أحدث الأخبار مع #ADHD


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- صحة
- البلاد البحرينية
علامة في العين قد تكون مؤشرا حاسما في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
أشارت دراسة جديدة قام بها باحثون من كوريا الجنوبية، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يساهم في التشخيص الدقيق لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عبر خصائص صور قاع العين الخلفية، وذلك بواسطة تدريب نماذج تعلم آلي على ربط خصائص صور قاع العين الخلفية بالتشخيص. ووجد الفريق أن التغيرات في القرص البصري وشكل كثافة الأوعية الدموية وكثافتها وعرضها، كانت علامات فارقة وحاسمة على إصابة الشخص بالاضطراب، وحققت نسبة 96.9 % في التنبؤ الدقيق بناء على تحليل الصور، ومن بين 4 نماذج تعلم آلي تم اختبارها في الدراسة كما ذكر موقع 'since alert'، كان هناك مؤشر حيوي غير جراحي لفحص الاضطراب كما أظهر تحليل صور قاع الشبكية. وحقق نظام الذكاء الاصطناعي نتائج عالية في التنبؤ باضطراب فرط نشاط الحركة ونقص الانتباه في مقاييس عدة، وأظهر أداءً جيدًا في رصد بعض خصائص الاضطراب كضعف الانتباه الانتقائي البصري كما وجد الباحثون. وتعد هذه الدراسة فتحا جديدا في مجال تشخيص هذا الاضطراب؛ لأن طرق التشخيص الحالية تستغرق وقتًا طويلاً وتتفاوت في دقتها، حيث يعتبر التشخيص أهم تحد يواجه عوائل أطفال هذا الاضطراب. وفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو اضطراب يؤثر في الدماغ، ويشمل مجموعة من الأعراض السلوكية التي تشمل عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاع، ما يؤثر في قدرة الطفل على التعامل مع المحيطين ويتداخل بشكل كبير مع أدائه الدراسي. والسبب الدقيق للاضطراب غير معروف، لكن بينت بعض البحوث أن الوراثة لها دور في الإصابة. ولا يوجد علاج؛ لكن يمكن تخفيف الأعراض عن طريق تقديم المشورة والتعليم المناسب والدعم للآباء والأمهات والمصابين.


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- ترفيه
- 24 القاهرة
آية قرآنية غيرت حياته ويكذب عدلي القيعي.. 12 تصريحا ناريا لـ ميدو
أدلى أحمد حسام ميدو نجم نادي الزمالك السابق وعضو لجنة التخطيط الحالي، عدة تصريحات نارية، ورد على عدلي القيعي رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي، وذلك خلال ظهوره في مقابلة إعلامية. ويستعرض القاهرة 24 في السطور التالية، أبرز التصريحات النارية التي أدلى بها أحمد حسام ميدو خلال الساعات الماضية. زعلانين أكتر من الجمهور.. أول تعليق من ميدو بعد خسارة الزمالك أمام بيراميدز توني بوليس يصل مقر نادي الزمالك ويجتمع مع ميدو وهشام نصر | خاص آية قرآنية غيرّت حياته ويكذّب عدلي القيعي.. 12 تصريحا ناريا لـ ميدو الزمالك محتاج اللي برة النادي يتعلم يسكت أو يدعم الإدارة.. بشوف نجوم سابقين الغل طالع منهم لما الفريق بيكسب.. هو أنت شوفت إيه من الزمالك علشان تعمل كدة؟ اكتشفت إني عندي ADHD لما كبرت والناس فاهمة إنه مرض ودا غلط. مفيش حد فينا ملاك بس أنا دلوقتي واخد سكة ربنا وعمري ما بنساه. أنا اللي ربيت شيكابالا ومتبنيه وكنت شايف إنه هيكون أسطورة. لامين يامال زي شيكابالا وهو صغير بالضبط. زعلت من جملة مرة أنا وزلاتان لأن اللي طلعوها كانوا عايزين يقللوا مني. الجوهري لما اتخانق مع الأهلي قاد عليه حملة علشان يمشيه من المنتخب. اللي بيتخانق مع الأهلي بيدخل المفرمة ومفيش غالي عليه. هناك أشخاصًا كانوا يخلقون مشاكل لحسن شحاتة ويوهموه إنهم بيحموه. ردًا على تصريح عدلي القيعي برغبته في اللعب للأهلي: بكن له كل الاحترام والكلام مش حقيقي وهو عارف كدة.. وبزعل لما بشوف ناس كبار سنًا بتكذب وفي ناس لما بتدخل مرحلة سنية معينة لازم أولادهم يحموهم بإنهم ميظهروش في التليفزيون كتير. في آية غيرت حياتي بفكر أولادي بيها دايمًا وبكتبها ليهم على ورقة: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ دا معناه إن ربنا بيدي اللي ناسيه في الدنيا وفي عز ما أنت فرحان هياخد روحك، والكلام دا ينطبق على المسيحيين واليهود وأي ديانة أخرى.


