أحدث الأخبار مع #ASELSAN


دفاع العرب
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
نظام GÖKBERK الليزري من 'أسيلسان'.. الحل التركي لمواجهة الطائرات المسيّرة الانتحارية
أثبت نظام السلاح الليزري المتنقل GÖKBERK من 'أسيلسان' ASELSAN فعاليته ضد الطائرات المسيّرة الانتحارية من طراز FPV، التي أصبحت تشكّل تهديدًا رئيسيًا في النزاعات الحديثة. نجح النظام في كشف هذه التهديدات وتتبعها تلقائيًا وتدميرها في سيناريوهات متعددة، ما يؤكد سرعة استجابته ودقته العالية. ومن المتوقع أن يلعب GÖKBERK دورًا حيويًا ضمن منظومة الدفاع الجوي الوطنية التركية Steel Dome. تواصل 'أسيلسان'، الشركة الرائدة في قطاع الدفاع التركي، تطوير تقنيات أسلحة الطاقة الموجهة، إذ أثبت GÖKBERK قدراته المتقدمة في كشف وتعقب وتحييد الطائرات المسيّرة الصغيرة والميكروية باستخدام تقنيات فائقة الدقة والسرعة. ويمثل هذا النظام عنصرًا أساسيًا في منظومة Steel Dome، حيث يدمج بين منصة İHTAR المضادة للمسيّرات والسلاح الليزري على مركبة متنقلة ذات دفع سداسي 6×6، ما يتيح قدرة تدمير 'ناعمة وصلبة' للأهداف، مثل الطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة. تم تطوير GÖKBERK بمساهمة شركاء رئيسيين في الصناعة الدفاعية، بمن فيهم TÜBİTAK BİLGEM، مع تصنيع جميع مكوناته الأساسية محليًا لتعزيز استقلالية قطاع الدفاع التركي. يعتمد النظام على مصدر ليزري محلي عالي الجودة، كما يستخدم تقنية التشويش الإلكتروني لتعطيل الأهداف بفعالية. ويساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات التتبع والتعرف، ما يمكّن النظام من تدمير الأهداف في زمن قياسي. بفضل نظام تبريد متطور يسمح بالتشغيل المستمر على مدار الساعة، يتميز GÖKBERK بقدرة إطلاق طويلة الأمد مع تأثيرات قصوى باستخدام طاقة منخفضة، مما يجعله حلاً فعالًا من حيث التكلفة. وسيؤدي النظام دورًا أساسيًا في حماية المنشآت الحيوية مثل القواعد العسكرية والمطارات ومحطات الطاقة والمصافي النفطية، مع استمرار تطويره استنادًا إلى البيانات المستخلصة من الاختبارات الميدانية في ظروف جوية مختلفة.


دفاع العرب
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
المدير العام لشركة 'أسيلسان' يكشف عن استراتيجية الشركة للتوسع في الشرق الأوسط
تواصل شركة ASELSAN، الرائدة عالميًا في الصناعات الدفاعية، تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط من خلال حلول متقدمة تلبي متطلبات الأمن والدفاع الحديثة. في هذه المقابلة الحصرية مع دفاع العرب، يتحدث أحمد أكيول عن أحدث التقنيات التي ستعرضها ASELSAN في IDEX/NAVDEX 2025، واستراتيجياتها لتوسيع الشراكات الإقليمية، وأبرز المنتجات التي تلبي احتياجات الدفاع المتطورة في المنطقة. كما يشارك رؤيته حول مستقبل الشركة ورؤيتها الطموحة لتكون ضمن أفضل 30 شركة دفاعية عالميًا بحلول عام 2030. 1. ما هي المنتجات التي ستسلط ASELSAN الضوء عليها في IDEX/NAVDEX 2025؟ وهل هناك أية منتجات جديدة سيتم عرضها لأول مرة؟ سنعرض في IDEX 2025 حلولًا دفاعية متقدمة، مما يؤكد التزامنا بالتميز التكنولوجي. تشمل أبرز منتجاتنا أنظمة الأسلحة وقذائف الهاون وأنظمة التحكم في النيران ALKAR 100/81 وALKAR 110/81، والتي توفر دقة تشغيلية عالية ومرونة كبيرة. كما سنعرض مجموعة تصحيح المدى ASAF 155 CCF والصمام متعدد الخيارات ASAF 155 MOFA، مما يعزز الدقة والتكيف مع ظروف ساحة المعركة الديناميكية. من بين المنتجات الرئيسية الأخرى التي سيتم عرضها، هناك الذخيرة المتفجرة جواً ATOM 25 ABM، والتي تتميز بفعاليتها ضد التهديدات الحديثة، ونظام YENER 100-G الراداري المخترق للأرض المصمم للكشف عن المتفجرات والألغام المزروعة. يمكن دمج نظام YENER في مركبة مدرعة تكتيكية 8×8، مما يوفر قدرات شاملة لمكافحة الألغام. تعكس هذه المنتجات التزام ASELSAN بتقديم أنظمة أثبتت كفاءتها في العمليات لضمان الفعالية التشغيلية في بيئات أمنية معقدة. 2. ما هي الاستراتيجيات التي تتّبعها ASELSAN لتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدفاعية في الشرق الأوسط؟ وما هي الفرص المتاحة للتعاون مع الإمارات؟ تعتمد ASELSAN على استراتيجية إقليمية مخصصة، تستند إلى رؤية مكاتبنا في الشرق الأوسط لمواكبة اتجاهات المشتريات العسكرية. يشمل نطاقنا الدفاعي أنظمة الطيران، والأنظمة التوجيهية، وأنظمة الاتصالات، والرادارات، والحرب الإلكترونية، لتلبية احتياجات المنصات المأهولة وغير المأهولة على حد سواء. ومن خلال شراكاتنا الإقليمية، نحن مستعدون أيضاً لتقديم حلول متقدمة في مجال الأنظمة الفضائية، مما يعزز النظم البيئية المحلية. يتيح برنامج التحديث الدفاعي لدولة الإمارات فرصًا كبيرة للتطوير المشترك للتقنيات، والتوطين، وبناء شراكات استراتيجية. من خلال مكتبنا في الإمارات، نقوم بتعزيز التفاعل والكفاءة التشغيلية، مما يتيح لنا تقديم حلول متكاملة للدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، وأنظمة الدفاع البرية والبحرية المتقدمة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الأمنية الإقليمية. علاوة على ذلك، نحن نعمل على تعزيز وجودنا عبر التعاون الحكومي-الحكومي (G2G) والمشاريع المشتركة (JV)، مما يساهم في بناء شراكات مستدامة. وستتيح لنا مكاتبنا في الإمارات وسلطنة عمان أوقات استجابة أسرع، وتعاوناً أوثق، وابتكاراً مستمراً، مما يعزز مكانة ASELSAN كمزود دفاعي موثوق في الشرق الأوسط. 3. ما هي منتجات ASELSAN التي تمتلك أعلى إمكانية للبيع في الشرق الأوسط؟ تتماشى تقنيات ASELSAN الدفاعية بشكل وثيق مع الاحتياجات الأمنية المتطورة للشرق الأوسط، مما يجعل العديد من حلولنا مطلوبة بشكل كبير. على سبيل المثال، يلعب رادار AESA MURAD 110-A، الذي يتم دمجه في طائرات F-16 ويتوافق مع منصات مثل KIZILELMA وAKINCI، دورًا رئيسيًا في تحديث القوات الجوية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر رادار الإنذار المبكر ALP 300-G قدرات مراقبة أساسية لأنظمة الدفاع الجوي. كما تحظى ذخيرة TOLUN الموجهة باهتمام كبير نظرًا لقدرتها على استهداف مواقع متعددة واختراق المنشآت المحصنة، فضلاً عن حلول الدفاع الجوي المصممة للتصدي للتهديدات المعقدة في الحروب الحديثة. 4. هل يمكنكم مشاركة رؤيتكم المستقبلية لمشاريعكم وأنشطتكم في المنطقة؟ تلتزم ASELSAN بدعم تحديث الدفاع في الشرق الأوسط من خلال مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي الاحتياجات الأمنية والتكنولوجية المتغيرة في المنطقة. بالإضافة إلى منتجاتنا المتقدمة، نقوم بتوسيع وجودنا من خلال افتتاح مكاتب جديدة في الإمارات وسلطنة عمان، إلى جانب عملياتنا القائمة في قطر والسعودية والأردن. يتيح لنا هذا التوسع تعزيز تواصلنا المباشر مع العملاء، مما يضمن خدمة أسرع وكفاءة أكبر. كما نعمل على تعزيز خبرتنا في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتقنيات الفضائية، مما يرسخ مكانة ASELSAN كلاعب رئيسي في تطوير حلول الأنظمة الفضائية من خلال الشراكات الإقليمية. تظل المشاريع المشتركة وفرص نقل التكنولوجيا محورية في استراتيجيتنا الإقليمية، حيث نساهم في دعم الاقتصادات المحلية وتعزيز دورنا كمزود دفاعي موثوق. في المستقبل، سنواصل توسيع وجودنا، وتعزيز شراكاتنا، وتقديم حلول متطورة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الدفاع في الشرق الأوسط، مما يعزز مكانة ASELSAN كقائد في مجالات التكنولوجيا والأمن في المنطقة. 5. تحتفل ASELSAN بمرور 50 عامًا على تأسيسها، وهو إنجاز هام. كيف ساهمت الشركة في قطاع الدفاع التركي على مدار هذه السنوات؟ وما الإنجازات التي تفتخرون بها أشدّ افتخار؟ وما هي استراتيجيتكم ورؤيتكم للمستقبل في ضوء هذه النجاحات؟ يمثل اليوبيل الذهبي لـ ASELSAN خمسة عقود من الابتكار الرائد في قطاع الدفاع التركي. فمنذ تأسيسها عام 1975 على يد أربعة مهندسين فقط، نمت ASELSAN لتصبح رائدة عالمية، حيث تحتل اليوم المرتبة 42 ضمن قائمة Defense News Top 100، وتعد من أسرع شركات الدفاع نموًا في العالم. لقد ساهمنا بشكل كبير في تحقيق الاستقلال التكنولوجي لتركيا في قطاع الدفاع من خلال أنظمتنا، مثل نظام الدفاع الجوي والصاروخي بعيد المدى SİPER، ورادار الإنذار المبكر ALP 300-G، ونظام السلاح الدفاعي GÖKDENİZ. كما ساهمت ابتكاراتنا في مجال الأنظمة البحرية المستقلة والقدرات الفضائية والجوية، بما في ذلك الطائرات المسيرة والمشاريع الفضائية، في تحسين القدرات التكنولوجية لقواتنا المسلحة. نفتخر بكوننا المستثمر الرائد في البحث والتطوير في تركيا، مما يعكس التزامنا القوي بالابتكار في قطاع الدفاع. في العام الماضي، نجحنا في أن تصبح شركتنا واحدة من أسرع 10 شركات دفاعية نموًا في العالم، متقدمين بخمسة مراكز في قائمة Defense News Top 100 لنصل إلى المرتبة 42. بموجب رؤيتنا الاستراتيجية 'AselsaneXt 2030″، نهدف إلى أن نكون ضمن أفضل 30 شركة دفاعية في العالم بحلول عام 2030. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تتركز رؤيتنا الأساسية على:


٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
المغرب يدعم أسطوله من مسيرات 'AKINCI' القتالية التركية
حصل المغرب في الفترة الأخيرة، على وحدات من المسيرات القتالية 'AKINCI' التي تُنتجها شركة 'بايكار' التركية، وفق ما أكده منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية، بعد مفاوضات كانت انطلقت بين المغرب والشركة التركية في غشت 2023. وتنضاف هذه المسيرات القتالية إلى أسطول المغرب المتنوع من مقاتلات 'الدرونز'، بعد حصوله على عدد كبير من طراز 'بيرقدار تي بي 2' التركية، وعدد آخر من من المسيرات التي تُنتجها شركات صينية وإسرائيلية وأمريكية. وحسب الورقة التقنية لدرون 'آكينجي' التركية الحديثة، فإنها تزن 4.5 طن، وتستطيع التحليق لفترات طويلة في الجو، وتتميز بقدرات قتالية عالية، إضافة إلى انها مزوجة بأنظمة الذكاء الاطناعي، وبإمكانها أن تنفذ مهام هجومية أرض جو، وجو جو. وتشير هذه الصفقة إلى التعاون المستمر بين المغرب