أحدث الأخبار مع #AirbusDefenceandSpace


وكالة الصحافة اليمنية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
أميركا تتحكُّم تكنولوجيا بالأسلحة التي ورَّدتها إلى أوروبا
يزداد قلق الدول الأوروبية بشكل تصاعدي، بشأن اعتمادها على التكنولوجيا العسكرية الأميركية، وخصوصاً الأنظمة المتقدمة، مثل طائرات «إف-35» المقاتلة. فبين عامَي 2020 و2024، قدَّمت الولايات المتحدة 64 في المائة من واردات أوروبا من الأسلحة، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة. وبينما كان يُنظر إلى هذه الشراكة في البداية على أنها وسيلة لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، فإنها خلقت أيضاً نقاط ضعف كبيرة. وتحتفظ الولايات المتحدة بالسيطرة على الجوانب الحرجة لهذه الأنظمة، من خلال إجراءات قانونية ولوجستية وتكنولوجية، مما يثير مخاوف بشأن الاستقلالية الاستراتيجية لأوروبا، حسب تقرير، الاثنين، في صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. وتسمح لوائح التجارة الدولية للأسلحة (ITAR) للولايات المتحدة بتقييد الصادرات وإعادة التصدير، وفرض عقوبات على المعدات الحساسة التي تحتوي على مكونات أميركية. بالإضافة إلى ذلك، تتحكم الولايات المتحدة في قطع الغيار وروابط البيانات الضرورية لتشغيل الأنظمة المتقدمة. على سبيل المثال، تعتمد مدفعية «هيمارس» على إحداثيات «جي بي إس» المقدمة من الولايات المتحدة للدقة، وتتطلب طائرات «إف-35» تحديثات برمجية منتظمة لتعمل. من دون هذه العناصر، تصبح المعدات العسكرية أقل فعالية أو حتى غير قابلة للعمل. في الحالات القصوى، يمكن نظرياً للولايات المتحدة منع إقلاع طائرة «إف-35» مما يترك القوات الأوروبية التي تمتلك هذه الطائرة عاجزة عن استخدامها. أصبحت مسألة الاعتماد الأوروبي المتزايد على العتاد العسكري للحليف الأميركي تقلق الدول الأوروبية، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية الأخيرة، وإظهار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب استعداداً لتعطيل التحالفات التقليدية. وتواجه دول مثل بلجيكا وإيطاليا والدنمارك وألمانيا التي اشترت طائرات «إف-35»، قيوداً تشغيلية. على سبيل المثال، قد لا تتمكن طائرات «إف-35» الدنماركية حتى من الوصول إلى غرينلاند في سيناريو دفاعي (بوجه هجوم من الولايات المتحدة). يقول مايكل شولهورن، الرئيس التنفيذي لشركة «Airbus Defence and Space» الأوروبية للدفاع الجوي، إن الاستمرار في شراء المعدات العسكرية الأميركية من شأنه أن يعمِّق الاعتماد الأوروبي (على أميركا).


صوت لبنان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
هل تستطيع الولايات المتحدة منع طائرات F-35 التابعة للجيوش الأوروبية من الإقلاع؟
موقع الدفاع العربي أشارت عدة دول أوروبية مؤخرًا إلى مسألة الهيمنة الأمريكية في مجال الطيران العسكري وإلى قضية السيادة الأوروبية في مجال التسلح. في وقت يُظهر فيه دونالد ترامب تقاربًا مع روسيا، ويهدد بضمّ غرينلاند، أو يرغب في جعل كندا الولاية الأمريكية الـ51، تشعر عدة دول بالقلق حيال سيادتها العسكرية التي تعتمد على الحماية الأمريكية، وهي حماية باتت موضع تساؤل اليوم. في سويسرا، أثارت صفقة شراء 36 مقاتلة من طراز إف-35 من شركة 'لوكهيد مارتن' الأمريكية عام 2021 جدلاً في البرلمان، وفقًا لما نقلته قناة RTS السويسرية. وتتكرر المخاوف نفسها في ألمانيا، حيث تُطرح تساؤلات حول ما إذا كان الجيش الألماني سيتمتع بالحرية الكاملة لاستخدام هذه الطائرات كما يشاء في المستقبل. هذه الطائرات الشبحية، التي لا يمكن رصدها بالرادار، أصبحت جزءًا أساسياً من القوات الجوية للعديد من الدول الأوروبية. وفي هذا السياق، صرّح النائب الأوروبي عن حزب الجمهوريين (LR) كريستوف غومار في مقابلة مع صحيفة Libération بتاريخ 20 فبراير: 'إذا هاجمت الولايات المتحدة غرينلاند، فلن تتمكن أي دولة أوروبية من إطلاق طائرات إف-35 للدفاع عنها، لأن هذه الطائرات مزودة بنظام تعطيل إذا لم يُوافق البنتاغون على خطة الطيران.' من جانبه، أشار مايكل شولهورن، الرئيس التنفيذي لشركة Airbus Defence and Space، في مقابلة مع صحيفة Augsburger Allgemeine الألمانية: 'يدرك الدنماركيون أن امتلاك طائرات إف-35 الأمريكية قد لا يكون فكرة جيدة إذا اضطروا يوماً للدفاع عن غرينلاند، لأنهم لن يتمكنوا حتى من الوصول إليها.' ورغم أن احتمال نشوب مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة والدنمارك في غرينلاند يبدو ضعيفًا، يظل التساؤل مطروحًا: هل تستطيع الولايات المتحدة فعلاً تعطيل عمل طائرات إف-35 التي اشترتها الدول الأوروبية؟ قناة Franceinfo استطلعت آراء عدة خبراء في الدفاع والتسلح. من الناحية التقنية، يوضح كزافييه تيتيلمان، مستشار في شؤون الدفاع ومتخصص في الطيران، لقناة Franceinfo: 'لا يوجد دليل على وجود 'زر قتل' (Kill Switch) يسمح بتعطيل أنظمة الطائرة عن بُعد.' لكنه أضاف: 'هناك برنامج لإعداد المهام، وإذا لم يتم الاتصال به خلال فترة معينة، فإن الطائرة تتوقف عن العمل.' طائرة إف-35 مزودة بنظام تشغيل إلكتروني، ويتوجب على الطيار تسجيل الدخول باستخدام اسم مستخدم وكلمة مرور. ووفقًا لوثيقة رسمية صادرة عن الحكومة الأمريكية عام 2020، يمكن للطائرة العمل بشكل مستقل 'لمدة تصل إلى 30 يومًا دون الاتصال بنظام ALIS (وهو البرنامج الذي تم استبداله منذ 2022 بنظام ODIN).' وفي مارس الماضي، اعترفت وزارة الدفاع البلجيكية لقناة LN24 بأن طائرة إف-35 يمكنها العمل 'بشكل مستقل تمامًا'، لكنها أوصت بعدم تجاوز هذه الحالة لبضعة أسابيع لضمان الدعم الفني الأمثل.