
4 أخطاء شائعة في غسل اليدين
جفرا نيوز -
من المعروف أن غسل اليدين بالماء والصابون هو أحد أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الأمراض المعدية. وهذه العادة البسيطة يمكنها إنقاذ مليون شخص سنويا، وفقا لدراسات عدة.
لكن المفارقة تكمن في أن معظم الناس لا يمارسونها بالطريقة الصحيحة بسبب مفاهيم خاطئة متجذرة في أذهانهم.
أخطاء شائعة في غسل اليدين:
1. الاعتماد فقط على معقم اليدين:
تكمن المشكلة الأساسية في الاعتقاد السائد بأن معقمات اليدين الكحولية يمكن أن تحل محل الغسل التقليدي بالماء والصابون.
وفي الواقع، بينما تكون المعقمات فعالة ضد بعض أنواع الجراثيم، فإنها تفشل في القضاء على فيروسات خطيرة مثل "نوروفيروس" الذي يسبب التهابات معوية حادة. وهذا الفيروس بالذات، الذي يشتهر بانتشاره في السفن السياحية وبين التجمعات السكانية، لا يتأثر بالكحول لكنه ينهار بسهولة أمام الماء والصابون العادي.
2. العطس أو الكحة في ثنية الكوع دون غسل اليدين:
يعتقد الكثيرون أن كتم العطسة في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين، لكن الحقيقة أن الجراثيم تبقى قادرة على الانتقال إلى الأسطح والأشخاص عند ملامسة الوجه أو النظارات لاحقا. وهذه النقطة بالذات تكتسب أهمية خاصة عندما نعلم أن الإنسان العادي يلمس وجهه عشرات المرات يوميا دون أن ينتبه.
3. الاهتمام بغسل اليدين في مواسم معينة فقط:
من العادات الخاطئة والشائعة، والتي كشفت عنها العديد من الدراسات، أن الكثيرين يغسلون أيديهم أكثر في فصلي الخريف والشتاء، مع انتشار الإنفلونزا، بينما تنخفض هذه الممارسة في بقية الأوقات.
إقرأ المزيد
5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام
5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام
وهذا السلوك يتجاهل حقيقة أن العديد من الأمراض المعدية، بما فيها الالتهابات المعوية، لا تعرف موسمية محددة وتستغل أي فرصة للانتشار، ، مما يستدعي الحفاظ على نظافة اليدين دائما.
4. إهمال غسل اليدين في أوقات حرجة:
يميل الكثيرون إلى إهمال غسل اليدين بعد القيام بأنشطة تبدو غير خطيرة، مثل التسوق من المتاجر أو تناول الطعام في المطاعم أو زيارة العيادات الطبية. وهذه الأماكن التي نعتبرها "نظيفة" نسبيا قد تكون في الواقع بؤرا لانتقال العدوى، خاصة عندما نعلم أن 30% فقط من الناس يغسلون أيديهم بعد العطس أو السعال.
وللحد من التعرض للعديد من الأمراض، يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية كحد أدنى، مع فرك شامل لكل مناطق اليد بما فيها ما بين الأصابع وتحت الأظافر. وهذه الثواني القليلة قد تكون الفارق بين الحياة والموت لشخص ما، أو بين انتشار وباء واحتوائه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
طفيلي "يقطع رؤوس" الحيوانات المنوية في 5 دقائق فقط!
