logo
#

أحدث الأخبار مع #972

مجلة إسرائيلية: تدمير مباني غزة وإلحاقه في لبنان يهدف إلى جعل المناطق غير صالحة للعيش
مجلة إسرائيلية: تدمير مباني غزة وإلحاقه في لبنان يهدف إلى جعل المناطق غير صالحة للعيش

الشرق الجزائرية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

مجلة إسرائيلية: تدمير مباني غزة وإلحاقه في لبنان يهدف إلى جعل المناطق غير صالحة للعيش

أجرت مجلة '972+' الرقمية الإسرائيلية تحقيقا يوثق بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو حجم الدمار الهائل في قطاع غزة، الذي تسببت فيه الغارات الجوية والجرافات الإسرائيلية، وأوقعت أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى. وفي التحقيق المشترك الذي أجراه الصحفي ميرون رابوبورت وزميله المصور الصحفي أورن زيف، تحدث جنود إسرائيليون عمّا وصفوها بحملة إسرائيلية ممنهجة لجعل القطاع مكانا غير صالح للعيش. وتظهر الصور والفيديوهات التي تضمنها التحقيق، دبابات تجوب أرجاء غزة، وجرافات تستعد لهدم المباني، وجنودا تعلو وجوههم الابتسامة ومن خلفهم منازل تلتهمها النيران. ويقول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال دمر -خلال الحرب- أكثر من 50 ألف وحدة سكنية في رفح، أي 90% من الأحياء السكنية في المدينة.والآن، شرع الجيش في تسوية ما تبقى من مبانيها أرضا، محولا المدينة بأكملها إلى منطقة عازلة، وقاطعا معبر غزة الحدودي الوحيد مع مصر. ووصف جندي عاد أخيرا من الخدمة الاحتياطية في رفح، لمجلة +972 الأساليب التي يتبعها الجنود الإسرائيليون في هدم المباني، 'كانوا يهدمون 60 منزلا في اليوم الواحد. المنزل المكون من طابق أو طابقين يهدمونه في غضون ساعة، أما المنزل المكون من 3 أو 4 طوابق فيستغرق وقتا أطول قليلا، وكنت أنا أقوم بتأمين 4 أو 5 جرافات'. وأضاف أن مهمتهم الرسمية كانت فتح طريق إمدادات للمناورة، إلا أن الجرافات كانت في واقع الأمر تدمر المنازل، مشيرا إلى أن الجزء الجنوبي الشرقي من رفح دُمِّر بالكامل ولم تعد هناك مدينة. وترسم هذه المصادر مجتمعة صورة واضحة لواقع الحال في قطاع غزة، حيث أصبح التدمير المنهجي للمباني السكنية والمنشآت العامة جزءا محوريا من عمليات الجيش الإسرائيلي، وفي كثير من الحالات، هدفها الأساسي. ومع ذلك، يبدو أن معظم الدمار في غزة وجنوب لبنان لم يتم تنفيذه من الجو أو أثناء القتال، بل بواسطة الجرافات الإسرائيلية أو المتفجرات، وهي أعمال متعمدة ومقصودة تنفيذا لقرار إستراتيجي بتسوية المباني أرضا، كما يقول الصحفيان رابوبورت وزيف. ونقلت المجلة عن موقع إخباري إسرائيلي يسمى (أسخن مكان في الجحيم) أن جيش الاحتلال دمر بشكل منهجي وكامل جميع المباني القريبة من السياج الحدودي على بعد كيلومتر واحد داخل القطاع، رغم أنها لم تُصنّف على أنها 'بنية تحتية للإرهاب'، لا من المخابرات ولا الجنود على الأرض. ونسب الموقع في تقرير -نُشر في كانون الثاني 2024- إلى الجنود القول، إن ما بين 75 و100% من المباني في المناطق القريبة من السياج الحدودي مثل بيت حانون وبيت لاهيا وحي الشجاعية في شمال القطاع، وكذلك في خربة خزاعة في ضواحي خان يونس، تم تدميرها بدون تمييز. ولكنّ التدمير الذي بدأه الجيش الإسرائيلي في خربة خزاعة ما لبث أن أصبح أسلوبا شائعا في جميع أنحاء غزة لجعلها مناطق غير صالحة لعيش الفلسطينيين.

