أحدث الأخبار مع #بي2


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
الجيش الأمريكي يسحب قاذفات (بي-2) من قاعدة (دييغو غارسيا) بعد انتهاء الحملة ضد اليمن
يمن إيكو|أخبار: سحب الجيش الأمريكي عدداً من قاذفات (بي -2) الاستراتيجية من قاعدة (دييغو غارسيا) في المحيط الهندي، بعد أيام من إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع قوات صنعاء، وانتهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن والتي شاركت فيها هذه القاذفات. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، أمس الإثنين، قولهم إن الجيش الأمريكي يستبدل قاذفاته من طراز (بي-2) المتواجدة في القاعدة بقاذفات (بي -52). ووفقاً لمجلة 'ماريتايم إكسكيوتيف' الأمريكية المتخصصة بالشؤون البحرية فإن 'قاذفة بي-52 العريقة لا تتمتع بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة'. وربطت المجلة سحب قاذفات (بي-2) باتفاق وقف إطلاق النار بين قوات صنعاء والولايات المتحدة. وكان قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، قال في وقت سابق إن قوات صنعاء نفذت عمليات دفاع جوي نوعية تصدت فيها لعدد من المقاتلات الأمريكية بما في ذلك القاذفات الشبحية (بي-2) وهو ما يعني التوصل إلى إمكانية لرصدها. وأمس الإثنين كشف مسؤولون أمريكيون لصحيفة 'نيويورك تايمز' أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت أن تصيب مقاتلات من طراز (إف-16) و (إف-35).


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
وسط الهدنة المعلنة.. قاذفات ومدمرات أمريكية تتأهب في البحر الأحمر!
شمسان بوست / متابعات: في مؤشر على تشكيك واشنطن في جدية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف هجماتها، كشفت تقارير أمريكية عن استمرار تدفق عتاد عسكري متطور إلى المنطقة، معززة قدرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر رغم الاتفاق الهش مع الحوثيين. وأفادت تقارير أمريكية باستمرار وصول عتاد عسكري أميركي متطور إلى قاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي برغم إعلان الحوثيين وقف هجماتهم ضد السفن، في حين من المتوقع أن تعزز المدمرة 'فورست شيرمان'، من فئة 'أرلي بيرك' التي أرسلت مؤخراً، قدرة البحرية الأميركية في مواجهة الحوثيين. وبحسب موقع Maritime Executive، يبدو أن مخططي القيادة المركزية الأمريكية أدركوا هشاشة توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن، إذ استُبدلت طائرات 'بي-2' الشبحية المنسحبة من دييغو غارسيا بأربع قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-52' على الأقل. كما يبدو أن الولايات المتحدة تسحب عددًا من قاذفات الشبح 'بي-2' الاستراتيجية بعيدة المدى من قاعدة دييغو غارسيا، منشأة الدعم البحري التابعة لها في إقليم المحيط الهندي البريطاني. وفي 9 مايو، كانت ثلاث طائرات من هذا النوع تُشحن بالوقود باتجاه شمال أستراليا وعبورها في طريق العودة إلى قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري. ومن المرجح أن يتم سحب طائرات B-2 بعد إعلان الحوثيين مؤخرا أنهم سيوقفون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر – على الرغم من أن الجماعة تواصل مهاجمة إسرائيل. اتفاق هش في الاتفاق الذي توسطت فيه عُمان بين الولايات المتحدة والحوثيين، طالبت الولايات المتحدة بوقف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وهو ما رفضه الحوثيون. مع ذلك، قبلت الولايات المتحدة موقف الحوثيين، متراجعةً فعليًا عن حملتها الجوية دون تحقيق هدفها السياسي المتمثل في إجبار الحوثيين على التخلي عن جميع هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة خارج حدودها. ووفق الموقع، رغم إجبارهم على الاتفاق بسبب الهجمات الجوية الأميركية، تمكن الحوثيون من الحفاظ على ما يكفي من قدراتهم المتبقية في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار لمواصلة هجماتهم على