أحدث الأخبار مع #AUSSOM


الحركات الإسلامية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
طائرات بونتلاند ومخاوف مقديشو: صراع السيطرة في وجه تمدد داعش
أعلنت سلطات بونتلاند، الإقليم شبه المستقل في شمال شرق الصومال، عن حصولها على أربع مروحيات قتالية حديثة لتعزيز عملياتها ضد تنظيم "داعش" في منطقة جبال الميسكاد، بحسب ما أفاد موقع كاسيمادا أونلاين المحلي. وتأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه التهديد الذي يشكله التنظيم المتشدد، وسط تراجع قدرة الحكومة الفيدرالية على فرض سيطرتها على العاصمة مقديشو ومحيطها . وقال محمد أحمد فاديجو، المتحدث باسم عملية "هيلاك"، القوة الأمنية الخاصة في بونتلاند، إن المروحيات ستستخدم في "ضربات دقيقة ونشر سريع للقوات ودعم لوجستي وإجلاء الضحايا من مناطق وعرة يصعب الوصول إليها برا". وأضاف أن بونتلاند قامت بشراء هذه المروحيات بمواردها الخاصة، دون الإفصاح عن المصدر أو القيمة الكاملة للصفقة، والتي تقدر بملايين الدولارات . داعش يستغل الانقسام السياسي ويعزز وجوده منذ تأسيس فرعه المحلي عام 2015، سعى تنظيم داعش في الصومال إلى ترسيخ نفوذه في منطقة القرن الأفريقي، مستفيدا من الانقسامات القبلية، وضعف الحكم المركزي، وموقع الصومال الاستراتيجي. وتشير معلومات استخباراتية حديثة إلى تجدد جهود التنظيم لدمج نفسه داخل الفصائل المحلية المسلحة، وتوسيع شبكات التجنيد لتشمل مجندين من إثيوبيا، السودان، وتنزانيا . ويؤكد تقرير صادر عن مركز مكافحة الإرهاب (CTC) أن التنظيم وسع نشاطه الدعائي ليشمل لغات مثل الأمهرية والسواحيلية، مما يعكس تحولا استراتيجيا نحو التوسع في شرق أفريقيا . تحول جهادي من الداخل إلى العابر للحدود ويوثق عدد جديد من صحيفة النبأ، الناطقة باسم داعش، تحول التنظيم في الصومال من كونه حركة تمرد محلية إلى لاعب في شبكة الإرهاب الدولية. فقد اتهم بالضلوع في هجوم استهدف السفارة الإسرائيلية في السويد خلال مايو 2024، كما كثف دعواته للمقاتلين الأجانب للانضمام إلى صفوفه، مروجا للصومال كـ"أرض تمكين" جديدة . ضعف الجهود الدولية وتحديات AUSSOM ورغم تشكيل بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM) ، والتي يفترض أن تحل محل ATMIS وتنشر أكثر من 12,000 عنصر، لا تزال التحديات الأمنية قائمة. فضعف التنسيق، وعدم الاستقرار الإقليمي، والتمويل غير الكافي يقيد فعالية هذه الجهود في مواجهة كل من داعش وحركة الشباب . التداعيات الإقليمية والدولية إن تزايد نفوذ داعش في الصومال يشكل تهديدا مباشرا للأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، ويؤثر على دول الجوار مثل كينيا وإثيوبيا. كما أن شبكات التهريب العابرة للحدود التي يستخدمها التنظيم تعزز من قدراته على تمويل العمليات الخارجية وتنفيذ هجمات بعيدة المدى . نحو مواجهة شاملة مع استمرار هشاشة الوضع الأمني، وتحول الصومال إلى مركز جهادي ناشئ، يبدو أن الرد العسكري وحده لن يكون كافيا. يتطلب الأمر تعاونا دوليا أوسع لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، من التهميش السياسي والفقر إلى ضعف الحكم المحلي . بينما تمثل مروحيات بونتلاند خطوة مهمة في ردع داعش محليا، فإن التحدي الأكبر يتمثل في منع الصومال من أن يصبح معقل داعش العالمي التالي — وهو سيناريو بدأت ملامحه تتشكل بالفعل .


