أحدث الأخبار مع #AccuWeather


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- علوم
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مستقبل التنبؤات الجوية
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 12:34 ص بتوقيت أبوظبي بدأ استخدام الحواسيب في تقديم التنبؤات الجوية التشغيلية في المملكة المتحدة عام 1965 من خلال جهاز ضخم يُعرف بـ«كوميت»، وبعد 6 عقود أصبح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في قلب ثورة تكنولوجية جديدة، هذه المرة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي. ووفقاً لتقرير لصحيفة "فاينشيال تايمز"، تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتعزيز دقة التنبؤات الجوية، من خلال تحليل الأنماط المتغيرة للسحب والأمطار ودرجات الحرارة، والتي يتم عرضها بشكل ديناميكي على شاشة عملاقة في مقر المكتب بمدينة إكستر جنوب غرب بريطانيا. وتكمن قوة الذكاء الاصطناعي في قدرته على اكتشاف الأنماط في كميات هائلة من البيانات، ما يجعله مثالياً للتعامل مع النظم الفيزيائية المعقدة في الغلاف الجوي. كما ان التنبؤات الدقيقة وتحذيرات الطقس الحاد يمكن أن تحسّن السلامة العامة والصحة، وتزيد من كفاءة العديد من القطاعات الاقتصادية. تنبؤات بمدى متعدد وقد أصبح الذكاء الاصطناعي مفيداً ليس فقط في التنبؤات الفورية "Nowcasting"، بل أيضاً في التنبؤات متوسطة المدى (من 3 إلى 15 يوماً) وتحت الموسمية (من أسبوعين إلى شهرين). ووفقا للبروفيسور ريتشارد تيرنر من جامعة كامبريدج ومعهد آلان تورينج، فإن هذا التوجه جذب اهتمام واستثمارات ضخمة من شركات التكنولوجيا مثل غوغل ديب مايند، مايكروسوفت، إنفيديا، آي بي إم، بالإضافة إلى شركات ناشئة متخصصة في الطقس مثل Brightband وSilurian. وتشمل الجهات المهتمة بالمجال مكاتب الأرصاد العامة، والجامعات، وشركات خاصة مثل AccuWeather وThe Weather Company. وحتى الآن، كان التنبؤ الجوي يعتمد على النماذج العددية الفيزيائية التي تتطلب معالجات حاسوبية فائقة. وتبدأ العملية بدمج البيانات لتقدير الحالة الجوية، ثم توقع ما سيحدث لاحقاً. أما الجيل الأول من أنظمة الذكاء الاصطناعي، فيظل يعتمد على نفس البيانات المُدمجة، لكنه يستخدم تعلم الآلة للتنبؤ بالخطوات التالية. وقد أظهرت هذه النماذج نتائج واعدة. فالمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF) أطلق أول نموذج تشغيل بالذكاء الاصطناعي في فبراير/شباط الماضي، وحقق تحسناً بنسبة 20% في بعض المؤشرات، مثل مسار الأعاصير المدارية. وقالت فلورانس رابير، المديرة العامة للمركز: "شهدنا تحسناً كبيراً في دقة التنبؤات خلال العقود الماضية، وأتوقع أن تضيف النماذج الجديدة المزيد إلى هذا التقدم." مشيرة إلى أن الفجوة بين دقة التنبؤ في نصفي الكرة الأرضية قد تقلصت مع تطور بيانات الأقمار الصناعية منذ مطلع القرن الحالي. وفي تطور مثير، بدأ الباحثون العمل على ما يُعرف بـ "النماذج الشاملة" end-to-end، والتي لا تحتاج إلى دمج بيانات مسبق بل تعمل مباشرة على البيانات الخام من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار. حتى ان نموذج "آردفارك"، الذي طوره معهد تورينج بالتعاون مع شركاء، يمكن تشغيله على حواسيب مكتبية، وهو أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. هذه النماذج الجديدة قد تُحدث ثورة في إمكانية الوصول للتنبؤات، خصوصاً في الدول النامية والمناطق التي تفتقر للبنية التحتية، لأن تشغيلها لا يتطلب موارد ضخمة. ويقول