الدستور
منذ 5 أيام
- صحة
- الدستور
طرق فعالة للتغلب على التوتر وزيادة التركيز ليلة الامتحان لجميع الطلاب
يُعتبر قلق الامتحان مشكلة نفسية شائعة تؤثر على العديد من الطلاب، حيث يمكن أن يعيق قدرتهم على التركيز وحل الأسئلة أثناء الامتحانات، كما يؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي ومذاكرتهم بشكل عام. وفي هذا التقرير، نستعرض أهم أسباب قلق الامتحان، أعراضه، وأفضل الطرق للتغلب عليه، بالإضافة إلى أبرز النصائح للاستعداد الجيد للمذاكرة واجتياز الامتحانات بسهولة ودون التعرض لنوبات قلق أو خوف. قلق الامتحانات وفقًا للدراسات النفسية، يعتبر الشعور ببعض العصبية قبل الامتحانات أمرًا طبيعيًا، وقد يُساهم في زيادة التركيز وتحفيز العقل، لكن عندما يسيطر القلق على الطالب بشكل مفرط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تداخل المشاعر السلبية مثل الشك في الذات، مما يؤثر على أدائه ويجعله يشعر بالتعاسة. ولا يقتصر قلق الامتحانات على مرحلة معينة من الدراسة، بل يمكن أن يصيب الطلاب في مختلف المراحل، سواء كانوا في المدرسة أو الجامعة، كما قد يتعرض له بعض الموظفين الذين يحتاجون لاجتياز اختبارات للحصول على ترقيات أو شهادات مهنية. أسباب قلق الامتحان يشعر العديد من الطلاب والأهالي بالتوتر والقلق في فترة الامتحانات نتيجة لعدة أسباب رئيسية، منها: الضغط للحصول على نتائج جيدة: يزداد القلق عندما يشعر الطالب بضرورة الحصول على درجات مرتفعة لتلبية التوقعات. التجارب السلبية السابقة: قد تؤدي التجارب الفاشلة في الامتحانات السابقة إلى شعور دائم بالقلق. عدم الاستعداد المبكر: عندما ينتظر الطالب حتى اللحظات الأخيرة للمذاكرة، فإنه يعرض نفسه للضغط والقلق. الخوف من الفشل: العديد من الطلاب يخشون الفشل أو الرسوب، مما يسبب لهم توترًا شديدًا. عدم معرفة تقنيات المذاكرة الفعّالة: قلة المعرفة بكيفية تنظيم الدراسة والتحضير للامتحانات قد تزيد من الشعور بالقلق. ضغط التوقعات: عدم القدرة على الوفاء بتوقعات الأهل أو المجتمع يمكن أن يكون مصدرًا للقلق المستمر. اضطرابات التعلم: بعض الطلاب الذين يعانون من اضطرابات مثل عسر القراءة أو اضطراب نقص الانتباه (ADHD) قد يشعرون بقلق أكبر تجاه الامتحانات. طرق علاج التوتر والقلق قبل الامتحانات تعلم أساليب المذاكرة الفعّالة: يجب على الطلاب أن يتعلموا تقنيات المذاكرة الصحيحة ويطبقوها بشكل منتظم طوال العام الدراسي، حيثُ تُساعد المذاكرة المستمرة في تثبيت المعلومات وتجعلها أكثر استقرارًا في الذاكرة، مما يقلل من الحاجة للحفظ المكثف في اللحظات الأخيرة. المذاكرة المنتظمة طوال العام: تجنب التأجيل إلى ليلة الامتحان من خلال تخصيص وقت يومي للمراجعة، ويحسن هذا من قدرة الطالب على استيعاب المعلومات بشكل تدريجي ويقلل من الضغط في فترة الامتحانات. التواصل مع المعلمين: إذا كنت تشعر بالقلق بشأن امتحان معين، من المفيد التحدث مع المعلم، الذي قد يقدم لك استراتيجيات للمذاكرة أو نصائح حول كيفية تنظيم وقتك. تمارين الاسترخاء: يمكن لتقنيات التنفس