البوابة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
فوكس نيوز: أعضاء بمجلس الشيوخ يعرقلون تمويل واشنطن لمكافحة الإرهاب في الصومال
تعتزم الإدارة الأمريكية حجب تمويل الحرب ضد الإرهاب في الصومال حتى تدفع أوروبا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة حصة أكبر من "حصتها العادلة" لتغطية تكاليف التدخل وحفظ السلام في هذا البلد الذي مزقته الصراعات. وأفادت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية، هناك مشروع قانون جديد سيقدمه ثلاثة أعضاء بارزين من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، تماشيا مع التحركات الواسعة النطاق لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد الضوابط المالية في الولايات المتحدة وخارجها. وسيقدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش، الجمهوري عن ولاية أيداهو، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور تيد كروز، الجمهوري عن ولاية تكساس، والسيناتور ريك سكوت، الجمهوري عن ولاية فلوريدا، "قانون تقييد تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) لعام 2025". وقال ريش لقناة فوكس نيوز: "هذا القانون يهدف إلى حماية أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ومحاسبة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في عمليات السلام الأفريقية". ويسعى مشروع القانون أيضًا إلى تفويض الولايات المتحدة بمعارضة أي إجراء من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يُمكّن من هذا التمويل. وعانت دولة الصومال الواقعة في شرق إفريقيا لعقود من هجمات وتمرد من قِبل إرهابيين، سواء من داعش أو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. في الأسابيع الخمسة الماضية فقط، أفادت القيادة الأمريكية في إفريقيا أنها نفذت أربع غارات جوية؛ ثلاث ضربات ضد إرهابيي داعش وواحدة ضد حركة الشباب وذكرت القيادة أن واحدة على الأقل من هذه الضربات استهدفت أهدافًا متعددة. صرح ريش لقناة فوكس نيوز: "اتخذت إدارة ترامب إجراءات حاسمة لمكافحة الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء أفريقيا، وأنا أؤيدها بشدة". ومع ذلك، يخطط مسؤولون من الاتحاد الأوروبي، وفقًا لريش، لتوجيه مدفوعات عملية حفظ السلام والاستقرار التابعة لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) بشكل أكبر نحو الولايات المتحدة؛ أي جعل الولايات المتحدة تدفع أكثر مما ينبغي، على حد قوله. وأضاف: "في الأمم المتحدة، يسعى شركاؤنا الأوروبيون إلى التنصل من التزاماتهم المالية تجاه قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) من خلال التحول إلى آلية تمويل جديدة غير متوازنة تُلقي العبء على الأمريكيين". وأضاف ريش: "لا يمكننا أن نسمح بذلك" سيحظر هذا القانون مساهمات الولايات المتحدة في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) بموجب خطة التمويل الجديدة هذه، إلى أن يثبت الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة استخدامهما للأموال المتاحة لهما بمسؤولية، ويمنع الأمريكيين من الوقوع في فخ تمويل نظام معطل إلى الأبد. وتابع: "لقد دشن الرئيس ترامب حقبة جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث ستُستخدم أموال دافعي الضرائب الأمريكيين فقط لضمان أمن وازدهار أمريكا لفترة طويلة جدًا، استغل حلفاؤنا أمريكا، واستفادوا من دفعها النصيب الأكبر من تكاليف الأمن العالمي يجب على أوروبا أن تستمر في تحمل هذا العبء". يخدم السيناتوران الآخران اللذان يرعان مشروع القانون، كروز وسكوت، أيضًا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. صرّح سكوت لفوكس نيوز: "لن تسمح الولايات المتحدة للأمم المتحدة باستغلال أموال دافعي الضرائب لدينا بينما يرفض شركاؤنا دفع حصتهم العادلة، ناهيك عن مهمة لا تنفق هذه الأموال بمسؤولية أو شفافية، وأفخر بالانضمام إلى زملائي في مشروع قانون تقييد تمويل قوة حفظ السلام الأفريقية (AUSSOM) لضمان إعطاء الأولوية لمصالح الأمريكيين، وإنفاق أموال دافعي الضرائب بحكمة". الأهداف المحددة لمشروع القانون هي: حماية أموال دافعي الضرائب الأمريكيين: حظر المساهمات المالية الأمريكية لقوة حفظ السلام الأفريقية (AUSSOM) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719، وإلزام الولايات المتحدة بمعارضة أي إجراء من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يُمكّن من هذا التمويل. ضمان رقابة صارمة: إلزام وزير الخارجية الأمريكي بإجراء تقييمات سنوية مستقلة لامتثال الاتحاد الأفريقي لمعايير قرار مجلس الأمن رقم 2719 لجميع عمليات السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي. تعزيز الشفافية والمساءلة: إلزام الكونجرس بتقديم تقارير شاملة عن نتائج التقييم، وأداء وتمويل بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، وأي مساهمات أمريكية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719. تعزيز التشاور مع الكونجرس: توسيع نطاق إحاطات وزارة الخارجية الحالية لتشمل تحديثات محددة حول عمليات السلام التابعة للاتحاد الأفريقي الممولة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2719.


