logo
#

أحدث الأخبار مع #G42

«تريندز»: جولة ترامب الخليجية.. عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية
«تريندز»: جولة ترامب الخليجية.. عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«تريندز»: جولة ترامب الخليجية.. عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان «فن الإدارة الاقتصادية والدبلوماسية التكنولوجية: جولة ترامب الخليجية في 2025»، تناولت الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو 2025، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من عودته إلى البيت الأبيض. وسلطت الدراسة، التي أعدها الباحث عبدالله الخاجة، الضوء على الجولة التي شملت كلاً من دولة الإمارات والسعودية وقطر، ووصفتها بأنها «تحول نوعي في السياسة الخارجية الأمريكية»، حيث ركزت على الشراكات الاستثمارية الثنائية، والدفاع المشترك، والتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، بدلاً من التركيز التقليدي على التحالفات الأمنية وحدها. وذكرت الدراسة أنه في دولة الإمارات، تم الكشف عن مشروع لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بقدرة 5 غيغاواط، ضمن شراكة بين مجموعة G42 الإماراتية وشركات تكنولوجيا أميركية. كما تم الإعلان عن إطلاق شراكة تسريع ثنائية بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية. وأضافت الدراسة، أنه في السعودية أعلن ترامب عن التوصل إلى اتفاقيات استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، شملت أكبر صفقة دفاعية في التاريخ بقيمة 142 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مع شركات عالمية، مثلNvidia وAmazon وAMD. كما أُعلن عن نية رفع بعض العقوبات عن سوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لإعادة التموضع الأمريكي في المنطقة. أما في قطر، فقد تم التوقيع على صفقات بقيمة 1.2 تريليون دولار، تضمنت اتفاقاً بارزاً بين الخطوط الجوية القطرية وشركة Boeing، إلى جانب شراكة في الحوسبة الكمية بين شركة Quantinuum الأمريكية ومجموعة الربان القطرية. وأكدت الدراسة أن جولة ترامب عكست تحوّلاً في دور الولايات المتحدة من «راعٍ أمني» إلى «شريك اقتصادي وتقني»، في ظل إعادة صياغة العلاقات مع الخليج ضمن رؤية تقوم على الاعتماد المتبادل والاستثمار في مستقبل الصناعات الرقمية. وخلصت الدراسة إلى أن هذه الجولة شكلت بداية لعصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية القائمة على الابتكار، وأن دول الخليج باتت تلعب دوراً محورياً في بلورة مستقبل التكنولوجيا العالمي، في تحالف وثيق مع الولايات المتحدة.

