logo
البطوش تكتب: في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا

البطوش تكتب: في عيد الاستقلال… افتقدناكِ يا ملكتنا

جفرا نيوزمنذ 2 أيام

جفرا نيوز -
كتبت - حنين البطوش / استشارية نفسية أسرية وتربوية
في كل عام، يكتسي الأردن حلّته الأجمل في عيد الاستقلال، وتزدان الشوارع بالأعلام، وتعلو الهتافات من القلب، وتخفق الأرواح اعتزازًا بانتمائها لهذا الوطن،لكن هذا العام، وبين كل هذا الفرح، كان هناك فراغ… شعور خفيّ لم يستطع الزحام ولا البهجة أن يُخفيه.
غابت جلالة الملكة رانيا عن حفل الاستقلال، فغابت معها لمسة لا تُشبه سواها، طلة ملكية ننتظرها كل عام بشوق، كلمات تُقال بحب، وصور تعبّر عن روح وطنية راقية، تنشرها لنا كما تعودنا: بصدق، بأناقة، وبحب صادق لهذا الوطن وأهله.
حضور الملكة في مثل هذه المناسبات لا يُقاس بالبروتوكول، بل بالدفء الذي تُضفيه، بالتواضع الذي يلامس القلوب، وبالوجه الإنساني الذي يذكّرنا دائمًا أن القوة الحقيقية في البساطة، وفي القرب من الناس. فكل من تابع أخبار الحفل هذا العام، شعر بأن هناك شيئًا ناقصًا… وكم كانت الصدمة حين عرفنا أن سبب الغياب هو وعكة صحية ألمّت بها. شعور بالحزن تسلّل إلينا، وقلوبنا امتلأت بالدعاء.
فالملكة رانيا ليست فقط رمزًا رسميًا… هي أمّ، وصوت ناعم يحمل حكمة المرأة الأردنية، وجدّة حنونة أحببناها من خلال قربها من أحفادها، وارتباطها العاطفي الجميل بعائلتها، التي أصبحت جزءًا من كل بيت أردني.
هي ملكة، نعم، لكنّها قريبة كالأم، حنونة كالجدة، أصيلة كالأردن نفسه… ولهذا حين تغيب، لا يغيب فقط شخص، بل يغيب دفء، وتفقد اللحظة شيء من نبضها.
غبتِ يا ملكتنا عن الحفل، لكنكِ لم تغيبِي عن قلوبنا، كنتِ حاضرة في كل مشهد، في كل دعاء، في كل نظرة امتنان، لأنكِ باختصار… لا تُنسين، ولا يُعوَّض حضوركِ.
سلامتكِ تاج على رؤوسنا… وعودتكِ بيننا قريبة بإذن الله. فلا تغيبي عنّا طويلًا، فالأعياد لا تكتمل بدونكِ، وقلوبنا لا تهدأ حتى تطمئنّ عليكِ،دمتِ بخير، لأجل الأردن، ولأجلنا جميعًا.
حنين البطوش
استشارية نفسية أسرية وتربوية
في كل عام، يكتسي الأردن حلّته الأجمل في عيد الاستقلال، وتزدان الشوارع بالأعلام، وتعلو الهتافات من القلب، وتخفق الأرواح اعتزازًا بانتمائها لهذا الوطن،لكن هذا العام، وبين كل هذا الفرح، كان هناك فراغ… شعور خفيّ لم يستطع الزحام ولا البهجة أن يُخفيه.
غابت جلالة الملكة رانيا عن حفل الاستقلال، فغابت معها لمسة لا تُشبه سواها، طلة ملكية ننتظرها كل عام بشوق، كلمات تُقال بحب، وصور تعبّر عن روح وطنية راقية، تنشرها لنا كما تعودنا: بصدق، بأناقة، وبحب صادق لهذا الوطن وأهله.
حضور الملكة في مثل هذه المناسبات لا يُقاس بالبروتوكول، بل بالدفء الذي تُضفيه، بالتواضع الذي يلامس القلوب، وبالوجه الإنساني الذي يذكّرنا دائمًا أن القوة الحقيقية في البساطة، وفي القرب من الناس. فكل من تابع أخبار الحفل هذا العام، شعر بأن هناك شيئًا ناقصًا… وكم كانت الصدمة حين عرفنا أن سبب الغياب هو وعكة صحية ألمّت بها. شعور بالحزن تسلّل إلينا، وقلوبنا امتلأت بالدعاء.
فالملكة رانيا ليست فقط رمزًا رسميًا… هي أمّ، وصوت ناعم يحمل حكمة المرأة الأردنية، وجدّة حنونة أحببناها من خلال قربها من أحفادها، وارتباطها العاطفي الجميل بعائلتها، التي أصبحت جزءًا من كل بيت أردني.
هي ملكة، نعم، لكنّها قريبة كالأم، حنونة كالجدة، أصيلة كالأردن نفسه… ولهذا حين تغيب، لا يغيب فقط شخص، بل يغيب دفء، وتفقد اللحظة شيء من نبضها.
غبتِ يا ملكتنا عن الحفل، لكنكِ لم تغيبِي عن قلوبنا، كنتِ حاضرة في كل مشهد، في كل دعاء، في كل نظرة امتنان، لأنكِ باختصار… لا تُنسين، ولا يُعوَّض حضوركِ.
سلامتكِ تاج على رؤوسنا… وعودتكِ بيننا قريبة بإذن الله. فلا تغيبي عنّا طويلًا، فالأعياد لا تكتمل بدونكِ، وقلوبنا لا تهدأ حتى تطمئنّ عليكِ،دمتِ بخير، لأجل الأردن، ولأجلنا جميعًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامة جسدية قد تشير لتعرض الطفل لتحرش جنـ.ـسي
علامة جسدية قد تشير لتعرض الطفل لتحرش جنـ.ـسي

