
تدريبات جوية إسرائيلية أمريكية فوق البحر المتوسط
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إجراء تدريبات جوية مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي فوق البحر المتوسط.
وقال الجيش في بيان: 'أجرى سلاح الجو هذا الأسبوع تمرينًا جويًا مشتركًا مع سلاح الجو الأمريكي بهدف التعزيز والحفاظ على التعاون المستمر منذ سنوات طويلة بين سلاحيْ الجو ولتوسيع التواصل وبناء قدرات متكاملة للتعامل مع سيناريوهات متنوعة'.
ولم يحدد الاحتلال في بيانه تاريخ بدء التدريبات.
وذكر أنه في إطارها 'نفذت طائرات حربية إسرائيلية من طراز F-35I وF-15I طلعة مشتركة مع قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز B52 حيث تدربت القوات على الاتصال العملياتي بين الجيشيْن بهدف تحسين القدرة على التعامل مع التهديدات الإقليمية المختلفة'.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Yemen Now
08-05-2025
- Yemen Now
ترامب يفجّر مفاجأة: لم ننتصر على الحوثيين.. و"الاتفاق" كان مخرجًا من ورطة تاريخية
في تراجع لافت عن تصريحاته السابقة، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، الوجه الحقيقي وراء الاتفاق المفاجئ مع جماعة الحوثيين، مؤكدًا أن القرار لم يكن انتصارًا كما روّج سابقًا، بل خروجًا اضطراريًا من معركة كادت أن تُغرق واشنطن في مستنقع عسكري باهظ الثمن. وفي كلمة ألقاها من البيت الأبيض، أقر ترامب بأن قوات بلاده شنت أعنف حملة عسكرية ضد الحوثيين، لكنها واجهت مقاومة شرسة وغير متوقعة من مقاتلي الجماعة الذين أظهروا ما وصفه بـ"شجاعة وقدرات عسكرية مذهلة"، في إشارة ضمنية إلى فشل القوات الأميركية في كسر إرادة الحوثيين رغم التفوق الجوي والتكنولوجي. وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأن الحوثيين "استسلموا" وأن الاتفاق جاء نتيجة "نجاح الضغط العسكري"، لكن تصريحاته الجديدة نسفت هذه المزاعم بالكامل، مؤكدة أن الإدارة الأميركية دخلت في ورطة استراتيجية في اليمن، دفعها في النهاية إلى خفض التصعيد واللجوء إلى طاولة التفاهمات بوساطة عمانية. يُذكر أن الولايات المتحدة أطلقت في مارس الماضي أضخم عملية عسكرية ضد اليمن منذ غزو العراق، شملت إرسال أسطولين بحريين بقيادة حاملتي الطائرات "ترومان" و"كارل فينسون"، بالإضافة إلى 8 قاذفات استراتيجية من طراز B-52 و B-2. لكن وعلى مدى شهرين، تعرضت القوات الأميركية لخسائر ثقيلة: أُسقطت 7 طائرات مسيرة MQ-9. فُقدت مقاتلتان من نوع F-18. سجلت البحرية أكثر من 32 هجومًا على "ترومان" وحدها. الضرر طال بوارج أميركية متعددة وسط اعترافات رسمية بتهديدات غير مسبوقة أجبرت السفن الحربية على المناورة بشكل عاجل لتفادي هجمات صاروخية ومسيرة. ورغم مشاركة بريطانيا وإسرائيل في التصعيد، واصل الحوثيون تكثيف هجماتهم على القوات الأميركية والإسرائيلية، مستهدفين مطار بن غوريون، ومحققين اختراقات ميدانية ملفتة جعلت البيت الأبيض يراجع حساباته. وبينما يحاول ترامب تهدئة المشهد قبل زيارته المرتقبة للمنطقة، بدا واضحًا أن الحوثيين لم يستسلموا بل فرضوا معادلة جديدة ستغير قواعد الاشتباك في البحر الأحمر والشرق الأوسط بأكمله. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


Yemenat
06-05-2025
- Yemenat
قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان B-52H تتجهان إلى المحيط الهندي
أفادت مواقع لاستخبارات المصادر المفتوحة، بأن الجيش الأمريكي ينقل قاذفتين استراتيجيتين بعيدتي المدى من طراز B-52H إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. وقالت منصة OSINTdefender، إن القاذفتين قد غادرتا قاعدة باركسدايل الجوية في لويزيانا، وهما الآن تعبران المحيط الهادئ في طريقهما إلى منشأة الدعم البحري دييغو غارسيا. وحسب المصدر، فإن الطائرتين ستنضمان هناك إلى 6 قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز B-2A 'سبيريت' التي نشرت في الجزيرة في مارس الماضي، والتي نفذت منذ ذلك الحين عدة ضربات ضد حركة 'أنصار الله' في اليمن. وأضاف المصدر، أن السبب وراء نشر قاذفات B-52 في المنطقة ولا يزال غير معروف حاليا، مع أنه قد يشير إلى تصعيد محتمل قريبا في الشرق الأوسط. وفي بداية أبريل ذكرت وكالة 'أسوشيتد برس' أن الولايات المتحدة زادت من عدد القاذفات من نوع 'بي 2' التي نشرتها في قاعدة 'كامب ثاندر باي' في جزيرة دييغو غارسيا.


Yemen Now
06-05-2025
- Yemen Now
الوحوش الحديدية تعود للتحليق: قاذفات B-52 الأمريكية تهبط في المحيط الهندي وسط تصاعد التوترات العسكرية
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات الجيوسياسية، هبطت قاذفات القنابل الأمريكية العملاقة من طراز B-52 في قاعدة عسكرية بالمحيط الهندي، في خطوة وُصفت بأنها استعراض للقوة وتهيئة ميدانية لاحتمالات قادمة. التحرك الأمريكي يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً بين قوى إقليمية ودولية، وسط تساؤلات متزايدة حول الرسائل التي تحملها هذه الخطوة الاستراتيجية، خاصة وأن قاذفات B-52 تُعد من أبرز رموز التفوق الجوي الأمريكي بقدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى. ويرى مراقبون أن وصول هذه القاذفات إلى منطقة استراتيجية كالمحيط الهندي ليس مجرد تدريب روتيني، بل يحمل في طياته دلالات واضحة على استعداد واشنطن للتعامل مع أي تهديدات محتملة قد تلوح في الأفق. التحليق المتجدد لـ"الوحوش المجنّحة"، كما تُلقب هذه القاذفات، يعيد إلى الأذهان حقباً سابقة كانت فيها هذه الطائرات علامة فارقة في ميادين النزاعات الكبرى، مما يجعل من هذه التحركات تطوراً مهماً يستدعي المتابعة الحثيثة في قادم الأيام.