أحدث الأخبار مع #ASML


العربية
منذ 6 أيام
- أعمال
- العربية
الفجوة التكنولوجية بين أميركا والصين تضيق باستمرار لصالح بكين
قال يوسف حميد الدين، المدير الشريك في VentureX في مقابلة مع "العربية Business"، إن السياسة الأميركية الأخيرة المتعلقة بتقييد انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI Diffusion Rule) والتي قسمت دول العالم إلى شرائح تصدير مختلفة، لم تمنح الصين انفراجة حقيقية. وأشار إلى أن الصين تتجه لبناء بنيتها التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي لتقليل اعتمادها على المدخلات الغربية التي قد تخضع لسياسات تقييدية مماثلة في المستقبل. وبعد أسبوع من الوعود بتعديل السياسة، ألغت وزارة التجارة الأميركية قاعدة تعود إلى عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس، وتقضي بفرض قيود على عدد رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن تصديرها إلى أسواق دولية معينة دون الحصول على موافقة فيدرالية. إدارة ترامب تلغي قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الأسواق الخارجية وفي حديثه عن مراحل تصنيع الشرائح، ذكر حميد الدين أن شركة ASML الهولندية لا تزال ممنوعة من تصدير معداتها إلى الصين، بينما مصنعون مثل سامسونغ والشركات التايوانية والصينية (مثل هواوي) بدأوا في دخول هذا المجال. وأضاف أن المنظومة المتكاملة تشمل تصميم الشرائح (مثل إنفيديا) وتصنيعها، مما يبني البنية التحتية لتطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي المشابهة لـ "أوبن إية آي" و "شات جي بي تي". وعن جهود الصين لتطوير سلسلة إمداد خاصة بها في تصنيع الرقائق، قال حميد الدين إن هناك سباقًا محمومًا يذكر بالحرب الباردة، لكن الفجوة التكنولوجية بين الصين وأميركا تضيق باستمرار لصالح بكين، وهو ما أكده رئيس "إنفيديا" الذي أشار إلى أن هذا يشكل تحديًا كبيرًا للصناعة من المنظور الغربي. وأوضح أن النموذج الصيني أقل تكلفة وأكثر إتاحة لمؤسسات لا تستطيع الحصول على الحلول الأميركية.


عرب هاردوير
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عرب هاردوير
شركة أشباه الموصلات الصينية SMIC تواجه صعوبات في إنتاج الرقاقات
يبدو أن حجم العقوبات الضخمة التي فرضتها الحكومة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب على الصين، تشمل الشركات التي تورد المعدات والأجهزة المخصصة للإنتاج، قد أثرت أخيرًا على أكبر شركة أشباه موصلات صينية، إذ تفيد التقارير الواردة بأن شركة SMIC بدأت تعاني من صعوبات في إنتاج الرقاقات. ماذا يحدث مع SMIC؟ وفقًا لموقع DigiTimes ، فلقد حدثت اضطرابات في عملية إنتاج الرقاقات والناجمة عن صيانة المعدات والتحقق من صحة المعدات الجديدة، هذا الأمر أدى إلى توقعات بإنخفاض إيراداتها للربع الثاني بنسبة تصل إلى 6%. ويشير المصدر نفسه، أن SMIC واجهت مؤخرًا مشكلتين تتعلقان بمعدل الإنتاجية وجاهزية المعدات للإنتاج. فخلال الصيانة السنوية المجدولة حدثت مشاكل في تلك الأجهزة مما أدى إلى تعطيل خطوط الإنتاج وأثر على دقة التصنيع المتنجه، وأدى ذلك إلى انخفاض المعدلات الإنتاجية. وكشف التحقق من صحة المعدات عن مشكلات في الأداء استدعت تدخل عاجل لإصلاحها، مما تسبب في تقلبات إضافية في معدل الإنتاجية. استمرت هذه المشكلات لأكثر من شهر خلال الربع الأول ومن المتوقع أن تؤثر على الإنتاج في الربع الثاني. وصرح الرئيس التنفيذي المشارك لشركة SMIC، هايجون تشاو، بأن متوسط أسعار البيع كان مستقرًا، مؤكدًا أن النقص في الإيرادات لم يكن مرتبطًا بالتسعير بل كان ناتجًا عن انخفاض معدل