أحدث الأخبار مع #ARCOM


النبأ
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- النبأ
قانون فرنسي جديد يحظر مواقع البالغين
أصدرت فرنسا قانونًا يُلزم مواقع البالغين بإجراء عمليات تحقق شاملة من السن لمنع القاصرين من الوصول إلى المحتوى الغير مناسب. وسيُلزم نظام التحقق من السن الجديد مواقع البالغين بحظر المستخدمين إذا لم يُثبتوا سنهم من خلال وثيقة هوية رسمية أو برنامج التعرف على الوجه أو أي وسيلة آمنة أخرى. ودخل القانون حيز التنفيذ على مواقع البالغين الفرنسية وغير الأوروبية في 11 أبريل، مع توسيع نطاق عمليات التحقق نفسها لتشمل مواقع الويب الموجودة في دول الاتحاد الأوروبي في 7 يونيو. وأثارت هذه الخطوة ردود فعل عنيفة من دعاة الخصوصية، ومع ذلك، كُلّفت هيئة تنظيم الاتصالات السمعية والبصرية والرقمية الفرنسية (ARCOM) بتطبيق معيار يُعرف باسم إخفاء الهوية المزدوج. وصُمم هذا المعيار للسماح للموقع بالتحقق من سن المستخدم دون معرفة هويته، حيث صرح متحدث باسم ARCOM بأن النظام "يُحقق توازنًا دقيقًا بين حماية الأطفال واحترام خصوصية البالغين". ليس في فرنسا وحدها تأتي القواعد الجديدة في فرنسا في أعقاب إجراءات مماثلة فرضتها هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية (Ofcom) في يناير. وبموجب قانون السلامة على الإنترنت في المملكة المتحدة، سيتعين على زوار المواقع الإلكترونية التي تستضيف محتوى إباحي الخضوع لعملية تحقق "صارمة" من العمر. في المقابل يمكن حظر المواقع الغير مناسبة، من خلال أكثر من طريقة، ابرزها الاعتماد على تطبيقات الرقابة الأبوية، والتي تُعد أحد أكثر الطرق فعالية لحظر المحتوى غير المناسب على الهاتف. وتوفر هذه التطبيقات مجموعة واسعة من الميزات، بما في ذلك: حظر المواقع الإلكترونية: يمكنك حظر أي موقع ويب تريده، بما في ذلك المواقع الإباحية. تصفية المحتوى: يمكنك تصفية الكلمات الرئيسية والعبارات التي قد تؤدي إلى محتوى غير مرغوب فيه. مراقبة النشاط: يمكنك مراقبة نشاط طفلك على الإنترنت، بما في ذلك التطبيقات التي يستخدمها ومواقع الويب التي يزورها. ويمتلك متجر بلاي ستور أو أب ستور العشرات من هذه التطبيقات التى توفر هذه المميزات بسهولة. كما يمكن الاعتماد على إعدادات DNS والتي تعمل بدورها على تغيير عناوين خوادم DNS على هاتفك، مما يمنع الوصول إلى تلك المواقع، وللقيام بذلك، ستحتاج إلى تغيير عناوين DNS على هاتفك إلى عناوين خادم DNS يمنع تلك المواقع.


البلاد الجزائرية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد الجزائرية
صحفي فرنسي يستقيل من قناة "RTL" بعد معاقبته بسبب تنديده بالاستعمار الفرنسي للجزائر
أعلن الصحفي الفرنسي المعروف بمواقفه المناهضة للاستعمار، جان ميشال أباتي، عن مغادرته إذاعة "RTL" بعد أن فرضت عليه عقوبة بسبب تنديده بالجرائم الاستعمارية التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر، مؤكدا أنه "يرفض أن يعاقب" على مواقفه لأنه لم يرتكب أي خطأ. وفي تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح الصحفي الذي تعرض لعدة شكاوى من هيئة ضبط السمعي البصري الفرنسية (ARCOM)، بعد أن قارن الجرائم الاستعمارية في الجزائر بجرائم النازيين في فرنسا، أنه لن يعود للعمل في RTL بعد أن تم إيقافه عن العمل لمدة أسبوع. وأضاف أنه لم يرتكب أي خطأ وأنه اتخذ موقفًا مشرفًا من خلال تأكيده على أهمية دراسة الوجود الفرنسي في الجزائر بين عامي 1830 و1962. وأشار إلى أنه "شعر بالذهول" عندما اطلع على مؤلفات مؤرخين معروفين بتفاصيلهم الدقيقة عن هذه الحقبة التاريخية، مضيفًا: "لهذا السبب، لا يمكنني قبول أن أُعاقب". خلال نقاش حول الجزائر، قال جان ميشال أباتي: "نحيي في فرنسا كل عام ذكرى مجزرة أورادور-سور-غلان، وهي المجزرة التي تعرضت لها قرية بأكملها، ولكننا ارتكبنا مئات الجرائم المشابهة في الجزائر. هل نحن ندرك ذلك؟"، هذا التصريح الذي كان سببًا في إبعاده عن العمل في RTL لمدة أسبوع. وفي أورادور-سور-غلان (التي تقع في منطقة ليموزان جنوب غرب فرنسا)، ارتكبت وحدة من قوات "فافن إس إس داس رايخ" مجزرة راح ضحيتها 642 من سكان القرية في 10 يونيو 1944. وعندما سُئل أباتي على الهواء من قبل صحفي: "هل تصرفنا مثل النازيين؟"، أجاب قائلاً: "النازيون تصرفوا مثلنا". ورفض أباتي الاعتذار أو التراجع عن تصريحاته، موضحًا أنه لم يفعل سوى تذكير الناس بحقائق تاريخية موثقة، حيث تداول الجنود الفرنسيون أنفسهم تفاصيل المجازر التي ارتكبوها في الجزائر منذ القرن التاسع عشر، أي قبل ظهور الحزب النازي في ألمانيا. وفي رد على الصحافة، أكد أباتي أنه لم يكن "مصدومًا أو مجروحًا" من قرار إدارة RTL. وقد أثارت تصريحات أباتي ردود فعل غاضبة من اليمين المتطرف الفرنسي الذي اعتبر ما قاله "فضيحة"، في محاولة لإنكار الجرائم الاستعمارية الفرنسية، بما في ذلك قتل الضحايا وقطع رؤوسهم والاحتفاظ بجماجمهم في المتاحف. وفي 8 مايو 1945، بينما كانت فرنسا تحتفل بانتصار الحلفاء وهزيمة النازيين، ارتكبت مجازر في الجزائر راح ضحيتها ما لا يقل عن 45,000 شهيد، ولا تزال الصور ومقاطع الفيديو شاهدة على هذه الوحشية الاستعمارية التي قد تصدم حتى أكثر المدافعين عنها اليوم. وكانت هذه المجازر جزءًا من سلسلة من الجرائم الوحشية التي ارتكبها الجيش الفرنسي منذ بداية الاحتلال، ومنها الجرائم المرتكبة منذ عام 1844، وبالتالي، لم يبالغ جان ميشال أباتي في مقارنة الجرائم الاستعمارية الفرنسية بجرائم النازيين، حيث أن الجرائم الاستعمارية ارتُكبت قبل الجرائم النازية.