جفرا نيوز - كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أحد العوامل المثيرة للقلق التي قد تساهم في الأزمة العالمية لانخفاض خصوبة الرجال. وأظهرت الدراسة آلية مروعة يتلف بها طفيلي "التوكسوبلازما" الحيوانات المنوية البشرية، حيث وجدت التجارب أن الطفيلي يتسبب في "قطع رؤوس" 22.4% من الحيوانات المنوية خلال 5 دقائق فقط من التلامس المباشر. مع تشوهات واضحة في البنية لدى غالبية الحيوانات المنوية المتبقية. وقدم فريق بحثي دولي من ألمانيا والأوروغواي وتشيلي، في أبريل 2025، أدلة مروعة عن كيفية تفاعل هذا الطفيلي مع الحيوانات المنوية. وتأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه معدلات الخصوبة الذكورية انخفاضا حادا وصل إلى 80% خلال العقود الثلاثة الماضية. وتكمن خطورة هذه النتائج في الانتشار الواسع لطفيلي التوكسوبلازما، حيث تشير التقديرات إلى إصابة ما بين 30% إلى 50% من سكان العالم به بشكل دائم. ويمكن للعدوى أن تنتقل عبر طرق عدة، أبرزها التعامل مع فضلات القطط المصابة بالطفيلي، أو تناول لحوم غير مطهوة جيدا، أو استهلاك خضار وفواكه ملوثة لم تغسل بشكل صحيح. وتؤكد الدراسات الوبائية هذه المخاوف، حيث أظهرت أبحاث سابقة في براغ أن 86% من الرجال المصابين بالطفيلي يعانون من تشوهات في السائل المنوي. كما وجدت دراسات صينية أن معدلات الإصابة بين الأزواج العقيمين تصل إلى 34.83% مقارنة بـ12.11% فقط بين الأزواج الخصبين. ويوصي الخبراء للوقاية من العدوى، بغسل اليدين جيدا بعد تنظيف صندوق فضلات القطط، وطهي اللحوم جيدا، وغسل الفواكه والخضار بشكل جيد مع تجنب تناول المنتجات النيئة مثل الحليب والمحار. ورغم هذه الأدلة المقلقة، يحذر الخبراء من أن التوكسوبلازما ليس العامل الوحيد وراء أزمة الخصوبة العالمية، مشيرين إلى عوامل أخرى مثل السمنة، وسوء التغذية، والتعرض للمواد السامة في البيئة. ومع ذلك، تؤكد هذه الاكتشافات الأخيرة على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية، خاصة أن الطفيلي يشكل أيضا خطرا على الحوامل والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.


جفرا نيوز
منذ 13 ساعات
- جفرا نيوز
منظمة الصحة: معدلات التدخين بين المراهقين بالأردن 33.9%
جفرا نيوز - يُحيي الأردن والعالم في 31 أيار "اليوم العالمي للامتناع عن التبغ" لعام 2025 تحت شعار "فضح زيف المغريات"، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%. ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان. ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر. وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر. وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%. وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة. وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة. وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: "إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره". واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ. ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات. وأكدت بلخي: "نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)". وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: "معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها".


جفرا نيوز
منذ 16 ساعات
- جفرا نيوز
الصحة السودانية: 70 وفاة جراء الكوليرا خلال يومين
جفرا نيوز - قضى 70 شخصا جراء الكوليرا في العاصمة السودانية، بحسب ما أعلن مسؤولو الصحة اليوم الخميس، في وقت تكافح الخرطوم التفشي المتسارع للمرض وسط انهيار الخدمات الأساسية. وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، تسجيل 942 إصابة جديدة و25 وفاة، الليلة الماضية، غداة تسجيل 1177 إصابة و45 وفاة الثلاثاء. كما أعلنت الوزارة في بيان الثلاثاء الماضي، ارتفاعا حادا في حالات الكوليرا، حيث شهدت ولاية الخرطوم وحدها 90 بالمئة من الإصابات الجديدة. وأشار تقرير سابق إلى أن 51 شخصا لقوا مصرعهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من أيار، في البلد الغارق في الحرب، حيث نزح 70 بالمئة من السكان، فيما خرجت 90 بالمئة من محطات ضخ المياه عن الخدمة، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ودقت نقابة أطباء السودان ناقوس الخطر، معتبرة أن عدد الضحايا "أكبر بكثير" مع مئات الوفيات في العاصمة وحدها. وقالت النقابة في بيان، أن مستشفيات العاصمة تعاني من نقص حاد في "المحاليل الوريدية" ومصادر المياه النظيفة، وغياب شبه تام لأجهزة التعقيم. وقال المنسق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم سليمان عمار الجمعة، إن " الكهرباء انقطعت عن محطات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل".