logo
وزير ألماني يرفض التضامن مع إسرائيل إجبارا ومجلس اليهود يحذر – DW – 2025/5/27

وزير ألماني يرفض التضامن مع إسرائيل إجبارا ومجلس اليهود يحذر – DW – 2025/5/27

DW3 hours ago

عكس تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس تحولا غير مسبوق في السياسة الألمانية تجاه الحرب الدائرة في غزة، وموقفا لم تألفه إسرائيل من ألمانيا، وعلى إثره تتناسل ردود الفعل دون توقف.
رويترز، د ب أ، أ ف ب
ماجدة بوعزة رويترز، د ب أ، أ ف ب
ماجدة بوعزة رويترز، د ب أ، أ ف ب
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول اليوم الثلاثاء (27 مايو/ أيار 2025) إن بلاده لن تتضامن مع إسرائيل بالإجبار، معبرا عن صدمته من الحملة الإسرائيلية على غزة التي تحرم سكان القطاع من الغذاء والدواء.
وأضاف في مقابلة إذاعية: "يجب ألا يُستغل التزامنا بمكافحة معاداة السامية ودعمنا الكامل لحق دولة إسرائيل في الوجود والأمن كأداة في الصراع والحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة".
وأردف كبير الدبلوماسية الألمانية بالقول: "نحن في مرحلة تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها"، دون الخوض في تفاصيل أخرى.
المجلس المركزي لليهود يعبر عن تفهمه ويحذر
هذا الجدال، اندلع بعد تصريحات المستشار الألماني فريدريتش ميرتس يوم الاثنين في منتدى أوروبا للشرق الأوسط في برلين، حيث قال: "بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ولأي هدف". لم يعد من الممكن تبرير مثل هذا الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين، بمحاربة إرهاب حماس".
جاء رد السفير بروسور يوم الثلاثاء في مجلة ZDF الصباحية، حيث قال: "عندما يثير فريدريش ميرتس هذه الانتقادات ضد إسرائيل، فإننا نستمع بعناية شديدة لأنه صديق. لكن رغم ذلك، تظل إسرائيل ملتزمة بهدف "القضاء على حماس كمنظمة إرهابية".
ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا جوزيف شوستر في برنامج "بلاتفورم إكس"، أن "حماس تتحمل مسؤولية المعاناة. ويمكنها إنهاء هذه الأزمة بإطلاق سراح الرهائن المختطفين في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتسليم أسلحتها".
وأكد المتحدث أنه يفهم لماذا تحدث المستشار عن الوضع في غزة في الوضع الحالي بلهجة ناقدة. لكن شوستر يرى أن "القتال ضد حماس هو صراع وجودي بالنسبة لإسرائيل، وليس هناك بديل آخر".
وأكد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، على ضرورة إبقاء الخسائر في صفوف المدنيين عند أدنى مستوى ممكن، موضحا أن المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة ضرورية.
وفي الوقت نفسه، دعا شوستر السياسيين إلى تجنب استخدام السرديات المعادية للسامية التي تقلل من أهمية الكراهية تجاه اليهود من خلال الإشارة إلى سلوك إسرائيل في الحرب.
توبيخ تاريخي من ألمانيا لإسرائيل
بتصريحاته أمس، وجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء أشد توبيخ لإسرائيل حتى الآن، إذ انتقد الغارات الجوية المكثفة على غزة واصفا إياها بـ "غير المنطقية".