كيف شاركت مايكروسوفت الجيش الإسرائيلي في حرب إبادة غزة؟
كيف شاركت مايكروسوفت الجيش الإسرائيلي في حرب إبادة غزة؟

الأيام

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الأيام

كيف شاركت مايكروسوفت الجيش الإسرائيلي في حرب إبادة غزة؟

تمتلك مايكروسوفت بصمة في جميع البنى التحتية العسكرية الرئيسية في إسرائيل، وقد ارتفعت مبيعات الخدمات السحابية الإلكترونية والذكاء الاصطناعي التابعة للشركة لفائدة الجيش الإسرائيلي بشكل كبير منذ بداية هجومه على غزة، وفقا لسجلات تجارية مسربة من وزارة الدفاع الإسرائيلية وملفات من الفرع الإسرائيلي لشركة مايكروسوفت. ومنذ 7 أكتوبر، اعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على خدمات السحابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت وشريكتهاOpenAI، بينما يعمل موظفو الشركة العملاقة بشكل وثيق مع وحدات مختلفة لدعم نشر هذه الخدمات، وفقا لتحقيق صحفي مشترك نشرت 'الأيام' أبرز تفاصيله. وتكشف الوثائق أن عشرات الوحدات في الجيش الإسرائيلي اشترت خدمات من منصة مايكروسوفت للحوسبة السحابية، Azure، في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية، بالإضافة إلى وحدة النخبة للاستخبارات (الوحدة 8200). كما أتاحت مايكروسوفت للجيش أيضا إمكانية وصول واسعة إلى نموذج لغة GPT-4 التابع لـ OpenAI، وهو المحرك الذي يعمل خلفChatGPT، وذلك بفضل الشراكة الوثيقة بين الشركتين. هذه الاكتشافات هي محصلة تحقيق أجرته مجلة +972 وموقع Local Call بالتعاون مع صحيفة الغارديان. ويستند في جزء منه على وثائق حصل عليها موقع دروب سايت نيوز، الذي نشر تحقيقه الخاص عن هذا الموضوع. يُظهر التحقيق كيف أن الجيش الإسرائيلي عمّق اعتماده على شركات التكنولوجيا المدنية العملاقة بعد السابع من أكتوبر، وسط احتجاجات متزايدة من قبل موظفي الشركات السحابية الذين أبدوا تخوفهم من كون التكنولوجيا التي طوروها ساعدت إسرائيل على ارتكاب جرائم حرب. من بين الوحدات التي كشفت الوثائق أنها تستخدم خدمات Azure وحدة 'أوفيك' (Air Force's Ofek Unit) التابعة للقوات الجوية، المسؤولة عن إدارة قواعد بيانات كبيرة لأهداف محتملة للغارات الجوية القاتلة (المعروفة باسم 'بنك الأهداف')، ووحدة 'ماتسبن'(Matspen) المسؤولة عن تطوير أنظمة الدعم العملياتي والقتالي، ووحدة 'سابير' (Sapir)، التي تحافظ على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مديرية الاستخبارات العسكرية، وحتى هيئة الادعاء العام العسكري، المكلفة بمقاضاة الفلسطينيين والجنود المخالفين للقانون في الأراضي المحتلة. ووفقا لإحدى الوثائق التي كشفت عنها صحيفة الغارديان، فإن الوحدة 81، الذراع التكنولوجي لقسم العمليات الخاصة التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية الذي يصنع معدات المراقبة لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، تتلقى أيضا خدمات سحابية ودعما من أزور. تشير الوثائق أيضا إلى أن نظام 'رولينغ ستون'(Rolling Stone‎)، الذي