logo
قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان B-52H تتجهان إلى المحيط الهندي

قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان B-52H تتجهان إلى المحيط الهندي

يمنات الأخباري٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أفادت مواقع لاستخبارات المصادر المفتوحة، بأن الجيش الأمريكي ينقل قاذفتين استراتيجيتين بعيدتي المدى من طراز B-52H إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
وقالت منصة OSINTdefender، إن القاذفتين قد غادرتا قاعدة باركسدايل الجوية في لويزيانا، وهما الآن تعبران المحيط الهادئ في طريقهما إلى منشأة الدعم البحري دييغو غارسيا.
وحسب المصدر، فإن الطائرتين ستنضمان هناك إلى 6 قاذفات استراتيجية بعيدة المدى من طراز B-2A 'سبيريت' التي نشرت في الجزيرة في مارس الماضي، والتي نفذت منذ ذلك الحين عدة ضربات ضد حركة 'أنصار الله' في اليمن.
وأضاف المصدر، أن السبب وراء نشر قاذفات B-52 في المنطقة ولا يزال غير معروف حاليا، مع أنه قد يشير إلى تصعيد محتمل قريبا في الشرق الأوسط.
وفي بداية أبريل ذكرت وكالة 'أسوشيتد برس' أن الولايات المتحدة زادت من عدد القاذفات من نوع 'بي 2' التي نشرتها في قاعدة 'كامب ثاندر باي' في جزيرة دييغو غارسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصندوق الكويتي يكشف زيف الخدمات الإماراتية في سقطرى
الصندوق الكويتي يكشف زيف الخدمات الإماراتية في سقطرى

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 15 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الصندوق الكويتي يكشف زيف الخدمات الإماراتية في سقطرى

سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية // كشف صندوق الكويت للتنمية النقاب عن بدء تنفيذ مشروع توسعة ميناء أرخبيل سقطرى المحتلة من قبل القوات الإماراتية منذ 2017، في خطوة فضحت سياسة أبوظبي التدميرية التي حولت الجزيرة إلى قاعدة ومراكز مراقبة عسكرية مشتركة مع 'إسرائيل'. وأعلن الصندوق أن المشروع بتكلفة 50 مليون دولار، بهدف دعم البنية التحتية وتحسين الخدمات لإنقاذ الأهالي من معاناة فرضتها الإمارات عبر إهمالها المتعمد لكل القطاعات التنموية، بينما ركزت فقط على التوسع العسكري وبناء القواعد ومراكز المراقبة البحرية بالتعاون مع الكيان الصهيوني، خاصة في جزيرة عبدالكوري. وتعمدت الامارات منذ سيطرتها على الجزيرة انتهاج سياسة التهجير القسري لسكان سقطرى من قراهم والاستيلاء على أراضي واسعة عبر الشركات المختلفة، بالإضافة إلى تدميرها للبيئة الطبيعية بنقل النباتات النادرة والثروة البحرية إلى الإمارات في جريمة بيئية ممنهجة. ويأتي تنفيذ المشروع الكويتي بعد عرقلة إماراتية لتنفيذه امتدادا للمشاريع التنموية السابقة عبر بناء وتأهيل المدارس والمستشفيات للأهالي، الذي بمثابة فضيحة جديدة تؤكد بأن الإمارات لم تكن سوى احتلال يخدم الأجندات الإسرائيلية يستهدف الأرض والانسان في اليمن وسقطرى على حد سواء.

الإعلام العبري يعبّر عن قلقه من الرد اليمني بعد قصف مطار صنعاء
الإعلام العبري يعبّر عن قلقه من الرد اليمني بعد قصف مطار صنعاء

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 18 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الإعلام العبري يعبّر عن قلقه من الرد اليمني بعد قصف مطار صنعاء

القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// أعربت وسائل إعلام عبرية عن قلق متزايد من الرد اليمني المحتمل عقب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي مطار صنعاء الدولي، في تصعيد اعتبرته حكومة كيان الاحتلال رسالة ضغط على موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وفي هذا السياق، قالت قناة 'كان' العبرية الرسمية، إن جماعة 'أنصار الله' في اليمن ستواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه 'إسرائيل' رغم الضربات الجوية التي طالت مطار صنعاء. وأضافت القناة: 'المشكلة مع أنصار الله أنهم لا يملكون بنية تحتية عسكرية تقليدية يمكن استهدافها أو ردعهم من خلالها، ما يعقّد قدرة إسرائيل على توجيه ضربة مؤثرة توقف هجماتهم'. ويعكس هذا التصريح مأزقًا استراتيجيًا تعانيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في تعاملها مع التهديد القادم من اليمن، إذ لا تعتمد قوات صنعاء على قواعد عسكرية مكشوفة، بل تستخدم تكتيكات حربية غير تقليدية ضمن معادلة 'ردع من دون تموضع ثابت'، ما يصعّب على كيان الاحتلال تحقيق أهداف واضحة عبر الضربات الجوية. وفي السياق، أكدت صنعاء استمرار دعمها العسكري والسياسي للمقاومة الفلسطينية، معتبرة أن قصف مطارها لن يغيّر من موقفها الثابت، ما ينذر بجولة جديدة من التصعيد اليمني في ظل اتساع رقعة المواجهة إقليميًا.

حرب غزة: مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
حرب غزة: مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 19 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