تعكس هذه التعليقات التي جاءت خلال مؤتمر صحفي في فنلندا، تحولا أوسع نطاقا في الرأي العام وكذلك استعدادا أكبر لدى كبار السياسيين الألمان لانتقاد سلوك إسرائيل منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم أن تحول اللهجة ليس انهيارا تاما للعلاقات الألمانية الإسرائيلية، فإن له أهمية في بلد تتبع قيادته سياسة المسؤولية الخاصة تجاه إسرائيل والالتزام بأمنها ومصالحها الوطنية بسبب إرث المحرقة النازية.
تعد ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، من أشد الداعمين لإسرائيل لكن كلمات ميرتس تأتي في وقت يراجع فيه الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه إسرائيل، كما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" بشأن غزة.
الضغط من الأسفل؟
وجه فيليكس كلاين، مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية، توبيخا آخر لاذعا لإسرائيل هذا الأسبوع، ودعا إلى مناقشة موقف برلين تجاه إسرائيل، قائلا إن الدعم الألماني بعد المحرقة لا يمكن أن يبرر كل ما تفعله إسرائيل.
وقال المؤرخ الإسرائيلي موشيه زيمرمان إن الرأي العام في ألمانيا تجاه إسرائيل كان رد فعله مماثلا للموقف في بلدان أخرى.
واستطرد "يمكنك أن تلمس ذلك في رد فعل وزير الخارجية الألماني الجديد، فاديفول، وبشكل غير مباشر في عدم تكرار ميرتس وعده بدعوة نتنياهو لزيارة البلاد. هذا وضع غير مسبوق، إذ يُجبر الضغط من الأسفل الطبقة السياسية على إعادة النظر".
الوضع في غزة يتفاقم.. والضغط على الساسة يتزايد
تدافع آلاف الفلسطينيين اليوم الثلاثاء إلى مركز لتوزيع المساعدات الغذائية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أول أيام تطبيق الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات، ما أدى إلى فوضى شاملة وفرار عناصر شركة أمنية أمريكية خاصة كانت تشرف على الموقع.
وفي تعليق على الحادث، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي "فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات ضمن مناطق العزل العنصرية، وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".
وأضاف المكتب في بيان: "اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
وحمل المكتب إسرائيل المسؤولية المباشرة عن "حالة الانهيار الغذائي في غزة، واستخدام المساعدات كسلاح حرب وأداة ابتزاز سياسي"، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بـ"التحرك الفوري لإيقاف هذه الجريمة وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود".
بالمقابل،
قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن قواته لم تطلق النار مباشرة من الجو باتجاه مركز توزيع مساعدات تابع لمؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة رفح بقطاع غزة، لكنه أشار إلى إطلاق طلقات تحذيرية في منطقة خارج المركز. وأضاف أنه تمت السيطرة على الوضع وأن توزيع المساعدات سيستمر كما هو مخطط له.
تحرير: ع.غ

