أحدث الأخبار مع #2344b


١٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
قلق عالمي من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور.. هل نواجه خطرًا خفيًا؟
في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمتابعة تفشي فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور والدواجن، أطلق عدد من العلماء تحذيرًا، من أن القطط أيضًا تصاب بالفيروس، وقد تصبح وسيلة خفية لانتقال العدوى إلى البشر. هذا التحذير جاء في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ماريلاند الأمريكية، ونُشرت في مجلة طبية متخصصة تسمى Open Forum Infectious Diseases، وتركز الدراسة على مدى خطورة تجاهل إصابات القطط بفيروس إنفلونزا الطيور، خاصة بالسلالة الشديدة H5N1، التي تعتبر الأكثر فتكًا. إصابات قاتلة لا تُرصد بسهولة النتائج التي توصل إليها الباحثون صادمة: خلال الـ20 عامًا الماضية، تم تسجيل أكثر من 600 إصابة مؤكدة بالفيروس بين القطط في 18 دولة حول العالم، من بينها قطط منزلية وأخرى برية مثل النمور، وأكثر من 300 قطة من هذه الحالات توفيت، معظمها بسبب السلالة الفرعية القاتلة 2.3.4.4b، والتي تصل نسبة الوفيات بين المصابين بها إلى 90%. لكن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، لأن أنظمة الترصد الحالية لا تركز على القطط، ولا تُجرى فحوصات كافية، خاصة في المزارع أو المناطق الريفية. مصادر العدوى: ليست الطيور فقط القطط قد تصاب بالفيروس بطرق عدة، منها: افتراس طيور أو حيوانات برية مصابة تناول لحوم نيئة شرب حليب غير مبستر الاحتكاك بحيوانات أخرى مصابة، مثل الأبقار أو الكلاب ويشير الباحثون إلى أن القطط التي تعيش خارج المنازل أو تخرج كثيرًا إلى الحدائق والشوارع، هي الأكثر عرضة للإصابة. ومع بدء موسم هجرة الطيور، يُتوقع أن يزيد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، ليس فقط بين الطيور، بل عبر سلسلة الغذاء أيضًا، ما يعني أن أي قطة تلامس طائرًا مصابًا أو تلتهمه، يمكن أن تصاب، ومن ثم تُمثل خطرًا على البشر الذين يتعاملون معها. هل يمكن أن ينتقل الفيروس من القطط إلى الإنسان؟ حتى الآن، لم تُسجل حالات مؤكدة لانتقال هذا الفيروس من القطط إلى البشر بهذه السلالة. لكن الدراسة حذرت من سيناريو مشابه لما حدث في نيويورك عام 2016، عندما أُصيبت سيدة كانت تعمل في مأوى للحيوانات بعد تفشي المرض بين القطط هناك. مَن الأكثر عرضة للخطر؟ الدراسة حددت 5 فئات يجب أن تكون على يقظة تامة: العاملون في مزارع الألبان أو الدواجن . الأطباء البيطريون القائمون على حدائق الحيوانات متطوعو ملاجئ الحيوانات مالكو القطط التي تتجول خارج المنزل يوصي الباحثون بعدة إجراءات عاجلة، منها: إبقاء القطط داخل المنازل وعدم السماح لها بالخروج، تجنب إطعامها لحومًا نيئة أو منتجات ألبان غير مبسترة، إخضاع القطط للفحص إذا ظهرت عليها أعراض تنفسية أو سلوك غير معتاد، إضافة إلى تدريب الأطباء البيطريين والعاملين مع الحيوانات على اكتشاف الفيروس مبكرًا ويشدد العلماء على أن إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى فجوة خطيرة في الجهود العالمية لمنع تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر، فالفيروسات لا تفرق بين طائر أو قطة أو إنسان.. والوقاية تبدأ من الرصد المبكر.