أخبار ليبيا
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا
الصومال يرد على مزاعم تجميد الاتفاق العسكري مع مصر
ونفى سفير الصومال بالقاهرة علي عبدي أواري، في بيان له اليوم، 'معلومات مغلوطة' وردت في تقرير صحفي تزعم توتر العلاقات بين الصومال ومصر، وتجميد اتفاقية التعاون العسكري التي وقعها البلدان في أغسطس من العام 2024، مؤكدا أنها 'عارية تماما عن الصحة'. وأكد السفير أواري، 'حرص جمهورية الصومال الفيدرالية على تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية وزيادة وتيرة التنسيق خلال المرحلة المقبلة'. ودعا سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، 'وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم الاستناد إلى معلومات مغلوطة تمس العلاقات بين الأشقاء'. وشدد السفير الصومالي على أن 'مصر كانت وما زالت وستظل داعمة للصومال'، مثمنا جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الصومال على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والثقافية. ووقعت مصر والصومال اتفاقية تعاون عسكري ودفاع مشترك في أغسطس 2024، بحضور رئيسي الدولتين، وتعهدت مصر بإرسال قوات عسكرية للمشاركة في بعثة السلام وتحقيق الاستقرار التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال AUSSOM، ويتوقع إرسال قوات أخرى في إطار الاتفاق الثنائي، كما أمدت مقديشو بمعدات عسكرية لدعمها في مواجهة الإرهاب. ويوم الجمعة الماضي، شارك رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، والتي استضافتها أوغندا، وشدد على 'التزام مصر الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي AUSSOM لمساندة الشعب الصومالي وقيادته في بناء الدولة ومحاربة الإرهاب'. وأشار إلى أن 'مصر أعربت مرارا وتكرارا عن دعمها الثابت والواضح للرؤية التي وضعها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، لإقامة دولة موحدة ومزدهرة'. وتعليقا على مشاركته في القمة، قال مدبولي في تصريحات أمس الثلاثاء من القاهرة، إن القوات المصرية ستتواجد في الصومال كجزء من البعثة الأممية في الصومال، مضيفا أنه شارك في القمة، بتفويض من الرئيس السيسي، لمناقشة الأوضاع والترتيب لتفعيل البعثة الأممية وما يتعلق بالجزء الخاص بالقوات المصرية. وتابع مدبولي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع حكومي: 'تولي مصر في هذه المرحلة المهمة والدقيقة للملف الأفريقي أولوية شديدة وقصوى جدا، ونؤكد هنا حرص مصر على استقرار الأوضاع في كل الدول الأفريقية، وأيضا تقوية العلاقات الثنائية معهم في شتى المجالات وخاصة المجال الاقتصادي'. المصدر: RT


المشهد العربي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد العربي
أول تعليق من الصومال على مزاعم تجميد الاتفاق العسكري مع مصر
شدد الصومال اليوم الأربعاء، على أن العلاقات مع مصر قوية وراسخة وممتدة عبر التاريخ ولا تشوبها أي شائبة، وذلك في تعليق على تقارير صحيفة زعمت وجود خلافات بين القاهرة ومقديشو. ونفى علي عبدي أواري سفير الصومال بالقاهرة، معلومات مغلوطة وردت في تقرير صحفي تزعم توتر العلاقات بين الصومال ومصر، وتجميد اتفاقية التعاون العسكري التي وقعها البلدان في أغسطس من العام 2024، مؤكداً أنها عارية تماما عن الصحة. وأكد السفير أواري، على "حرص جمهورية الصومال الفيدرالية على تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية وزيادة وتيرة التنسيق خلال المرحلة المقبلة". ودعا سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، "وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم الاستناد إلى معلومات مغلوطة تمس العلاقات بين الأشقاء". وشدد السفير الصومالي على أن "مصر كانت وما زالت وستظل داعمة للصومال"، مثمنا جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الصومال على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية. ووقعت مصر والصومال اتفاقية تعاون عسكري ودفاع مشترك في أغسطس 2024، بحضور رئيسي الدولتين، وتعهدت مصر بإرسال قوات عسكرية للمشاركة في بعثة السلام وتحقيق الاستقرار التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال AUSSOM، ويتوقع إرسال قوات أخرى في إطار الاتفاق الثنائي، كما أمدت مقديشو بمعدات عسكرية لدعمها في مواجهة الإرهاب. ويوم الجمعة الماضي، شارك رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، والتي استضافتها أوغندا. وشدد على "التزام مصر الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي AUSSOM لمساندة الشعب الصومالي وقيادته في بناء الدولة ومحاربة الإرهاب". وأشار إلى أن "مصر أعربت مرارا وتكرارا عن دعمها الثابت والواضح للرؤية التي وضعها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، لإقامة دولة موحدة ومزدهرة".


روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الصومال يرد على مزاعم تجميد الاتفاق العسكري مع مصر
ونفى سفير الصومال بالقاهرة علي عبدي أواري، في بيان له اليوم، "معلومات مغلوطة" وردت في تقرير صحفي تزعم توتر العلاقات بين الصومال ومصر، وتجميد اتفاقية التعاون العسكري التي وقعها البلدان في أغسطس من العام 2024، مؤكدا أنها "عارية تماما عن الصحة". وأكد السفير أواري، "حرص جمهورية الصومال الفيدرالية على تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية وزيادة وتيرة التنسيق خلال المرحلة المقبلة". ودعا سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، "وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم الاستناد إلى معلومات مغلوطة تمس العلاقات بين الأشقاء". وشدد السفير الصومالي على أن "مصر كانت وما زالت وستظل داعمة للصومال"، مثمنا جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الصومال على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والثقافية. ووقعت مصر والصومال اتفاقية تعاون عسكري ودفاع مشترك في أغسطس 2024، بحضور رئيسي الدولتين، وتعهدت مصر بإرسال قوات عسكرية للمشاركة في بعثة السلام وتحقيق الاستقرار التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال AUSSOM، ويتوقع إرسال قوات أخرى في إطار الاتفاق الثنائي، كما أمدت مقديشو بمعدات عسكرية لدعمها في مواجهة الإرهاب. ويوم الجمعة الماضي، شارك رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، والتي استضافتها أوغندا، وشدد على "التزام مصر الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي AUSSOM لمساندة الشعب الصومالي وقيادته في بناء الدولة ومحاربة الإرهاب". وأشار إلى أن "مصر أعربت مرارا وتكرارا عن دعمها الثابت والواضح للرؤية التي وضعها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، لإقامة دولة موحدة ومزدهرة". وتعليقا على مشاركته في القمة، قال مدبولي في تصريحات أمس الثلاثاء من القاهرة، إن القوات المصرية ستتواجد في الصومال كجزء من البعثة الأممية في الصومال، مضيفا أنه شارك في القمة، بتفويض من الرئيس السيسي، لمناقشة الأوضاع والترتيب لتفعيل البعثة الأممية وما يتعلق بالجزء الخاص بالقوات المصرية. وتابع مدبولي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع حكومي: "تولي مصر في هذه المرحلة المهمة والدقيقة للملف الأفريقي أولوية شديدة وقصوى جدا، ونؤكد هنا حرص مصر على استقرار الأوضاع في كل الدول الأفريقية، وأيضا تقوية العلاقات الثنائية معهم في شتى المجالات وخاصة المجال الاقتصادي". المصدر: RTتعهدت الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بإلحاق 8 آلاف جندي إضافيين بقوات البعثة، لسد الفجوات الأمنية والحفاظ على المكاسب التي تحققت في مواجهة الإرهاب. أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، التزام مصر الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي AUSSOM لمساندة الشعب الصومالي وقيادته في بناء الدولة ومحاربة الإرهاب. أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي تعرض لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي باستهداف موكبة بتفجير إرهابي. أكدت مصر دعمها الكامل لسيادة الصومال ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي وبما يحقق الأمن والاستقرار للصومال. أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر ستساهم بقوات في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال. قال وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، علي محمد عمر، إنه لا توجد قوات عسكرية مصرية حاليا في الصومال، لكنها ستتواجد قريبا، للمساعدة في تدريب القوات الصومالية وإعادة بناء الجيش. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال وأمنه.