logo
#

أحدث الأخبار مع #AmazonWebServices

نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية
نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • نافذة على العالم

نافذة - الشراكة الاقتصادية بين واشنطن والرياض.. عقود بدأت بالنفط وتستمر حتى الصناعة الرقمية

الثلاثاء 13 مايو 2025 08:15 مساءً تُعد العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية نموذجاً راسخاً للتعاون الإستراتيجي الممتد لأكثر منذ عقود، حيث بدأت هذه الشراكة التاريخية منذ عام 1933 بمنح شركة أمريكية امتياز التنقيب عن النفط، مما أسهم في تأسيس شركة أرامكو السعودية لاحقاً، التي أصبحت من أكبر شركات الطاقة في العالم. وأكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن الاستثمارات المشتركة تُعد من أهم ركائز هذه العلاقة، التي تطورت من التعاون في مجال الطاقة إلى مجالات أوسع تشمل المعرفة والابتكار. كما شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً ملحوظاً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما أكثر من تريليوني ريال خلال العقد الماضي، وتجاوز عدد المشروعات المشتركة 609 مشروعات بقيمة استثمارية تصل إلى 62 مليار دولار، شملت قطاعات متنوعة مثل البتروكيماويات، والألومنيوم، والصناعات العسكرية، والتقنيات المتقدمة. ومن أبرز هذه الشراكات، مشروع "صدارة" بين أرامكو السعودية وشركة داو كيميكال الأمريكية، الذي بلغت قيمته 20 مليار دولار، بالإضافة إلى شراكات أخرى مثل "كيمياء" بين سابك وإكسون موبيل، ومشروع معادن ألومنيوم بالتعاون مع شركة ألكاو الأمريكية. كما وقعت السعودية والولايات المتحدة عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي، منها: اتفاقية تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية عام 2005، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة عام 2015. وتسعى السعودية في إطار رؤية 2030، إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث توفر بيئة أعمال مثالية للأنشطة المرتبطة بالتصنيع المتقدم، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية والطبية، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية والنقل والسياحة والترفيه. وتُعد الولايات المتحدة أحد الشركاء الرئيسيين للمملكة، حيث تحتل المرتبة الثانية للصادرات السعودية والأولى للواردات، وتستثمر أكثر من 500 شركة أمريكية في المملكة، مما يعكس الثقة المتبادلة والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين. وتُجسد العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية نموذجاً للتعاون المثمر، الذي يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، ويعكس التزام البلدين بتطوير شراكة إستراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والتنمية المستدامة. وفي السنوات الأخيرة، تعززت أطر التعاون بين البلدين من خلال إطلاق مبادرات استثمارية جديدة في قطاعات التقنية المتقدمة والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع توجهات المملكة نحو التحول الرقمي والتنمية المستدامة. فقد شهدت العلاقات تطوراً في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات، والبنية التحتية الذكية، حيث دخلت كبرى الشركات الأمريكية مثل Google Cloud، وAmazon Web Services، وLucid Motors إلى السوق السعودي باستثمارات ضخمة تهدف إلى دعم التحول الاقتصادي للمملكة.

أخبار التكنولوجيا : رحلة البيانات من جهازك للسحابة: كيف تنتقل الملفات وأين تُخزَّن؟
أخبار التكنولوجيا : رحلة البيانات من جهازك للسحابة: كيف تنتقل الملفات وأين تُخزَّن؟

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : رحلة البيانات من جهازك للسحابة: كيف تنتقل الملفات وأين تُخزَّن؟