مصراوي
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
قلق عالمي من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور.. هل نواجه خطرًا خفيًا؟
القاهرة- مصراوي: في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمتابعة تفشي فيروس إنفلونزا الطيور بين الطيور والدواجن، أطلق عدد من العلماء تحذيرًا، من أن القطط أيضًا تصاب بالفيروس، وقد تصبح وسيلة خفية لانتقال العدوى إلى البشر. هذا التحذير جاء في دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ماريلاند الأمريكية، ونُشرت في مجلة طبية متخصصة تسمى Open Forum Infectious Diseases، وتركز الدراسة على مدى خطورة تجاهل إصابات القطط بفيروس إنفلونزا الطيور، خاصة بالسلالة الشديدة H5N1، التي تعتبر الأكثر فتكًا. إصابات قاتلة لا تُرصد بسهولة النتائج التي توصل إليها الباحثون صادمة: خلال الـ20 عامًا الماضية، تم تسجيل أكثر من 600 إصابة مؤكدة بالفيروس بين القطط في 18 دولة حول العالم، من بينها قطط منزلية وأخرى برية مثل النمور، وأكثر من 300 قطة من هذه الحالات توفيت، معظمها بسبب السلالة الفرعية القاتلة 2.3.4.4b، والتي تصل نسبة الوفيات بين المصابين بها إلى 90%. لكن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، لأن أنظمة الترصد الحالية لا تركز على القطط، ولا تُجرى فحوصات كافية، خاصة في المزارع أو المناطق الريفية. مصادر العدوى: ليست الطيور فقط القطط قد تصاب بالفيروس بطرق عدة، منها: افتراس طيور أو حيوانات برية مصابة تناول لحوم نيئة شرب حليب غير مبستر الاحتكاك بحيوانات أخرى مصابة، مثل الأبقار أو الكلاب ويشير الباحثون إلى أن القطط التي تعيش خارج المنازل أو تخرج كثيرًا إلى الحدائق والشوارع، هي الأكثر عرضة للإصابة. ومع بدء موسم هجرة الطيور، يُتوقع أن يزيد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، ليس فقط بين الطيور، بل عبر سلسلة الغذاء أيضًا، ما يعني أن أي قطة تلامس طائرًا مصابًا أو تلتهمه، يمكن أن تصاب، ومن ثم تُمثل خطرًا على البشر الذين يتعاملون معها. هل يمكن أن ينتقل الفيروس من القطط إلى الإنسان؟ حتى الآن، لم تُسجل حالات مؤكدة لانتقال هذا الفيروس من القطط إلى البشر بهذه السلالة. لكن الدراسة حذرت من سيناريو مشابه لما حدث في نيويورك عام 2016، عندما أُصيبت سيدة كانت تعمل في مأوى للحيوانات بعد تفشي المرض بين القطط هناك. مَن الأكثر عرضة للخطر؟ الدراسة حددت 5 فئات يجب أن تكون على يقظة تامة: العاملون في مزارع الألبان أو الدواجن . الأطباء البيطريون القائمون على حدائق الحيوانات متطوعو ملاجئ الحيوانات مالكو القطط التي تتجول خارج المنزل يوصي الباحثون بعدة إجراءات عاجلة، منها: إبقاء القطط داخل المنازل وعدم السماح لها بالخروج، تجنب إطعامها لحومًا نيئة أو منتجات ألبان غير مبسترة، إخضاع القطط للفحص إذا ظهرت عليها أعراض تنفسية أو سلوك غير معتاد، إضافة إلى تدريب الأطباء البيطريين والعاملين مع الحيوانات على اكتشاف الفيروس مبكرًا ويشدد العلماء على أن إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى فجوة خطيرة في الجهود العالمية لمنع تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر، فالفيروسات لا تفرق بين طائر أو قطة أو إنسان.. والوقاية تبدأ من الرصد المبكر.