العميق أو تمارين الاسترخاء الأخرى مثل شد العضلات ثم إرخائها أن تُساعد في تقليل التوتر، حيثُ إنَّ ممارسة هذه التمارين قبل أو أثناء المذاكرة تساعد في تهدئة العقل والجسم، مما يُحسن التركيز. استشارة متخصصين في الصحة النفسية: إذا كانت هناك صعوبة في التعامل مع القلق أو كان الطالب يعاني من اضطرابات مثل أو صعوبات التعلم، يُستحسن طلب المساعدة من أطباء أو استشاريين نفسيين. الرياضة والنوم الكافي: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تقليل مستويات القلق، كما أن الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز الأداء العقلي ويساعد في الحفاظ على التركيز خلال فترة الامتحانات.


المنار
منذ 5 أيام
- صحة
- المنار
ارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة بين الأطفال لتصل إلى نحو 30% خلال العشرين عامًا الماضية
يقدر الباحثون أنّ نحو 25 مليون شخص من الأطفال واليافعين بعمر 5-25 عاماً مصابون حالياً بمرض مزمن أو محدودية وظيفية. ارتفعت نسبة انتشار الأمراض المزمنة إلى مستويات غير مسبوقة مؤخراً، إذ يقدر أنّ 1 من كل 3 من الأطفال واليافعين يعاني من أحد الأمراض المزمنة التي تبدأ عادة في مرحلة الطفولة، وذلك وفقاً لبحث جديد. 'هذا الارتفاع يعود بشكل أساسي لتزايد أمراض مثل: التوحد، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD/ADD)، والربو، وما قبل السكري، والاكتئاب والقلق.' وذلك وفقاً للدكتورة لورين ويسك، الأستاذة المساعدة في قسم الطب الباطني العام وبحوث خدمات الصحة في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة UCLA. نسبة انتشار أمراض الطفولة المزمنة الآن أعلى من التقديرات السابقة، وتضيف الدكتورة ويسك المؤلفة الرئيسية للدراسة 'اليافعون الذين يتعرضون لظروف اجتماعية واقتصادية صعبة —مثل: قلة التعليم، وقلة الدخل، والاعتماد على التأمين الصحي الحكومي، والبطالة، أكثر عرضة للإصابة بال أمراض المزمنة ، مقارنة بأقرانهم الذين يعيشون في ظروف أفضل. المزيد من التفاصيل نُشرت نتائج هذا البحث في المجلة العلمية المُحكمة Academic Pediatrics. حلل الباحثون بيانات وطنية على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، لحوالي 236,500 شخص تتراوح أعمارهم بين 5-25 عاماً. هذه البيانات أُخذت من المسح الوطني للمقابلات الصحية (NHIS) للفترة ما بين 1999 و2018، وقام الباحثون بتقدير معدل الزيادة السنوية للإصابة بالأمراض المزمنة والمحدودية الوظيفية على مدار هذه السنوات. وقد أظهرت نتائج البحث أنّ نسبة إصابة الأطفال بعمر 5-17 عاماً بحالات مزمنة ارتفعت من 23% في عام 1999/2000 ووصلت إلى 30% بحلول عام 2017/2018. هذا يعادل زيادة سنوية تُقدَّر بـ 0.24 نقطة مئوية، أي ما يقارب 130,000 طفل إضافي سنويًا. تشير الدكتور ويسك إلى أن كل هذه الحالات المزمنة تقريباً يمكن السيطرة عليها إذا توفر للمريض رعاية طبية عالية المستوى، ولكن النظام الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية لا يضمن ذلك دائما. وقالت موضحة: 'يحتاج معظم