Hashtags

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

وسط دعوات للحظر.. من أين تحصل إسرائيل على الأسلحة؟ – DW – 2025/5/27
وسط دعوات للحظر.. من أين تحصل إسرائيل على الأسلحة؟ – DW – 2025/5/27

DW

time2 hours ago

  • DW

وسط دعوات للحظر.. من أين تحصل إسرائيل على الأسلحة؟ – DW – 2025/5/27

دعت إسبانيا لفرض حظر على تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظل تصاعد العنف في غزة، كما طالب نواب ألمان حكومة بلادهم بذلك. لكن الضغط الحقيقي يتطلب تحركا من 3 مصدرين رئيسيين للأسلحة على الأقل. فهل تتغير السياسات والقرارات قريبا؟ طلبت إسبانيا من الدول الأوروبية تعليق شحن الأسلحة إلى إسرائيل، في ظل تزايد الإدانة الدولية لسلوكها في غزة. وفي اجتماع "مجموعة مدريد" الذي استضافته الحكومة الإسبانية، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إلى تعليق فوري لاتفاقية التعاون الأوروبي مع إسرائيل وفرض حظر على شحن الأسلحة إليها. وقال ألباريس قبل المؤتمر: "يجب أن نتفق جميعا على حظر مشترك للأسلحة. آخر ما يحتاجه الشرق الأوسط الآن هو الأسلحة". وكان من بين الحاضرين في الاجتماع، ممثلون عن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية وتركيا والمغرب والبرازيل، إلى جانب العديد من المنظمات الحكومية الدولية. ومع ذلك، فإن نسبة ضئيلة فقط من الدول الممثلة في اجتماع مجموعة مدريد هي التي تزود إسرائيل بالأسلحة. ما حجم مخزون الأسلحة في إسرائيل؟ تُعدّ إسرائيل من أكبر مُصدّري الأسلحة في العالم، وهي تمتلك مخزونا داخليا كبيرا منها. وقد أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في مارس/آذار الماضي، أن إسرائيل تحتل المرتبة الخامسة عشرة بين أكبر مستوردي الأسلحة عالميا، على الرغم من انخراطها النشط في النزاعات، حيث تُمثّل أقل من 2% من الواردات العالمية. كما انخفضت وارداتها بنحو 2.3% في السنوات الخمس الماضية، مُقارنة بالفترة السابقة. والأهم من ذلك، أن ثلاث دول تُشكّل مُعظم إمدادات الأسلحة الإسرائيلية: الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا. الولايات المتحدة.. أكبر المُورّدين تُعدّ الولايات المتحدة، بلا منازع، أكبر مُورّد للأسلحة لإسرائيل، سواء تاريخيا، أو منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وعلى الرغم من انخفاض إمداداتها النسبية على مدار العقد الماضي، إلا أنها لا تزال تُمثّل حوالي ثلثي واردات إسرائيل من الأسلحة منذ عام 2020 إلى غاية عام 2024، وفقا لمعهد SIPRI. ويشمل ذلك الطائرات والمدرعات والقنابل الموجهة. تُعدّ إسرائيل أيضا أكبر متلق للمساعدات الأمريكية تاريخيا، وفقا لمجلس العلاقات الخارجية (CFR) الأمريكي. وبالإضافة إلى مساهمة اقتصادية كبيرة بين عامي 1946 و2024، تلقت إسرائيل 228 مليار دولار (200 مليار يورو) كدعم عسكري من الولايات المتحدة. اليوم، تُشكّل معظم المساعدات الخارجية الأمريكية لإسرائيل إنفاقا عسكريا. ويشمل ذلك اتفاقية قائمة لتقديم دعم بقيمة 3.8 مليار دولار إلى غاية عام 2028. ووفقا لمجلس العلاقات الخارجية، يجب إنفاق معظم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة على شراء المعدات والخدمات العسكرية الأمريكية. من غير المرجح أن تُغيّر الولايات المتحدة من مدى دعمها لإسرائيل. فقد رفض مجلس الشيوخ الأمريكي في أبريل 2025 ونوفمبر 2024 محاولات السيناتور المستقل، بيرني ساندرز، وقف مبيعات عسكرية بمليارات الدولارات لإسرائيل. دول عديدة أوقفت تصدير السلاح إلى إسرائيل لكن أهم الموردين مستمرين في ذلك صورة من: Amir Cohen/Reuters ألمانيا مستمرة في تزويد إسرائيل بالأسلحة ألمانيا داعم دبلوماسي وعسكري عريق لإسرائيل، ومنذ عام 2020 إلى غاية عام 2023، استحوذت ألمانيا على حوالي ثلث إمدادات الأسلحة الصادرة إلى إسرائيل، ومعظمها فرقاطات بحرية وطوربيدات. صرّح الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، زين حسين، لـ DW عبر البريد الإلكتروني أن "إسرائيل اعتمدت على ألمانيا في مجال القدرات البحرية"، وأن إسرائيل لديها طلبية لشراء غواصات من ألمانيا. وشملت إمدادات الأسلحة الألمانية لإسرائيل أيضا مركبات مدرعة وشاحنات وأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة. ومن غير المرجح أن يتغير هذا الوضع، على الرغم من دعوات إسبانيا لفرض حظر. وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، يوم الاثنين: "بصفتها دولة تدرك أهمية أمن إسرائيل ووجودها كمبدأ أساسي، فإن ألمانيا ملزمة دائما بمساعدة إسرائيل". جاءت هذه التعليقات في الوقت الذي صرّح فيه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، لهيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية (WDR)، بأنه "لم يعد يفهم" هدف إسرائيل في غزة، وأن أفعالها "لم يعد من الممكن تبريرها بقتال حماس". ,طالب عدد من نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني (بوندستاغ) بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل . لكن رغم تصريحات ميرتس، فإن أي قيود مستقبلية على إمدادات الأسلحة الألمانية ستُمثل تطورا هاما. فقد قدمت ألمانيا أكثر من 131 مليون يورو (137 مليون دولار) من صادرات الأسلحة خلال عام 2024، وفقا لإحصاءات حكومية. وكان الرقم خلال سنة 2023، يناهز 326 مليون يورو. الأسلحة الإيطالية تمثل 1% من أسلحة إسرائيل تساهم إيطاليا بنحو 1% من أسلحة إسرائيل، ولكن بموجب القانون الإيطالي، يُحظر قيامها بذلك نظرا للصراع القائم. انتقدت الحكومة الإيطالية تصرفات إسرائيل، لكن تقارير العام الماضي وجدت أنها استمرت في إمداد إسرائيل بالأسلحة بعد بدء الصراع في أكتوبر 2023. شمل ذلك، بحسب التقارير، 2.1 مليون يورو (2.4 مليون دولار) في الربع الأخير من عام 2023، وهو العام الذي كان فيه الهجوم الإسرائيلي مستمرا، وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة الإيطالية بتوقف شحن الأسلحة نحو إسرائيل. ووجد تحليل أجرته وكالة الأنباء الإيطالية "ألتريكونوميا" على حسابات حكومية أن إيطاليا زودت إسرائيل بأسلحة بقيمة 5,2 مليون يورو العام الماضي. خفضت بعض دول الاتحاد الأوروبي صادراتها فعلا، لكن إسرائيل لا تعاني من نقص في الأسلحة، سواء المُنتجة محليا أو من خلال داعميها الرئيسيين. وعلى الرغم من ضغوط الدول الأوروبية لفرض حظر على الأسلحة، قال الباحث حسين إن أكثر الحلول فعالية، يتطلب انضمام أبرز مُصنّعي الأسلحة لإسرائيل. وأضاف حسين: "تُعدّ الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا أهم موردي الأسلحة الرئيسية لإسرائيل. ولممارسة أقصى ضغط على قدرات إسرائيل، يجب أن تشارك هاتان الدولتان في حظر الأسلحة". أوقفت بعض الدول الأوروبية توريد الأسلحة، أو علّقت تراخيص التصدير. ومن بين هذه الدول: فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، على الرغم من أن مساهماتها أقل من 0.1% من إجمالي واردات إسرائيل. ومع ذلك، وجدت دراسة لبيانات التجارة البريطانية، نقلتها صحيفة الغارديان في مايو/أيار، أن المملكة المتحدة أرسلت آلاف المعدات العسكرية إلى إسرائيل رغم حظر التصدير. وقالت كاثرين جيغوت، باحثة في مجال العلاقات الدولية في جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، إن تغييرا كبيرا في السياسة الخارجية الأمريكية سيتطلب استجابة ألمانيا لدعوة إسبانيا. وأضافت جيغوت في تصريح لـ DW: "أعتقد أن ألمانيا ستتعرض لضغوط أكبر إذا ما غيّرت الولايات المتحدة موقفها أيضا. لكنني لست متأكدة من أن ضغط بقية دول الاتحاد الأوروبي، المعارضة للتسليح، ستكون كافية لتغيير تلك العلاقة الخاصة مع إسرائيل". على الرغم من التزام ألمانيا الراسخ تجاه إسرائيل، قالت جيغوت: "أعتقد أن إرسال ألمانيا لهذا الكمّ الهائل من الأسلحة يُمثّل مشكلة جسيمة للاتحاد الأوروبي". وأضافت أن "محاولة إسبانيا فرض حظر على الأسلحة تُحقق هدفا مباشرا ورمزيا للدول التي قد تُعارض ما تقوم به إسرائيل في غزة". أعدته للعربية: ماجدة بوعزة

