
الإمارات تجعل ChatGPT Plus مجانًا لجميع المُقيمين في صفقتها مع OpenAI!
في خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن شراكة استراتيجية مع OpenAI -الشركة المطورة لـ ChatGPT. ستتيح هذه الشراكة لسكان الإمارات الوصول المجاني إلى ChatGPT Plus -النسخة المدفوعة- مجانًا للجميع!
بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بمّا في ذلك إنشاء مركز بيانات مُتطوّر في أبوظبي.
اشتراك ChatGPT Plus المجاني لسكان الإمارات
سيتمكّن جميع المُقيمين في الإمارات العربية المتحدة قريبًا من استخدام ChatGPT Plus مجانًا، وهذا سيوفر لهم إمكانية الوصول إلى أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي من OpenAI دون الحاجة إلى اشتراك مدفوع.
نعم، قرأت ذلك بشكل صحيح -ChatGPT Plus مجاني. ذلك الاشتراك بقيمة 20 دولارًا شهريًا والذي يوفر استجابات أسرع وميزات مُحسّنة.
يُستخدم شات جي بي تي حاليًا من قبل الملايين حول العالم لأغراض مُتعددة مثل الكتابة، البرمجة، التخطيط، والتعلُّم.
هذه الخطوة تأتي كجزء من مُبادرة " OpenAI for Countries"، التي تهدف إلى مُساعدة الحكومات على تبنّي الذكاء الاصطناعي بطريقة تُلبّي احتياجات مواطنيها محليًا، مع ضمان التوافق مع القوانين الوطنية وحماية البيانات. كما تعكس رؤية الإمارات لتصبح رائدة في استخدام التقنيات الحديثة وجعلها في متناول الجميع.
مركز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
إلى جانب توفير ChatGPT Plus مجانًا، تشمل الشراكة بين OpenAI وحكومة الإمارات تطوير بنية تحتية مُتقدمة للذكاء الاصطناعي، أبرزها مشروع " Stargate UAE" في أبوظبي. سيكون هذا المركز واحدًا من أكبر مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في العالم، حيث سيتم بناء مركز حوسبة بقدرة 1 جيجاواط.
ستبدأ المرحلة الأولى من المشروع -والتي توفر 200 ميجاواط من القدرة الحاسوبية- بالعمل بحلول عام 2026. ويأتي هذا المشروع بدعم من شركات كبرى مثل أوراكل، إنفيديا، سيسكو، سوفت بنك، وG42، والذي يُعزّز مكانة الإمارات كوجهة رائدة للابتكار التكنولوجي.
استثمارات مُشتركة وشراكات عالمية
كجزء من الاتفاقية، التزمت الإمارات العربية المتحدة بالاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة بنفس القدر الذي تستثمره محليًا. وفقًا لتقارير، قد يصل حجم الاستثمار الإجمالي إلى 20 مليار دولار، موزعةً بين مشاريع في الخليج وأمريكا، لتكون واحدةً من أكبر الصفقات في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تُخطّط OpenAI لتوسيع شراكاتها مع دول أخرى، من المُقرر أن يزور كبير مسؤولي الاستراتيجيات بالشركة -جيسون كوون- عدّة دول في آسيا والمحيط الهادئ لبحث فرص مُماثلة. وبهذه الخطوات، تسعى الشركة إلى تعزيز انتشار الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع تخصيص الحلول لتتناسب مع احتياجات كل دولة.
إنّ توزيع ChatGPT Plus مجانًا أمر مُثير للإعجاب، لكن رؤية الإمارات العربية المتحدة تتجاوز ذلك بكثير. فهم يستثمرون في رأس المال البشري، وينشؤون جيلًا كاملًا يشعر فيه بالتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي تمامًا.
تخيل لو أنّ كل مواطن في عام 1992 حصل على جهاز كمبيوتر مجاني وأسرع إنترنت مُتاح. إلى أي مدى كان سيبلغ مُستوى محو الأمية الرقمية اليوم؟
ختامًا، لا تقتصر هذه الشراكة على توفير أدوات الذكاء الاصطناعي للمواطنين، بل تُمثّل نقلة نوعية في مسيرة الإمارات لتصبح لاعبًا رئيسيًا في السباق التكنولوجي العالمي، مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
لا اشتراكات مجانية في "تشات جي بي تي " بالإمارات
تناولت تقارير إعلامية مؤخرًا أنباء عن حصول جميع سكان دولة الإمارات على اشتراك مجاني في النسخة المدفوعة من أداة الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي بلس"، وذلك في أعقاب الإعلان عن شراكة كبرى بين الإمارات وشركة "أوبن إيه آي"، إلا أن هذه المعلومات لا تستند إلى تأكيد رسمي من أي جهة معنية، وتخالف ما ورد في الإعلان الأصلي للشراكة. ووفقًا لما نشرته "أوبن إيه آي"، فإن الاتفاقية مع الإمارات تتعلق بتوسيع الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تنص على توفير اشتراكات مجانية فردية في "تشات جي بي تي بلس"، الذي لا يزال يتطلب اشتراكًا شهريًا بقيمة 20 دولارًا. أما النسخة المجانية من "تشات جي بي تي" (جي بي تي 3.5) فستظل كما هي متاحة للمستخدمين في الإمارات دون تغيير. وتأتي الشراكة في إطار مشروع "ستارغيت الإمارات"، الذي يهدف إلى بناء أكبر مركز بيانات متخصص في الذكاء الاصطناعي في العالم بأبوظبي، على مساحة 10 أميال مربعة، بالتعاون مع شركات عالمية مثل "جي 42" و"أوراكل" و"إنفيديا" و"سيسكو". وينتظر أن يبدأ تشغيله عام 2026، ليزود المنطقة بطاقة حوسبة هائلة مدعومة بالطاقة النووية والشمسية والغاز. ومن المنتظر أن تظهر ثمار الشراكة تدريجيًا من خلال دمج أدوات "تشات جي بي تي" في خدمات حكومية وتعليمية وصحية، ما يتيح استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع داخل الدولة، حتى من دون الاشتراك في النسخة المدفوعة. وجاء الالتباس عن تفسير مبالغ فيه لبعض وسائل الإعلام للإعلان الرسمي، الذي ركز أساسًا على تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتمكينه، لا على تقديم خدمات مجانية فورية.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
إنفيديا تتحدى هواوي.. معركة ذكاء اصطناعي في قلب السوق الصينية
تستعد شركة إنفيديا لخوض مواجهة حاسمة مع شركة هواوي في سعيها للحفاظ على مكانتها في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي سريع النمو في الصين. يأتي ذلك من خلال إطلاق معالج ذكاء اصطناعي مخصص للسوق الصينية، في ثالث محاولة للامتثال للوائح التصدير الأمريكية الصارمة، وسط تصاعد المنافسة المحلية. ووفقًا لموقع "AI News"، فعلى الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية وفرض قيود التصدير من إدارات أمريكية متعاقبة، فإن إنفيديا تظل ملتزمة بالسوق الصينية. المعالج الجديد، المبني على معمارية "بلاكويل"، يمثل نسخة مبسطة صُمّمت خصيصًا لتجاوز القيود التصديرية، والمنافسة المباشرة مع هواوي، الرائدة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين. ووفقًا لمصادر نقلتها وكالة "رويترز"، يتراوح سعر الشريحة الجديدة بين 6500 و8000 دولار، وهو انخفاض كبير مقارنة بشريحة H20 المحظورة، التي بلغ سعرها ما بين 10,000 و12,000 دولار. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في يونيو/حزيران، ما يعكس إلحاح إنفيديا على حماية موقعها في هذا السوق الحيوي. ولتحقيق هذا التخفيض في التكلفة، قدمت إنفيديا تنازلات تقنية ملحوظة، إذ بُنيت الشريحة على منصة RTX Pro 6000D باستخدام ذاكرة GDDR7، بدلًا من الذاكرة عالية النطاق الترددي، كما تم التخلي عن تقنية CoWoS المتقدمة من TSMC، مما يسهم في تقليل تعقيد التصنيع لكنه يؤثر على الأداء. يأتي هذا التوجه بعد خسارة إنفيديا 5.5 مليار دولار جراء حظر بيع شريحة H20 في الصين، وفشل محاولتها لتعديلها بما يتماشى مع القوانين الأمريكية. منافسة