فلوريان بابنبرغر، نائب مدير ECMWF، بأن النماذج يمكنها بالفعل التنبؤ بأحداث شاذة مثل هطول أمطار قياسية أو تساقط ثلوج في نيو أورلينز. تحديات غير أن هذا التفاؤل يصطدم بتهديدات تتعلق بإمكانية الوصول إلى البيانات التي تحتاجها نماذج الذكاء الاصطناعي. فإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترحت تقليص ميزانية الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بمقدار 1.5 مليار دولار، وهو ما قد يؤثر على البيانات المتوفرة عالمياً. وقد وقّع خمسة من مديري الوكالة السابقين على خطاب مفتوح يحذر من أن نقص الموظفين بسبب هذه التخفيضات قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح، نتيجة ضعف خدمات التنبؤ المحلي. كما يخشى البعض من أن التوترات الجيوسياسية قد تعرقل التدفق الحر للبيانات الجوية العامة، وهي أمر حيوي لكل أنظمة التنبؤ العالمية. لكن في المقابل، ظهرت مصادر جديدة للبيانات، مثل الحساسات المحلية من مقاييس حرارة وأمطار يمكن إدماجها سريعاً في النماذج. وقال سكوت هوكينغ من معهد آلان تورينج. إنه يوجد حالياً بين 20 و30 نموذجاً مختلفاً للذكاء الاصطناعي في مراحل تطوير متنوعة، وبعضها يُستخدم فعلياً في العمليات اليومية. ويتوقع أن يتضاعف العدد خلال عام. مع ذلك، يظل الاعتماد على بيانات المراقبة العامة أمراً أساسياً. وتبقى الجهات العامة مثل NOAA والمنظمة الأوروبية للأقمار الصناعية هي المصدر الرئيسي لهذه البيانات، التي تُشارك بحرية حول العالم. يشير تيرنر من جامعة كامبريدج إلى أن هذا التعاون الدولي غير مسبوق، ويشكل أساساً لنجاح التنبؤات. ومعرفة النمط العام لفترة باردة أو عاصفة قد يكون ذا قيمة اقتصادية كبرى، خاصة في ظل اعتماد الدول على مصادر طاقة متجددة تعتمد على الطقس. ويقول روبرت لي، خبير الطقس بجامعة ريدينغ، إن مثل هذه التنبؤات يمكن أن تؤثر على قرارات السوق مثل شراء أو بيع عقود الغاز. aXA6IDgyLjI3LjI0My43NyA= جزيرة ام اند امز GB


Independent عربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
تغير المناخ يطيل موسم الحساسية في الولايات المتحدة؟
يشهد موسم حساسية الربيع في الولايات المتحدة تغيرات لافتة بفعل تغير المناخ، إذ تسجل المدن الكبرى مستويات قياسية من غبار الطلع، في وقت يحذر العلماء من أن هذا الموسم قد يطول أكثر من المعتاد. وفي مدينة نيويورك، أسهم الطقس الدافئ في رفع مستويات غبار الطلع بشكل كبير، تزامناً مع اجتياح دخان حرائق الغابات للمنطقة، وسط توقعات بعدم تراجع هذا الوضع في أي وقت قريب. وبحسب ما أفادت به الدكتورة نيدي كومار لقناة "سي بي أس" الإخبارية، فإن "الخبراء يتوقعون أن يمتد موسم الحساسية في شمال شرقي البلاد إلى 180 يوماً، أي أطول بـ 20 يوماً من المعدل المعتاد". وأضافت: "هذا أحد التأثيرات المباشرة لتغير المناخ." وتؤكد التوقعات الصادرة عن موقع "أكيوويذر" AccuWeather أن مستويات غبار الطلع ستبقى "مرتفعة" في مدينة نيويورك خلال الأسبوع الحالي، في حين تتشابه التوقعات في بوسطن، باستثناء يومي الأربعاء والخميس حيث من المتوقع أن تنخفض إلى مستوى "معتدل". ولا تقتصر هذه الظاهرة على الساحل الشرقي، إذ سجلت أتلانتا أعلى مستويات غبار الطلع في تاريخها، كما أعلنت هيوستن عن أعلى نسبة منذ عام 2013، وفقاً لمؤسسة الربو والحساسية الأميركية. وتشير التوقعات إلى أن مدن الجنوب ستكون من بين الأكثر تضرراً. تتسبب هذه المستويات العالية من غبار الطلع بأعراض مزعجة، مثل سيلان الأنف وحكة العينين، لنحو ربع البالغين في