الإنتاج. تقوم جميع شركات تصنيع الرقاقات بصيانة سنوية. ومع ذلك، تحظر حكومة الولايات المتحدة على الشركات الأمريكية المصنعة لمعدات تصنيع الرقاقات تقديم خدمات لأدواتها المتقدمة في الصين. في حين أن مهندسي SMIC يمكنهم إجراء بعض الصيانة المجدولة، إلا أنهم غير مؤهلين من ناحية الكفاءة بالعمل، لذلك قد تحدث حوادث تؤدي إلى تراجع حجم الإنتاج ومشكلات في الرقاقات نفسها. في الظروف العادية، تُجمع الأدوات والمعدات في شركات التصنيع الكبرى مثل ASML، وهي الشركة المصنعة لآلات تصنيع الرقاقات، واختبارها بدقة وتفكيكها ثم إعادة تجميعها في المكان نفسه. وفي الظروف العادية أيضًأ، تؤثر المشكلات التشغيلية مثل تدهور الإنتاجية أو مشكلات في المعدات عادةً على الربحية مثل هامش الربح الإجمالي، لأنها ترفع تكاليف الرقاقات المنتجة. SMIC تصلح ما أفسدته العقوبات ووفقًا للمصدر فإن المشكلات التي كانت تعاني منها SMIC كبيرة، إذ اضطرت الشركة إلى تحويل ما بين 30 مليون دولار و 75 مليون دولار من ميزانية البحث والتطوير الخاصة بها لتصحيح مشكلات الأدوات الجديدة. تخصص SMIC عادةً ما بين 8% و 10% من إيراداتها للبحث والتطوير، وهو ما يعني في حالة أرباح الشركة في الربع الأول احتفظت الشركة بمبلغ يتراوح بين 180 مليون دولار و 225 مليون دولار. كما حققت SMIC إيرادات بلغت 2.247 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 1.8% على أساس ربع سنوي عن مبلغ 2.207 مليار دولار. إذ شكلت مبيعات الرقاقات 95.2% من إجمالي الإيرادات وارتفعت بنسبة تقارب 5% على أساس ربع سنوي، مدفوعة بزيادة قدرها 18% في مبيعات رقاقات 200 مم وارتفاع بنسبة 2% في مبيعات رقاقات 300 مم. لا نعلم مدى حجم الضرر الذي أصاب مصانع SMIC وهل يمكن لها أن تتفادى استمرار هذه الأضرار والمشكلات مستقبلًا؟ قد تتضح الصورة بعد اللقاءات الأمريكية والصينية التي يبدو أنها سوف تحل المعضلات القائمة بين الطرفين.


الأسبوع
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
«هواوي» تبني مصنعًا للرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية في الصين
هاتف هواوي الجديد أميرة جمال كشف تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، عن بناء شركة هواوي الصينية خط إنتاج للرقائق المتقدمة ضمن شبكة من منشآت تصنيع أشباه الموصلات في مدينة شنتشن الصينية، في إطار سعي بكين لكسر اعتمادها على التقنيات الأجنبية. وتُعد الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، المحرك الرئيسي وراء 3 منشآت تصنيع في منطقة قوانلان، وهي حي في المدينة الجنوبية التي تتخذها هواوي مقرًا لها، وفقًا لعدة مصادر مطّلعة وزيارات ميدانية أجرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز» قرب المواقع، وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة أن مصانع قوانلان، والتي تم بناؤها بنفس الأسلوب المعماري المميز، قد تطورت بسرعة منذ بدء البناء في عام 2022. هواوي تتأهب لاختبار أقوى معالج ذكاء اصطناعي لديها وتكشف هذه المنشآت، التي لم يُكشف عن تفاصيلها سابقًا، عن طموحات هواوي في أن تصبح رائدة في مجال أشباه الموصلات، مما يعزز جهود الصين في تحدي الولايات المتحدة في تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. وقال ديلان باتيل، مؤسس شركة «سيمي أناليسيس» الاستشارية المتخصصة في الرقائق: «شرعت هواوي في جهد غير مسبوق لتطوير كل جزء من سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي محليًا، بدءًا من معدات تصنيع الرقائق وحتى بناء النماذج. ولم يسبق أن حاولت شركة واحدة القيام بكل شيء من قبل». وتدير