logo
الإمارات تجعل ChatGPT Plus مجانًا لجميع المُقيمين في صفقتها مع OpenAI!

الإمارات تجعل ChatGPT Plus مجانًا لجميع المُقيمين في صفقتها مع OpenAI!

في خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن شراكة استراتيجية مع OpenAI -الشركة المطورة لـ ChatGPT. ستتيح هذه الشراكة لسكان الإمارات الوصول المجاني إلى ChatGPT Plus -النسخة المدفوعة- مجانًا للجميع!
بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بمّا في ذلك إنشاء مركز بيانات مُتطوّر في أبوظبي.
اشتراك ChatGPT Plus المجاني لسكان الإمارات
سيتمكّن جميع المُقيمين في الإمارات العربية المتحدة قريبًا من استخدام ChatGPT Plus مجانًا، وهذا سيوفر لهم إمكانية الوصول إلى أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي من OpenAI دون الحاجة إلى اشتراك مدفوع.
نعم، قرأت ذلك بشكل صحيح -ChatGPT Plus مجاني. ذلك الاشتراك بقيمة 20 دولارًا شهريًا والذي يوفر استجابات أسرع وميزات مُحسّنة.
يُستخدم شات جي بي تي حاليًا من قبل الملايين حول العالم لأغراض مُتعددة مثل الكتابة، البرمجة، التخطيط، والتعلُّم.
هذه الخطوة تأتي كجزء من مُبادرة " OpenAI for Countries"، التي تهدف إلى مُساعدة الحكومات على تبنّي الذكاء الاصطناعي بطريقة تُلبّي احتياجات مواطنيها محليًا، مع ضمان التوافق مع القوانين الوطنية وحماية البيانات. كما تعكس رؤية الإمارات لتصبح رائدة في استخدام التقنيات الحديثة وجعلها في متناول الجميع.
مركز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
إلى جانب توفير ChatGPT Plus مجانًا، تشمل الشراكة بين OpenAI وحكومة الإمارات تطوير بنية تحتية مُتقدمة للذكاء الاصطناعي، أبرزها مشروع " Stargate UAE" في أبوظبي. سيكون هذا المركز واحدًا من أكبر مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم، حيث سيتم بناء مركز حوسبة بقدرة 1 جيجاواط.
ستبدأ المرحلة الأولى من المشروع -والتي توفر 200 ميجاواط من القدرة الحاسوبية- بالعمل بحلول عام 2026. ويأتي هذا المشروع بدعم من شركات كبرى مثل أوراكل، إنفيديا، سيسكو، سوفت بنك، وG42، والذي يُعزّز مكانة الإمارات كوجهة رائدة للابتكار التكنولوجي.
استثمارات مُشتركة وشراكات عالمية
كجزء من الاتفاقية، التزمت الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة بنفس القدر الذي تستثمره محليًا. وفقًا لتقارير، قد يصل حجم الاستثمار الإجمالي إلى 20 مليار دولار، موزعةً بين مشاريع في الخليج وأمريكا، لتكون واحدةً من أكبر الصفقات في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تُخطّط OpenAI لتوسيع شراكاتها مع دول أخرى، من المُقرر أن يزور كبير مسؤولي الاستراتيجيات بالشركة -جيسون كوون- عدّة دول في آسيا والمحيط الهادئ لبحث فرص مُماثلة. وبهذه الخطوات، تسعى الشركة إلى تعزيز انتشار الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع تخصيص الحلول لتتناسب مع احتياجات كل دولة.
إنّ توزيع ChatGPT Plus مجانًا أمر مُثير للإعجاب، لكن رؤية الإمارات العربية المتحدة تتجاوز ذلك بكثير. فهم يستثمرون في رأس المال البشري، وينشؤون جيلًا كاملًا يشعر فيه بالتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي تمامًا.
تخيل لو أنّ كل مواطن في عام 1992 حصل على جهاز كمبيوتر مجاني وأسرع إنترنت مُتاح. إلى أي مدى كان سيبلغ مُستوى محو الأمية الرقمية اليوم؟
ختامًا، لا تقتصر هذه الشراكة على توفير أدوات الذكاء الاصطناعي للمواطنين، بل تُمثّل نقلة نوعية في مسيرة الإمارات لتصبح لاعبًا رئيسيًا في السباق التكنولوجي العالمي، مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

«مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات
«مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات

Al Etihad

time3 hours ago

  • Al Etihad

«مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات

دبي (الاتحاد) أطلقت شركة «مايكروسوفت»، بالتعاون مع «Core42»، التابعة لمجموعة «G42»، المتخصصة في الحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، تقريراً بحثياً يُبرز كيف يمكن للمؤسسات أن تُوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع القوانين المحلية لحماية البيانات، وذلك من خلال حلول السحابة السيادية لـ «Core42» التي تستفيد من منصة «مايكروسوفت أزور». ويعرض التقرير عدداً من الرؤى الاستراتيجية والممارسات المتعلقة باستخدام هذه الحلول وتفعيلها بكفاءة.ويستعرض التقرير أهمية البنية السحابية السيادية بوصفها ركيزة أساسية لضمان الامتثال لقوانين السيادة الرقمية، من خلال تخزين البيانات ومعالجتها وإدارتها داخل حدود الدولة، بما ينسجم مع التشريعات المحلية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الحساسة مثل البيانات الشخصية، والملكية الفكرية، والمعلومات المالية. كما تعزز هذه السحب مستوى الأمان والخصوصية بفضل أنظمة تحكم مشددة وتشفير متقدم، مما يحول دون وصول الجهات غير المصرح لها، خصوصاً الأجنبية، إلى البيانات. وتطرق التقرير إلى تحول جذري في مفهوم السحابة السيادية، حيث لم تعد عائقاً أمام الابتكار، بل هي داعم له ضمن الإطار التنظيمي. واستعرضت حالات من الإمارات تُظهر كيف يمكن لتلك البنية أن تعزز من فعالية الخدمات، مثل رصد عمليات الاحتيال المالي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أدوات التشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وإتاحة حلول متقدمة لحماية البيانات الحكومية، إضافة إلى تقديم تحليلات فورية في قطاع الطاقة. ما يبرز الدور الفاعل للبنية السيادية في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي. وتمنح البنية السحابية السيادية المؤسسات تحكماً أكبر في عملياتها الرقمية، وتُسهم في الامتثال التنظيمي الكامل، مع الحفاظ على مستويات مرونة وكفاءة شبيهة بخدمات السّحُب التقليدية. كما تدعم البنية التحتية الرقمية الوطنية، وتشجع على الابتكار المحلي، وتقلل من الاعتماد على مزوّدي الخدمات العالميين. ويؤكد التقرير أن السحابة السيادية الحديثة تنهي المفاضلة التقليدية بين الابتكار والامتثال، إذ تسلط الضوء على حالات استخدام واقعية داخل دولة الإمارات، منها: اكتشاف الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات المالية، والتشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وحماية بيانات المواطنين في القطاع الحكومي، وتحليلات فورية في قطاع الطاقة. وتُظهر هذه النماذج كيف يمكن للبنية التحتية السيادية أن تُحقق قيمة تحوّلية، دون المساس بالامتثال التنظيمي الكامل. كما يبرز التقرير كيف تسهم البنية السحابية السيادية في تمكين المؤسسات من خوض التحول الرقمي بثقة، بما يتماشى مع أولويات الدولة. وتتناول أيضاً استثمارات الإمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي والسحابة، ضمن مساعيها لتسريع المستقبل الرقمي، وعلى رأسها استراتيجية أبوظبي للتحوّل إلى أول حكومة في العالم تعمل بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، وتُجسد هذه التوجهات رؤية الدولة لاقتصاد رقمي يقوم على السيادة أولًا، من خلال ترسيخ مفاهيم حوكمة البيانات والامتثال التنظيمي والأمن الوطني في صلب التحول الرقمي، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً في الريادة الرقمية بعصر الذكاء الاصطناعي. وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العالمي على حلول السحابة السيادية يُتوقّع أن يتضاعف تقريباً، من 133 مليار دولار في عام 2024 إلى 259 مليار دولار في عام 2027، ما يؤكد الحاجة الملحّة لتكامل السيادة الرقمية ضمن استراتيجيات التكنولوجيا لدى الحكومات والقطاعات حول العالم. وفي هذا السياق، أكد شريف توفيق، رئيس شؤون الشراكات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والسحابة السيادية لدى مايكروسوفت، التزام الشركة التام بدعم رؤية دولة الإمارات في أن تكون رائدة عالمياً في التحول الرقمي، قائلاً: «تشكل السحابة السيادية من (Core42)، والمدعومة بمنصة مايكروسوفت أزور، تجسيداً لالتزامنا بتوفير حلول سحابية مبتكرة وآمنة ومتوافقة مع المتطلبات التنظيمية، تلبي احتياجات مختلف القطاعات المنظمة في الدولة، ومن خلال الاستفادة من إمكانات منصة مايكروسوفت أزور، نتيح للمؤسسات الإماراتية الاستفادة الكاملة من القدرات السحابية وإمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تحولها الرقمي، مع ضمان سيادة البيانات وتحقيق الامتثال الكامل». ومن جانبه، أوضح «أدريان هوبز»، الرئيس التنفيذي للشؤون التكنولوجية في «Core42»، أن الشراكة مع مايكروسوفت تعكس التزاماً مشتركاً بدفع الابتكار الرقمي، قائلاً: «صمّمت (Core42) السحابة السيادية المدعومة من مايكروسوفت أزور، والتي ترتكز إلى منصة التحكم السيادي للبيانات (Insight)، لتلبية احتياجات القطاعات المنظمة في الإمارات». وأوضح أن هذه المبادرة تُمكّن الشركات من تحقيق طموحاتها الرقمية بأمان، ووفق أعلى معايير الامتثال. واختتم بالقول: «نفخر بدورنا في دعم مسيرة الدولة نحو ريادة التكنولوجيا على مستوى العالم». وجدير بالذكر أن حكومة أبوظبي قد أعلنت مؤخراً توقيع اتفاقية استراتيجية مع كل من مايكروسوفت و«Core42»، تهدف إلى تنفيذ نظام سحابي سيادي، يعزز من كفاءة الخدمات الحكومية، ويرتقي بمستويات الابتكار فيها، وتسعى الاتفاقية الممتدة لسنوات عدة إلى بناء بيئة موحدة للحوسبة السحابية، قادرة على إدارة أكثر من 11 مليون تفاعل رقمي يومياً بين الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين والشركات. ويؤكد هذا التعاون أن مايكروسوفت و«Core42» تواصلان التزامهما المشترك بتوفير بيئة سحابية مبتكرة، وآمنة، ومتوافقة مع المعايير المحلية، من خلال منصة «Insight» التي تمنح المؤسسات القدرة على التحكم الكامل بالبيانات في بيئة سحابية مصممة خصيصاً للقطاعات المنظمة في دولة الإمارات.

شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق
شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق

Al Ain

time9 hours ago

  • Al Ain

شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق

كشفت شركتا تينسنت وبايدو، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن كيفية مواكبتهما لسباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حتى في الوقت الذي تُشدّد فيه الولايات المتحدة بعض القيود على أشباه الموصلات الرئيسية. تشمل أساليب عملهم على مواجهة هذه الأزمة، قيامهم بتخزين الرقائق، وجعل نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، وحتى استخدام أشباه موصلات محلية الصنع. وفي حين ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحدى قواعد الرقائق المثيرة للجدل التي فرضها بايدن في عهده، إلا أنها لا تزال تُشدّد صادرات بعض أشباه الموصلات من شركات مثل إنفيديا وAMD في أبريل/نيسان. وتناولت أسماء كبيرة في هذا القطاع هذه القضية خلال أحدث مؤتمرات الأرباح. وبحسب شبكة سي إن بي سي، صرح مارتن لاو، رئيس تينسنت - مُشغّل تطبيق وي تشات، أكبر تطبيق مراسلة في الصين - بأن شركته تمتلك "مخزونًا كبيرًا جدًا" من الرقائق التي اشترتها سابقًا. وكان يُشير إلى وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، وهي نوع من أشباه الموصلات أصبحت المعيار الذهبي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة. وتتطلب هذه النماذج قوة حوسبة هائلة تُوفّرها وحدات معالجة الرسومات لمعالجة كميات كبيرة من البيانات. قال لاو، خلافًا لاعتقاد الشركات الأمريكية بضرورة توسيع مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا، إن تينسنت قادرة على تحقيق نتائج تدريب جيدة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقاقات. وأضاف لاو، "لقد ساعدنا ذلك نوعًا ما على مراجعة مخزوننا الحالي من الرقاقات المتطورة، وينبغي أن يكون لدينا ما يكفي من الرقاقات المتطورة لمواصلة تدريب النماذج لعدة أجيال قادمة". وفيما يتعلق بالاستدلال - وهو عملية تنفيذ مهمة ذكاء اصطناعي فعليًا بدلًا من مجرد التدريب - قال لاو إن تينسنت تستخدم "تحسين البرمجيات" لتحسين الكفاءة، وذلك لنشر نفس العدد من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لتنفيذ وظيفة معينة. وأضاف لاو، أن الشركة تدرس أيضًا استخدام نماذج أصغر حجمًا لا تتطلب قوة حوسبة هائلة، كما ذكرت تينسنت أنها تستطيع الاستفادة من الرقائق وأشباه الموصلات المصممة خصيصًا والمتوفرة حاليًا في الصين. وقال لاو، "أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية احتياجات الاستدلال المتزايدة والمتنامية، وكل ما نحتاجه هو مواصلة استكشاف هذه المجالات وقضاء المزيد من الوقت على الأرجح في الجانب البرمجي، بدلاً من مجرد شراء وحدات معالجة الرسومات بالقوة". نهج شركة بايدو على الجانب الآخر، روجت بايدو، أكبر شركة بحث في الصين، لما أسمته قدراتها "الشاملة" - وهي مزيج من بنيتها التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت الدردشة "إرني". وصرح دو شين، رئيس قسم أعمال الذكاء الاصطناعي السحابي في بايدو، خلال مؤتمر أرباح الشركة هذا الأسبوع بقوله، "حتى بدون الوصول إلى أحدث الرقاقات، تُمكّننا قدراتنا الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي الشامل من بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة". كما أشادت بايدو بتحسين البرمجيات والقدرة على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، نظرًا لامتلاكها جزءًا كبيرًا من التكنولوجيا في هذه الحزمة. وتحدثت إدارة بايدو أيضًا عن الكفاءات التي تُمكّنها من تحقيق أقصى استفادة من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تمتلكها. وقال شين، "مع زيادة الحاجة إلى قوة حوسبة هائلة في النماذج الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPUs) واسعة النطاق، والاستفادة منها بفعالية، من المزايا التنافسية الرئيسية". كما أشاد المدير التنفيذي لشركة بايدو بالتقدم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية المحلية في مجال أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة قال إنها ستساعد في التخفيف من تأثير القيود الأمريكية على الرقائق. وقال شين، "ستُشكل الرقائق المُطوّرة محليًا والمكتفية ذاتيًا، إلى جانب حزمة برمجيات محلية متزايدة الكفاءة، أساسًا قويًا للابتكار طويل الأمد في منظومة الذكاء الاصطناعي الصينية". التركيز على الرقائق المحلية في الصين وكثفت الصين جهودها في تطوير الرقائق المصممة والمصنّعة محليًا خلال السنوات القليلة الماضية. ويتفق معظم الخبراء على أن بكين لا تزال متأخرة بشكل عام عن الولايات المتحدة في مجال وحدات معالجة الرسومات ورقائق الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض التقدم قد تحقق. وصرح غوراف غوبتا، المحلل المتخصص في أشباه الموصلات في جارتنر، بأن التخزين هو إحدى الطرق التي تتبعها الشركات الصينية للتعامل مع قيود التصدير. وأضاف غوبتا أنه تم إحراز بعض التقدم في تكنولوجيا أشباه الموصلات في الصين، حتى وإن ظلت متأخرة عن الولايات المتحدة. وقال غوبتا لشبكة CNBC، "تعمل الصين أيضًا على تطوير منظومة أشباه الموصلات المحلية الخاصة بها، بدءًا من المواد والمعدات وصولًا إلى الرقائق والتغليف، وقد حققت مختلف القطاعات مستويات متفاوتة من التقدم، لكن الصين كانت، على نحو مدهش، متسقة وطموحة للغاية في هذا الهدف، ولا بد من الاعتراف بأنها حققت نجاحًا لا بأس به". وهذا يُتيح لهم فرصةً لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي، التي ربما لا تُنافس رقاقات الشركات الأمريكية الرائدة في هذا المجال، لكنها تُواصل إحراز التقدم. وحثّ العديد من المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين واشنطن على إلغاء قيود التصدير في ضوء التقدم الذي تُحرزه الصين. ووصف جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذه القيود بأنها "فاشلة" هذا الأسبوع، قائلاً إنها تُلحق ضررًا أكبر بالشركات الأمريكية منها بالصين. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4xMjEg جزيرة ام اند امز GB

الإمارات تجعل ChatGPT Plus مجانًا لجميع المُقيمين في صفقتها مع OpenAI!
الإمارات تجعل ChatGPT Plus مجانًا لجميع المُقيمين في صفقتها مع OpenAI!