الأربعاء 14 مايو 2025 01:01 صباحاً نافذة على العالم - في كل مرة ترفع فيها صورة على Google Drive، أو تحفظ مستندًا على iCloud، أو ترسل ملفًا عبر Dropbox، فأنت عمليًا تستخدم ما يُعرف بالحوسبة السحابية، لكن خلف هذه الخدمات البسيطة، هناك شبكة معقدة من الخوادم، والبرمجيات، والبروتوكولات التي تنقل بياناتك وتحفظها. السحابة ليست "مكانًا سحريًا في الهواء"، بل هي ببساطة مجموعة من الخوادم (Servers) المنتشرة حول العالم، تديرها شركات عملاقة مثل Amazon Web Services (AWS)، Google Cloud، وMicrosoft Azure. كيف تنتقل بياناتك من جهازك للسحابة؟ 1. بداية الرحلة: من جهازك إلى الإنترنت عندما تختار ملفًا لرفعه، يبدأ جهازك بتقسيم هذا الملف إلى "حزم بيانات" صغيرة (Data Packets). ثم تُرسل هذه الحزم عبر شبكة الإنترنت باستخدام بروتوكولات نقل مثل HTTPS (الآمن) وTCP/IP. 2. العبور الآمن: التشفير أثناء النقل قبل أن تخرج البيانات من جهازك، تُشفّر باستخدام خوارزميات مثل TLS (Transport Layer Security)، ما يعني أن أي جهة تتجسس على الشبكة لن تتمكن من قراءة المحتوى، حتى لو اعترضته. 3. الوصول لمراكز البيانات بمجرد وصول الحزم إلى خوادم الشركة المقدّمة للخدمة (مثلاً Google)، تُجمّع الحزم مرة أخرى لتعود إلى شكل الملف الأصلي، ثم تُخزَّن على أقراص صلبة داخل مراكز بيانات ضخمة (Data Centers)، غالبًا تقع في مواقع جغرافية متعددة لتحقيق الأمان والاستمرارية. 4. النسخ والتكرار لحماية البيانات لا يتم حفظ الملف في مكان واحد فقط، بل يُنسخ تلقائيًا إلى عدة خوادم في مواقع مختلفة. هذا ما يُعرف بـ"التكرار الجغرافي" (Georedundancy)، وهو ما يضمن بقاء البيانات متاحة حتى في حال حدوث كارثة طبيعية أو خلل تقني في أحد المراكز. 5. التخزين طويل الأمد وإدارته الملف يظل محفوظًا على أقراص مخصصة حسب نوع الخدمة: * التخزين الفوري (Hot Storage) للوصول السريع. * التخزين المؤجّل أو البارد (Cold Storage) للأرشفة طويلة الأمد بأسعار أرخص. وتقوم برامج متطورة بإدارة توزيع البيانات، وضمان الأمان، وكشف الأعطال وإصلاحها بشكل أوتوماتيكي. من يملك البيانات فعلًا؟ قانونيًا، تظل البيانات مملوكة لك، لكن الشركات التي تدير السحابة تملك الحق في الوصول التقني إليها لأغراض الصيانة أو عند وجود مذكرات قضائية. ولهذا من المهم قراءة "شروط الخدمة" وفهم سياسات الخصوصية. هل السحابة آمنة؟ بشكل عام، نعم، الشركات الكبرى تعتمد أعلى معايير الأمن السيبراني مثل التشفير المزدوج، الجدران النارية، أنظمة كشف التسلل، والمصادقة المتعددة، لكن تبقى نقطة الضعف الأساسية هى المستخدم نفسه، خاصة إذا أهمل إعدادات الأمان أو شارك كلمات السر.

بالأسماء.. تشكيل الوفد المرافق لترمب يعكس مكانة السعودية في السياسة الاقتصادية الأمريكية
بالأسماء.. تشكيل الوفد المرافق لترمب يعكس مكانة السعودية في السياسة الاقتصادية الأمريكية

الوئام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

بالأسماء.. تشكيل الوفد المرافق لترمب يعكس مكانة السعودية في السياسة الاقتصادية الأمريكية

الوئام – خاص يعكس تشكيل الوفد المرافق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارته اليوم للسعودية، حرص أمريكا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، مع التركيز على الفرص الواعدة التي يزخر بها الاقتصاد السعودي خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وتشير التقديرات الأولية إلى أن القيمة السوقية للشركات التي يشارك رؤساؤها في الوفد المرافق للرئيس ترمب أكثر من 7.38 تريليون دولار، فيما يشكل قطاع الذكاء الاصطناعي والطاقة قرابة 60% منها. ومن أبرز الشخصيات التي رافقت ترامب نذكر: جنسن هوانغ هو الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة NVIDIA، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم المتخصصة في تصنيع معالجات الرسومات والذكاء الاصطناعي. في عام 1993، بدأ في تأسيس NVIDIA برأس مال قدره 40 ألف دولار فقط، وتمكن من تحويلها إلى شركة رائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية، واليوم تبلغ القيمة السوقية لشركته 3 تريليون دولار. آندي جاسي هو الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Amazon قبل توليه هذا المنصب، كان الرئيس التنفيذي لـ Amazon Web Services. قاد توسع AWS لتصبح رائدة في مجال الحوسبة السحابية، حيث ساهمت في تحقيق أرباح ضخمة لأمازون، حيث تبلغ القيمة السوقية للشركة أكثر من 2.2 تريليون دولار. إيلون ماسك يشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة Tesla المتخصصة في السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، والتي تتجاوز قيمتها 1.7 تريليون دولار، كما أنه مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة SpaceX المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء، ومالك لمنصة X (تويتر سابقًا). عينه الرئيس ترمب رئيسًا لإدارة الكفاءة الحكومية وهي إدارة مستحدثة مهمتها تفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الحكومية. سام ألتمان هو الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، وهي الشركة التي أسسها عام 2015، حيث لعب دورًا رئيسيًا في تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة، وفي وقت لاحق أطلقت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة مثل GPT-3 وGPT-4، التي أحدثت ثورة في معالجة اللغة الطبيعية. تبلغ قيمة الشركة 300 مليار دولار. أرفيند كريشنا أرفيند كريشنا هو الرئيس التنفيذي لشركة IBM منذ أبريل 2020، وكان يشغل رئيس مجلس الإدارة منذ يناير 2021. كان القوة الدافعة وراء استحواذ IBM على شركة Red Hat في صفقة بلغت 34 مليار دولار عام 2019، وهي أكبر عملية استحواذ في تاريخ الشركة التي تبلغ قيمتها حاليًا أكثر من 235 مليار دولار. ستيفن شوارزمان يشغل ستيفن شوارزمان، منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بلاكستون، وهي واحدة من أكبر شركات الاستثمار في العالم، بقيمة تتجاوز 180 مليار دولار. عرف بدوره البارز في السياسة والاستشارات الاقتصادية، حيث شغل منصب رئيس المنتدى الاستراتيجي والسياسات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2017. كريستيانو آمون كريستيانو آمون هو الرئيس التنفيذي لشركة كوالكوم، وهي واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في تطوير تقنيات الاتصالات اللاسلكية وأشباه الموصلات والتي تتجاوز قيمتها 166 مليار دولار. قاد جهود كوالكوم لتصبح المزود الأول لتقنيات البنية التحتية لشبكات 5G، مما ساعد على تعزيز الاتصال وتحقيق تطورات هائلة في مجالات مثل السيارات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي لاري فينك هو مؤسس مشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة BlackRock، وهي أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، بقيمة تصل 149 مليار دولار. يُعتبر أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم المال، وهو عضو في مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي، نجح في دفع بلاك روك نحو الاستثمار المسؤول، مع التركيز على الاستدامة البيئية والحوكمة الاجتماعية، وفي عهده أصبحت الشركة لاعبًا رئيسيًا في الأسواق المالية، وتؤثر على استراتيجيات الاستثمار في جميع أنحاء العالم كين ويست يشغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لقطاع حلول الطاقة والاستدامة في شركة Honeywell، وهي شركة تكنولوجيا متنوعة تقدم حلولاً في مجالات متعددة، يلعب دورًا رئيسيًا في تطوير استراتيجيات الشركة المتعلقة بالطاقة النظيفة والاستدامة البيئية. يقود ويست جهود الشركة التي تبلغ قيمتها 137 مليار دولار، في تقديم تقنيات متقدمة للتحكم في الطاقة، الأتمتة، وإدارة الموارد البيئية، مما يساعد الشركات على تحقيق أهداف الاستدامة مارك وينترهوف يشغل وينترهوف منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Lucid Motors، وهي شركة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية الفاخرة، تتجاوز قيمتها السوقية 8 مليارات دولار. لعب دورًا كبيرًا في تحسين الكفاءة التشغيلية وتسريع التوسع الدولي للشركة، كما ساهم في تعزيز عمليات التصنيع وإدارة التكاليف، خاصة مع إطلاق سيارة Lucid Gravity الرياضية متعددة الاستخدامات.