هواوي أحد هذه المواقع، وفقًا لمصادر مطلعة، والتي قالت إنه مخصص لتصنيع معالجات الهواتف الذكية بقياس 7 نانومتر ومعالجات الذكاء الاصطناعي «Ascend»، وهي أول محاولة من الشركة لتصنيع رقائق متطورة بنفسها، أما الموقعان الآخران اللذان أُنجزا في العام الماضي فتديرهما شركتا «SiCarrier» لتصنيع معدات الرقائق و«SwaySure» لصناعة رقائق الذاكرة. وبينما تنفي هواوي أي صلة بالشركتين الناشئتين، يقول مطلعون في الصناعة إن للشركة ارتباطات بهما من خلال المساهمة في جمع الاستثمارات ومشاركة الموظفين والتقنيات، وتحظى هذه المنشآت أيضًا بدعم مالي من حكومة شنتشن، بحسب مصادر مطّلعة. مشروعات توطين صناعة الرقائق والجدير بالذكر أن، هواوي تشارك في مشاريع تهدف إلى تطوير بدائل للتكنولوجيا التي توفرها شركات مثل «إنفيديا» في تصميم الرقائق، و«ASML» في تصنيع المعدات، و«SK Hynix» في رقائق الذاكرة، و«TSMC» في التصنيع التعاقدي، وتسارعت جهود هواوي في تصنيع الرقائق بعد أن فرضت واشنطن عقوبات عليها في عام 2019، مما قطعها عن التكنولوجيا الأجنبية الحيوية. ويأتي عملها في سياق حملة حكومية أوسع تهدف إلى توطين المكونات التقنية الحيوية في ظل ضوابط التصدير الأمريكية المصممة لإعاقة تطور التكنولوجيا في الصين. وقال أحد التنفيذيين في الشركة: «كنت أظن أن هواوي انتهت بمجرد أن بدأت الولايات المتحدة باستهدافها، لكن طموحاتها نمت فقط، والتقدم الذي أحرزته كان مذهلًا»، وتقع هذه المواقع بالقرب من مصانع تصنيع «Foundries» تديرها شركتا «Pengxinwei (PXW)» و«Shenzhen Pensun (PST)» المتخصصتان في رقائق المنطق، والتي تزعم الحكومة الأمريكية أن لهما علاقات بهواوي، كما استثمرت هواوي في منشآت تصنيع لأشباه الموصلات في شنغهاي ونينغبو وتشينغداو، وفقًا لمطلعين على جهود الشركة.


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«هواوي» تبني قلعة لصناعة الرقائق المتقدمة في الصين.. طموحات سرية
كشف تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية عن بناء شركة هواوي الصينية خط إنتاج للرقائق المتقدمة ضمن شبكة من منشآت تصنيع أشباه الموصلات في مدينة شنتشن الصينية، في إطار سعي بكين لكسر اعتمادها على التقنيات الأجنبية. وتُعد الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا، المحرك الرئيسي وراء 3 منشآت تصنيع في منطقة قوانلان، وهي حي في المدينة الجنوبية التي تتخذها هواوي مقرًا لها، وفقًا لعدة مصادر مطّلعة وزيارات ميدانية أجرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" قرب المواقع. وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة أن مصانع قوانلان، والتي تم بناؤها بنفس الأسلوب المعماري المميز، قد تطورت بسرعة منذ بدء البناء في عام 2022. طموحات سرية وتكشف هذه المنشآت، التي لم يُكشف عن تفاصيلها سابقًا، عن طموحات هواوي في أن تصبح رائدة في مجال أشباه الموصلات، مما يعزز جهود الصين في تحدي الولايات المتحدة في تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي. وقال ديلان باتيل، مؤسس شركة "سيمي أناليسيس" الاستشارية المتخصصة في الرقائق: "شرعت هواوي في جهد غير مسبوق لتطوير كل جزء من سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي محليًا، بدءًا من معدات تصنيع الرقائق وحتى بناء النماذج. ولم يسبق أن حاولت شركة واحدة القيام بكل شيء من قبل". وتدير هواوي أحد هذه المواقع، وفقًا لمصادر مطلعة، والتي قالت إنه مخصص لتصنيع معالجات الهواتف الذكية بقياس 7 نانومتر ومعالجات الذكاء الاصطناعي "Ascend"، وهي أول محاولة من الشركة لتصنيع رقائق متطورة بنفسها. أما