الولايات المتحدة، مع احتمال استمرار الأعراض حتى أشهر الصيف. وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن منظمة "كلايمت سنترال" Climate Central وهي مؤسسة أبحاث غير ربحية إلى أن ملايين الأميركيين في مختلف المدن باتوا يعانون من مواسم حساسية تبدأ في وقت مبكر، وتدوم لفترات أطول، وتكون أكثر حدة، نتيجة التأثيرات المتسارعة لتغير المناخ الذي تسببه الأنشطة البشرية. واستناداً إلى بيانات إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأميركية NOAA، ذكر التحليل أن دفء فصل الربيع وبدءه في وقت مبكر أديا إلى إطالة موسم النمو، مما منح النباتات وقتاً أطول للنمو وإطلاق كميات أكبر من حبوب اللقاح المسببة للحساسية. وقد وُجد أن موسم النمو الخالي من الصقيع بين عامي 1970 و2024 قد ازداد بمعدل 20 يوماً في 87 في المئة من أصل 198 مدينة تم تحليلها منذ عام 1970. وعلى رغم أن جميع المناطق في الولايات المتحدة شهدت زيادة في مواسم النمو الخالية من الصقيع بمتوسط لا يقل عن 13 يوماً منذ عام 1970، إلا أن مدن الشمال الغربي والجنوب الغربي الأميركي شهدت أكبر معدلات التغير، حيث زادت بمعدل24 يوماً و20 يوماً على التوالي. وأضاف التقرير: "أكثر المدن التي شهدت زيادة في موسم النمو الخالي من الصقيع كانت: رينو في نيفادا (96 يوماً إضافياً)، لاس كروسيس في نيو مكسيكو (66 يوماً)، ميدفورد في أوريغون (63 يوماً)، وتوبيلو في مسيسيبي وميرتل بيتش في كارولينا الجنوبية (كلاهما 52 يوماً إضافياً)." أما مدن الجنوب، والجنوب الشرقي، ووادي أوهايو، وشمال شرقي البلاد، فقد شهدت أطول مواسم نمو خالية من الصقيع، والتي أصبحت الآن أطول بنسبة لا تقل عن 10 في المئة في 70 مدينة من المدن التي شملها التحليل. ويأتي هذا التحليل بعد دراسة سابقة وجدت أن الاحترار الناجم عن الإنسان كان المحرك الأساسي لتمدد مواسم حبوب اللقاح في أميركا الشمالية بين عامي 1990 و 2018. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي عام 2023، رصدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية هذه الظاهرة، موضحة أن التغير المناخي أدى إلى المزيد من الأيام الخالية من الصقيع، وارتفاع درجات الحرارة الموسمية، وازدياد مستويات ثاني أكسيد الكربون، وهي عوامل تسهم مجتمعة في زيادة تركيزات غبار الطلع وطول فترة انتشاره. وأوضحت بيانات "شبكة الفينولوجيا الوطنية" National Phenology Network أن بداية الربيع في الولايات المتحدة تحدث الآن في وقت أبكر مقارنة بما كان عليه منذ عام 1984، كما ارتفعت كمية غبار الطلع بنسبة تصل إلى 21 في المئة بين عامي 1990 و2018، وكان أكبر ارتفاع في ولايتي تكساس والمناطق الواقعة في الغرب الأوسط. ويحذر التقرير من أن التغيرات المناخية في مستويات غبار الطلع قد تنعكس سلباً على الصحة العامة، عبر زيادة معدلات التعرض للمثيرات التنفسية، ورفع احتمالية الإصابة بالحساسية أو الربو. وربطت منظمة "كلايمت سنترال" هذه التغيرات أيضاً بارتفاع التلوث بثاني أكسيد الكربون، الذي يعد من أبرز الغازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي. وفي دراسة نشرت عام 2022، حذر التقرير من أن استمرار ارتفاع معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قد يؤدي إلى زيادة إنتاج غبار الطلع بنسبة تصل إلى 200 في المئة بحلول نهاية القرن، ما ينذر بمزيد من التحديات الصحية والبيئية.


أخبارنا
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- أخبارنا
ناسا: «فيضان الـ1000 عام» يضرب أمريكا !