اليافعين المصابين بهذه الأمراض المزمنة لرعاية صحية واجتماعية طوال حياتهم، ولكنّ نظامنا الصحي الحكومي لا يتيح انتقالًا سلسًا من رعاية الأطفال إلى رعاية البالغين، ولذلك الكثير من الشبان اليافعين معرضون لخطر الانقطاع عن الرعاية الصحية، مما قد يزيد حالتهم الصحية سوءاً.' وأضافت مردفة 'يجب أن نستثمر في تعزيز الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى طيلة حياتهم، من أجل حماية صحتهم وجودة حياتهم، ولتوفير أعلى درجات التمكين لهم في المجتمع من ناحية التعلم، أو العمل، أو الحياة الاجتماعية والمجتمعية'. كان هنالك بعض من المحددات أو القيود لهذه الدراسة، وتتضمن: اعتمادها على معلومات مقدمة من المرضى أنفسهم أو مقدمي الرعاية الصحية لهم، وهو أمر قد يؤدي لجعل بعض المعلومات التي حُصل عليها غير دقيقة أو غير مكتملة؛ بسبب نسيان بعض التفاصيل أو تذكرها بشكل غير صحيح. كما واجه الباحثون صعوبة في تحليل الاتجاهات لبعض الحالات الصحية بسبب ندرة انتشارها، بالإضافة إلى تصميم المسح الوطني للمقابلات الصحية (NHIS)، الذي أدى إلى تقييم غير متناسق لبعض الحالات على مر السنين. وقالت ويسك ' تمكن باحثونا من الحصول على تقدير فحسب لنسبة انتشار هذه الأمراض المزمنة حالياً، وذلك بسبب إعادة هيكلة المسح الوطني للمقابلات الصحية (NHIS) في عام 2019.' 'وهذا يعني أنّه لم يعد بإمكاننا تتبع وتحليل الاتجاهات بدقة للأمراض المزمنة بين اليافعيون للفترة ما بعد هذا التاريخ' وأضافت ' نحن بحاجة لطرق مبتكرة وجديدة لنستمر بمراقبة صحة اليافعين في مجتمعنا إن رغبنا بمواصلة دراستها'. شارك في تأليف الدراسة الدكتور نيراج شارما من مستشفى بريغهام للنساء في بوسطن وكلية الطب بجامعة هارفارد. هذا وقد حظيت هذه الدراسة بدعم جزئي من المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK) بموجب المنحة (K01DK116932). المصدر: ويب طب


المنار
منذ 5 أيام
- صحة
- المنار
ارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة بين الأطفال لتصل إلى نحو 30% خلال العشرين عامًا الماضية
يقدر الباحثون أنّ نحو 25 مليون شخص من الأطفال واليافعين بعمر 5-25 عاماً مصابون حالياً بمرض مزمن أو محدودية وظيفية. ارتفعت نسبة انتشار الأمراض المزمنة إلى مستويات غير مسبوقة مؤخراً، إذ يقدر أنّ 1 من كل 3 من الأطفال واليافعين يعاني من أحد الأمراض المزمنة التي تبدأ عادة في مرحلة الطفولة، وذلك وفقاً لبحث جديد. 'هذا الارتفاع يعود بشكل أساسي لتزايد أمراض مثل: التوحد، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD/ADD)، والربو، وما قبل السكري، والاكتئاب والقلق.' وذلك وفقاً للدكتورة لورين ويسك، الأستاذة المساعدة في قسم الطب الباطني العام وبحوث خدمات الصحة في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة UCLA. نسبة انتشار أمراض الطفولة المزمنة الآن أعلى من التقديرات السابقة، وتضيف الدكتورة ويسك المؤلفة الرئيسية للدراسة 'اليافعون الذين يتعرضون لظروف اجتماعية واقتصادية صعبة —مثل: قلة التعليم، وقلة الدخل، والاعتماد