الدستور
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
عاجل.. رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية
كشف المركز الوطني لأمراض الحيوان التابع لإدارة الزراعة الأمريكية، بالتعاون مع عدة جهات أكاديمية، عن انتشار صامت لفيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة A (H5N1) بين الأبقار الحلوب. وتوصل التحليل الجيني إلى أن عملية إعادة توزيع جينات الفيروس في الطيور البرية سبقت انتقال الفيروس إلى الأبقار، ما سمح للأبقار – سواء كانت مصابة أو لم تظهر عليها أعراض – بنقل الفيروس إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة. كما كشف تسلسل الجينوم الفيروسي عن طفرات منخفضة التردد مرتبطة بكفاءة انتقال الفيروس وتكيفه مع الثدييات، ما أثار المخاوف الصحية العامة من انتشار المرض في المستقبل بين الحيوانات. وتعد فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة من الأسباب الرئيسية للأضرار الكبيرة في صحة الحيوان والاقتصاد الزراعي، إضافة إلى أنها قد تحمل خطر تفشي الأوبئة. ومنذ دخول الفيروس عبر المحيط الأطلسي في أواخر عام 2021، تسببت سلالة H5N1 2.3.4.4b في تفشيات واسعة في أمريكا الشمالية، ما أسفر عن حالات نفوق ضخمة بين الطيور البرية والدواجن، وأدى إلى مخاوف من قدرته على الانتقال بين الأنواع المختلفة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث تحقيقا جينوميا ووبائيا لتتبع انتشار الفيروس وتحديد تداعياته بين الماشية. وتم الحصول على عينات من 26 مزرعة ألبان في 8 ولايات، بالإضافة إلى 6 مزارع دواجن في 3 ولايات خلال فترة تفشي المرض الأولى. وأُجري تسلسل كامل للجينوم شمل العينات الفيروسية المأخوذة من الأبقار والدواجن، وتم استخدام التحاليل الفيزيولوجية والنمذجة التطورية لتتبع مصدر العدوى. ووفقا للنتائج، تم تأكيد وجود الفيروس من النمط الجيني B3.13 (من سلالة H5N1 2.3.4.4b) في عينات الحليب مع اكتشاف محدود في مسحات الأنف. وأظهر التحليل التطوري أن الفيروسات المعزولة من الأبقار تتجمع ضمن مجموعة واحدة، ما يشير إلى حدوث حالة انتقال واحدة من الطيور البرية إلى الأبقار في أواخر عام 2023، مع حدوث انتقال صامت بين الماشية لعدة أشهر قبل تأكيد التفشي في مارس 2024. وبعد دخوله إلى الماشية، استمر الفيروس في الانتشار إلى الدواجن وحيوانات أخرى مثل الراكون والقطط والطيور البرية. وتم اكتشاف حالة إصابة لأحد عمال الألبان بنمط وراثي مختلف قليلا عن الفيروس الموجود في الماشية، لكن التاريخ الوبائي يشير إلى ارتباط هذه الإصابة بتعرضه للأبقار. وعلى الرغم من أن العدوى يُرجح أنها نشأت من الماشية، لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس من مضيف آخر لم تُؤخذ عينات منه. كما أظهرت البيانات أن الأبقار قد تفرز الفيروس لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، ما يزيد من خطر انتقاله إلى حيوانات أخرى مثل الدواجن والحيوانات البرية. ويُعتقد أن الفيروس المنتشر في الأبقار قد يمتلك إمكانات تطورية ليصبح أكثر قابلية للانتقال بين الثدييات. وتشير الدراسات إلى أن وجود متغيرات وراثية منخفضة التردد مرتبطة بالضراوة والتكيف مع الثدييات في عينات الأبقار يعزز أهمية مراقبة هذه المتحورات عن كثب، حيث قد يؤدي توسعها إلى زيادة خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر.