جعفر توك - كيف حال المرأة السورية في ظل حكم الشرع؟ – DW – 2025/5/27
جعفر توك - كيف حال المرأة السورية في ظل حكم الشرع؟ – DW – 2025/5/27

DW

time2 hours ago

  • DW

جعفر توك - كيف حال المرأة السورية في ظل حكم الشرع؟ – DW – 2025/5/27

2025/5/27 ٢٧ مايو ٢٠٢٥ قبل سنوات، خرجت نساء سوريات إلى الشوارع يطالبن بحريتهن وبكامل حقوقهن. واليوم، وبعد مرور 6 أشهر على تشكيل الحكومة الانتقالية؟ هل هن راضيات عن تمثيل المرأة في الحكومة الحالية؟ هل تمثلهن حكومة الشرع؟ ما الذي يطمحن إليه؟ في أولى حلقات "جعفر توك" من الاستوديو الجديد، نفتح النقاش مع خمس نساء سوريات من خلفيات وقوميات مختلفة، يجمعهن الأمل في مستقبل أفضل.

وزير ألماني يرفض التضامن مع إسرائيل إجبارا ومجلس اليهود يحذر – DW – 2025/5/27
وزير ألماني يرفض التضامن مع إسرائيل إجبارا ومجلس اليهود يحذر – DW – 2025/5/27