على التأمين الصحي الحكومي، والبطالة، أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مقارنة بأقرانهم الذين يعيشون في ظروف أفضل. المزيد من التفاصيل نُشرت نتائج هذا البحث في المجلة العلمية المُحكمة Academic Pediatrics. حلل الباحثون بيانات وطنية على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، لحوالي 236,500 شخص تتراوح أعمارهم بين 5-25 عاماً. هذه البيانات أُخذت من المسح الوطني للمقابلات الصحية (NHIS) للفترة ما بين 1999 و2018، وقام الباحثون بتقدير معدل الزيادة السنوية للإصابة بالأمراض المزمنة والمحدودية الوظيفية على مدار هذه السنوات. وقد أظهرت نتائج البحث أنّ نسبة إصابة الأطفال بعمر 5-17 عاماً بحالات مزمنة ارتفعت من 23% في عام 1999/2000 ووصلت إلى 30% بحلول عام 2017/2018. هذا يعادل زيادة سنوية تُقدَّر بـ 0.24 نقطة مئوية، أي ما يقارب 130,000 طفل إضافي سنويًا. تشير الدكتور ويسك إلى أن كل هذه الحالات المزمنة تقريباً يمكن السيطرة عليها إذا توفر للمريض رعاية طبية عالية المستوى، ولكن النظام الصحي في الولايات المتحدة الأمريكية لا يضمن ذلك دائما. وقالت موضحة: 'يحتاج معظم اليافعين المصابين بهذه الأمراض المزمنة لرعاية صحية واجتماعية طوال حياتهم، ولكنّ نظامنا الصحي الحكومي لا يتيح انتقالًا سلسًا من رعاية الأطفال إلى رعاية البالغين، ولذلك الكثير من الشبان اليافعين معرضون لخطر الانقطاع عن الرعاية الصحية، مما قد يزيد حالتهم الصحية سوءاً.' وأضافت مردفة 'يجب أن نستثمر في تعزيز الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى طيلة حياتهم، من أجل حماية صحتهم وجودة حياتهم، ولتوفير أعلى درجات التمكين لهم في المجتمع من ناحية التعلم، أو العمل، أو الحياة الاجتماعية والمجتمعية'. كان هنالك بعض من المحددات أو القيود لهذه الدراسة، وتتضمن: اعتمادها على معلومات مقدمة من المرضى أنفسهم أو مقدمي الرعاية الصحية لهم، وهو أمر قد يؤدي لجعل بعض المعلومات التي حُصل عليها غير دقيقة أو غير مكتملة؛ بسبب نسيان بعض التفاصيل أو تذكرها بشكل غير صحيح. كما واجه الباحثون صعوبة في تحليل الاتجاهات لبعض الحالات الصحية بسبب ندرة انتشارها، بالإضافة إلى تصميم المسح الوطني للمقابلات الصحية (NHIS)، الذي أدى إلى تقييم غير متناسق لبعض الحالات على مر السنين. وقالت ويسك ' تمكن باحثونا من الحصول على تقدير فحسب لنسبة انتشار هذه الأمراض المزمنة حالياً، وذلك بسبب إعادة هيكلة المسح الوطني للمقابلات الصحية (NHIS) في عام 2019.' 'وهذا يعني أنّه لم يعد بإمكاننا تتبع وتحليل الاتجاهات بدقة للأمراض المزمنة بين اليافعيون للفترة ما بعد هذا التاريخ' وأضافت ' نحن بحاجة لطرق مبتكرة وجديدة لنستمر بمراقبة صحة اليافعين في مجتمعنا إن رغبنا بمواصلة دراستها'. شارك في تأليف الدراسة الدكتور نيراج شارما من مستشفى بريغهام للنساء في بوسطن وكلية الطب بجامعة هارفارد. هذا وقد حظيت هذه الدراسة بدعم جزئي من المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK) بموجب المنحة (K01DK116932).