حرب غزة: مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن

قيام أنصار الله باستهداف 'إسرائيل'، يمنحها شرعية في نظر شريحة من المجتمع اليمني، وكذلك هم باتوا محط افتخار من قبل شرائح واسعة من الشعوب العربية التي تنظر إلى غزة بعين 'العاجز' عن إيقاف حرب الإبادة. يستمر إطلاق الصواريخ اليمنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تعهدت حركة أنصار الله اليمنية باستمرار هجومها على 'إسرائيل' ما دامت حرب الإبادة مستمرة على قطاع غزة، وذلك بالرغم من قيام الاحتلال الإسرائيلي بشنّ غارات على اليمن إحداها في 6 أيار/مايو الحالي، ألحقت أضراراً بالمطار الرئيسي في العاصمة صنعاء وأدت الى استشهاد عدد من المدنيين اليمنيين. وبالرغم من الضربات الأميركية (سابقاً) والإسرائيلية المستمرة منذ آذار/ مارس 2025، وبالرغم من قوتها، والتكاليف المادية والبشرية اليمنية، من غير المتوقع أن تؤثر الضربات الجوية استراتيجياً على القوة اليمنية، أو تثني اليمنيين عن الدفاع عن أنفسهم أو عن القيام بردود أفعال عسكرية انتقامية مقابلة. إن محاولة فهم استعصاء جبهة اليمن أمام التحالف الدولي الذي أنشأته الولايات المتحدة 'حارس الازدهار' و 'إسرائيل'، يتطلب فهماً معمقاً لتركيبة اليمن السياسية والاجتماعية والجغرافية، وكذلك لطبيعة جماعة أنصار الله الحوثية وأسلوبها في القتال، وهي على الشكل التالي: 1- الجغرافيا المعقدة تمتلك اليمن تضاريس جبلية معقدة تُصعّب العمليات العسكرية التقليدية وتعطي أفضلية لليمني للتخفي وتعيق فعالية الضربات الجوية التي اعتمد عليها الأميركيون والإسرائيليون في هجومهم على اليمن. كذلك، تشكّل الجبال الوعرة والمرتفعات عوائق طبيعية تسهم في منح ميزة قتالية في الحروب كافة. هذه التضاريس توفر غطاءً طبيعياً ممتازاً للتمركز، والانسحاب، وإعادة الانتشار، كما تعيق فعالية الطيران والاستطلاع، وهنا، يمكن أن نقول إن الأميركي والاسرائيلي وقبلهما التحالف الدولي لم يستفيدوا من الدروس التاريخية للقتال في اليمن. 2- الأساليب القتالية بسبب الحرب التي يخوضونها منذ عام 2015، طوّر اليمنيون أساليبهم العسكرية التي تجعل إمكانية هزيمتهم صعبة. يمتلك اليمنيون بنية تحتية عسكرية مرنة ومنتشرة في مناطق متفرقة من الجغرافيا التي يسيطرون عليها في اليمن، ويعتمدون على التخفي، التمويه، واللامركزية القتالية والعسكرية، لذا فإن الضربات لم تؤثر على قدرتهم على إطلاق الصواريخ على تل أبيب واستهداف الطائرات الأميركية في البحر، وإسقاط الطائرات المسيّرة بدقة. 3- العوامل المجتمعية والعقائدية المجتمع اليمني قبلي بطبعه، ويتمتع بتماسك اجتماعي يمنح جماعة أنصار الله الحوثية حاضنة مجتمعية يصعب اختراقها، ويمنع الاقتتال الأهلي الذي يمكن توظيفه من قبل استخبارات خارجية لإضعاف جماعة ما. زد على ما سبق، أن اليمنيين لا يقاتلون 'إسرائيل' والأميركيين من أجل مصالح سياسية، بل يعتبرون أنفسهم في 'حرب مقدسة' لنصرة فلسطين، ما يجعل المقاتل أكثر استعدادًا للتضحية، وأكثر صبرًا على المعاناة، ويعزز من قدرته على الصمود أمام الحصار والهجمات الجوية التي حصلت، والتي أضرّت بالبنية التحتية وأدّت إلى سقوط ضحايا مدنيين. 4- الدعم الخارجي أي جماعة مقاتلة لا تمتلك عمقاً استراتيجياً أو تتلقى دعماً خارجياً لا تستطيع أن تصمد طويلاً في مواجهة 'أكبر قوة عسكرية في العالم وأكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط'، لذلك فإن الدعم الذي تتلقاه جماعة أنصار الله الحوثية من الخارج يشكّل عاملاً مساعداً في ذلك الاستعصاء، لكنه ليس العامل الحاسم. اعتمد اليمنيون على تطوير محلي لأسلحة متقدمة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة، مستفيدين من الهندسة العكسية للأسلحة المهرّبة واستنساخ تقنيات إيرانية وصينية، إضافة إلى تصنيع محلي للأسلحة باستخدام مواد بسيطة ومكونات تجارية متاحة. وعليه، من المرجّح أن تستمر جبهة اليمن في إسناد غزة ودعم الفلسطينيين في الصراع مع 'إسرائيل'، وذلك لعدة عوامل أهمها: أولاً: رغبة جماعة أنصار الله في عدم التخلي عن الفلسطينيين في ظل تعرضهم لحرب إبادة. بعد تعرّض أطراف 'محور المقاومة' لضربات كبرى، وفي ظل انشغال إيران بمفاوضات ملفها النووي، يبقى اليمني هو الطرف الوحيد (في المحور) القادر والراغب على دعم وإسناد غزة. ثانياً، رغم تصاعد القصف وتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، لا تزال جماعة أنصار الله تحظى بدعم شعبي واسع نسبياً في مناطق سيطرتها، والدليل هو التظاهرات الهائلة التي تخرج كل يوم جمعة نصرة لغزة وفلسطين لأسباب عدة أبرزها التعاطف الشعبي اليمني الواسع مع الفلسطينيين في غزة، حيث يسود الشعور بالمظلومية التاريخية، ما يعزز من تماسك القواعد الشعبية، حتى في ظل التحديات الاقتصادية والخدمية. ثالثاً: قيام جماعة أنصار الله الحوثية باستهداف 'إسرائيل'، يمنحها شرعية إضافية في نظر شريحة واسعة من المجتمع اليمني، وكذلك هم باتوا محط افتخار من قبل شرائح واسعة من الشعوب العربية التي تنظر إلى غزة بعين 'العاجز' عن إيقاف حرب الإبادة. رابعاً: هذه الجبهة تُعد منخفضة الكلفة نسبيًا لليمنيين، مقابل تكلفة عالية تتحملها 'إسرائيل' سواء من ناحية أمنها القومي، أم من ناحية الهيبة الدولية، وتأثيرها في الضغوط على نتنياهو داخلياً لعقد صفقة وإنهاء حرب غزة. هذا إضافة إلى الكلفة الاقتصادية الكبيرة على 'إسرائيل' عبر توقف شركات الطيران عن الوصول إلى مطار بن غوريون، والحصار المستمر على الموانئ الاسرائيلية وقدرة اليمنيين على السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية مثل البحر الأحمر وباب المندب… كل هذه الامور تجعلها ورقة ضغط سياسية حيوية أساسية- وتقريباً وحيدة خارجياً- لإنهاء الحرب على غزة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ليلى نقولا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store