DW

time3 hours ago

  • DW

وزير ألماني يرفض التضامن مع إسرائيل إجبارا ومجلس اليهود يحذر – DW – 2025/5/27

عكس تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس تحولا غير مسبوق في السياسة الألمانية تجاه الحرب الدائرة في غزة، وموقفا لم تألفه إسرائيل من ألمانيا، وعلى إثره تتناسل ردود الفعل دون توقف. رويترز، د ب أ، أ ف ب ماجدة بوعزة رويترز، د ب أ، أ ف ب ماجدة بوعزة رويترز، د ب أ، أ ف ب قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول اليوم الثلاثاء (27 مايو/ أيار 2025) إن بلاده لن تتضامن مع إسرائيل بالإجبار، معبرا عن صدمته من الحملة الإسرائيلية على غزة التي تحرم سكان القطاع من الغذاء والدواء. وأضاف في مقابلة إذاعية: "يجب ألا يُستغل التزامنا بمكافحة معاداة السامية ودعمنا الكامل لحق دولة إسرائيل في الوجود والأمن كأداة في الصراع والحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة". وأردف كبير الدبلوماسية الألمانية بالقول: "نحن في مرحلة تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها"، دون الخوض في تفاصيل أخرى. المجلس المركزي لليهود يعبر عن تفهمه ويحذر هذا الجدال، اندلع بعد تصريحات المستشار الألماني فريدريتش ميرتس يوم الاثنين في منتدى أوروبا للشرق الأوسط في برلين، حيث قال: "بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ولأي هدف". لم يعد من الممكن تبرير مثل هذا الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين، بمحاربة إرهاب حماس". جاء رد السفير بروسور يوم الثلاثاء في مجلة ZDF الصباحية، حيث قال: "عندما يثير فريدريش ميرتس هذه الانتقادات ضد إسرائيل، فإننا نستمع بعناية شديدة لأنه صديق. لكن رغم ذلك، تظل إسرائيل ملتزمة بهدف "القضاء على حماس كمنظمة إرهابية". ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا جوزيف شوستر في برنامج "بلاتفورم إكس"، أن "حماس تتحمل مسؤولية المعاناة. ويمكنها إنهاء هذه الأزمة بإطلاق سراح الرهائن المختطفين في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتسليم أسلحتها". وأكد المتحدث أنه يفهم لماذا تحدث المستشار عن الوضع في غزة في الوضع الحالي بلهجة ناقدة. لكن شوستر يرى أن "القتال ضد حماس هو صراع وجودي بالنسبة لإسرائيل، وليس هناك بديل آخر". وأكد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، على ضرورة إبقاء الخسائر في صفوف المدنيين عند أدنى مستوى ممكن، موضحا أن المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة ضرورية. وفي الوقت نفسه، دعا شوستر السياسيين إلى تجنب استخدام السرديات المعادية للسامية التي تقلل من أهمية الكراهية تجاه اليهود من خلال الإشارة إلى سلوك إسرائيل في الحرب. توبيخ تاريخي من ألمانيا لإسرائيل بتصريحاته أمس، وجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء أشد توبيخ لإسرائيل حتى الآن، إذ انتقد الغارات الجوية المكثفة على غزة واصفا إياها بـ "غير المنطقية". تعكس هذه التعليقات التي جاءت خلال مؤتمر صحفي في فنلندا، تحولا أوسع نطاقا في الرأي العام وكذلك استعدادا أكبر لدى كبار السياسيين الألمان لانتقاد سلوك إسرائيل منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورغم أن تحول اللهجة ليس انهيارا تاما للعلاقات الألمانية الإسرائيلية، فإن له أهمية في بلد تتبع قيادته سياسة المسؤولية الخاصة تجاه إسرائيل والالتزام بأمنها ومصالحها الوطنية بسبب إرث المحرقة النازية. تعد ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، من أشد الداعمين لإسرائيل لكن كلمات ميرتس تأتي في وقت يراجع فيه الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه إسرائيل، كما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" بشأن غزة. الضغط من الأسفل؟ وجه فيليكس كلاين، مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية، توبيخا آخر لاذعا لإسرائيل هذا الأسبوع، ودعا إلى مناقشة موقف برلين تجاه إسرائيل، قائلا إن الدعم الألماني بعد المحرقة لا يمكن أن يبرر كل ما تفعله إسرائيل. وقال المؤرخ الإسرائيلي موشيه زيمرمان إن الرأي العام في ألمانيا تجاه إسرائيل كان رد فعله مماثلا للموقف في بلدان أخرى. واستطرد "يمكنك أن تلمس ذلك في رد فعل وزير الخارجية الألماني الجديد، فاديفول، وبشكل غير مباشر في عدم تكرار ميرتس وعده بدعوة نتنياهو لزيارة البلاد. هذا وضع غير مسبوق، إذ يُجبر الضغط من الأسفل الطبقة السياسية على إعادة النظر". الوضع في غزة يتفاقم.. والضغط على الساسة يتزايد تدافع آلاف الفلسطينيين اليوم الثلاثاء إلى مركز لتوزيع المساعدات الغذائية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أول أيام تطبيق الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات، ما أدى إلى فوضى شاملة وفرار عناصر شركة أمنية أمريكية خاصة كانت تشرف على الموقع. وفي تعليق على الحادث، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي "فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات ضمن مناطق العزل العنصرية، وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع". وأضاف المكتب في بيان: "اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال". وحمل المكتب إسرائيل المسؤولية المباشرة عن "حالة الانهيار الغذائي في غزة، واستخدام المساعدات كسلاح حرب وأداة ابتزاز سياسي"، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بـ"التحرك الفوري لإيقاف هذه الجريمة وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود". بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن قواته لم تطلق النار مباشرة من الجو باتجاه مركز توزيع مساعدات تابع لمؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة رفح بقطاع غزة، لكنه أشار إلى إطلاق طلقات تحذيرية في منطقة خارج المركز. وأضاف أنه تمت السيطرة على الوضع وأن توزيع المساعدات سيستمر كما هو مخطط له. تحرير: ع.غ

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store