أخبارنا : تستعد ولايات الوسط الأمريكي لما حذرت منه «ناسا» وتتوقع حدوثه في النصف الثاني من أبريل الجاري، وهو «فيضان الألف عام» المقدّر أن يكون أحد أكثر الأحداث الجوية تدميراً في الذاكرة الحديثة، إذ تعتبره «الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية» حدثا مناخيا غير مسبوق يهدد بإطلاق فيضانات تاريخية، لم تعرف أمريكا أسوأ منه منذ 1000 عام. ويشمل التوقع أن تتحول مناطق عدة في الوسط الأمريكي إلى مناطق كوارثية، حيث يمكن أن تسقط أمطار في 5 أيام، تزيد عما يهطل عادة في 4 أشهر، وهو ما اعتبره خبراء الأرصاد الجوية تهديدا غير مسبوق، سيترك علامات تاريخية على ولايتي أركنساس وكنتاكي ومناطق مجاورة، بسبب تفاعل عوامل جوية عدة تحدث في وقت واحد، بينها «نهر جوي» ينقل كثافة كبيرة من الرطوبة من المناطق الاستوائية إلى وسط الولايات المتحدة. كما سيسبب هذا النظام، وفقا لخبراء الأرصاد، بتكوين «ازدحام مروري» في الغلاف الجوي، تندلع بسببه عواصف متكررة فوق المناطق نفسها، ما يمنع توزيع المياه بالتساوي، وفقا لتقرير أمريكي ورد في مواقع عدة متخصصة بالطقس والمناخ، وطالعته «العربية.نت» في موقع قناة GB News التلفزيونية والاذاعية البريطانية، وفيه أيضا أن هطول الأمطار المستمر، سيؤدي مع تشبع التربة، إلى تدفق المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فتحدث فيضانات مفاجئة وهائلة، تهدد المجتمعات. كذلك حذر خبراء من سرعة تصاعد الوضع وتطرفه، ومنهم Jonathan Porter كبير خبراء الأرصاد الجوية بشركة AccuWeather الأمريكية لخدمات التنبؤ بالطقس، بقوله إن هذا النوع من الطقس «هو وصفة لفيضانات شديدة» بعواقب قد تكون مهددة للحياة «حيث سيؤدي ضغط جوي مرتفع وواسع عند الساحل الأمريكي الجنوبي إلى نقل الرطوبة من الكاريبي وساحل الخليج إلى أجزاء بوسط البلاد. وسيشبه نمط الطقس ازدحاما جويا خانقا، مع عواصف رعدية متكررة وأمطار نادرة الغزارة، وهذا نذير بفيضانات عارمة» لذلك نصح بالانتقال سريعا إلى مناطق مرتفعة. ومن المتوقع أن تكون كمية الأمطار المتساقطة كبيرة الى درجة أن بعض الأماكن قد تشهد تراكما للمياه أضخم مما يهطل عادة بأشهر، وبعض الولايات يقع بقلب هذه العاصفة، فيتفاقم الوضع ويحتدم أكثر، خصوصا أن هذه المناطق شهدت هطول أمطار غزيرة في الأشهر الأخيرة، ما يجعلها أكثر عرضة للفيضانات. كما قد يزيد تدفق الأنهار بشكل كبير في الأيام التالية، من تشكيل خطر أكبر على المناطق المجاورة «لذلك نشعر بالقلق من حدوث فيضانات مفاجئة تاريخية تهدد الحياة، والتي قد تتطور إلى نهرية كبيرة». أما «فيضان الألف عام» فمصطلح يصف احتمال حدث بهذا الحجم بشكل متكرر. مع ذلك، ونظرا لتكرار ظواهر مماثلة في السنوات الأخيرة، يحذر الخبراء من أن الأحداث المتطرفة أصبحت أمرا ثابتا. وقد استخدمت «ناسا» وأيضا AccuWeather اقمارا اصطناعية وتكنولوجيا متقدمة، ما سمح بتوقع تطور بدرجة كبيرة من الدقة، بحيث يسلط التحذير الضوء على مدى سرعة تحول الوضع إلى مميت، حيث يمكن أن تحدث فيضانات مفاجئة بدقائق، تدمر المنازل والبنية التحتية وتفتك بالأرواح.


عكاظ
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- عكاظ
ناسا: «فيضان الـ1000 عام» يضرب أمريكا !
