أحدث الأخبار مع #إيمانويلماكرون


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- بيروت نيوز
فرنسا تستقطب استثماراً أجنبياً قياسياً
في محاولة لتقديم صورة مشرقة عن مستقبل الاقتصاد الفرنسي، يُعلن الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الإثنين عن استثمارات أجنبية بقيمة 37 مليار يورو (41.4 مليار دولار) خلال قمة 'اختر فرنسا' التي تجمع كبار قادة الأعمال في قصر فرساي، وهي أعلى قيمة تُسجَّل منذ إطلاق القمة عام 2018. وتأتي هذه الخطوة وسط تباطؤ اقتصادي محلي وتحديات خارجية، من بينها الرسوم الجمركية الأميركية المُعلّقة حالياً والتي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى جانب عجز عام متفاقم ونمو منخفض. وقال وزير المالية الفرنسي إريك لومبارد إن الاستثمارات تمثل 'إعادة نشر للقوة الصناعية الفرنسية'، مشيراً إلى أن 17 مليار يورو من إجمالي المبلغ تم الإعلان عنها سابقاً في قمة للذكاء الاصطناعي في فبراير. على الرغم من انخفاض الاستثمار الأجنبي في أوروبا للعام الثاني على التوالي، بحسب تقرير لشركة 'إرنست آند يونغ'، حافظت فرنسا على موقعها كأول وجهة أوروبية للاستثمار الأجنبي، وإن كان بعدد مشاريع أقل وفرص عمل محدودة. (بلومبيرغ)


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- سياسة
- شفق نيوز
معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الإثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالبوا أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت فرانس برس ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الإثنين، على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزة، إذ اعتبر أن موقفهم بمثابة منح حركة حماس "جائزة كبرى". وجاء في بيان نتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حدّ لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدّم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع"، وفق تعبيره. وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته "استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة". وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. Reuters الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً في المطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. "قطرة في محيط" EPA أعلنت إسرائيل دخول "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما أسمتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.


BBC عربية
منذ 4 ساعات
- سياسة
- BBC عربية
معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الإثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالبوا أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت فرانس برس ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الإثنين، على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزة، إذ اعتبر أن موقفهم بمثابة منح حركة حماس "جائزة كبرى". وجاء في بيان نتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حدّ لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدّم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع"، وفق تعبيره. وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته "استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة". وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً في المطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. "قطرة في محيط" أعلنت إسرائيل دخول "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما أسمتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
صحيفة: القادة الأوروبيون استغربوا عدم رغبة ترامب في فرض عقوبات جديدة على روسيا
وذكر المصدر أن القادة الأوروبيين الذين تحدثوا مع ترامب بعد اتصاله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، اندهشوا من وصفه لحديثه مع بوتين. وأشار إلى أنه كان من الواضح من كلمات الرئيس الأمريكي أنه غير مستعد لممارسة مزيد من الضغط على روسيا. يذكر أنه بعد اتصاله مع بوتين تحدث الرئيس الأمريكي مع فلاديمير زيلينسكي وعدد من الزعماء الأوروبيين، وتحديدا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وفي أعقاب الاتصال بين بوتين وترامب وصفه الجانبان الروسي والأمريكي بأنه كان بناء ومفيدا. وأعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن ترامب لا يؤيد سياسة العقوبات، بل التوصل إلى اتفاقات.المصدر: فاينانشال تايمز قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس إن الدول الأوروبية وافقت على تشديد العقوبات ضد روسيا بعد محادثة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. أكد المساعد الرئاسي الروسي، يوري أوشاكوف، أن فرق عمل الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستقوم بإعداد محتوى القمة الروسية الأمريكية. أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منخرط بالفعل في تسوية الأزمة الأوكرانية، في حين يتخذ القادة الأوروبيون موقفا مؤيدا لأوكرانيا بشكل علني.


البورصة
منذ 17 ساعات
- أعمال
- البورصة
قمة "اختر فرنسا" تنطلق وسط ترقب للإعلان عن نحو 40 مليار يورو من الاستثمارات
انطلقت في العاصمة الفرنسية (باريس) اليوم القمة الاقتصادية الثامنة 'اختر فرنسا'؛ التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي في البلاد، وذلك وسط ترقب للإعلان عن 'رقم قياسي' لاستثمارات أجنبية هذا العام. وتأمل الرئاسة الفرنسية أن تكون قمة 'اختر فرنسا' هذا العام قمة 'تاريخية' من حيث حجم الاستثمارات المعلنة؛ فقد كشفت أن استثمارات تقدر قيمتها الإجمالية 40.8 مليار يورو، سيتم الاعلان عنها اليوم، وسيتم تقسيمها لنوعين من المشاريع؛ حيث سيتم استثمار 20 مليار يورو في مشاريع جديدة في جميع القطاعات، من الاقتصاد الدائري والتكنولوجيا الرقمية والخدمات اللوجستية والسياحة، وهو ما يشكل رقما قياسيا جديدا، مقارنة بالاستثمارات التي تم الاعلان عنها العام الماضي بقيمة 15 مليار يورو . وذكرت الرئاسة أنه سيتم استثمار 20.8 مليار يورو في 'مشاريع محلية تم عرض ميزانيتها الإجمالية في قمة الذكاء الاصطناعي في باريس في فبراير الماضي'. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن سابقا أنه سيتم الإعلان في قمة 'اختر فرنسا' والتي تُعقد في قصر 'فرساي' بجنوب غربي باريس، عن أكثر من 20 مليار يورو من الاستثمارات الأجنبية في فرنسا. وأكد ماكرون – خلال حديثه مع نحو 10 صحف محلية – أنه سيكون هناك أكثر من خمسين إعلانا لمشاريع كبرى في البلاد، باستثمارات تتجاوز 20 مليار يورو، وهو ما سيكون الأكبر على الإطلاق منذ إطلاق هذا الحدث الاقتصادي السنوي في عام 2018. ففي العام الماضي، تم الإعلان عن مشاريع بقيمة 15 مليار يورو، مقارنة بـ 13 مليار يورو في عام 2023. ومن ضمن الاعلانات المرتقبة، ستعلن شركة 'برولوجيس' الأمريكية وهي شركة مختصة بالاستثمارات العقارية والخدمات اللوجستية، عن استثمار بقيمة 6.4 مليار يورو في فرنسا في الخدمات اللوجيستية ومراكز البيانات. ويجمع مؤتمر 'اختر فرنسا' – هذا العام – أكثر من 200 من رؤساء الشركات وقادة الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم مسؤولين من شركات 'إيكيا'، و'سيسكو'، و'سيمنز'، و'جولدمان ساكس'، ما يعد فرصة للقاء نظرائهم وأعضاء الحكومة الفرنسية وأيضا الرئيس الفرنسي نفسه، لمناقشة مشاريع الاستثمار، بهدف تعزيز قدرة فرنسا على استقطاب الأعمال والترويج لها على الصعيد الدولي، وسيكون هذا الملتقى الاقتصادي السنوي فرصة جيدة للإعلان عن استثمارات وفرص عمل جديدة. تُقام القمة – هذا العام – تحت عنوان 'فرنسا أرض الإبداع'، حيث يأتي هذا الحدث الاقتصادي الكبير تماشيا مع كافة الفعاليات الكبرى التي شهدتها البلاد، من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية إلى إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس، وهو ما ساهم في تعزيز مكانة فرنسا على الساحة الدولية. وتشهد هذه الدورة الثامنة من القمة فعاليات جديدة، حيث تُعقد جلسة نقاش عن الاستثمارات في قطاع السياحة والتراث، وأخرى في مجال الإنتاج السينمائي والسمعي البصري، وذلك تزامنا مع انعقاد مهرجان كان السينمائي. وخلال اليوم أيضا، يجتمع الرئيس الفرنسي بعدد من قادة الاعمال من كوريا الجنوبية ، ويشارك في ندوتين، واحدة عن التحول في مجال الطاقة، وأخرى عن الذكاء الاصطناعي، وذلك في أعقاب قمة الذكاء الاصطناعي التي عقدت في باريس في فبراير الماضي وتم خلالها الإعلان عن 109 مليارات يورو من الاستثمارات الخاصة في الذكاء الاصطناعي، فضلا عن عقد مئات الاجتماعات الثنائية بين قادة الأعمال وممثلي السلطات الفرنسية. كما يستقبل الرئيس الفرنسي أيضا رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، ورئيسة شركة صناعة السيارات الصينية 'بي واي دي'، ستيلا لي، والرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار السعودية. تأتي هذه القمة في وقت تظل فرنسا فيه الوجهة الأولى في أوروبا في جذب المستثمرين الأجانب خلال عام 2024. فقد استطاعت فرنسا للعام السادس على التوالي أن تظل الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية بأوروبا بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة 'إرنست أند يونج' (EY) عن التدفقات الاستثمارية الأجنبية في أوروبا خلال العام الماضي. وقد بلغ عدد المشاريع الاستثمارية الأجنبية في فرنسا خلال عام 2024 ما مجموعه 1025 مشروعا، متقدمة على المملكة المتحدة (853 مشروعا) وألمانيا (608 مشروع). وفي هذا الصدد، أكدت الرئاسة الفرنسية أن هذا التقدم هو ثمار السياسات الاقتصادية الطموحة والمتسقة والمستمرة التي انتهجها الرئيس الفرنسي منذ عام 2017، والتي تهدف إلى تسهيل تأسيس الشركات في فرنسا وإعادة التصنيع، وذلك من خلال سياسة ضريبية جاذبة، وتبسيط الإجراءات التنظيمية، واستراتيجية واضحة في مجالي التحول البيئي والطاقة. وتظل فرنسا في المرتبة الأولى أوروبيا من حيث عدد المشاريع الاستثمارية الأجنبية، إلا أن عدد الوظائف المرتبطة بكل مشروع لايزال ضئيلا مع 30 وظيفة فقط، مقارنة بـ 48 وظيفة في ألمانيا و125 وظيفة في إسبانيا. مع ذلك، تهدف الدولة إلى الحفاظ على مركزها في المقدمة وأن تظل الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية بأوروبا. جدير بالذكر أن قمة 'اختر فرنسا' هو حدث دشنه إيمانويل ماكرون في عام 2018 ويهدف إلى تعزيز قدرة فرنسا على استقطاب الأعمال على المستوى الدولي وجذب الاستثمار الأجنبي في فرنسا. ومنذ النسخة الأولى للقمة، تم الإعلان عن 178 مشروع استثماري بقيمة إجمالية تزيد عن 47 مليار يورو. : الاستثمار الأجنبىفرنسا