يستخدمه الجيش لإدارة سجل السكان وحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، يخضع للصيانة بواسطة مايكروسوفت أزور. كما يُستخدم نظام أزور أيضا في وحدة سرية للغاية داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث يُطلب من موظفي مايكروسوفت الحاصلين على تصريح أمني التوقيع والإشراف على توفير الخدمات السحابية. ووفقا للوثائق، فإن خدمات الذكاء الاصطناعي التي اشترتها وزارة الدفاع من مايكروسوفت تشمل الترجمة (حوالي نصف متوسط الاستهلاك الشهري خلال السنة الأولى من العدوان)، ونموذج GPT-4 من OpenAI (حوالي ربع الاستهلاك)، وأداة تحويل الكلام إلى نص، وأداة تحليل المستندات آليا. وفي أكتوبر 2023، قفز الاستهلاك الشهري للجيش من خدمات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها أزور سبعة أضعاف مقارنة بالشهر الذي سبق العدوان وبحلول مارس 2024، كان الاستهلاك أعلى بـ 64 ضعفا. وعلى الرغم من أن الوثائق لا تحدد كيفية استخدام وحدات الجيش المختلفة لأدوات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي، إلا أنها تشير إلى أن حوالي ثلث المشتريات كانت مخصصة لأنظمة معزولة عن الإنترنت والشبكات العامة، مما يعزز استخدام الأدوات لأغراض عملياتية – مثل القتال والاستخبارات – وليس لمجرد وظائف لوجستية أو بيروقراطية. وبالفعل، أكد مصدران في الوحدة 8200 أن مديرية الاستخبارات العسكرية اشترت خدمات التخزين والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت أزور لأنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية، وأكدت ثلاثة مصادر أخرى في الوحدة شراء خدمات مماثلة من أمازون AWS. وتظهر الوثائق كذلك أن موظفي مايكروسوفت يعملون بشكل وثيق مع وحدات في الجيش الإسرائيلي لتطوير المنتجات والأنظمة. وقد اشترت عشرات الوحدات خدمات هندسية موسعة من مايكروسوفت، حيث يصبح خبراء مايكروسوفت جزءا لا يتجزأ من فريق 'العميل'، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت. وتصف الوثائق، على سبيل المثال، أن مديرية الاستخبارات العسكرية اشترت في السنوات الأخيرة خدمات تطوير خاصة وورش عمل احترافية قدمها خبراء مايكروسوفت للجنود بتكلفة ملايين الدولارات، إذ في الفترة ما بين أكتوبر 2023 ويونيو 2024 وحدها، أنفقت وزارة الدفاع الإسرائيلية 10 ملايين دولار لشراء 19 ألف ساعة من الدعم الهندسي من مايكروسوفت. أحد ضباط المخابرات الذي خدم في دور تكنولوجي في الوحدة 8200 في السنوات الأخيرة، وعمل مباشرة مع موظفي مايكروسوفت أزور قبل 7 أكتوبر لتطوير نظام مراقبة يستخدم لمراقبة الفلسطينيين، قال لـ +972 وLock Call أن مطوري الشركة أصبحوا جزءا لا يتجزأ من الوحدة لدرجة أنه أشار إليهم على أنهم أشخاص يعملون بالفعل مع الوحدة، كما لو كانوا جنودا. وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال مرحلة التطوير، جاء موظفو مايكروسوفت أزور لعقد اجتماعات في قاعدة عسكرية لدراسة إمكانية بناء نظام المراقبة فوق البنية التحتية