملفات الحاضرة بين الرئيس الروسي وأمير قطر

تحيا مصر

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

«أمير قطر في ضيافة قصر الكرملين».. أبرز الملفات الحاضرة بين الرئيس الروسي وأمير قطر

وصل، اليوم الخميس، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى روسيا في زيارة رسمية لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، حيث تأتي الزيارة بعد يوم من زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الدوحة، إذمن المقرر أن يناقش مع سيد الكرملين مستجدات الأوضاع في دمشق التي تشهد تطور حذر في العلاقات مع الجانب الروسي الذي كان يعد أحد أهم حلفاء نظام بشار الأسد الذي تمت الإطاحة به في الثامن من ديسمبر الماضي. أمير قطر يصل إلى روسيا وذكرت وسائل إعلام روسية، أن طائرة أمير قطر هبطت في مطار "فنوكوفو-2" في العاصمة موسكو، حيث كان في استقباله وفد رسمي. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - ارشيفية و عقب وصوله توجه الوفد القطري إلى الكرملين، حيث من المتوقع أن يناقش الزعيمان عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، مع التركيز على التجارة والعلاقات الاقتصادية والتعاون الإنساني. ونظرا لمشاركة قطر في تسهيل المبادرات الإنسانية بين روسيا وأوكرانيا ــ مثل تبادل الأسرى ــ فمن المتوقع أن يتضمن الاجتماع مناقشات حول الصراع الدائر في أوكرانيا والجهود الدولية الأوسع نطاقا الرامية إلى دعم التوصل إلى حل. تنامي العلاقات الروسية القطرية وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا ترى إمكانات لنمو التعاون مع قطر في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل، مضيفًا أن البلدين قد يشرعان في مشاريع لوجستية مشتركة مهمة في المستقبل القريب. وفي تعليقه على زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى موسكو في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أشار بيسكوف إلى "الاتجاهات المشجعة لتعزيز وتوسيع التعاون بين البلدين"، مضيفا أن الزيارة من شأنها أن تعزز تطوير علاقات الشراكة بين روسيا وقطر. وأكد المتحدث باسم رئاسة الكرملين: "لدينا آفاق واعدة لتعزيز التعاون التجاري ذي المنفعة المتبادلة في مجالات كالطاقة والزراعة والصناعة". وأضاف: "نأمل في إطلاق مشاريع لوجستية مشتركة كبرى في المستقبل القريب، بالإضافة إلى توسيع التعاون في قطاع النقل بشكل عام، حيث تم إرساء أسس متينة للاستثمار بين البلدين". وأشار بيسكوف أيضا إلى الشراكة الناجحة بين صندوق الاستثمار المباشر الروسي وصندوق قطر السيادي، جهاز قطر للاستثمار، قائلا إن موسكو "مستعدة لتوقيع المزيد من الوثائق الثنائية ذات الأهمية". وفي وقت سابق، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يعتزم مناقشة الأوضاع في سوريا وغزة وأوكرانيا مع الرئيس بوتين.

بوتين يستقبل مبعوث ترمب وأوروبا تتعهد زيادة دعمها العسكري لكييف
بوتين يستقبل مبعوث ترمب وأوروبا تتعهد زيادة دعمها العسكري لكييف

