أحدث الأخبار مع #ALMA


ليبانون 24
منذ 15 ساعات
- علوم
- ليبانون 24
"مبارزة كونية" عمرها 11 مليار سنة تحيّر العلماء
في مشهد كوني نادر ومذهل، رصد العلماء "مبارزة كونية" بين مجرتين تتقابلان بسرعة هائلة تصل إلى 500 كيلومتر في الثانية، باستخدام تلسكوبات متطورة أبرزها التلسكوب الكبير جدًا (VLT) ومرصد أتاكاما (ALMA). هذه المواجهة ليست مجرد تقاطع عشوائي، بل تتضمن سلاحًا كونيًا فتاكًا: حزمة إشعاعية قاتلة تنبعث من نواة نشطة (كوازار) في إحدى المجرتين، ناتجة عن ثقب أسود فائق الكتلة يزن نحو 100 مليون كتلة شمسية. هذه الحزمة تخترق المجرة الثانية وتدمر بنيتها الغازية الداخلية، مما يوقف قدرتها على تكوين نجوم جديدة. وشرح العلماء أن هذه الظاهرة تمثل المرة الأولى التي يُرصد فيها التأثير المباشر للكوازار على مجرة أخرى بهذا الشكل. إذ يعمل الإشعاع فوق البنفسجي على تحويل سحب الغاز إلى كتل صغيرة وكثيفة، ما يعطل تشكل النجوم داخل المجرة المتأثرة، ويترك باقي أجزائها سليمة إلى حد كبير، في استهداف موضعي دقيق. الحدث، الذي وقع قبل أكثر من 11 مليار سنة، يقدم نافذة فريدة على التفاعلات العنيفة بين المجرات في بدايات الكون، حين كانت مثل هذه الظواهر أكثر شيوعًا. ويأمل العلماء أن تساعد التلسكوبات المستقبلية مثل ELT في تعميق فهمهم لهذه الديناميكيات، وبالتالي رسم صورة أوضح لتطور المجرات عبر الزمن الكوني. (روسيا اليوم)


الوسط
منذ 2 أيام
- علوم
- الوسط
مجرة حلزونية عملاقة في بدايات الكون تُربك العلماء (فيديو)
اكتشف فريق من علماء الفلك مجرة حلزونية ضخمة تُدعى J0107a، تعود إلى 2.6 مليار سنة فقط بعد الانفجار العظيم، لكنها تتميز ببنية متطورة بشكل يثير الحيرة، إذ تحتوي على شريط مركزي مستقر من النجوم، وهي سمة كانت تُعتبر حكرًا على المجرات الناضجة. وفي الدراسة المنشورة في مجلة « - - البيانات التي جُمعت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ومصفوفة ألما (ALMA) أظهرت تشابهًا مذهلًا بين توزيع الغاز وحركته في J0107a وتلك التي نرصدها في المجرات القريبة من الأرض، وهو ما لم يتوقعه الباحثون. يقول شو هوانغ، الفلكي في المرصد الوطني الياباني: «تشكل البنية المجريّة يبدو أسرع بكثير مما كنا نظن». تحدٍ للنماذج النظرية المعتمدة هذا الاكتشاف يعيد طرح الأسئلة حول كيفية تطور المجرات في بدايات الكون. النظريات السابقة افترضت أن التكون المجري يحدث تدريجيًا حول ثقب أسود مركزي، إلا أن وجود مجرة بهذا الحجم والاستقرار في فترة مبكرة يُشير إلى إمكانية تشكلها السريع من تدفقات غازية ضخمة مصدرها الشبكة الكونية. فيما يأمل العلماء أن توفر المراقبة المستقبلية أجوبة أعمق، فإن وجود مجرة بهذا التعقيد في مهد الكون يمثل تحديًا حقيقيًا للنماذج النظرية المعتمدة، ويدفعهم لإعادة النظر في أسس فهم تطور الكون.