السحابية للشركة. كما أكدت سبعة مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش وصناعة الأسلحة أن الجيش أصبح منذ 7 أكتوبر يعتمد بشكل متزايد على الخدمات التي يشتريها من مزودي الخدمات السحابية المدنيين في نشاطه العملياتي في غزة. ووفقا لمصادر عسكرية فإن مساحة التخزين وقوة المعالجة التي توفرها الشركات السحابية تمكّن الجنود من الاستفادة من كميات أكبر بكثير من المعلومات الاستخباراتية ولفترات زمنية أطول مما يمكنهم الاحتفاظ به على خوادمهم الداخلية. العالم الرائع لمقدمي الخدمات السحابية نشرت الحكومة الإسرائيلية سنة 2021 مناقصة بقيمة 1.2 مليار دولار لمشروع نيمبوس (Nimbus) المصمم لنقل أنظمة المعلومات الخاصة بالوزارات الحكومية والهيئات الأمنية إلى الخوادم السحابية العامة للشركات الفائزة والحصول على خدماتها المتقدمة، حيث كانت مايكروسوفت واحدة من عدة شركات تقدمت بعروض للمناقصة، ولكنها خسرت في النهاية أمام أمازون وغوغل. وعلى الرغم من هزيمة مايكروسوفت في مناقصة نيمبوس، واصلت وزارة الدفاع شراء الخدمات من العملاق السحابي، حيث تشير الوثائق على وجه التحديد إلى أن مايكروسوفت تحتفظ بعلاقات عميقة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية من خلال إدارة المشاريع المتعلقة بأنظمتها الخاصة والمعقدة، بما في ذلك أعباء العمل الحساسة التي لا تتعامل معها أي شركة سحابية أخرى. وفي غشت 2023 اتضح للمحققين أن الجيش الإسرائيلي بدأ في الشهر ذاته في شراء أحدث نموذج لغوي من OpenAI، وهو GPT-4. هذه الأداة، التي يحصل الجيش على إمكانية الوصول إليها من خلال منصة Azure وليس مباشرة من OpenAI، قادرة على تحليل مليارات المعلومات، والتعلم من الحالات السابقة، والاستجابة للتعليمات المنطوقة والمكتوبة. وبمجرد بدء العدوان، زاد الجيش بشكل حاد من مقتنياته من محرك GPT-4: منذ أكتوبر 2023، زاد استهلاكه 20 مرة عما كان عليه خلال فترة ما قبل 7 أكتوبر 2023. ومن خلال الوثائق، من المستحيل معرفة ما إذا كان الجيش قد استخدم GPT-4 في أنظمة 'الفجوة الهوائية' (air-gapped systems) أو تلك التي يمكن أن تتصل بالإنترنت. ولم ترد شركة OpenAI على أسئلة المحققين الصحفيين حول معرفتها بكيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لمنتجاتها، إذ قال متحدث باسم الشركة ببساطة: 'OpenAI ليس لديها شراكة مع جيش الدفاع الإسرائيلي'. في السنوات الأخيرة، أفادت التقارير أن مايكروسوفت استثمرت حوالي 13 مليار دولار في OpenAI. ففي ماي 2024، ذكر مقال على موقع مايكروسوفت الإلكتروني أن أدوات OpenAI لديها القدرة على تغيير النموذج بالنسبة لوكالات الأمن والاستخبارات وتحسين دقتها وكفاءتها. وأشار المقال إلى 'إنها أداة قوية لتحليل صور الأقمار الصناعية والخرائط الميدانية، وترجمة الكلام والنصوص، وإنشاء مساحات افتراضية للتدريب'. قبل سنة 2024، تضمنت شروط OpenAI بندا يحظر استخدام خدماتها في الأنشطة 'العسكرية والحربية'، لكن في يناير 2024، بينما كان الجيش الإسرائيلي