إسرائيل، ويمكنهم تصوير النتيجة على أنها انتصار لاستمرار الحوثيين في دعمهم لفلسطين. كما يمنح الاتفاق الحوثيين قدرة كافية لاستئناف هجماتهم على سفن الشحن في وقت قصير، إذا ما رغبوا في اتهام الولايات المتحدة بدعم الهجمات الإسرائيلية المضادة المستمرة. ولن تغفل شركات الشحن عن احتفاظ الحوثيين بقدرات مضادة للسفن، ومن المرجح أن تستغل هذه الشركات مبرر استمرار مسارها الأطول حول رأس الرجاء الصالح، نظرًا لما يمتصه من طاقة إضافية في سوق شحن يشهد فائضًا في المعروض. ولا تتمتع قاذفة بي-52 العريقة بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة. مدمرة جديدة تتجه للبحر الأحمر وكانت مجلة ناشيونال انترست ذكرت، أواخر الأسبوع الماضي، أنه في إطار جهود البيت الأبيض لمكافحة الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، تتجه سفينة حربية أخرى إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي. وبحسب تقرير للمجلة، غادرت 'يو إس إس فورست شيرمان' (DDG 98) نورفولك بولاية فرجينيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي لبدء انتشارها المقرر بانتظام كجزء من مجموعة حاملة الطائرات 'جيرالد ر. فورد' (CSG-12). ومن المتوقع أن يعزز انضمام المدمرة من فئة 'أرلي بيرك' من قدرة البحرية الأمريكية على الدفاع ضد الهجمات الحوثية. وكما صرّح الأدميرال بول لانزيلوتا، قائد مجموعة حاملة الطائرات جيرالد ر. فورد (CSG-12)، 'فإن بحارة يو إس إس فورست شيرمان متجهون للقيام بعمل أمتنا في البحر. وستكون القدرات القتالية التي تجلبها هذه السفينة جاهزة في أي وقت لصد أي عدوان، وإذا لزم الأمر، دحره، دفاعًا عن مصالح أمريكا في جميع أنحاء العالم'. وقبل يوم واحد من مغادرة 'فورست شيرمان' نورفولك، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البحرية ستوقف الضربات التي تستهدف الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، بعد أن 'استسلم' الحوثيون، حسبما ورد. وكشفت سلطنة عُمان لاحقًا أنها توسطت في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. غير أن استمرار التعزيزات العسكرية الأمريكية، سواء في البحر الأحمر أو في قاعدة دييغو غارسيا، يعكس حذر واشنطن واستعدادها للتعامل مع أي تجدد للهجمات الحوثية، سواء على السفن أو على حلفائها في المنطقة، وفق المجلة الأميركية.


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
الجيش الأميركي يستبدل قاذفات بالمحيط الهندي بعد الاتفاق مع الحوثيين
أعلن مسؤولون أميركيون أمس الاثنين أن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفات أخرى بقاذفات من طراز "بي-2" في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، عقب اتفاق الولايات المتحدة والحوثيين على وقف الهجمات. وأفاد مسؤولون -لوكالة رويترز- بأن قاذفات "بي-2" التي تعد أغلى أنواع الطائرات العسكرية على الإطلاق، يجري استبدالها بقاذفات "بي-52" الإستراتيجية البعيدة المدى. وفي مارس/آذار الماضي، أرسلت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز "بي-2" إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. ويعد موقع القاعدة العسكرية مثاليا لمباشرة نشاط عسكري بالشرق الأوسط، وذلك في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران. ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات "بي-2″، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط. يأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن، وكانت قاذفات "بي-2" تستخدم في ضربات ضدهم. كذلك شهد يوم الأحد اختتام محادثات جديدة بين إيران والولايات المتحدة ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات. وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمر التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات. وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة ترامب المقرر أن تبدأ اليوم الثلاثاء للشرق الأوسط.


حضرموت نت
منذ 7 أيام
- سياسة
- حضرموت نت
رغم "الهدنة".. واشنطن تحشد قاذفاتها ومدمراتها بالبحر الأحمر
في مؤشر على تشكيك واشنطن في جدية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف هجماتها، كشفت تقارير أمريكية عن استمرار تدفق عتاد عسكري متطور إلى المنطقة، معززة قدرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر رغم الاتفاق الهش مع الحوثيين. وأفادت تقارير أمريكية باستمرار وصول عتاد عسكري أميركي متطور إلى قاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي برغم إعلان الحوثيين وقف هجماتهم ضد السفن، في حين من المتوقع أن تعزز المدمرة 'فورست شيرمان'، من فئة 'أرلي بيرك' التي أرسلت مؤخراً، قدرة البحرية الأميركية في مواجهة الحوثيين. وبحسب موقع Maritime Executive، يبدو أن مخططي القيادة المركزية الأمريكية أدركوا هشاشة توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن، إذ استُبدلت طائرات 'بي-2' الشبحية المنسحبة من دييغو غارسيا بأربع قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-52' على الأقل. كما يبدو أن الولايات المتحدة تسحب عددًا من قاذفات الشبح 'بي-2' الاستراتيجية بعيدة المدى من قاعدة دييغو غارسيا، منشأة الدعم البحري التابعة لها في إقليم المحيط الهندي البريطاني. وفي 9 مايو، كانت ثلاث طائرات من هذا النوع تُشحن بالوقود باتجاه شمال أستراليا وعبورها في طريق العودة إلى قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري. ومن المرجح أن يتم سحب طائرات B-2 بعد إعلان الحوثيين مؤخرا أنهم سيوقفون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر – على الرغم من أن الجماعة تواصل مهاجمة إسرائيل. اتفاق هش في الاتفاق الذي توسطت فيه عُمان بين الولايات المتحدة والحوثيين، طالبت الولايات المتحدة بوقف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وهو ما رفضه الحوثيون. مع ذلك، قبلت الولايات المتحدة موقف الحوثيين، متراجعةً فعليًا عن حملتها الجوية دون تحقيق هدفها السياسي المتمثل في إجبار الحوثيين على التخلي عن جميع هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة خارج حدودها. ووفق الموقع، رغم إجبارهم على الاتفاق بسبب الهجمات الجوية الأميركية، تمكن الحوثيون من الحفاظ على ما يكفي من قدراتهم المتبقية في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار لمواصلة هجماتهم على إسرائيل، ويمكنهم تصوير النتيجة على أنها انتصار لاستمرار الحوثيين في دعمهم لفلسطين. كما يمنح الاتفاق الحوثيين قدرة كافية لاستئناف هجماتهم على سفن الشحن في وقت قصير، إذا ما رغبوا في اتهام الولايات المتحدة بدعم الهجمات الإسرائيلية المضادة المستمرة. ولن تغفل شركات الشحن عن احتفاظ الحوثيين بقدرات مضادة للسفن، ومن المرجح أن تستغل هذه الشركات مبرر استمرار مسارها الأطول حول رأس الرجاء الصالح، نظرًا لما يمتصه من طاقة إضافية في سوق شحن يشهد فائضًا في المعروض. ولا تتمتع قاذفة بي-52 العريقة بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة. مدمرة جديدة تتجه للبحر الأحمر وكانت مجلة ناشيونال انترست ذكرت، أواخر الأسبوع الماضي، أنه في إطار جهود البيت الأبيض لمكافحة الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، تتجه سفينة حربية أخرى إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي. وبحسب تقرير للمجلة، غادرت 'يو إس إس فورست شيرمان' (DDG 98) نورفولك بولاية فرجينيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي لبدء انتشارها المقرر بانتظام كجزء من مجموعة حاملة الطائرات 'جيرالد ر. فورد' (CSG-12). ومن المتوقع أن يعزز انضمام المدمرة من فئة 'أرلي بيرك' من قدرة البحرية الأمريكية على الدفاع ضد الهجمات الحوثية. وكما صرّح الأدميرال بول لانزيلوتا، قائد مجموعة حاملة الطائرات جيرالد ر. فورد (CSG-12)، 'فإن بحارة يو إس إس فورست شيرمان متجهون للقيام بعمل أمتنا في البحر. وستكون القدرات القتالية التي تجلبها هذه السفينة جاهزة في أي وقت لصد أي عدوان، وإذا لزم الأمر، دحره، دفاعًا عن مصالح أمريكا في جميع أنحاء العالم'. وقبل يوم واحد من مغادرة 'فورست شيرمان' نورفولك، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البحرية ستوقف الضربات التي تستهدف الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، بعد أن 'استسلم' الحوثيون، حسبما ورد. وكشفت سلطنة عُمان لاحقًا أنها توسطت في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. غير أن استمرار التعزيزات العسكرية الأمريكية، سواء في البحر الأحمر أو في قاعدة دييغو غارسيا، يعكس حذر واشنطن واستعدادها للتعامل مع أي تجدد للهجمات الحوثية، سواء على السفن أو على حلفائها في المنطقة، وفق المجلة الأميركية.


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
رغم "الهدنة".. واشنطن تحشد قاذفاتها ومدمراتها بالبحر الأحمر
في مؤشر على تشكيك واشنطن في جدية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف هجماتها، كشفت تقارير أمريكية عن استمرار تدفق عتاد عسكري متطور إلى المنطقة، معززة قدرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر رغم الاتفاق الهش مع الحوثيين. وأفادت تقارير أمريكية باستمرار وصول عتاد عسكري أميركي متطور إلى قاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي برغم إعلان الحوثيين وقف هجماتهم ضد السفن، في حين من المتوقع أن تعزز المدمرة "فورست شيرمان"، من فئة "أرلي بيرك" التي أرسلت مؤخراً، قدرة البحرية الأميركية في مواجهة الحوثيين. وبحسب موقع Maritime Executive، يبدو أن مخططي القيادة المركزية الأمريكية أدركوا هشاشة توقف الحوثيين عن هجماتهم على السفن، إذ استُبدلت طائرات "بي-2" الشبحية المنسحبة من دييغو غارسيا بأربع قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" على الأقل. كما يبدو أن الولايات المتحدة تسحب عددًا من قاذفات الشبح "بي-2" الاستراتيجية بعيدة المدى من قاعدة دييغو غارسيا، منشأة الدعم البحري التابعة لها في إقليم المحيط الهندي البريطاني. وفي 9 مايو، كانت ثلاث طائرات من هذا النوع تُشحن بالوقود باتجاه شمال أستراليا وعبورها في طريق العودة إلى قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري. ومن المرجح أن يتم سحب طائرات B-2 بعد إعلان الحوثيين مؤخرا أنهم سيوقفون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر - على الرغم من أن الجماعة تواصل مهاجمة إسرائيل. اتفاق هش في الاتفاق الذي توسطت فيه عُمان بين الولايات المتحدة والحوثيين، طالبت الولايات المتحدة بوقف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وهو ما رفضه الحوثيون. مع ذلك، قبلت الولايات المتحدة موقف الحوثيين، متراجعةً فعليًا عن حملتها الجوية دون تحقيق هدفها السياسي المتمثل في إجبار الحوثيين على التخلي عن جميع هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة خارج حدودها. ووفق الموقع، رغم إجبارهم على الاتفاق بسبب الهجمات الجوية الأميركية، تمكن الحوثيون من الحفاظ على ما يكفي من قدراتهم المتبقية في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار لمواصلة هجماتهم على إسرائيل، ويمكنهم تصوير النتيجة على أنها انتصار لاستمرار الحوثيين في دعمهم لفلسطين. كما يمنح الاتفاق الحوثيين قدرة كافية لاستئناف هجماتهم على سفن الشحن في وقت قصير، إذا ما رغبوا في اتهام الولايات المتحدة بدعم الهجمات الإسرائيلية المضادة المستمرة. ولن تغفل شركات الشحن عن احتفاظ الحوثيين بقدرات مضادة للسفن، ومن المرجح أن تستغل هذه الشركات مبرر استمرار مسارها الأطول حول رأس الرجاء الصالح، نظرًا لما يمتصه من طاقة إضافية في سوق شحن يشهد فائضًا في المعروض. ولا تتمتع قاذفة بي-52 العريقة بأي من قدرات التخفي التي تتمتع بها بي-2، لكن صيانتها أسهل بكثير في الانتشار المتقدم لمسافات طويلة. مدمرة جديدة تتجه للبحر الأحمر وكانت مجلة ناشيونال انترست ذكرت، أواخر الأسبوع الماضي، أنه في إطار جهود البيت الأبيض لمكافحة الاضطرابات المستمرة في البحر الأحمر، تتجه سفينة حربية أخرى إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي. وبحسب تقرير للمجلة، غادرت "يو إس إس فورست شيرمان" (DDG 98) نورفولك بولاية فرجينيا في وقت سابق من الأسبوع الماضي لبدء انتشارها المقرر بانتظام كجزء من مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد ر. فورد" (CSG-12). ومن المتوقع أن يعزز انضمام المدمرة من فئة "أرلي بيرك" من قدرة البحرية الأمريكية على الدفاع ضد الهجمات الحوثية. وكما صرّح الأدميرال بول لانزيلوتا، قائد مجموعة حاملة الطائرات جيرالد ر. فورد (CSG-12)، "فإن بحارة يو إس إس فورست شيرمان متجهون للقيام بعمل أمتنا في البحر. وستكون القدرات القتالية التي تجلبها هذه السفينة جاهزة في أي وقت لصد أي عدوان، وإذا لزم الأمر، دحره، دفاعًا عن مصالح أمريكا في جميع أنحاء العالم". وقبل يوم واحد من مغادرة "فورست شيرمان" نورفولك، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن البحرية ستوقف الضربات التي تستهدف الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، بعد أن "استسلم" الحوثيون، حسبما ورد. وكشفت سلطنة عُمان لاحقًا أنها توسطت في وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. غير أن استمرار التعزيزات العسكرية الأمريكية، سواء في البحر الأحمر أو في قاعدة دييغو غارسيا، يعكس حذر واشنطن واستعدادها للتعامل مع أي تجدد للهجمات الحوثية، سواء على السفن أو على حلفائها في المنطقة، وفق المجلة الأميركية.