يمني برس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- يمني برس
انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية
كشف المركز الوطني لأمراض الحيوان التابع لإدارة الزراعة الأمريكية، بالتعاون مع عدة جهات أكاديمية، عن انتشار صامت لفيروس إنفلونزا الطيور شديد الضراوة A (H5N1) بين الأبقار الحلوب. وتوصل التحليل الجيني إلى أن عملية إعادة توزيع جينات الفيروس في الطيور البرية سبقت انتقال الفيروس إلى الأبقار، ما سمح للأبقار – سواء كانت مصابة أو لم تظهر عليها أعراض – بنقل الفيروس إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة. كما كشف تسلسل الجينوم الفيروسي عن طفرات منخفضة التردد مرتبطة بكفاءة انتقال الفيروس وتكيفه مع الثدييات، ما أثار المخاوف الصحية العامة من انتشار المرض في المستقبل بين الحيوانات. وتعد فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة من الأسباب الرئيسية للأضرار الكبيرة في صحة الحيوان والاقتصاد الزراعي، إضافة إلى أنها قد تحمل خطر تفشي الأوبئة. ومنذ دخول الفيروس عبر المحيط الأطلسي في أواخر عام 2021، تسببت سلالة H5N1 2.3.4.4b في تفشيات واسعة في أمريكا الشمالية، ما أسفر عن حالات نفوق ضخمة بين الطيور البرية والدواجن، وأدى إلى مخاوف من قدرته على الانتقال بين الأنواع المختلفة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث تحقيقا جينوميا ووبائيا لتتبع انتشار الفيروس وتحديد تداعياته بين الماشية. وتم الحصول على عينات من 26 مزرعة ألبان في 8 ولايات، بالإضافة إلى 6 مزارع دواجن في 3 ولايات خلال فترة تفشي المرض الأولى. وأُجري تسلسل كامل للجينوم شمل العينات الفيروسية المأخوذة من الأبقار والدواجن، وتم استخدام التحاليل الفيزيولوجية والنمذجة التطورية لتتبع مصدر العدوى. ووفقا للنتائج، تم تأكيد وجود الفيروس من النمط الجيني B3.13 (من سلالة H5N1 2.3.4.4b) في عينات الحليب مع اكتشاف محدود في مسحات الأنف. وأظهر التحليل التطوري أن الفيروسات المعزولة من الأبقار تتجمع ضمن مجموعة واحدة، ما يشير إلى حدوث حالة انتقال واحدة من الطيور البرية إلى الأبقار في أواخر عام 2023، مع حدوث انتقال صامت بين الماشية لعدة أشهر قبل تأكيد التفشي في مارس 2024. وبعد دخوله إلى الماشية، استمر الفيروس في الانتشار إلى الدواجن وحيوانات أخرى مثل الراكون والقطط والطيور البرية. وتم اكتشاف حالة إصابة لأحد عمال الألبان بنمط وراثي مختلف قليلا عن الفيروس الموجود في الماشية، لكن التاريخ الوبائي يشير إلى ارتباط هذه الإصابة بتعرضه للأبقار. وعلى الرغم من أن العدوى يُرجح أنها نشأت من الماشية، لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس من مضيف آخر لم تُؤخذ عينات منه. كما أظهرت البيانات أن الأبقار قد تفرز الفيروس لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، ما يزيد من خطر انتقاله إلى حيوانات أخرى مثل الدواجن والحيوانات البرية. ويُعتقد أن الفيروس المنتشر في الأبقار قد يمتلك إمكانات تطورية ليصبح أكثر قابلية للانتقال بين الثدييات. وتشير الدراسات إلى أن وجود متغيرات وراثية منخفضة التردد مرتبطة بالضراوة والتكيف مع الثدييات في عينات الأبقار يعزز أهمية مراقبة هذه المتحورات عن كثب، حيث قد يؤدي توسعها إلى زيادة خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر. نشرت الدراسة في مجلة ساينس.