يكثف اعتماده على GPT-4 أثناء قصفه لقطاع غزة، أزالت الشركة هذا البند بهدوء من موقعها الإلكتروني ووسعت نطاق شراكاتها مع الجيوش ووكالات الاستخبارات المختلفة. في أكتوبر 2024، صرحت OpenAI علنا أنها ستدرس التعاون مع الوكالات الأمنية في الولايات المتحدة والدول الحليفة، إيمانا منها بأن الديمقراطيات يجب أن تستمر في تولي زمام المبادرة في تطوير الذكاء الاصطناعي، مسترشدة بقيم مثل الحرية والإنصاف واحترام حقوق الإنسان. كما أعلنت OpenAI أيضا أنها ستتعاون مع شركة 'أندوريل'(‎ Anduril)، التي تصنع طائرات بدون طيار تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في حين أفادت تقارير السنة الماضية أن مايكروسوفت قدمت نموذجها إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية(CIA) لتحليل الوثائق السرية للغاية في نظام داخلي مغلق. يتوافق ما كُشِف في هذه الوثائق مع تصريحات العقيدة راتشيلي ديمبينسكي، قائدة مركز وحدة الحوسبة ونظم المعلومات في الجيش الإسرائيلي (مامرام)، الذي يوفر معالجة البيانات للجيش بأكمله. في مؤتمر بالقرب من تل أبيب في يوليوز2024، كما كشف موقع +972 وموقع 'لوكال كول' سابقا، قالت دمبينسكي إن قدرات الجيش العملياتية تطورت خلال الحرب الحالية في غزة بفضل 'عالم مزودي الخدمات السحابية الرائع' الذي كان ذا فعالية عملياتية كبيرة جدا'. وقالت ديمبينسكي إن الفضل في ذلك يرجع إلى 'الثروة الجنونية من الخدمات والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي' التي يقدمها مقدمو الخدمات السحابية، حيث ظهرت على الشاشة خلفها شعارات مايكروسوفت أزور (Microsoft Azure) ومنصة غوغل السحابية (GCP) وخدمات أمازون ويب سيرفيسز (AWS). وأوضحت ديمبينسكي في محاضرتها في يوليوز 2024 أن الجيش بدأ العمل بشكل مكثف مع الشركات السحابية بسبب متطلبات الحرب. فمع بداية الاجتياح البري لغزة في أواخر أكتوبر 2023، كانت أنظمة الجيش مثقلة ومستنفدة الموارد. وقالت ديمبينسكي إن هذا النقص في مساحة التخزين وقوة المعالجة أدى إلى اتخاذ قرار في الجيش بالخروج إلى الخارج، إلى العالم المدني، حيث كان من الممكن شراء أدوات الذكاء الاصطناعي وقوة الحوسبة دون حدود. تُظهر الوثائق المسربة أن متوسط استخدام الجيش الإسرائيلي الشهري لمرافق التخزين السحابي لشركة أزور في الأشهر الستة الأولى من الحرب كان أعلى بنسبة 60% من الأشهر الأربعة التي سبقتها. في غشت 2024 أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـ +972 وموقع Local Call أن 'المعلومات السرية الخاصة بالجيش الإسرائيلي لا تُنقل إلى مزودي الخدمة المدنيين، بل تبقى في شبكات الجيش الإسرائيلي المنفصلة' – على الرغم من أن تحقيق الموقعين في ذلك الوقت أظهر أن الجيش الإسرائيلي قام في الواقع بتخزين بعض المعلومات الاستخباراتية التي جمعت خلال المراقبة الجماعية لسكان غزة على خوادم تديرها شركة أمازون AWS. هذه المرة رفض الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع التعليق على هذه المعطيات.