Arab Hardware

time9 hours ago

  • Arab Hardware

الإمارات تجعل ChatGPT Plus مجانًا لجميع المُقيمين في صفقتها مع OpenAI!

في خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن شراكة استراتيجية مع OpenAI -الشركة المطورة لـ ChatGPT. ستتيح هذه الشراكة لسكان الإمارات الوصول المجاني إلى ChatGPT Plus -النسخة المدفوعة- مجانًا للجميع! بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بمّا في ذلك إنشاء مركز بيانات مُتطوّر في أبوظبي. اشتراك ChatGPT Plus المجاني لسكان الإمارات سيتمكّن جميع المُقيمين في الإمارات العربية المتحدة قريبًا من استخدام ChatGPT Plus مجانًا، وهذا سيوفر لهم إمكانية الوصول إلى أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي من OpenAI دون الحاجة إلى اشتراك مدفوع. نعم، قرأت ذلك بشكل صحيح -ChatGPT Plus مجاني. ذلك الاشتراك بقيمة 20 دولارًا شهريًا والذي يوفر استجابات أسرع وميزات مُحسّنة. يُستخدم شات جي بي تي حاليًا من قبل الملايين حول العالم لأغراض مُتعددة مثل الكتابة، البرمجة، التخطيط، والتعلُّم. هذه الخطوة تأتي كجزء من مُبادرة " OpenAI for Countries"، التي تهدف إلى مُساعدة الحكومات على تبنّي الذكاء الاصطناعي بطريقة تُلبّي احتياجات مواطنيها محليًا، مع ضمان التوافق مع القوانين الوطنية وحماية البيانات. كما تعكس رؤية الإمارات لتصبح رائدة في استخدام التقنيات الحديثة وجعلها في متناول الجميع. مركز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي إلى جانب توفير ChatGPT Plus مجانًا، تشمل الشراكة بين OpenAI وحكومة الإمارات تطوير بنية تحتية مُتقدمة للذكاء الاصطناعي، أبرزها مشروع " Stargate UAE" في أبوظبي. سيكون هذا المركز واحدًا من أكبر مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم، حيث سيتم بناء مركز حوسبة بقدرة 1 جيجاواط. ستبدأ المرحلة الأولى من المشروع -والتي توفر 200 ميجاواط من القدرة الحاسوبية- بالعمل بحلول عام 2026. ويأتي هذا المشروع بدعم من شركات كبرى مثل أوراكل، إنفيديا، سيسكو، سوفت بنك، وG42، والذي يُعزّز مكانة الإمارات كوجهة رائدة للابتكار التكنولوجي. استثمارات مُشتركة وشراكات عالمية كجزء من الاتفاقية، التزمت الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة بنفس القدر الذي تستثمره محليًا. وفقًا لتقارير، قد يصل حجم الاستثمار الإجمالي إلى 20 مليار دولار، موزعةً بين مشاريع في الخليج وأمريكا، لتكون واحدةً من أكبر الصفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تُخطّط OpenAI لتوسيع شراكاتها مع دول أخرى، من المُقرر أن يزور كبير مسؤولي الاستراتيجيات بالشركة -جيسون كوون- عدّة دول في آسيا والمحيط الهادئ لبحث فرص مُماثلة. وبهذه الخطوات، تسعى الشركة إلى تعزيز انتشار الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع تخصيص الحلول لتتناسب مع احتياجات كل دولة. إنّ توزيع ChatGPT Plus مجانًا أمر مُثير للإعجاب، لكن رؤية الإمارات العربية المتحدة تتجاوز ذلك بكثير. فهم يستثمرون في رأس المال البشري، وينشؤون جيلًا كاملًا يشعر فيه بالتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي تمامًا. تخيل لو أنّ كل مواطن في عام 1992 حصل على جهاز كمبيوتر مجاني وأسرع إنترنت مُتاح. إلى أي مدى كان سيبلغ مُستوى محو الأمية الرقمية اليوم؟ ختامًا، لا تقتصر هذه الشراكة على توفير أدوات الذكاء الاصطناعي للمواطنين، بل تُمثّل نقلة نوعية في مسيرة الإمارات لتصبح لاعبًا رئيسيًا في السباق التكنولوجي العالمي، مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store