التلفزيون الجزائري
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
صحفي فرنسي يغادر قناة RTL الإذاعية بعد تعرضه لعقوبة بسبب تنديده بالجرائم الاستعمارية في الجزائر – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أعلن الصحفي الفرنسي المعروف بمواقفه المناهضة للاستعمار، جان ميشال أباتي عن مغادرته إذاعة RTL التي فرضت عليه عقوبة بسبب تنديده بالجرائم الاستعمارية في الجزائر، مؤكدا أنه 'يرفض أن يعاقب' لأنه لم يرتكب أي خطأ. وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، صرح الصحفي الذي تعرض من قبل لعدة شكاوى لدى هيئة ضبط السمعي البصري الفرنسية (ARCOM) بعد أن قارن الجرائم الاستعمارية في الجزائر بالجرائم التي ارتكبها النازيون في فرنسا ثم توقيفه عن العمل في RTL لمدة أسبوع أنه لن يعود إلى هذه القناة، معتبرا أنه لم يرتكب أي خطأ وأنه اتخذ موقفا مشرفا بتأكيده على أنه 'يولي أهمية خاصة لمسألة الوجود الفرنسي في الجزائر من 1830 إلى 1962″، مشيرا إلى أنه شعر بـ'الذهول' لما قرأه في مؤلفات كتبها مؤرخون يتميزون بغاية الدقة'، مضيفا 'لهذا السبب، لا يمكنني أن أقبل أن أعاقب'. وخلال نقاش حول الجزائر، صرح جان ميشال أباتي قائلا 'نحي كل عام في فرنسا ذكرى ما حدث في أورادور-سور-غلان أي المجزرة التي تعرضت لها قرية بأكملها، لكننا فعلنا ذلك مئات المرات في الجزائر. هل نحن نعي بذلك؟'. وهذا التصريح أدى به إلى إبعاده عن RTL يوم الأربعاء لمدة أسبوع. في أورادور-سور-غلان (في منطقة ليموزان، جنوب غرب فرنسا)، نفذت وحدة من قوات 'فافن إس إس داس رايخ' مجزرة راح حيتها 642 من سكان القرية في 10 يونيو 1944. وعندما سأله صحفي على الهواء: 'هل تصرفنا مثل النازيين؟'، أجاب أباتي: 'النازيون تصرفوا مثلنا'. ورفض الصحفي الاعتذار أو التراجع عن تصريحاته مؤكدا أنه قام فقط بتذكير الأشخاص بحقائق تاريخية موثقة بما أن عمليات إبادة القرى الجزائرية بأكملها تداولها الجنود الفرنسيون أنفسهم منذ القرن التاسع عشر أي قبل ظهور الحزب النازي في ألمانيا بوقت طويل. وفي رده على الصحافة، أكد يقول أنه لم يكن 'مجروحا ولا مصدوما' بقرار إدارة RTL. وقد أثارت تصريحات الصحفي ردود فعل متوقعة من اليمين المتطرف الفرنسي الذي اعتبر الأمر 'فضيحة'، في إنكار تام لجرائم فرنسا الاستعمارية التي لم تتردد في قطع رؤوس ضحاياها والاحتفاظ بجماجمهم في المتاحف. وفي 8 مايو 1945، بينما كانت فرنسا تحتفل بهزيمة النازيين، احتفلت بانتصار الحلفاء بإرتكابها مجازر في الجزائر راح ضحيتها ما لا يقل عن 45000 شهيد. ولا تزال الصور ومقاطع الفيديو شاهدة على هذه الوحشية الاستعمارية، والتي قد تصدم حتى أكثر المدافعين عنها اليوم. ولم تكن هده المجازر سوى جزء من سلسلة من الجرائم، حيث بدأت الجرائم الوحشية للجيش الفرنسي منذ احتلال الجزائر منها جرائم المحرقة المرتكبة منذ عام 1844. لم يبالغ جان ميشال أباتي عندما قارن الجرائم الاستعمارية الفرنسية بجرائم النازيين بل إنه لم يرتكب أي خطأ تاريخي عندما قال إن النازيين تصرفوا مثل فرنسا الاستعمارية كون الجرائم الاستعمارية الفرنسية ارتكبت قبل جرائم الحزب النازي.