والشركات التركية في مجال التسلح والصناعة الدفاعية، حيث حل مؤخرا وفد يمثل شركة الصناعات الدفاعة التركية 'أسيلسان' (ASELSAN) بالعاصمة الرباط، وفق ما كشفت عنه السفارة التركية بالمغرب، مما يؤشر عن مساعي مشتركة بين المغرب وتركيا لزيادة التعاون في مجال صناعة السلاح والتسلح. وحسب السفارة التركية بالعاصمة الرباط، فإن مدير الشركة المذكورة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إرهان أولغن، زار المغرب مرفوقا بوفد، من أجل مناقشة فرص التعاون المتاحة في المغرب، ثم عملت السفارة على استقبال الوفد التركي، دون إضافة تفاصيل أخرى عما تم الاتفاق عليه في المملكة المغربية. ويُتوقع في هذا السياق أن يكون الوفد التركي قد أجرى لقاءات مع نظرائه المغاربة في إدارة الدفاع الوطني، سواء في مجال التعاون في الصناعة الدفاعية، ولا سيما أن المغرب بدأ مخططا استراتيجيا للتأسيس للصناعة الدفاعية داخل المملكة، أو في مجال اقتناء المغرب لأسلحة جديدة من شركة 'أسيلسان' التركية. وحسب تقارير إعلامية سابقة، شهدت العلاقات المغربية التركية تطورا ملحوظا في مجال التعاون الدفاعي، حيث أبرم المغرب في السنوات الأخيرة صفقات مهمة مع تركيا لتعزيز قدراته العسكرية، ومن أبرز هذه الصفقات، طائرات 'بيرقدار تي بي 2' القتالية بدون طيار، التي أثبتت فعاليتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم. ووفقا للتقارير ذاتها، تسلم المغرب عدة دفعات من هذه الطائرات، واستخدمها لتعزيز مراقبة حدوده ومكافحة التهديدات الأمنية، مما يعكس اهتمام الرباط بتطوير قدراتها في مجال التكنولوجيا الدفاعية، بالاعتماد على عدد من الشركاء، بما فيهم تركيا. ومن المتوقع أن تسهم زيارة وفد 'أسيلسان' في تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، خصوصا في مجالات الأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيات المتقدمة، حيث تتيح شركات تركية مثل 'أسيلسان' إمكانيات لنقل التكنولوجيا وتطوير شراكات استراتيجية، وهو ما يتماشى مع رؤية المغرب لتعزيز تصنيع المعدات العسكرية محليا. وتشهد الصناعة الدفاعية في المغرب تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، مدفوعة برؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز استقلالية المملكة في مجال تصنيع المعدات العسكرية، كما تسعى الرباط إلى تطوير قدراتها الدفاعية من خلال الاستثمار في البنية التحتية العسكرية، وإبرام شراكات مع الدول الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية. وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن المغرب أصدر في سنة 2020، قانونا يسمح للقطاعين العام والخاص بالمشاركة في تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية، ويهدف هذا الإطار التشريعي إلى تعزيز استثمارات الشركات المحلية والأجنبية في الصناعات الدفاعية، مع التركيز على نقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات الوطنية. كما يجدر الذكر أن مجلس الحكومة صادق في نونبر الماضي على مشروع مرسوم يهدف إلى تعديل المرسوم الصادر في يونيو 2018، الذي ينظم الأنشطة الصناعية المستفيدة من الإعفاء الضريبي المؤقت، ويوسع المشروع الجديد قائمة الأنشطة ليشمل شركات تعمل في صناعة العتاد الدفاعي مثل الأسلحة والذخيرة، ما يعكس الاهتمام المتزايد للمغرب بتطوير هذه الصناعات.