Independent عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

بوتين يستقبل مبعوث ترمب وأوروبا تتعهد زيادة دعمها العسكري لكييف

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للبحث في احتمالات التسوية في أوكرانيا، بحسب ما أعلن الكرملين، مستبعداً في الوقت عينه تحقيق "اختراقات" في هذا الملف. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن "بوتين سيستمع إليه. المحادثة ستتطرق إلى مختلف جوانب التسوية الأوكرانية"، بحسب ما نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية. ونقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله اليوم الجمعة إن حجم الأسلحة والعتاد الحديث في القوات النووية الاستراتيجية التابعة للبحرية الروسية وصل إلى 100 في المئة.كما نقلت وكالة "تاس" للأنباء عنه قوله إن روسيا ستستثمر 8.4 تريليون روبل (100.54 مليار دولار) في تطوير البحرية الروسية على مدى السنوات الـ10 المقبلة. الحرب في أوكرانيا "عبثية" من جهته اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة أن الحرب في أوكرانيا "عبثية"، داعياً موسكو إلى أن "تتحرك" نحو إبرام تسوية في موقف تزامن مع زيارة يقوم بها مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا حيث سيلتقي الرئيس فلاديمير بوتين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكتب ترمب على منصته "تروث سوشيال"، "على روسيا أن تتحرك"، مشيراً إلى أن الحرب التي أطلقتها روسيا عبر غزو أراضي أوكرانيا مطلع عام 2022 "عبثية" و"كان يجب ألا تقع". وقالت الولايات المتحدة وروسيا، أمس الخميس، إنهما حققتا تقدماً في تيسير عمل بعثاتهما الدبلوماسية، لكن واشنطن قالت إنها لا تزال تشعر بقلق من السياسة الروسية التي تحظر توظيف موظفين محليين. وجاء اجتماع الوفدين الأميركي والروسي في إسطنبول بعد محادثات أولية أجريت في فبراير (شباط) بعدما تسببت الحرب في أوكرانيا بأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة. وترأس المحادثات نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون روسيا وأوروبا الوسطى سوناتا كولتر والسفير الروسي الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارتشيف. دعم أوروبي تعهدت 50 دولة تقريباً داعمة لأوكرانيا اليوم الجمعة زيادة مساعداتها العسكرية لكييف في حين خفضت الولايات المتحدة دعمها. وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في بروكسل "اليوم، أعلن عن مساعدة بقيمة 350 مليون جنيه استرليني (407 ملايين يورو)" ضمن حزمة إجمالية قدرها 4.5 مليار جنيه استرليني (5.2 مليار يورو) مقررة هذا العام. وجاء ذلك بعد اجتماع لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا التي أنشأها حلفاء كييف لتقديم المساعدات العسكرية لها. وأوضح الوزير البريطاني الذي شارك في رئاسة هذا الاجتماع مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس أن "هذه المساعدة تتضمن أنظمة رادار وألغاماً مضادة للدبابات والمئات والآلاف من الطائرات المسيرة الجديدة". وتحدث الوزير البريطاني عن تعهدات بمساعدات عسكرية تصل إلى 21 مليار يورو، لكن الجزء الأكبر من هذا المبلغ كان معروفاً أو أُعلن عنه مسبقاً. وأكد بيستوريوس أن بلاده ستقدم لكييف مساعدات عسكرية بقيمة 11 مليار يورو بحلول 2029. وكانت الولايات المتحدة قادت مجموعة الاتصال هذه في السابق، ثم انسحبت منها بعد عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. ولم يحضر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الاجتماع، لكنه خاطب المشاركين عبر تقنية الفيديو. ورداً على غياب هيغسيث في ظل مخاوف أوروبية من تخلي الولايات المتحدة عن أوروبا وأوكرانيا، أجاب بيستوريوس أن "الأهم هو أنه شارك". وأضاف الوزير الألماني "لقد توجه إلى الحضور عارضاً تقييمات أصفها بأنها مثيرة للاهتمام وصحيحة بالنظر إلى ما فعله الأوروبيون منذ بداية العام".

تقرير: روسيا ترسل مفاوضاً بارزاً إلى واشنطن وسط تقارب متزايد مع إدارة ترمب
تقرير: روسيا ترسل مفاوضاً بارزاً إلى واشنطن وسط تقارب متزايد مع إدارة ترمب