قوية برزت هواوي كمنافس شرس بفضل شرائحها المتطورة مثل Ascend 910B و910C، التي تبنتها شركات تكنولوجية عملاقة مثل تينسنت وبايدو وByteDance، لا سيما في تطبيقات الاستدلال. كما تقدم هواوي نظام CloudMatrix 384 للبنية التحتية، الذي ينافس مباشرة وحدة Blackwell GB200 NVL72 من إنفيديا. وتشير التقارير إلى أن شرائح H20 من إنفيديا تباع بخصومات تفوق 10% مقارنة بشرائح هواوي، مما يعكس ضغوطًا على إنفيديا في الحفاظ على قوة تسعيرها. وقد أقر الرئيس التنفيذي، جينسن هوانغ، بأن حصة إنفيديا في السوق الصينية انخفضت إلى النصف منذ بدء فرض القيود التصديرية. تبلغ قيمة سوق شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين نحو 50 مليار دولار، بينما سجلت إنفيديا مبيعات تجاوزت 17 مليار دولار في السوق الصينية خلال عام 2024. لذلك، تواصل إنفيديا الاستثمار في شرائح موجهة لهذا السوق، على الرغم من التحديات التنظيمية. وتعتزم الشركة إطلاق نسخة ثانية من معالج "بلاكويل" مخصصة للسوق الصينية في سبتمبر/أيلول، ضمن خطة استراتيجية تستهدف تقديم حلول متنوعة تلائم متطلبات العملاء والأنظمة القانونية في الصين. تحديات رغم التوسع في المنتجات، تواجه إنفيديا تحديات استراتيجية حقيقية. إذ إن خفض أداء الشريحة للامتثال للقيود قد يُفقدها قدرتها التنافسية أمام المنتجات الصينية التي تتحسن بسرعة. تصريحات هوانغ الأخيرة التي قال فيها: "الصين تلاحقنا عن كثب... هم قريبون جدًا جدًا"، تكشف حجم الضغط الذي تواجهه الشركة. ومع الدعم الحكومي الصيني القوي لتطوير قطاع أشباه الموصلات، تصبح معركة إنفيديا للحفاظ على ريادتها معركة طويلة المدى محفوفة بالمخاطر، وقد تحدد مستقبلها في واحدة من أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4xMyA= جزيرة ام اند امز AL


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
سباق الذكاء الاصطناعي.. أمريكا تخطط للهيمنة والصين تصنع التأثير
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 10:54 م بتوقيت أبوظبي في 21 مايو/أيار، وصف نائب الرئيس الأمريكي، جي. دي. فانس، الذكاء الاصطناعي بأنه "سباق تسلح" مع الصين، محذرًا من أن التوقف عن تطوير الذكاء الاصطناعي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة قد يؤدي إلى "العبودية للذكاء الاصطناعي الصيني". هذا التصور للذكاء الاصطناعي كصراع جيوسياسي حاسم ينتشر بسرعة في واشنطن. ووفقا لتقرير لمجلة الإيكونوميست ضغطت مؤخرًا شركات تكنولوجيا كبرى مثل OpenAI وAMD وCoreWeave ومايكروسوفت لتخفيف اللوائح، بحجة أن هيمنة أمريكا في الذكاء الاصطناعي ضرورية للحفاظ على تفوقها العالمي. وتخطط الولايات المتحدة الآن لإنفاق أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2030 على مراكز بيانات تدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. في المقابل، تتبع الصين نهجًا مختلفًا تمامًا. فقد أظهرت شركة DeepSeek الصينية قدراتها المتقدمة في يناير/كانون الثاني عندما أطلقت نموذجًا لغويًا ضخمًا قيل إنه ينافس نموذج OpenAI. لكن بينما تركز الشركات الأمريكية على الوصول إلى "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI) — أي أنظمة تضاهي أو تتفوق على القدرات المعرفية البشرية — يبدو أن قادة الصين يركزون على التطبيقات العملية. ووفقًا لتصريحات تشانغ يا تشين، الرئيس السابق لشركة بايدو، فإن الشركات الصينية تعطي الأولوية لإدماج الذكاء الاصطناعي في الصناعة والحياة اليومية، كما فعلت سابقًا مع التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية. تحذير من النهج الصيني وقد حذر جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، من أن تجاهل الشركات الأمريكية لتوسع النظام البيئي الصيني في الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تخلف التكنولوجيا الأمريكية، حيث يمكن أن "ينتشر الابتكار الصيني في جميع أنحاء العالم". في الولايات المتحدة، كثيرًا