logo
جمعية المطاعم السياحية تعقد دورة تدريبية للأسعافات الأولية

جمعية المطاعم السياحية تعقد دورة تدريبية للأسعافات الأولية

جفرا نيوز10 hours ago

جفرا نيوز -
في إطار التزامها الراسخ برفع كفاءة أفرقة العمل في المطاعم السياحية الأردنية وتعزيز معايير السلامة والأمان، نفذت جمعية المطاعم السياحية الأردنية دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية الأساسية، بالتعاون المشترك مع مديرية الدفاع المدني، تأتي هذه الدورة في سياق الخطة المستمرة للجمعية لتطوير مهارات العاملين في القطاع.
افتتحت الدورة السيدة اليانا جعنيني، المديرة العامة للجمعية، مؤكدة على أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز تجربة الزوار في المطاعم الأردنية. وشددت جعنيني على أن الاستثمار في تطوير مهارات الكوادر البشرية يشكل حجر الأساس للنهوض بالخدمات في المطاعم السياحية، مشيرةً إلى أن الجمعية تضع تنمية العاملين في مقدمة أولوياتها، وتسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات تدريبية نوعية ترتقي بقدراتهم وتتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
شملت الدورة على مدار ثلاثة أيام، محاور تدريبية متنوعة ومفيدة، صُممت خصيصاً لمواجهة الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها العاملون في المطاعم. تضمنت هذه المحاور: أساسيات الإسعافات الأولية، العلامات الحيوية، التعامل مع حالات انسداد مجرى التنفس، وصولاً إلى التدريب العملي على الإنعاش القلبي الرئوي (CPR). كما ركز التدريب على تعميق المهارات في التعامل مع حالات النزيف، إصابات الحروق، والكسور. وفي اليوم الأخير، تناولت الدورة مواضيع مهمة مثل التعامل مع حالات التسمم، والإجراءات الإسعافية للحالات البيئية الطارئة كالإصابات الناتجة عن اللدغ واللسع والعض. وتم استعراض سبل التعامل مع مخاطر الصعقة الكهربائية وتسرب الغاز المنزلي، والإصابات المحتملة الناجمة عن عوامل الطقس المختلفة، وتُقدم جمعية المطاعم السياحية الأردنية جزيل شكرها وتقديرها لمديرية الدفاع المدني على جهودهم المقدرة وتعاونهم المشترك، الذي ساهم كبير إنجاح هذه المبادرة التدريبية الهامة، مؤكدين التزامنا المشترك بتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة في منشآتنا.
تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة الأنشطة التدريبية التي تنفذها جمعية المطاعم السياحية الأردنية بهدف تطوير قدرات العاملين في المطاعم الأعضاء، ومواكبة أحدث المستجدات في عالم الضيافة، ويأتي هذا النشاط تحقيقًا لأهداف قسم الموارد البشرية والتدريب في الجمعية، الذي يعمل بشكل مستمر على التواصل مع أصحاب المنشآت لتحديد احتياجاتهم التدريبية والتوظيفية، وتصميم البرامج التي تلبي هذه الاحتياجات.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي
الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي

Jfra News

time3 hours ago

  • Jfra News

الوزن وسن الإنجاب.. عوامل متداخلة تؤثر في خطر سرطان الثدي

جفرا نيوز - كشفت دراسة علمية حديثة كيف يمكن لتأخر الإنجاب وزيادة الوزن بعد مرحلة الشباب أن يتفاعلا معا لرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء. واستندت الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين في جامعة مانشستر، إلى بيانات أكثر من 48 ألف امرأة بمتوسط عمر 57 عاما، وكن يعانين من زيادة الوزن (وليس السمنة). وركز الباحثون على تحليل العلاقة بين سنّ إنجاب الطفل الأول ومقدار زيادة الوزن منذ سن العشرين، واحتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ولأغراض التحليل، قُسمت المشاركات إلى 3 مجموعات: نساء أنجبن قبل سن الثلاثين، وأخريات بعد سن الثلاثين، ونساء لم يُنجبن أبدا. كما قارن الباحثون بين أوزانهن في سن العشرين وأوزانهن الحالية، لرصد مدى التغيّر في كتلة الجسم بمرور الوقت. وخلال فترة متابعة استمرت في المتوسط 6.4 سنوات، تم تسجيل 1702 إصابة بسرطان الثدي. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي زاد وزنهن بنسبة تفوق 30% في مرحلة البلوغ، وأنجبن بعد سن الثلاثين أو لم ينجبن مطلقا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنحو 2.7 مرة مقارنة بمن أنجبن في وقت مبكر وحافظن على وزن مستقر. وأوضح الدكتور لي مالكومسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج تشير إلى تفاعل محتمل بين توقيت الإنجاب وزيادة الوزن في التأثير على خطر سرطان الثدي، داعيا إلى عدم اعتبار الإنجاب المبكر وحده عاملا وقائيا إذا ترافق مع اكتساب مفرط للوزن. وأضاف أن هذه النتائج تمثل خطوة نحو فهم أدق للعوامل المشتركة المؤثرة في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فعالية للفئات المعرضة للخطر. الجدير بالذكر أن العلاقة بين الحمل وسرطان الثدي معقدة، حيث يزيد الحمل (بغض النظر عن العمر) من خطر الإصابة بسرطان الثدي على المدى القصير، وذلك بسبب النمو والتوسع السريع في أنسجة الثدي أثناء فترة الحمل. ويصل هذا الخطر إلى ذروته بعد حوالي 5 سنوات من الولادة، قبل أن يبدأ في التناقص تدريجيا على مدار 24 عاما. ولكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن إنجاب طفل قبل سن الثلاثين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر بشكل كبير. كما تلعب الرضاعة الطبيعية دورا مهما في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ومن جهة أخرى، تبين الأبحاث أن العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي أكثر وضوحا. إذ إن زيادة الوزن وارتفاع مستويات الدهون في الجسم يرتبطان بزيادة إنتاج الهرمونات مثل الإستروجين، ما قد يغذي نمو الأورام في أنسجة الثدي. عرضت نتائج الدراسة ضمن المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي عُقد في مدينة ملقة الإسبانية.

حدقة العين تكشف الصدق من الكذب!
حدقة العين تكشف الصدق من الكذب!

Jfra News

time3 hours ago

  • Jfra News

حدقة العين تكشف الصدق من الكذب!

جفرا نيوز - اكتشف فريق من الباحثين من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد أن حدقة العين تعكس دقة الذكريات وتساعد في التمييز بين الذكريات الصحيحة والكاذبة. حدقة العين تكشف الصدق من الكذب! صورة تعبيرية / Ben Welsh / وفي دراسة جديدة، اختبر الفريق نظرية قديمة تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، تفيد بأن حدقة العين تتسع عندما يتعرف الشخص على شيء سبق له رؤيته، وهو ما يعرف بـ"تأثير الحدقة القديم/الجديد". وشارك في الدراسة 28 متطوعا في هنغاريا، درسوا 80 كلمة غير شائعة ظهرت على الشاشة، ثم عُرض عليهم مزيج من الكلمات القديمة والجديدة، وطُلب منهم تحديد الكلمات التي يعرفونها وتذكر وقت ظهورها الأصلي. وخلال التجربة، تم تتبع حجم حدقات أعينهم بدقة. إقرأ المزيد مواد غذائية تحافظ على صحة العيون مواد غذائية تحافظ على صحة العيون وأظهرت النتائج أن حدقة العين اتسعت عندما تعرف المشاركون على كلمة سبق لهم رؤيتها، وكان اتساع الحدقة أكبر عندما تمكنوا من تذكر موقع الكلمة الأصلي بدقة. وشرح الباحث آدم ألبي، أن حدقة العين تعكس مستويين من الذاكرة: الأول شعور عام بالألفة، والثاني دقة في استرجاع التفاصيل. وأشار الفريق إلى أن استجابات الحدقة مرتبطة بمنطقة في الدماغ تسمى الموضع الأزرق-الجهاز النورأدريني (locus coeruleus–noradrenergic)، والتي تنشط عند استدعاء الذكريات الحية وتسبب اتساع الحدقة. وقد تكون لهذه النتائج تطبيقات مهمة في المجالات الطبية والقانونية، مثل تحسين تقييم الذاكرة أو التحقق من صحة الشهادات القانونية. وخلص الباحثون إلى أن تأثير حدقة العين قد ينبع من عنصرين: التعرف البسيط على المعلومة، وجودة استرجاع التفاصيل المرتبطة بها.

البطوش تكتب: في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا
البطوش تكتب: في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا

Jfra News

time9 hours ago

  • Jfra News

البطوش تكتب: في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا

جفرا نيوز - كتبت - حنين البطوش / استشارية نفسية أسرية وتربوية في كل عام، يكتسي الأردن حلّته الأجمل في عيد الاستقلال، وتزدان الشوارع بالأعلام، وتعلو الهتافات من القلب، وتخفق الأرواح اعتزازًا بانتمائها لهذا الوطن،لكن هذا العام، وبين كل هذا الفرح، كان هناك فراغ… شعور خفيّ لم يستطع الزحام ولا البهجة أن يُخفيه. غابت جلالة الملكة رانيا عن حفل الاستقلال، فغابت معها لمسة لا تُشبه سواها، طلة ملكية ننتظرها كل عام بشوق، كلمات تُقال بحب، وصور تعبّر عن روح وطنية راقية، تنشرها لنا كما تعودنا: بصدق، بأناقة، وبحب صادق لهذا الوطن وأهله. حضور الملكة في مثل هذه المناسبات لا يُقاس بالبروتوكول، بل بالدفء الذي تُضفيه، بالتواضع الذي يلامس القلوب، وبالوجه الإنساني الذي يذكّرنا دائمًا أن القوة الحقيقية في البساطة، وفي القرب من الناس. فكل من تابع أخبار الحفل هذا العام، شعر بأن هناك شيئًا ناقصًا… وكم كانت الصدمة حين عرفنا أن سبب الغياب هو وعكة صحية ألمّت بها. شعور بالحزن تسلّل إلينا، وقلوبنا امتلأت بالدعاء. فالملكة رانيا ليست فقط رمزًا رسميًا… هي أمّ، وصوت ناعم يحمل حكمة المرأة الأردنية، وجدّة حنونة أحببناها من خلال قربها من أحفادها، وارتباطها العاطفي الجميل بعائلتها، التي أصبحت جزءًا من كل بيت أردني. هي ملكة، نعم، لكنّها قريبة كالأم، حنونة كالجدة، أصيلة كالأردن نفسه… ولهذا حين تغيب، لا يغيب فقط شخص، بل يغيب دفء، وتفقد اللحظة شيء من نبضها. غبتِ يا ملكتنا عن الحفل، لكنكِ لم تغيبِي عن قلوبنا، كنتِ حاضرة في كل مشهد، في كل دعاء، في كل نظرة امتنان، لأنكِ باختصار… لا تُنسين، ولا يُعوَّض حضوركِ. سلامتكِ تاج على رؤوسنا… وعودتكِ بيننا قريبة بإذن الله. فلا تغيبي عنّا طويلًا، فالأعياد لا تكتمل بدونكِ، وقلوبنا لا تهدأ حتى تطمئنّ عليكِ،دمتِ بخير، لأجل الأردن، ولأجلنا جميعًا. حنين البطوش استشارية نفسية أسرية وتربوية في كل عام، يكتسي الأردن حلّته الأجمل في عيد الاستقلال، وتزدان الشوارع بالأعلام، وتعلو الهتافات من القلب، وتخفق الأرواح اعتزازًا بانتمائها لهذا الوطن،لكن هذا العام، وبين كل هذا الفرح، كان هناك فراغ… شعور خفيّ لم يستطع الزحام ولا البهجة أن يُخفيه. غابت جلالة الملكة رانيا عن حفل الاستقلال، فغابت معها لمسة لا تُشبه سواها، طلة ملكية ننتظرها كل عام بشوق، كلمات تُقال بحب، وصور تعبّر عن روح وطنية راقية، تنشرها لنا كما تعودنا: بصدق، بأناقة، وبحب صادق لهذا الوطن وأهله. حضور الملكة في مثل هذه المناسبات لا يُقاس بالبروتوكول، بل بالدفء الذي تُضفيه، بالتواضع الذي يلامس القلوب، وبالوجه الإنساني الذي يذكّرنا دائمًا أن القوة الحقيقية في البساطة، وفي القرب من الناس. فكل من تابع أخبار الحفل هذا العام، شعر بأن هناك شيئًا ناقصًا… وكم كانت الصدمة حين عرفنا أن سبب الغياب هو وعكة صحية ألمّت بها. شعور بالحزن تسلّل إلينا، وقلوبنا امتلأت بالدعاء. فالملكة رانيا ليست فقط رمزًا رسميًا… هي أمّ، وصوت ناعم يحمل حكمة المرأة الأردنية، وجدّة حنونة أحببناها من خلال قربها من أحفادها، وارتباطها العاطفي الجميل بعائلتها، التي أصبحت جزءًا من كل بيت أردني. هي ملكة، نعم، لكنّها قريبة كالأم، حنونة كالجدة، أصيلة كالأردن نفسه… ولهذا حين تغيب، لا يغيب فقط شخص، بل يغيب دفء، وتفقد اللحظة شيء من نبضها. غبتِ يا ملكتنا عن الحفل، لكنكِ لم تغيبِي عن قلوبنا، كنتِ حاضرة في كل مشهد، في كل دعاء، في كل نظرة امتنان، لأنكِ باختصار… لا تُنسين، ولا يُعوَّض حضوركِ. سلامتكِ تاج على رؤوسنا… وعودتكِ بيننا قريبة بإذن الله. فلا تغيبي عنّا طويلًا، فالأعياد لا تكتمل بدونكِ، وقلوبنا لا تهدأ حتى تطمئنّ عليكِ،دمتِ بخير، لأجل الأردن، ولأجلنا جميعًا.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store