السوسنة

timeمنذ 8 ساعات

  • السوسنة

علامة جسدية قد تشير لتعرض الطفل لتحرش جنـ.ـسي

السوسنة- أعلنت الصفحة الرسمية للطبيب المصري الراحل هاني الناظر، والتي يشرف عليها نجله الدكتور محمد الناظر، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، عن وجود علامة جسدية قد تدل على تعرض الطفل لتحرش جنسي بنسبة تصل إلى 90%. وأوضح المنشور أن هذه العلامة تتمثل في ظهور "سنط جلدي"، وهو تكاثر حميد في خلايا الجلد، قد يظهر في مناطق معينة من الجسم، ويمكن علاجه باستخدام الليزر أو الكي الكهربائي. وشدد المنشور على أهمية الانتباه لأي تغيرات جلدية غير معتادة عند الأطفال ومراجعة الطبيب المختص فورًا للتحقق من الأسباب المحتملة. كشفت الصفحة الرسمية للطبيب المصري الراحل هاني الناظر، عبر موقع التواصل "فيسبوك"، والتي يديرها نجله الدكتور محمد الناظر، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، عن علامة مميزة تظهر في جسم الطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي. وكشف منشور على صفحة الطبيب الراحل عن علامة تظهر في جسم الطفل، تكشف أنه تعرض لتحرش جنسي بنسبة 90%، مؤكدًا أن هذه العلامة عبارة عن "سنط جلدي" أي تكاثر حميد للخلايا في الجلد، يمكن علاجه بالكي بالليزر أو الكهرباء. وقال الطبيب في منشوره "نقول تاني.. أي طفل نلاقي عنده سنط بالقرب من أعضائه التناسلية أو المقعدة ده معناه إن بنسبة 90% الطفل تعرض لتحرش جنسي، وعادة بيكون من شخص قريب جدًا عادة في صورة أنه بيلعب معاه، أو بيحميه أو بيستحمى معاه، أو بيعوم معاه، وبالتالي لو لا قدر الله حصل، أهم من العلاج إننا نعرف هو بيتساب مع مين وممكن مين يكون عمل كده، عشان العلاج يجيب نتيجة وما يبقاش بيتكرر". أما عن العلاج فقال الناظر "يتم إزالة السنط عن طريق الكي (بالليزر أو الكهربا) أو كي باستخدام تركيبة من كل من : Salicylic acid 2.5، Lactic acid 2.5، Flexible collodion 15، يتم المس بها مرة كل يوم على السنط مع تجنب الجلد السليم.. وربنا يحمي ولادنا جميعًا". من الجدير بالذكر أن صفحة الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية والرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، تدار من خلال نجله الدكتور محمد الناظر، والتي يزيد عدد متابعيها عن 4 ملايين متابع، طارحين مزيدًا من الأسئلة عن الأمراض التي يعانون منها، ويريدون لها علاجا، كما كان الأمر قبل رحيل الدكتور هاني الناظر. يذكر أن الدكتور هاني الناظر اشتهر بحبه الشديد للعمل الإنساني، من خلال التطوع بالإجابة عن أسئلة المرضى خلال حسابه على موقع فيسبوك، وكتابة العلاج والأدوية لكل مريض على حدة بالمجان. وخصص الدكتور هاني الناظر ساعات يومياً للإجابة على تساؤلات وشكاوى المرضى بدون أي مقابل، قبل أن يتوفى يوم 22 فبراير (شباط) 2024. اقرأ المزيد عن:

الكشف عن الحالة الصحية للحاجة ريما علي بعد تعرضها لحادث...
الكشف عن الحالة الصحية للحاجة ريما علي بعد تعرضها لحادث...