ما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي بطريقة مجردة ومبالغ فيها. ويتوقع كثير من الخبراء الأمريكيين أن يتم الوصول إلى AGI خلال بضع سنوات، بل ويتحدث بعضهم عن أنظمة فائقة الذكاء قادرة على تحسين نفسها ذاتيًا — ما يعرف بـ"الإقلاع الفائق". ويعتقد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، أن هذه الأنظمة تقترب، فيما يرى محللون أن من يصل أولاً إلى AGI قد يضمن تفوقًا عالميًا لعقود. وتُفرض ضوابط تصدير على أشباه الموصلات لضمان أن تحتل الصين المرتبة الثانية. لكن رغم أن بعض رواد الأعمال الصينيين مثل مؤسس DeepSeek، ليانغ وينفنغ، يشاركون هذا الطموح، فإن الحكومة الصينية تتبنى استراتيجية أكثر واقعية. فرغم لقاء ليانغ برئيس الوزراء لي تشيانغ في يناير/كانون الثاني، صرح مسؤول بارز بعد أيام بأن الصين "لن تتبع الاتجاهات بشكل أعمى أو تنخرط في منافسة دولية غير مقيدة". وفي أبريل/نيسان، وصفت مجلة تشيوشي التابعة للحزب الشيوعي الذكاء العام الاصطناعي بأنه أداة لـ"فهم العالم وتحويله"، لا للهيمنة عليه. نهج شي وخلال اجتماع حديث للمكتب السياسي للحزب الشيوعي — الثاني من نوعه حول الذكاء الاصطناعي — شدد الرئيس شي جين بينغ على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات اليومية، على غرار الكهرباء وليس كالسلاح النووي. ويشكك العديد من الخبراء الصينيين في قدرات النماذج اللغوية الحالية على التفكير المنطقي، ويتوقعون أن يستغرق الوصول إلى AGI وقتًا أطول مما يتوقعه نظراؤهم الأمريكيون. ويرتبط هذا النهج الواقعي بنقص في المواهب والموارد التقنية في الصين. وفي أبريل/نيسان، أقر شي بوجود "فجوة في النظرية الأساسية والتقنيات الرئيسية". وقارن أستاذ في جامعة تسينغهوا، ليو تشييوان، استراتيجية الصين بمبدأ "الحرب المطولة" الذي طرحه ماو تسي تونغ عام 1938: حيث يمكن للخصم الأضعف أن يُنهك الأقوى مع الوقت. واقترح باحث آخر، تانغ جيه، أن على الصين أن تكون "تابعًا سريعًا" تركز على تطبيق الابتكارات الغربية بشكل أرخص وأسرع. تتكون استراتيجية الصين من محورين: الأول هو تقويض احتكار أمريكا للذكاء الاصطناعي المتقدم، من خلال محاكاة الابتكارات الغربية ونشر النماذج كمصدر مفتوح، كما فعلت DeepSeek. والفكرة أن القيمة ستتحقق من التطبيقات وليس من صناعة النماذج بحد ذاتها. ويقول رجل الأعمال كاي-فو لي إن الصين ستتفوق عند وصول AGI لأنها ستكون قد بنت بالفعل قاعدة قوية من التطبيقات والبيانات والمستخدمين، كما فعلت TikTok. أما المحور الثاني، فهو تمويل أبحاث طويلة الأمد في مسارات بديلة للذكاء الاصطناعي. ففي أبريل/نيسان، عرضت حكومة شنغهاي دعمًا ماليًا لأبحاث تستكشف نماذج جديدة — مثل تلك التي تتفاعل مع الصور أو تتحكم في الحواسيب من خلال الإشارات العقلية، أو حتى نماذج نظرية تحاكي الدماغ البشري. ويقول شو سونغ تشون، مدير معهد بكين للذكاء الاصطناعي العام، إن السير على خطى الولايات المتحدة يعني البقاء في الخلف دائمًا. لكن هل سينجح هذا النهج؟ وتشير دراسة حديثة لصندوق النقد الدولي إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.6% خلال عشر سنوات، مقابل 3.5% فقط للصين، بسبب صغر قطاع الخدمات في الصين. إلا أن ما هو واضح أن الصين تسير في مسار مختلف بوضوح. ويظهر هذا التباين في حالة شركة أبل، التي تسعى لتجاوز انخفاض إيراداتها في الصين من خلال شريك محلي يقدم خدمات ذكاء اصطناعي. لكن تقارير تشير إلى أن الحكومة الأمريكية قد تمنع هذا التعاون. ودون تطبيقات محلية قوية، قد تفقد المنتجات الأمريكية مثل iPhone قدرتها على المنافسة في السوق الصيني وربما العالمي. وفي النهاية، بينما تحلم الولايات المتحدة بأنظمة ذكاء اصطناعي خارقة، تركز الصين على دمج هذه التقنية في نسيجها الصناعي والاقتصادي. وفي حين أنه سباق من نوع مختلف — فقد يكون هو ما يحدد من سيجني ثمار الذكاء الاصطناعي في النهاية. aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xNDYg جزيرة ام اند امز GB