الجمهورية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
اكتشاف .. يتحدي نظرية تطور المجرات
تحتوي المجرة المبكرة. واسمها JADES-GS-z14-0. علي عشرة أضعاف كمية العناصر الثقيلة المتوقعة في مجرة نشأت بعد 003 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم. وتشير النتائج إلي أنها كانت مكتملة النمو بالفعل في بدايات الكون. مما يتحدي نظريات تطور المجرات. اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST هذه المجرة عام 4202» واستغرق ضوؤها 13.4 مليار سنة للوصول إلينا. أي ما يعادل 98% من عمر الكون البالغ 13.8 مليار سنة. وقد اكتُشف تركيبها الكيميائي حديثًا بفضل مصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/دون المليمترية ALMA. صرح ساندر شوز. عضو الفريق والباحث بمرصد لايدن: "تُظهر النتائج أن المجرة تشكلت بسرعة كبيرة. مما يُضاف للأدلة المتزايدة علي أن تشكل المجرات يحدث أسرع بكثير مما كان متوقعًا". وقال موقع سبيس كوم إن هذه المجرةتم رصدها مع مجرات أخري تشبهها في بداياتها. كجزء من برنامج المسح العميق المتقدم للمجرات البعيدة جداJADES. البرنامج يتبع تلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST.و يهدف لدراسة كيفية تطور النجوم والغازات والثقوب السوداء بالمجرات البدائية عند النشأة المبكرة للكون. لفهم سبب دهشة اكتشاف عناصر ثقيلة في مجرة مبكرة. من الضروري دراسة التركيب الكيميائي للكون في بداياته. عندما كان عمر الكون 2% من عمره الحالي. يعتقد العلماء أنه كان مليئًا بشكل أساسي بالهيدروجين. أخف عنصر في الكون. وبعض الهيليوم. وكمية ضئيلة من العناصر الأثقل. والتي يُطلق عليها علماء الفلك اسم "المعادن". هذا يعني أن النجوم والمجرات التي شوهدت خلال هذه الفترة يجب أن تكون "فقيرة بالمعادن". مع موت هذه النجوم الأولي وانفجارها فيما يسمي "المستعرات العظمي". تفرقت المعادن التي كوّنتها خلال حياتها. مما أدي لإثراء سُحب الغاز داخل مجراتها الأم. شكلت هذه السحب في النهاية الجيل التالي من النجوم. والتي كانت بالتالي أكثر ثراءً بالمعادن. هذا يعني أنه كلما تقدمت المجرة في العمر. زادت إمكانية قياس "نضجها" بناءً علي وفرة المعادن التي تحتويها. وعند النظر إليها بعد 300 مليون سنة من عمر الكون. يُفترض أن تكون JADES-GS-z14-0 فقيرة بالمعادن و"غير ناضجة" ومع ذلك. يبدو أنها ناضجة. سمح اكتشاف الأكسجين في هذه المجرة المبكرة للعلماء بقياس المسافة إليها بدقة أكبر.


24 القاهرة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
اكتشاف ثوري.. علماء يكتشفون وجود أكسجين في أبعد مجرة بالكون
لا تزال أسرار الفضاء تُثير فضول العلماء وتفتح أبواب التساؤلات حول نشأة الكون وتطوره، ومع التقدّم العلمي المتواصل، تتزايد الاكتشافات التي تعيد تشكيل تصوراتنا عن الكون ، ولعلّ آخرها هو ما وصفه علماء الفلك بـ"زلزال علمي" في أبحاث الفضاء، بعد اكتشاف عنصر الأكسجين في أبعد مجرة تم رصدها حتى الآن، وهي المجرة المعروفة باسم JADES-GS-z14-0. الأكسجين في أطراف الكون هذا الاكتشاف المذهل يُعدّ الأول من نوعه، إذ رُصد الأكسجين على مسافة تقدر بـ 13.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، ما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم يعود إلى وقت كانت فيه المجرة لا تزال حديثة التكوّن، لا يتجاوز عمرها 300 مليون سنة، أي ما يعادل 2% فقط من عمر الكون. ووجود الأكسجين في تلك المجرة البعيدة فتح المجال أمام طرح العديد من التساؤلات حول سرعة تشكّل المجرات في مراحل مبكرة من عمر الكون، بل إنه أعاد النظر في بعض فرضيات نظرية الانفجار العظيم. ومن اللافت أن فريقين مختلفين من علماء الفلك توصلا إلى هذا الاكتشاف بشكل مستقل، ما يعزز من مصداقية النتائج. وجاء هذا الاكتشاف الاستثنائي بفضل التلسكوب العملاق ALMA، الواقع في صحراء أتاكاما بتشيلي، والذي يُعدّ من أقوى التلسكوبات في العالم، وتم تنفيذ هذا المشروع بتعاون دولي، من أبرز المشاركين فيه المرصد الأوروبي الجنوبي. رائد فضاء بوكالة ناسا يكشف سر بقائه على قيد الحياة لمدة 286 يومًا عالقًا في الفضاء وكالة الفضاء المصرية توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الشراكة في تصنيع الأقمار الصناعية سرعة مذهلة في نضوج المجرات في تعليق له على هذا الاكتشاف، قال ساندر شوز، المؤلف الأول للدراسة المنشورة في مجلة الفيزياء الفلكية، إن النتائج "تُظهر أن المجرة تشكّلت ونضجت بسرعة كبيرة، وهو ما يعزز الأدلة المتزايدة على أن الكون في مراحله المبكرة تطور بشكل أسرع بكثير مما كنا نعتقد. واكتشاف الأكسجين في هذه المجرة لا يُعتبر إنجازًا فلكيًا فحسب، بل يشكل حجر أساس جديد في فهمنا لكيفية تكون العناصر والمجرات بعد الانفجار العظيم، ما قد يُغير جذريًا كثيرًا من النظريات الراسخة حول بدايات الكون.


سواليف احمد الزعبي
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
اكتشاف 'أعاصير فضائية' تدور في مركز مجرة درب التبانة
#سواليف اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ' #الأعاصير_الفضائية ' تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة. ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل 'منطقة الرامي أ' (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن. وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم 'ألما' (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه 'الأعاصير'. ووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: 'يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية'. واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة. وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: 'عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟'. وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى. وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود 'عملية دورية لتدوير المادة هناك'. وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.