حين تنطق الثقة... تصمت المقارنات
حين تنطق الثقة... تصمت المقارنات

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

حين تنطق الثقة... تصمت المقارنات

ليست كل الزيارات الرئاسية متشابهة، بعضها يحمل الطابع البروتوكولي، وبعضها الآخر يكون حدثاً في ذاته. زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات قبل أيام، تنتمي إلى النوع الثاني: زيارة تؤرخ للحظة مفصلية وتؤكد أن الإمارات لم تعد تتابع المشهد العالمي من مقاعد المتفرجين، بل تسهم في صياغته. بدا ترامب مُندهشاً من حجم التحول الذي شهدته الإمارات في وقت قصير، وهو ما عبّر عنه صراحة خلال لقاءاته: «صنعت هذه الدولة معجزة جيوسياسية... الإمارات باتت تُلهم العالم، وتُدهش الأصدقاء، وترعب الأعداء». ترامب، المعروف بصراحته، لم يُخفِ إعجابه بالقيادة الإماراتية، وقال عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: «هذا رجل لا يبني دولاً فقط، بل يصنع رؤى ويجعلها قابلة للتنفيذ... قائد يُفكر بمئة سنة للأمام». الزيارة لم تكن استعراضية، بل مثقلة بالنتائج، إذ أعلنت الإمارات عن استثمارات ضخمة في السوق الأمريكية تتجاوز 1.4 تريليون دولار خلال عشر سنوات، توزعت على الذكاء الاصطناعي، الطاقة النظيفة، وأشباه الموصلات. كما تم التوقيع على اتفاقية استراتيجية لإنشاء أحد أكبر مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي في العالم، في العاصمة أبوظبي بالتعاون مع شركة G42 الإماراتية. الزيارة ختمت برسالة سياسية واضحة: الإمارات لم تعد تبحث عن أدوار، بل تصنعها. وواشنطن، عبر هذه الشراكة الجديدة، تعترف بأن لأبوظبي كلمة في صياغة المشهد العالمي، ليس فقط اقتصادياً، بل استراتيجياً وتقنياً. لم يكن ترامب، الذي عرف بقدرته على التقاط اللحظات ذات الدلالات، بحاجة إلى كثير من الشرح حين سمع من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي العبارة التي لخصت المشهد: «We punch above our weight». تلك العبارة، التي تبدو بسيطة في ظاهرها، تحمل في طياتها سردية وطن بأكمله، وسعياً دؤوباً لأن تكون دولة بحجم الإمارات الجغرافي والديموغرافي، في قلب معادلات السياسة والاقتصاد والتقنية على مستوى العالم. الحوار بين الرئيس ترامب والشيخ خالد بن محمد لم يكن مجاملة سياسية، بل مواجهة شفافة بين من يقرأ الواقع بعين القائد ومن يخطط له بعقل الاستراتيجي. حين قال سمو الشيخ خالد بن محمد: «نحن نَلْكُم فوق وزننا»، كان يؤكد أن الحضور في ساحة الكبار لا يتطلب الحجم بل الفعل. الإمارات، ليست مجرد دولة تسعى للحاق بالعالم، بل دولة تصوغ نماذج جديدة للعالم.. إنها تمزج بين الطموح والرؤية، بين الأصالة والانفتاح، وتبني من خلالها مكانتها.

«إنفستوبيا أوروبا» تعرض رؤية الإمارات في بناء نموذجها الاقتصادي
«إنفستوبيا أوروبا» تعرض رؤية الإمارات في بناء نموذجها الاقتصادي

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • البيان

«إنفستوبيا أوروبا» تعرض رؤية الإمارات في بناء نموذجها الاقتصادي

وشهدت الفعالية الإعلان عن توقيع شراكة استراتيجية بين «G42» الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، وشركة «iGenius» الإيطالية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.

«إنفستوبيا».. منصة لتعميق الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأوروبا
«إنفستوبيا».. منصة لتعميق الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأوروبا

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«إنفستوبيا».. منصة لتعميق الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأوروبا

نظمت «إنفستوبيا» النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» بمدينة ميلانو، لتعزيز فرص الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وإيطاليا والأسواق الأوروبية في القطاعات والمجالات الحيوية والسريعة النمو، لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الإبداعي والتكنولوجيا والتوجهات العالمية لبناء السياسات الاقتصادية المرنة والمستدامة، فيما تم توقيع شراكة بين «G42» و«iGenius» ب 600 مليون دولار. أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن العلاقات الإماراتية الإيطالية تحظى باهتمام كبير من قيادة الدولتين الصديقتين، لا سيما في ظل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، وآخرها في فبراير/ شباط الماضي «زيارة دولة» قام بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى العاصمة الإيطالية روما، والتي شهدت توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين، والإعلان عن استثمارات إماراتية تقدر ب 40 مليار دولار في إيطاليا بالعديد من المجالات الحيوية، ومنها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والتحوُّل الرقمي، بما يخدم تطلعات الدولتين في بناء اقتصاد مستدام. قال بن طوق: «لقد تبنت «إنفستوبيا» منذ انطلاقها في العام 2021 هدفاً طموحاً وهو ربط رأس المال بالفرص الاستثمارية الواعدة في الأسواق الناشئة، وتحفيز مجتمعات الأعمال على الاستثمار والتوسع في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، وفي هذا الإطار عملت «إنفستوبيا» على توفير منصة استثمار عالمية مؤثرة، والتي مثّلت نقطة انطلاق لمشاريع الاقتصاد الجديد، وجمعت آلاف المشاركين من القادة والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال من جميع أنحاء العالم لتحديد الاتجاهات الحديثة للاستثمار، وصياغة السياسات ووضع الحلول الجديدة للتحديات وتحويلها إلى فرص مستقبلية مستدامة». أضاف بن طوق: «نجحت حوارات»إنفستوبيا أوروبا«في بناء محطة مهمة لتعزيز مسارات التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإيطاليا ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والأوروبي، واكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الناشئة بالسوقين الإماراتية والأوروبية». مشيراً إلى أن هذه النسخة تؤدي دوراً مهماً في تعزيز الشراكات المستدامة وتسريع التحوُّل الرقمي، وكذلك الاطّلاع على السياسات والاستراتيجيات المرنة لدعم التنمية الاقتصادية الشاملة، خاصةً في ظل التحديات والتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم. تابع بن طوق: «تنظر دولة الإمارات إلى إيطاليا باعتبارها شريكاً اقتصادياً مهمّاً في القارة الأوروبية، واختيار عاصمة التجارة والموضة الإيطالية ميلانو لإقامة حوارات «إنفستوبيا أوروبا» يأتي تأكيداً على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما أنها مدينة أعمال عالمية المستوى ومركز حيوي للصناعات الإبداعية». 11 ألف علامة أشار بن طوق إلى أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وإيطاليا تشهد نمواً مستمراً، حيث نمت الصادرات الإماراتية للأسواق الإيطالية بنسبة 50% في العام 2024 لتصل إلى 1.2 مليار دولار مقارنةً بالعام 2023، كما تحتضن الإمارات قرابة 11 ألف علامة تجارية إيطالية تعمل في أنشطة اقتصادية متنوعة، وفيما يخص الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وصل حجم الاستثمارات الإماراتية في إيطاليا إلى نحو 81 مليون دولار خلال الفترة من 2019 حتى عام 2023 وترتكز على قطاعات السياحة والضيافة والنقل والتخزين، في حين بلغت تدفقات الاستثمارات الإيطالية إلى السوق الإماراتية نحو 519 مليون دولار خلال الفترة نفسها. مجتمع الأعمال وجّه بن طوق الدعوة إلى مجتمع الأعمال الإيطالي لزيادة استثماراته في السوق الإماراتية والاستفادة من المقومات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال في الدولة مثل إتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير أكثر من 2000 نشاط اقتصادي، وتقديم تخفيضات ضريبية، وإقامات طويلة الأمد مخصصة للمستثمرين ورجال الأعمال، ومناطق اقتصادية حرة ومتكاملة التخصصات لتأسيس الأعمال، إضافة إلى بنية تشريعية اقتصادية متكاملة تتمتع بقوانين تحفز على التوسع في قطاعات اقتصاد المستقبل. لفت بن طوق إلى أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة العمل الاقتصادي مع شركائها في الحكومة الإيطالية خلال المرحلة القادمة، ودعم قنوات التواصل بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره الإيطالي من خلال منصات حيوية مثل مجلس الأعمال الإماراتي الإيطالي واللجنة الاقتصادية المشتركة المُقبلة. تضمنت حوارات «إنفستوبيا أوروبا»، التي تم تنظيمها بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي لإنفستوبيا أوروبا شركة 14 جلسة حوارية ارتكزت على رؤية دولة الإمارات في بناء نموذجها الاقتصادي الذي يجمع بين الابتكار والتنافسية، وجهودها في تنويع اقتصادها. تطرقت الجلسات إلى الرؤية المشتركة الطموحة بين الإمارات وإيطاليا لبناء مستقبل استثماري أكثر ديناميكية، وآليات زيادة التدفقات الاستثمارية المشتركة، بما يلبي تطلعات واحتياجات مجتمعي الأعمال في البلدين، وأيضاً القوة الاقتصادية للسياحة الإيطالية ودورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لإيطاليا. دور ريادي ل «الصغيرة» و«المتوسطة» قالت علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، خلال مشاركتها في جلسة حول تطوير الدور الريادي للشركات الصغيرة والمتوسطة على الساحة العالمية: «تمتلك دولة الإمارات وإيطاليا رؤى مشتركة حول تنمية الأعمال والمشاريع الناشئة، حيث تستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة على 95% من إجمالي الشركات العاملة في السوق الإماراتية، وتُشكّل الشركات العائلية الصغيرة والمتوسطة الجزء الأكبر من القطاع الصناعي في إيطاليا، ما يؤكد أهميتها في تعزيز نمو واستدامة اقتصاد البلدين». وأضافت: «أولت دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير منظومة متكاملة لريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، إيماناً منها بأهميتها في تنويع الاقتصاد الوطني، وتحفيز الابتكار والإبداع في المجالات والأنشطة الحيوية.

تقرير «Newsweek»: ترامب يراهن على الإمارات لمواجهة الصين في معركة السيطرة التكنولوجية
تقرير «Newsweek»: ترامب يراهن على الإمارات لمواجهة الصين في معركة السيطرة التكنولوجية

جريدة المال

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • جريدة المال

تقرير «Newsweek»: ترامب يراهن على الإمارات لمواجهة الصين في معركة السيطرة التكنولوجية

أعلن الرئيس دونالد ترامب عن اتفاقية مع دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، في خطوة استراتيجية تعكس تحولًا في السياسة الأمريكية تجاه منطقة الخليج، حيث تأتي هذه الاتفاقية لتكسر القيود السابقة التي كانت تمنع الدولة الخليجية من الوصول إلى الرقائق الأمريكية المتقدمة، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تأتي سياق الحرب التجارية والتكنولوجية المستمرة مع الصين. تمت الموافقة على بناء مجمع للذكاء الاصطناعي في أبوظبي يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، مدعومًا بقدرة 5 جيجاواط من الطاقة. المجمع، الذي يُتوقع أن يُشغل حوالي 2.5 مليون شريحة من نوع B200 من إنفيديا، يُعد أكبر مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. ستقوم شركة G42، المرتبطة بالحكومة الإماراتية، بتطوير المجمع، بينما ستتولى شركات أمريكية تشغيله وتوفير خدمات سحابية تُدار من قِبل الولايات المتحدة في المنطقة. تُعد هذه الاتفاقية تحولًا جذريًا عن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن، التي كانت قد فرضت قيودًا على صادرات الرقائق إلى دول تعتبر قريبة جدًا من الصين. إلا أن إدارة ترامب اتخذت نهجًا أكثر مرونة، مركزةً على احتواء النفوذ الصيني مع توسيع التعاون التكنولوجي مع شركائها في الخليج. من خلال السماح للإمارات بالوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالية المستوى، تهدف من خلالها واشنطن إلى التفوق على بكين في تشكيل المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي. في إطار هذه الشراكة، التزمت الإمارات بتوفير ضمانات أمنية صارمة، بما في ذلك بناء مراكز البيانات باستخدام معدات من موردين غربيين فقط، وإزالة أي مكونات صينية من البنية التحتية القائمة. كما تم تطبيق تشفير عسكري من المستوى العالي، وفصل الأنظمة الحسابية عن أنظمة أخرى مثل كاميرات المراقبة وأنظمة التبريد، لتقليل مخاطر الوصول غير المصرح به. رغم هذه الضمانات، لا تزال المخاوف قائمة بشأن إمكانية تسرب التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين. وقد أشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أن هذه الشراكة قد تُستخدم كوسيلة للضغط على الصين، خاصةً في ظل التنافس المتزايد في مجال الذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن يبدأ المجمع في أبوظبي عملياته في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستعد الإمارات لاستيراد ما يصل إلى 500,000 شريحة من إنفيديا سنويًا كجزء من الاتفاقية. يُشير هذا المشروع إلى تعميق الوجود الأمريكي في البنية التحتية التقنية في الشرق الأوسط، وبداية فصل جديد محتمل في المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُظهر هذه الاتفاقية كيف أن ترامب يستخدم الإمارات كحصان طروادة في حربه التجارية والتكنولوجية مع الصين، مؤكدًا على أهمية الشراكات الاستراتيجية في تشكيل مستقبل التكنولوجيا العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store