تستعد ولايات الوسط الأمريكي لما حذرت منه «ناسا» وتتوقع حدوثه في النصف الثاني من أبريل الجاري، وهو «فيضان الألف عام» المقدّر أن يكون أحد أكثر الأحداث الجوية تدميراً في الذاكرة الحديثة، إذ تعتبره «الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية» حدثا مناخيا غير مسبوق يهدد بإطلاق فيضانات تاريخية، لم تعرف أمريكا أسوأ منه منذ 1000 عام. ويشمل التوقع أن تتحول مناطق عدة في الوسط الأمريكي إلى مناطق كوارثية، حيث يمكن أن تسقط أمطار في 5 أيام، تزيد عما يهطل عادة في 4 أشهر، وهو ما اعتبره خبراء الأرصاد الجوية تهديدا غير مسبوق، سيترك علامات تاريخية على ولايتي أركنساس وكنتاكي ومناطق مجاورة، بسبب تفاعل عوامل جوية عدة تحدث في وقت واحد، بينها «نهر جوي» ينقل كثافة كبيرة من الرطوبة من المناطق الاستوائية إلى وسط الولايات المتحدة. كما سيسبب هذا النظام، وفقا لخبراء الأرصاد، بتكوين «ازدحام مروري» في الغلاف الجوي، تندلع بسببه عواصف متكررة فوق المناطق نفسها، ما يمنع توزيع المياه بالتساوي، وفقا لتقرير أمريكي ورد في مواقع عدة متخصصة بالطقس والمناخ، وطالعته «العربية.نت» في موقع قناة GB News التلفزيونية والاذاعية البريطانية، وفيه أيضا أن هطول الأمطار المستمر، سيؤدي مع تشبع التربة، إلى تدفق المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فتحدث فيضانات مفاجئة وهائلة، تهدد المجتمعات. كذلك حذر خبراء من سرعة تصاعد الوضع وتطرفه، ومنهم Jonathan Porter كبير خبراء الأرصاد الجوية بشركة AccuWeather الأمريكية لخدمات التنبؤ بالطقس، بقوله إن هذا النوع من الطقس «هو وصفة لفيضانات شديدة» بعواقب قد تكون مهددة للحياة «حيث سيؤدي ضغط جوي مرتفع وواسع عند الساحل الأمريكي الجنوبي إلى نقل الرطوبة من الكاريبي وساحل الخليج إلى أجزاء بوسط البلاد. وسيشبه نمط الطقس ازدحاما جويا خانقا، مع عواصف رعدية متكررة وأمطار نادرة الغزارة، وهذا نذير بفيضانات عارمة» لذلك نصح بالانتقال سريعا إلى مناطق مرتفعة. أخبار ذات صلة ومن المتوقع أن تكون كمية الأمطار المتساقطة كبيرة الى درجة أن بعض الأماكن قد تشهد تراكما للمياه أضخم مما يهطل عادة بأشهر، وبعض الولايات يقع بقلب هذه العاصفة، فيتفاقم الوضع ويحتدم أكثر، خصوصا أن هذه المناطق شهدت هطول أمطار غزيرة في الأشهر الأخيرة، ما يجعلها أكثر عرضة للفيضانات. كما قد يزيد تدفق الأنهار بشكل كبير في الأيام التالية، من تشكيل خطر أكبر على المناطق المجاورة «لذلك نشعر بالقلق من حدوث فيضانات مفاجئة تاريخية تهدد الحياة، والتي قد تتطور إلى نهرية كبيرة». أما «فيضان الألف عام» فمصطلح يصف احتمال حدث بهذا الحجم بشكل متكرر. مع ذلك، ونظرا لتكرار ظواهر مماثلة في السنوات الأخيرة، يحذر الخبراء من أن الأحداث المتطرفة أصبحت أمرا ثابتا. وقد استخدمت «ناسا» وأيضا AccuWeather اقمارا اصطناعية وتكنولوجيا متقدمة، ما سمح بتوقع تطور بدرجة كبيرة من الدقة، بحيث يسلط التحذير الضوء على مدى سرعة تحول الوضع إلى مميت، حيث يمكن أن تحدث فيضانات مفاجئة بدقائق، تدمر المنازل والبنية التحتية وتفتك بالأرواح.