فضائح مستمرة.. دعم مايكروسوفت لجيش الاحتلال الإسرائيلي يطارد عملاق التكنولوجيا الأمريكية
فضائح مستمرة.. دعم مايكروسوفت لجيش الاحتلال الإسرائيلي يطارد عملاق التكنولوجيا الأمريكية

الدستور

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

فضائح مستمرة.. دعم مايكروسوفت لجيش الاحتلال الإسرائيلي يطارد عملاق التكنولوجيا الأمريكية

شهد احتفال شركة مايكروسوفت بالذكرى الخمسين لتأسيسها أمس الجمعة، تظاهرات منددة لدعمها الاحتلال الإسرائيلي في حربه المستمرة على قطاع غزة واستهداف الشعب الفلسطيني وتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. فضح دعم مايكروسوفت لجيش الاحتلال وقالت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية في تقرير لها، إن مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، كان يُقدم أمس تحديثات للمنتج ورؤية طويلة المدى لمنتج مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، المسمى "كوبايلوت"، امام جمهور ضم المؤسس المشارك لمايكروسوفت، بيل غيتس، والرئيس التنفيذي السابق ستيف بالمر. وخلال حفل التقديم صرخت ابتهال أبو سعد، موظفة مايكروسوفت، وهي تتجه نحو المنصة، قائلة له "مصطفى، عارٌ عليك"، فتوقف عن إلقاء خطابه، موضحة أنه يدعي أنه يهتم باستخدام الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي فقد قتل خمسون ألف شخص في غزة، بينما مايكروسوفت تُموّل هذه الإبادة الجماعية في المنطقة. وتابعت "جميع موظفي مايكروسوفت ملطخون بالدماء". كما ألقت على المنصة وشاحًا من الكوفية الفلسطينية، قبل أن تُخرج من الفعالية. كذلك قاطعت متظاهرةٌ أخرى، وهي موظفة مايكروسوفت فانيا أغراوال، جزءًا آخر من الاحتفال الذي صعد فيه غيتس وبالمر والرئيس التنفيذي الحالي ساتيا ناديلا على المنصة، وهو أول تجمعٍ عام منذ عام ٢٠١٤ للرجال الثلاثة الذين شغلوا منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت. أسرار دعم مايكروسوفت لجيش الاحتلال في إبادة الفلسطينيين وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" استخدمت نماذج الذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت وOpenAI للذكاء الاصطناعي كجزءٍ من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال الحروب الأخيرة في غزة ولبنان كما تضمن التقرير تفاصيل غارة جوية إسرائيلية في عام ٢٠٢٣ أصابت مركبة تقل أفرادا من عائلة لبنانية، مما أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات. وفي فبراير الماضي، طُرد 5 من موظفي مايكروسوفت من اجتماع لاحتجاجهم على العقود مع إسرائيل، وبينما كان حدث فبراير اجتماعًا داخليا، كان احتجاج يوم الجمعة أكثر علنية بكثير، حيثُ كان عرضا مباشًا لماضي الشركة ومستقبلها كما احتشد بعض الموظفين خارج الفعالية يوم الجمعة. وسبق وكشفت وثائق مسربة في يناير الماضي اعتماد الجيش الإسرائيلي على تقنية مايكروسوفت السحابية وأنظمة الذكاء الاصطناعي قد ازداد بشكل كبير خلال المرحلة الأشد عنفا من قصفه لغزة. وأكدت هذه التسريبات تعميق مايكروسوفت لعلاقتها مع جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023، حيث زّدت الجيش بخدمات حوسبة وتخزين أكبر، وأبرمت صفقات لا تقل قيمتها عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني، وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية. وكشفت العلاقات العميقة بين مايكروسوفت والجيش الإسرائيلي في تحقيق أجرته صحيفة الجارديان بالتعاون مع مجلة "+972" الإسرائيلية الفلسطينية وموقع "لوكال كول" الناطق بالعبرية. وكشف التحقيق، الذي استند أيضا إلى مقابلات مع مصادر من مختلف أنحاء مؤسسة الجيش والاستخبارات الإسرائيلية، ضوءًا جديدًا على كيفية لجوء جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى لتلبية المتطلبات التكنولوجية للحرب. وسبق وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية متعددة بأن جيش الاحتلال أصبح يعتمد بشكل متزايد على شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل لتخزين وتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية لفترات أطول. وكشفت الوثائق المسربة، التي تتضمن سجلات تجارية من وزارة الدفاع الإسرائيلية وملفات من فرع مايكروسوفت الإسرائيلي، أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، وعلى رأسها منصة الحوسبة السحابية Azure، كانت تُستخدم من قبل وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مديرية الاستخبارات التابعة لها. كذلك وبصفتها شريكا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كُلفت مايكروسوفت بالعمل على مشاريع حساسة وشديدة السرية كما عمل موظفوها بشكل وثيق مع مديرية الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك وحدة المراقبة النخبوية 8200. وفي السنوات الأخيرة، تُظهر الوثائق أن مايكروسوفت زوّدت الجيش الإسرائيلي بإمكانية وصول واسعة النطاق إلى نموذج OpenAI GPT-4 بفضل شراكة مع مطور أدوات الذكاء الاصطناعي الذي غيّر مؤخرًا سياساته ضد العمل مع عملاء الجيش والاستخبارات.