الوكيل

timeمنذ 14 ساعات

  • الوكيل

الكشف عن الحالة الصحية للحاجة ريما علي بعد تعرضها لحادث...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تعرّضت الحاجة الأردنية ريما مصباح صايل علي لحادث سير في منطقة المدورة، حيث تم نقل الحاجة ريما إلى مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة للاطمئنان على حالتها الصحية.وأكدت الحاجة، عبر "برنامج الوكيل" الذي يُبث عبر "راديو هلا"، أن حالتها الصحية مستقرة، مشيدةً بجهود الكوادر الطبية في المستشفى الذي أشرف على إجراء الفحوصات وصور الأشعة للاطمئنان على حالتها الصحية.ووجّهت الحاجة شكرها لوزير الأوقاف والحملة الأردنية على متابعة حالتها الصحية، مؤكدةً أنها ستلتحق بركب الحجاج الأردنيين المنطلقين إلى مكة المكرمة بإذن الله.

4 أخطاء شائعة في غسل اليدين
4 أخطاء شائعة في غسل اليدين

جفرا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • جفرا نيوز

4 أخطاء شائعة في غسل اليدين

جفرا نيوز - من المعروف أن غسل اليدين بالماء والصابون هو أحد أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الأمراض المعدية. وهذه العادة البسيطة يمكنها إنقاذ مليون شخص سنويا، وفقا لدراسات عدة. لكن المفارقة تكمن في أن معظم الناس لا يمارسونها بالطريقة الصحيحة بسبب مفاهيم خاطئة متجذرة في أذهانهم. أخطاء شائعة في غسل اليدين: 1. الاعتماد فقط على معقم اليدين: تكمن المشكلة الأساسية في الاعتقاد السائد بأن معقمات اليدين الكحولية يمكن أن تحل محل الغسل التقليدي بالماء والصابون. وفي الواقع، بينما تكون المعقمات فعالة ضد بعض أنواع الجراثيم، فإنها تفشل في القضاء على فيروسات خطيرة مثل "نوروفيروس" الذي يسبب التهابات معوية حادة. وهذا الفيروس بالذات، الذي يشتهر بانتشاره في السفن السياحية وبين التجمعات السكانية، لا يتأثر بالكحول لكنه ينهار بسهولة أمام الماء والصابون العادي. 2. العطس أو الكحة في ثنية الكوع دون غسل اليدين: يعتقد الكثيرون أن كتم العطسة في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين، لكن الحقيقة أن الجراثيم تبقى قادرة على الانتقال إلى الأسطح والأشخاص عند ملامسة الوجه أو النظارات لاحقا. وهذه النقطة بالذات تكتسب أهمية خاصة عندما نعلم أن الإنسان العادي يلمس وجهه عشرات المرات يوميا دون أن ينتبه. 3. الاهتمام بغسل اليدين في مواسم معينة فقط: من العادات الخاطئة والشائعة، والتي كشفت عنها العديد من الدراسات، أن الكثيرين يغسلون أيديهم أكثر في فصلي الخريف والشتاء، مع انتشار الإنفلونزا، بينما تنخفض هذه الممارسة في بقية الأوقات. إقرأ المزيد 5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام 5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام وهذا السلوك يتجاهل حقيقة أن العديد من الأمراض المعدية، بما فيها الالتهابات المعوية، لا تعرف موسمية محددة وتستغل أي فرصة للانتشار، ، مما يستدعي الحفاظ على نظافة اليدين دائما. 4. إهمال غسل اليدين في أوقات حرجة: يميل الكثيرون إلى إهمال غسل اليدين بعد القيام بأنشطة تبدو غير خطيرة، مثل التسوق من المتاجر أو تناول الطعام في المطاعم أو زيارة العيادات الطبية. وهذه الأماكن التي نعتبرها "نظيفة" نسبيا قد تكون في الواقع بؤرا لانتقال العدوى، خاصة عندما نعلم أن 30% فقط من الناس يغسلون أيديهم بعد العطس أو السعال. وللحد من التعرض للعديد من الأمراض، يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية كحد أدنى، مع فرك شامل لكل مناطق اليد بما فيها ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وهذه الثواني القليلة قد تكون الفارق بين الحياة والموت لشخص ما، أو بين انتشار وباء واحتوائه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store