الشرق السعودية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

تقرير: روسيا ترسل مفاوضاً بارزاً إلى واشنطن وسط تقارب متزايد مع إدارة ترمب

نقلت شبكة CNN عن مسؤول أميركي ومصدرين مطلعين، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يزور كبير المفاوضين الروس، كيريل دميترييف، واشنطن هذا الأسبوع للقاء المسؤول البارز في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، لإجراء محادثات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول روسي رفيع إلى واشنطن منذ الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، وتمثل خطوة أخرى في التقارب المتزايد بين موسكو وواشنطن منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. ويُعرف دميترييف رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي بأنه مستشار مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان قد رافق مسؤولين روس كباراً إلى العاصمة السعودية الرياض في فبراير الماضي، لمناقشة تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. كما عمل مع ويتكوف على إطلاق سراح المعلم الأميركي مارك فوجل من روسيا، وهي الخطوة التي وصفتها إدارة ترمب بأنها بادرة "حسن نية". وأفاد أحد المصدرين المطلعين بأن الحكومة الأميركية رفعت العقوبات مؤقتاً عن دميترييف لمنحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، بينما قال مصدر آخر إن هناك طلباً مقدماً إلى وزارة الخزانة لتعليق العقوبات بشكل مؤقت. وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية لشبكة CNN، إن "سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأميركي، ولذلك لا يمكننا التعليق على حالات فردية." فيما رفض متحدث باسم وزارة الخزانة التعليق على طلب الشبكة. كما امتنع ممثل عن دميترييف عن الإدلاء بأي تصريحات. يُذكر أن دميترييف، الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، هو الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي RDIF وكان قد وُضع تحت طائلة العقوبات الأميركية في عهد الرئيس جو بايدن؛ بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ وصفت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2022 الصندوق بأنه أداة يعتمد عليها بوتين ودائرته المقربة لجمع الأموال من الخارج، بما في ذلك من الولايات المتحدة. وتأتي هذه الزيارة بعد أيام فقط من مقابلة أجراها ترمب مع شبكة NBC، أعرب خلالها عن استيائه من بوتين؛ بسبب انتقاد الأخير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهدد بفرض عقوبات إضافية على موسكو. "ترمب مستاء من بوتين" وعلى الرغم من انتقادات ترمب الأخيرة، إلا أنه انتهج سياسة مغايرة لسلفه بايدن فيما يخص الحرب الأوكرانية، إذ أوقف المساعدات العسكرية لكييف، ودعا إلى إنهاء القتال، بل وكرر أحياناً خطاب الكرملين، ملمحاً إلى إمكانية التوصل إلى تسوية تبقي بعض الأراضي الأوكرانية تحت السيطرة الروسية بحسب CNN. وفي الوقت ذاته، التقى ويتكوف بالرئيس الروسي مرتين في موسكو، لكن يبدو أن صبر ترمب بدأ ينفد تجاه بوتين، إذ أعرب عن إحباطه من عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب، وفقاً لما نقلته CNN عن 3 مصادر مطلعة على موقف الرئيس الأميركي. وفي مقابلة مع Newsmax الأسبوع الماضي، أقر ترمب بأن روسيا قد تكون "تتباطأ" عمداً في المفاوضات. وكان بوتين قد رفض دعوة ترمب الأخيرة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وأضاف شروطاً تشمل رفع العقوبات الأميركية مقابل وقف القتال في البحر الأسود، وذلك بعد جولة مفاوضات انتهت مؤخراً بالإعلان عن هدنة مؤقتة من قبل البيت الأبيض. لكن ترمب لا يخفي أيضاً استياءه من زيلينسكي الذي اتهمه، الأحد، بمحاولة "التراجع" عن صفقة المعادن التي يجري التفاوض عليها بين واشنطن وكييف، محذراً إياه من "مشكلات كبيرة" إذا لم يوقع على الاتفاق.

لماذا استُبعد مبعوث ترمب من مفاوضات حرب أوكرانيا ؟
لماذا استُبعد مبعوث ترمب من مفاوضات حرب أوكرانيا ؟

عكاظ

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

لماذا استُبعد مبعوث ترمب من مفاوضات حرب أوكرانيا ؟

كشف مسؤول أمريكي لشبكة «NBC» أن الرئيس دونالد ترمب استبعد المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج من مفاوضات إنهاء حرب أوكرانيا بناء على طلب روسي. ولم يرافق كيلوج المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أمس (الخميس) إلى العاصمة موسكو، وسط شائعات حول تحفظ الكرملين على كيلوج الذي اعتبرته متحمساً أو متحيزاً أكثر لكييف. وأفصح مسؤول أمريكي ومصدر آخر مطلع أن مسؤولين روساً أبلغوا نظراءهم الأمريكيين أنهم لا يريدون أن يشارك كيلوج في المناقشات رفيعة المستوى التي تهدف إلى إنهاء الحرب. وألمح مسؤول روسي إلى أن المبعوث الأمريكي ليس الرجل المفضل لدى الكرملين، بحسب ما نقلته شبكة «إن بي سي»، إلا أنه أفاد بأن واشنطن لم تستجب للطلب. وقال إن كيلوج أرسل عضواً رفيع المستوى وهو إيلي روزنر لحضور الاجتماع الأخير الذي عقد في 11 مارس الحالي في جدة. من جهته، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت أمس أن المبعوث الأمريكي الذي زار كييف الشهر الماضي لعب دوراً حاسماً في مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا. يذكر أن كيلوج، الذي بدا سعيداً جداً خلال لقائه في 20 فبراير الماضي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان غائباً عن بعض المناقشات رفيعة المستوى في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك اجتماع ضم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو مع وفد أوكراني في جدة. وكان كيلوج، وهو ليفتنانت جنرال متقاعد، انتقد مراراً الحرب الروسية على أوكرانيا، أكثر من غيره من مسؤولي إدارة ترمب. أخبار ذات صلة المبعوث الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store