هكذا تُعيد إسرائيل زمن المستعمرات
هكذا تُعيد إسرائيل زمن المستعمرات

الأيام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

هكذا تُعيد إسرائيل زمن المستعمرات

في مقال نشرته صحيفة 'لوموند ديبلوماتيك' في نونبر 2000، لخص المفكر الأمريكي الفلسطيني إدوارد سعيد جوهر السياسة الفرنسية في الجزائر خلال الحقبة الاستعمارية، كما طورها المارشال بوجو وضباطه: 'الرزايا' أو الغارة العقابية على قرى الجزائريين وبيوتهم ومحاصيلهم ونسائهم وأطفالهم. 'علينا أن نمنع العرب من البذر والحصاد والرعي… علينا أن نشن حربا بلا حدود، حربا لا أخلاق فيها'. يصف الجنرال شانغارنييه تسلية جنوده بلجوئهم إلى مداهمة القرى المسالمة، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأفعال مذكور في الكتاب المقدس، حيث قاد يشوع وغيره من القادة 'غارات شديدة الفظاعة' باركها الله. هكذا كان الخراب والدمار الشامل. وقد أُضفيت الشرعية على هذه الوحشية القاسية، لا لأنها فقط 'مشروعة' بمرجعية دينية، بل أيضا لأن العبارة المتكررة دوما من بوجو إلى سالان كانت: 'العرب لا يفهمون إلا القوة الغاشمة'. ولعلنا نكاد نسمع صدى هذا لدى بنيامين نتنياهو اليوم. في غزة أيضا، هناك عودة لفكرة الغارات، فقد كشفت صحيفة '+972' الإسرائيلية، في تحقيق صحافي، أن الجنود الإسرائيليين ينهبون المنازل بكثافة في غزة، مستهدفين كل شيء من السجاد وحتى مستحضرات التجميل والدراجات النارية، بل إن بعضهم وثّق عمليات النهب بمقاطع فيديو جريئة. يتجلى هنا ما كتبه أشيل مبيمبي: 'الحق السيادي في القتل لا يخضع لأي قاعدة في المستعمرات؛ فالرئيس يستطيع القتل في أي وقت وبأي وسيلة. ولا تخضع الحرب الاستعمارية لقواعد قانونية أو مؤسسية، إذ لا ينظر إليها على أنها نشاط مقنن. هي تعبير عن العداء المطلق، الذي يضع المنتصر في مواجهة عدو مطلق'. تطبّق إسرائيل هذه المقولة بما يتوافق مع أطروحة طرحها عام 1898 عالم السياسة الألماني هاينريش فون تريشكي، الذي رأى أن القانون الدولي 'لا يعدو كونه أحكاما' إذا حاولنا تطبيقه على الشعوب 'البربرية'، 'لمعاقبة قبيلة زنجية ينبغي حرق قراها، ولن يتحقق أي شيء من دون تقديم مثل هذا النموذج'. ليس من قبيل المصادفة، كما أشار الصحفي في صحيفة 'هآرتس' جدعون ليفي، أن محكمة العدل الدولية ركزت، في تعليلها، على ثلاث حالات دعوات للإبادة الجماعية، لم تصدر عن قلة متطرفة، بل صدرت عن شخصيات رفيعة تستقبلها الوفود الدبلوماسية والسياسيون الأوروبيون والأمريكيون يوميا بكل ترحاب، نذكر منهم يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، الذي أعلن في 9 أكتوبر 2023 فرض حصار تام على غزة، متوعدا بقطع الكهرباء والماء والطعام والوقود. وفي اليوم التالي، ذهب أبعد من ذلك مخاطبا الجنود على حدود القطاع قائلا: 'رفعت كل القيود. إننا نقاتل حيوانات بشرية. هذا هو داعش في غزة. سنقضي على كل شيء'. المثال الثاني هو إسحاق هرتزوغ، رئيس دولة إسرائيل وزعيم حزب العمل سابقا، الذي شوهد وهو يُوقع بنفسه على القذائف الموجهة نحو غزة. قال في 12 أكتوبر 2023: 'الأمة بأكملها مسؤولة'، مؤكدا أن حجة عدم معرفة المدنيين (في غزة) أو عدم مشاركتهم فيما يجري 'باطلة تماما'، إذ كان بمقدورهم، من وجهة نظره، 'مواجهة هذا النظام الشرير الذي سيطر على غزة بانقلاب'. أما المثال الثالث فيتعلق بإسرائيل كاتس، وزير الطاقة والبنية التحتية آنذاك، والذي أصبح لاحقا وزيرا للخارجية، ثم بعدها وزيرا للدفاع. ففي 13 أكتوبر، كتب على منصة 'إكس' (تويتر سابقا): 'سنقاتل منظمة حماس الإرهابية وندمرها. صدرت أوامر لجميع السكان المدنيين في غزة بالمغادرة فورا. سننتصر. لن تصلهم قطرة ماء أو بطارية واحدة إلى أن يرحلوا عن الدنيا'. ومع خشيتها من تبعات قرار محكمة العدل الدولية، أرسلت إسرائيل في نهاية فبراير 2024 رسالة غير معلنة تُفصل فيها الإجراءات التي اعتمدتها 'لمنع الإبادة الجماعية' التي تؤكد أنها لم ترتكبها. إنها محاولة لتكييف الحكاية المعروفة بـ'مرجل فرويد' في ثلاث مراحل: 'لم أرتكب إبادة جماعية، لقد اتخذت التدابير لمنعها، الآخرون هم من ارتكبوها'.

تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين
تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين

خبرني

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبرني

تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين

خبرني - كشف تحقيق أجرته مجلة "+972" الإلكترونية الإسرائيلية بالتعاون مع منصة "لوكال كول" العبرية وصحيفة غارديان البريطانية، أن الجيش الإسرائيلي يعكف على تطوير أداة ذكاء اصطناعي جديدة شبيهة بتطبيق شات جي بي تي، وتدريبها على ملايين المحادثات العربية التي تحصل عليها من خلال مراقبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وتُعرف الأداة الجديدة التي يجري تطويرها تحت رعاية الوحدة 8200 -وهي فرقة النخبة في الحرب الإلكترونية داخل شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- باسم نموذج اللغة الكبيرة "إل إل إم" (LLM)، وهو برنامج تعلم آلي قادر على تحليل المعلومات وتوليد النصوص وترجمتها والتنبؤ بها وتلخيصها. ويغذَّى النموذج الجديد، الذي يعمل الجيش الإسرائيلي على تطويره، بكميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها عن الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال. تضييق خناق ووفق مجلة "+972" اليسارية الإسرائيلية، فإن النموذج الجديد كان لا يزال في طور التدريب في النصف الثاني من العام الماضي، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان قد نشر أو كيف سيستخدمه الجيش بالضبط. ونسبت إلى 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن الفائدة الأساسية التي سيجنيها الجيش من هذه الأداة الجديدة تتمثل في قدرتها على المعالجة السريعة لكم هائل من مواد المراقبة من أجل الإجابة عن أسئلة تتعلق بأفراد بعينهم. وبالنظر إلى الكيفية التي يستخدم بها الجيش بالفعل نماذج لغوية أصغر، يبدو أن من شأن نموذج اللغة الكبير الجديد أن يزيد من توسيع نطاق تجريم إسرائيل واعتقال الفلسطينيين. وأوضح مصدر استخباراتي ظل يتابع عن كثب تطوير الجيش الإسرائيلي للنماذج اللغوية في السنوات الأخيرة أن الذكاء الاصطناعي يضخم القوة، فهو "يسمح بتنفيذ عمليات باستخدام بيانات عدد أكبر -بكثير- من الأشخاص، مما يتيح السيطرة على السكان، ولا يتعلق الأمر فقط بمنع وقوع حوادث إطلاق نار". مليارات الكلمات وأضاف "يمكنني تتبع نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة أعمال البناء التي يقوم بها الفلسطينيون في المنطقة "ج" (في الضفة الغربية). ولدي المزيد من الأدوات لمعرفة ما يفعله كل شخص في الضفة الغربية. وعندما يكون لديك الكثير من البيانات، يمكنك توجيهها نحو أي غرض تختاره". وكشف التحقيق المشترك، الذي أوردت مجلة "+972" بعض تفاصيله في هذا التقرير، أنه بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استعانت السلطات في تطوير النماذج اللغوية بمواطنين إسرائيليين من ذوي الخبرة كانوا يعملون في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل وميتا ومايكروسوفت. ونقلت المجلة عن أحد المصادر أن روبوت الدردشة الآلي الخاص بالوحدة 8200 جرى تدريبه على 100 مليار كلمة باللغة العربية تم الحصول على بعضها من خلال مراقبة واسعة النطاق للفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يحذر الخبراء من أنه يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الفلسطينيين. مختبر وأعرب نديم ناشف، مدير ومؤسس المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، عن مخاوفه قائلا إن الفلسطينيين أصبحوا مادة في مختبر إسرائيل لتطوير هذه التقنيات واستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح، "وكل ذلك بغرض الحفاظ على نظام فصل عنصري واحتلال تُستخدم فيه هذه التقنيات للهيمنة على شعب والتحكم في حياته". وذكرت المجلة أن مصادر استخباراتية إسرائيلية أكدت لها أن المشكلة الأكثر إلحاحا في الضفة الغربية لا تكمن بالضرورة في دقة هذه النماذج، بل النطاق الواسع للاعتقالات التي تتيحها. وزادت تلك المصادر قائلة إن قوائم المشتبه بهم من الفلسطينيين تتزايد باطراد، حيث تجمع كميات هائلة من المعلومات بشكل مستمر ومعالجتها بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store