سواليف احمد الزعبي
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية
#سواليف كشف المركز الوطني لأمراض الحيوان التابع لإدارة #الزراعة_الأمريكية، بالتعاون مع عدة جهات أكاديمية، عن انتشار صامت لفيروس #إنفلونزا_الطيور شديد الضراوة A (H5N1) بين #الأبقار الحلوب. وتوصل التحليل الجيني إلى أن عملية إعادة توزيع جينات #الفيروس في الطيور البرية سبقت انتقال الفيروس إلى الأبقار، ما سمح للأبقار – سواء كانت مصابة أو لم تظهر عليها أعراض – بنقل الفيروس إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة. كما كشف تسلسل الجينوم الفيروسي عن طفرات منخفضة التردد مرتبطة بكفاءة انتقال الفيروس وتكيفه مع الثدييات، ما أثار المخاوف الصحية العامة من انتشار المرض في المستقبل بين الحيوانات. وتعد فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة من الأسباب الرئيسية للأضرار الكبيرة في صحة الحيوان والاقتصاد الزراعي، إضافة إلى أنها قد تحمل خطر تفشي الأوبئة. ومنذ دخول الفيروس عبر المحيط الأطلسي في أواخر عام 2021، تسببت سلالة H5N1 2.3.4.4b في تفشيات واسعة في أمريكا الشمالية، ما أسفر عن حالات نفوق ضخمة بين الطيور البرية والدواجن، وأدى إلى مخاوف من قدرته على الانتقال بين الأنواع المختلفة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث تحقيقا جينوميا ووبائيا لتتبع انتشار الفيروس وتحديد تداعياته بين الماشية. وتم الحصول على عينات من 26 مزرعة ألبان في 8 ولايات، بالإضافة إلى 6 مزارع دواجن في 3 ولايات خلال فترة تفشي المرض الأولى. وأُجري تسلسل كامل للجينوم شمل العينات الفيروسية المأخوذة من الأبقار والدواجن، وتم استخدام التحاليل الفيزيولوجية والنمذجة التطورية لتتبع مصدر العدوى. ووفقا للنتائج، تم تأكيد وجود الفيروس من النمط الجيني B3.13 (من سلالة H5N1 2.3.4.4b) في عينات الحليب مع اكتشاف محدود في مسحات الأنف. وأظهر التحليل التطوري أن الفيروسات المعزولة من الأبقار تتجمع ضمن مجموعة واحدة، ما يشير إلى حدوث حالة انتقال واحدة من الطيور البرية إلى الأبقار في أواخر عام 2023، مع حدوث انتقال صامت بين الماشية لعدة أشهر قبل تأكيد التفشي في مارس 2024. وبعد دخوله إلى الماشية، استمر الفيروس في الانتشار إلى الدواجن وحيوانات أخرى مثل الراكون والقطط والطيور البرية. وتم اكتشاف حالة إصابة لأحد عمال الألبان بنمط وراثي مختلف قليلا عن الفيروس الموجود في الماشية، لكن التاريخ الوبائي يشير إلى ارتباط هذه الإصابة بتعرضه للأبقار. وعلى الرغم من أن العدوى يُرجح أنها نشأت من الماشية، لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس من مضيف آخر لم تُؤخذ عينات منه. كما أظهرت البيانات أن الأبقار قد تفرز الفيروس لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، ما يزيد من خطر انتقاله إلى حيوانات أخرى مثل الدواجن والحيوانات البرية. ويُعتقد أن الفيروس المنتشر في الأبقار قد يمتلك إمكانات تطورية ليصبح أكثر قابلية للانتقال بين الثدييات. وتشير الدراسات إلى أن وجود متغيرات وراثية منخفضة التردد مرتبطة بالضراوة والتكيف مع الثدييات في عينات الأبقار يعزز أهمية مراقبة هذه المتحورات عن كثب، حيث قد يؤدي توسعها إلى زيادة خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر.