logo
بعد إسقاط طائرة هندية.. تعرف إلى قدرات الدفاع الجوي الباكستاني

بعد إسقاط طائرة هندية.. تعرف إلى قدرات الدفاع الجوي الباكستاني

رؤيا07-05-2025

تتمتع باكستان بترسانة دفاع جوي متنوعة تغطي مختلف النطاقات
سلّط إعلان باكستان عن إسقاط طائرات هندية، من بينها مقاتلات "رافال" الفرنسية المتطورة، الضوء على جاهزية منظومتها الدفاعية المتقدمة، وسط تصاعد التوتر العسكري مع الهند.
وتتمتع باكستان بترسانة دفاع جوي متنوعة تغطي مختلف النطاقات، وتشمل منظومات بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، دون أن تحدد المصادر الباكستانية نوع السلاح المستخدم في عملية الاعتراض الأخيرة.
وفيما لم تُفصح إسلام آباد عن تفاصيل العملية أو الوسيلة الدفاعية المستخدمة، أشار موقع "Quwa" المتخصص بالشؤون الدفاعية إلى أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستانية:
"HQ-9B" الصينية: منظومة بعيدة المدى، يصل مداها إلى 260 كم، قادرة على التصدي للطائرات والصواريخ الباليستية، ودخلت الخدمة عام 2023.
"سبادا": منظومة متوسطة المدى بمدى يزيد عن 20 كم، مزودة برادار يصل إلى 60 كم، قادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ.
"كروتال" الفرنسية: منظومة قصيرة المدى، تصل فعاليتها إلى 20 كم، مخصصة للطائرات المنخفضة، لا تزال بعض نسخها الحديثة في الخدمة.
"فتح-2" الباكستانية: محلية الصنع قصيرة المدى، يصل مداها إلى 100 كم، وتم اختبارها بنجاح في 2021.
من جانبها، تمتلك الهند نحو 513 طائرة مقاتلة، بينها طائرات "SU-30" الروسية و"رافال" الفرنسية. وتُعد "رافال" من أحدث إضافات سلاح الجو الهندي ضمن خطة لتحديث قدراته وتقليل اعتماده على التسليح الروسي.
وكانت الهند قد امتلكت 36 طائرة "رافال" قبل التصعيد الأخير، ووقّعت في أبريل الماضي صفقة جديدة مع شركة "داسو" الفرنسية لشراء 26 طائرة أخرى لصالح البحرية بقيمة 7.4 مليار دولار.
وتُعرف "رافال" بقدرتها على تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات القتالية، منها التفوق الجوي، والضربات العميقة، والدعم الأرضي، بالإضافة إلى الردع النووي والمهام المضادة للسفن.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

النرويج تستعد لرفض دعوات لفرض حظر شامل على الشركات في الأراضي المحتلة
النرويج تستعد لرفض دعوات لفرض حظر شامل على الشركات في الأراضي المحتلة

Shahen

time2 hours ago

  • Shahen

النرويج تستعد لرفض دعوات لفرض حظر شامل على الشركات في الأراضي المحتلة

الشاهين الإخباري نقلت رويترز عن مصدر أن البرلمان النرويجي يستعد لرفض دعوات ناشطين لإصدار تعليمات لصندوق الثروة السيادي الذي تبلغ قيمة أصوله 1.8 تريليون دولار بمقاطعة أي شركة تبيع منتجات أو تقدم خدمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال المصدر، الثلاثاء، إنّ أغلبية في لجنة الشؤون المالية بالبرلمان النرويجي قررت أن يقتصر الاستبعاد من محفظة الصندوق على الشركات التي يمكن أن تكون لها صلة بانتهاك القانون الدولي، وليس كل الشركات التي لها وجود في هذه المناطق. وكانت محكمة العدل الدولية، قال قالت العام الماضي إنّ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني وإن عليها الانسحاب منها في أسرع وقت ممكن، في حكم رفضته إسرائيل ووصفته بأنه 'خاطئ جوهريا' ومنحاز. وفي الوقت الراهن يدرج الصندوق، الذي يعمل وفقا لمبادئ أخلاقية وضعها البرلمان النرويجي، 11 شركة في القائمة السوداء لمساعدتها الاحتلال الإسرائيلي، وكان أحدثها سلسلة محطات الوقود الإسرائيلية (باز) في وقت سابق من هذا الشهر. وفي نهاية العام الماضي، تجاوزت استثمارات الصندوق في 65 شركة إسرائيلية ملياري دولار بقليل، أي ما يعادل 0.1% من إجمالي استثماراته. ويواجه الصندوق ضغوطا متزايدة منذ بدء الحرب في غزة لسحب استثماراته من الشركات الإسرائيلية وجميع الشركات العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ومن شأن هذه الخطوة أن تجبره فعليا على بيع حصص بمليارات الدولارات في علامات تجارية غربية كبرى، بعضها يواجه بالفعل دعوات مقاطعة من مستهلكين. ويطالب الناشطون الحكومة النرويجية بالتعامل مع الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل بالنهج نفسه الذي سلكته مع الاستثمارات الروسية في 2022، حين أمرت الصندوق بالتخلص من جميع استثماراته في روسيا بعد 3 أيام فقط من الحرب الروسية على أوكرانيا. لكن قرار لجنة الشؤون المالية بالبرلمان يعني عدم فرض حظر شامل على الشركات الإسرائيلية أو الشركات متعددة الجنسيات ذات المبيعات العالمية لمجرد توفر منتجاتها وخدماتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. رويترز

رئيس الأرجنتين يُكرّم في إسرائيل .. وجائزة مثيرة للجدل
رئيس الأرجنتين يُكرّم في إسرائيل .. وجائزة مثيرة للجدل

Al Wakeel

time8 hours ago

  • Al Wakeel

رئيس الأرجنتين يُكرّم في إسرائيل .. وجائزة مثيرة للجدل

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يتوجه رئيس الأرجنتين خافيير ميلي إلى تل أبيب لتسلّم جائزة "جينيسيس"، والتي تُمنح لأبرز الداعمين لإسرائيل.وحصل ميلي على جائزة "جينيسيس" بقيمة مليون دولار في يناير، تقديرًا لدعمه لإسرائيل.وبعد أن أجّل زيارة كانت مقررة في مارس، من المقرّر الآن أن يتسلّم الجائزة في حفل يُقام في الكنيست الإسرائيلي في 11 يونيو، وسيلقي خطابًا أمام البرلمان الإسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".ويقول المنظّمون إن ميلي سيتبرع بمبلغ الجائزة لإطلاق مبادرة تهدف إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول أميركا اللاتينية، ومحاربة معاداة السامية في المنطقة.وأشار منظّمو الجائزة إلى أنهم كرّموا ميلي بسبب تغييره لتاريخ الأرجنتين الطويل في التصويت ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وتصنيفه جماعتي "حماس" و"حزب الله" كجماعتين إرهابيتين، وإعادة فتح التحقيقات في تفجيرات استهدفت أهدافًا يهودية وإسرائيلية في الأرجنتين خلال التسعينيات.

الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر
الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر

time9 hours ago

الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر

السوسنة - أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن قلقها من تطورات عسكرية محتملة تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، مشيرة إلى أن مصر بدأت تعزز قدراتها العسكرية باستخدام أسلحة صينية متطورة.ونقل موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي تحليلات تشير إلى أن الصناعة العسكرية الصينية نجحت في تقليص الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأن مصر أصبحت من بين الدول التي تستفيد من هذه التطورات.وأوضح الموقع أن الصين، التي كانت تخصص أسلحتها المتطورة في السابق لجيشها فقط، بدأت تصدر بعض هذه التقنيات إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر.وأشار المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون، المتخصص في تكنولوجيا الأسلحة، إلى أن الأسلحة الصينية أثبتت كفاءتها في مواجهة أنظمة غربية متطورة، كما حدث في النزاع بين الهند وباكستان، حيث اعترضت أسلحة صينية طائرات "رافال" الفرنسية.أبرز الأسلحة الصينية التي قد تشكل تهديدًا لإسرائيل بحسب التحليل الإسرائيلي:1. المقاتلة J-10C:تُعتبر العمود الفقري للقوات الجوية الصينية، وتعادل في قدراتها أحدث طرازات الـ F-16 الأمريكية.تم استخدامها بنجاح في اعتراض طائرات هندية، وأبدت كل من مصر وإيران اهتمامًا بشرائها.سعرها يقارب 40 مليون دولار، مقابل 70 مليون دولار لطائرة F-16 الحديثة.2. الصواريخ المضادة للطائرات (PL-15 وPL-17):صواريخ بعيدة المدى (مئات الكيلومترات) تشكل خطرًا على الطائرات العسكرية والمدنية.3. الطائرات المسيرة (بدون طيار) المتطورة:4. أنظمة الليزر المضادة للطائرات المسيرة:اشترتها السعودية، وتدرس مصر الحصول عليها.5. المقاتلة الشبحية J-20:تُعد التهديد الأكبر، حيث تضاهي المقاتلة الأمريكية F-22 في التخفي والقدرات القتالية.تتمتع بمدى هائل وقدرة على المناورة، إضافة إلى حمل صواريخ متطورة ورادارات بعيدة المدى.سعرها مرتفع جدًا (نحو 110 ملايين دولار)، لكنها قد تقوض التفوق الجوي الإسرائيلي إذا حصلت عليها مصر.يأتي هذا التقرير في إطار المخاوف الإسرائيلية من تزايد التعاون العسكري بين مصر والصين، خاصة مع تفضيل بعض الدول للأسلحة الصينية بسبب أسعارها التنافسية ونقص البدائل الغربية في بعض المجالات. ورغم أن مصر لم تُعلن عن خطط لشراء بعض هذه الأسلحة، إلا أن التحليل الإسرائيلي يعكس قلقًا من أي تغيير في ميزان القوى العسكري في المنطقة. يُذكر أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على التفوق الجوي كأحد ركائز أمنها القومي، لذا فإن أي تهديد لهذا التفوق، خاصة عبر تقنيات متطورة مثل الطائرات الشبحية أو الصواريخ بعيدة المدى، يُنظر إليه بجدية في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store