الموقعان الآخران اللذان أُنجزا في العام الماضي فتديرهما شركتا "SiCarrier" لتصنيع معدات الرقائق و"SwaySure" لصناعة رقائق الذاكرة. وبينما تنفي هواوي أي صلة بالشركتين الناشئتين، يقول مطلعون في الصناعة إن للشركة ارتباطات بهما من خلال المساهمة في جمع الاستثمارات ومشاركة الموظفين والتقنيات. وتحظى هذه المنشآت أيضًا بدعم مالي من حكومة شنتشن، بحسب مصادر مطّلعة. مشروعات توطين صناعة الرقائق وتشارك هواوي في مشاريع تهدف إلى تطوير بدائل للتكنولوجيا التي توفرها شركات مثل "إنفيديا" في تصميم الرقائق، و"ASML" في تصنيع المعدات، و"SK Hynix" في رقائق الذاكرة، و"TSMC" في التصنيع التعاقدي. وتسارعت جهود هواوي في تصنيع الرقائق بعد أن فرضت واشنطن عقوبات عليها في عام 2019، مما قطعها عن التكنولوجيا الأجنبية الحيوية. ويأتي عملها في سياق حملة حكومية أوسع تهدف إلى توطين المكونات التقنية الحيوية في ظل ضوابط التصدير الأمريكية المصممة لإعاقة تطور التكنولوجيا في الصين. وقال أحد التنفيذيين في الشركة: "كنت أظن أن هواوي انتهت بمجرد أن بدأت الولايات المتحدة باستهدافها، لكن طموحاتها نمت فقط، والتقدم الذي أحرزته كان مذهلًا". وتقع هذه المواقع بالقرب من مصانع تصنيع (Foundries) تديرها شركتا "Pengxinwei (PXW)" و"Shenzhen Pensun (PST)" المتخصصتان في رقائق المنطق، والتي تزعم الحكومة الأمريكية أن لهما علاقات بهواوي. كما استثمرت هواوي في منشآت تصنيع لأشباه الموصلات في شنغهاي ونينغبو وتشينغداو، وفقًا لمطلعين على جهود الشركة. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4yMzYg جزيرة ام اند امز GB


أخبارنا
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
سباق السيليكون: الصين تقترب من كسر احتكار الغرب في صناعة الرقائق المتقدمة
تشتد الحرب الإلكترونية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أن كشفت تقارير حديثة عن اقتراب بكين من تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة. وأوضح التقرير أن العائق الأساسي أمام قدرة الصين على تصنيع معالجات منافسة يكمن في الحظر المفروض على شحن آلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV) إلى مصانعها الكبرى مثل SMIC، ثالث أكبر مصنع للرقائق في العالم. من جانب آخر، تُعد آلات الطباعة الحجرية EUV ضرورية لنقل تكنولوجيا الرقائق من عقدة 10 نانومتر إلى 2 نانومتر، وهي التقنية التي تسمح بتقليص حجم الترانزستورات وزيادة عددها داخل الشريحة الواحدة، ما يؤدي إلى تحسين الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة. وتكمن أهمية هذه الآلات في قدرتها الفائقة على طباعة أنماط إلكترونية أدق من شعرة الإنسان على رقائق السيليكون، وهي مرحلة أساسية في تصنيع معالجات التطبيقات الحديثة. علاوة على ذلك، تُعتبر شركة ASML الهولندية الجهة الوحيدة عالميًا القادرة على تصنيع آلات الطباعة الحجرية بتقنية EUV، وقد منعت من تصدير هذه التكنولوجيا إلى الصين بموجب قرارات مشتركة من الولايات المتحدة وهولندا. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الشركات الصينية مثل SMIC قادرة على استيراد آلات طباعة حجرية بتقنية DUV الأقدم، مما يمكنها من تصنيع رقائق بمعمارية تصل إلى 7 نانومتر. وفي تطور مثير، تشير الشائعات إلى أن الصين قد تحقق قريباً اختراقاً عبر تطوير آلة EUV محلية، بفضل جهود يقودها لين نان، الخبير السابق في ASML، بالتعاون مع معهد شنجهاي للبصريات والميكانيكا الدقيقة. وإذا تأكدت هذه الأنباء، فقد تمثل هذه الخطوة تحولاً جذريًا في معادلة القوة العالمية في مجال تصنيع أشباه الموصلات.