الجريدة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- الجريدة
«ناسا» تتوقع فيضانات لم تعرف أميركا مثلها منذ 1000 عام
تستعد ولايات الوسط الأميركي لما حذرت منه «ناسا» وتتوقع حدوثه في النصف الثاني من أبريل الحالي، وهو «فيضان الألف عام» المقدّر أن يكون أحد أكثر الأحداث الجوية تدميراً في الذاكرة الحديثة. إذ تعتبره «الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية» حدثاً مناخياً غير مسبوق يهدد بإطلاق فيضانات تاريخية، لم تعرف أميركا أسوأ منه منذ 1000 عام. ويشمل التوقع أن تتحول مناطق عدة في الوسط الأميركي إلى مناطق كوارثية، حيث يمكن أن تسقط أمطار في 5 أيام، تزيد عما يهطل عادة في 4 أشهر، وهو ما اعتبره خبراء الأرصاد الجوية تهديداً غير مسبوق، سيترك علامات تاريخية على ولايتي أركنساس وكنتاكي ومناطق مجاورة، بسبب تفاعل عوامل جوية عدة تحدث في وقت واحد، بينها «نهر جوي» ينقل كثافة كبيرة من الرطوبة من المناطق الاستوائية إلى وسط الولايات المتحدة. كما سيسبب هذا النظام، وفقا لخبراء الأرصاد، بتكوين «ازدحام مروري» في الغلاف الجوي، تندلع بسببه عواصف متكررة فوق المناطق نفسها، ما يمنع توزيع المياه بالتساوي، وفقا لتقرير أميركي ورد في مواقع عدة متخصصة بالطقس والمناخ، وطالعته «العربية.نت» في موقع قناة GB News التلفزيونية والإذاعية البريطانية، وفيه أيضا أن هطول الأمطار المستمر، سيؤدي مع تشبع التربة، إلى تدفق المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فتحدث فيضانات مفاجئة وهائلة، تهدد المجتمعات. كذلك حذر خبراء من سرعة تصاعد الوضع وتطرفه، ومنهم جوناثان بورتر كبير خبراء الأرصاد الجوية بشركة AccuWeather الأميركية لخدمات التنبؤ بالطقس، بقوله إن هذا النوع من الطقس «هو وصفة لفيضانات شديدة» بعواقب قد تكون مهددة للحياة «حيث سيؤدي ضغط جوي مرتفع وواسع عند الساحل الأميركي الجنوبي إلى نقل الرطوبة من الكاريبي وساحل الخليج إلى أجزاء بوسط البلاد. وسيشبه نمط الطقس ازدحاما جويا خانقا، مع عواصف رعدية متكررة وأمطار نادرة الغزارة، وهذا نذير بفيضانات عارمة» لذلك نصح بالانتقال سريعا إلى مناطق مرتفعة. تدمر وتفتك بالأرواح ومن المتوقع أن تكون كمية الأمطار المتساقطة كبيرة إلى درجة أن بعض الأماكن قد تشهد تراكماً للمياه أضخم مما يهطل عادة بأشهر، وبعض الولايات يقع بقلب هذه العاصفة، فيتفاقم الوضع ويحتدم أكثر، خصوصاً أن هذه المناطق شهدت هطول أمطار غزيرة في الأشهر الأخيرة، ما يجعلها أكثر عرضة للفيضانات. كما قد يزيد تدفق الأنهار بشكل كبير في الأيام التالية، من تشكيل خطر أكبر على المناطق المجاورة «لذلك نشعر بالقلق من حدوث فيضانات مفاجئة تاريخية تهدد الحياة، والتي قد تتطور إلى نهرية كبيرة». أما «فيضان الألف عام» فمصطلح يصف احتمال حدث بهذا الحجم بشكل متكرر. مع ذلك، ونظراً لتكرار ظواهر مماثلة في السنوات الأخيرة، يحذر الخبراء من أن الأحداث المتطرفة أصبحت أمرا ثابتا. وقد استخدمت «ناسا» وأيضا AccuWeather أقمارا اصطناعية وتكنولوجيا متقدمة، ما سمح بتوقع تطور بدرجة كبيرة من الدقة، بحيث يسلط التحذير الضوء على مدى سرعة تحول الوضع إلى مميت، حيث يمكن أن تحدث فيضانات مفاجئة بدقائق، تدمر المنازل والبنية التحتية وتفتك بالأرواح.