حسين سلمان أحمد الشويخ سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي: المخاطر على الاقتصاد الأحد 04 مايو 2025
حسين سلمان أحمد الشويخ سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي: المخاطر على الاقتصاد الأحد 04 مايو 2025

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

حسين سلمان أحمد الشويخ سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي: المخاطر على الاقتصاد الأحد 04 مايو 2025

يتمتع الذكاء الاصطناعي بسلسلة توريد عالمية خاصة به، تتكون من خمس روابط رئيسية. وتتميز سوق كل من هذه الروابط بالتركيز وهيمنة التكنولوجيا الكبرى، وهو ما قد يؤثر سلباً على الابتكار والأمن السيبراني والاستقرار المالي. عند ما يطرح المستخدم سؤالاً على تطبيق الذكاء الاصطناعي على هاتفه الذكي ويتلقى على الفور إجابة مفصلة، يبدو الأمر وكأنه سحر. هناك العديد من الشركات في العديد من الأسواق المشاركة في جعل هذا "السحر" ممكنا. ترتبط هذه الأسواق بسلسلة توريد تكنولوجية معقدة تتكون من عدة مستويات. وفي دراستهم، حدد خبراء من بنك التسويات الدولية خمسة مستويات من هذا القبيل، أو خمس روابط في سلاسل توريد الذكاء الاصطناعي العالمية: الأجهزة (المعالجات الدقيقة والرقائق)، الحوسبة السحابية (على سبيل المثال منصات السحابة مثل Azure وAmazon Web Services)، بيانات التدريب (النصوص والصور ومقاطع الفيديو)، نماذج اللغة الأساسية الكبيرة – ماجستير في القانون (كلود، GPT)، التطبيقات المخصصة (ChatGPT، Gemini، Copilot). يقوم كل مستوى "بتغذية" ما يلي: هناك حاجة إلى المعالجات الدقيقة لإجراء حسابات معقدة، والتي على أساسها يتم تدريب نماذج اللغة الكبيرة؛ تكون البنية التحتية السحابية ضرورية لتخزين مثل هذه العمليات الحسابية وتشغيل النماذج. تتضمن بيانات التدريب، وهي الخطوة التالية، كل شيء بدءًا من النصوص وحتى الصور ومقاطع الفيديو من مستودعات عامة وخاصة. يتم تدريب النماذج الأساسية على هذه البيانات ويمكن تكييفها لتلائم مجموعة واسعة من الاحتياجات. إنها تشكل الأساس للرابط النهائي – تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وبالتالي، يعتمد تطوير الذكاء الاصطناعي على سلسلة توريد معقدة مع طبقات متعددة من التقنيات التي تعمل معًا لإنتاج المنتج النهائي - تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتفاعل معها المستخدمون كل يوم. تتميز المستويان الأوليان من سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي (الأجهزة والسحابة) بتكاليف ثابتة عالية، واقتصادات الحجم، وجمود المستهلك، وتأثيرات الشبكة. إن الاستثمار الكبير المطلوب لتطوير وصيانة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي يخلق حواجز أمام دخول الشركات الجديدة أو الصغيرة، ولكنه متاح للشركات الكبيرة. إن سوق بيانات التدريب ونماذج اللغة الأساسية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر تنافسية، ولكنها تميل إلى أن تكون سوقًا يستحوذ فيها الفائز على كل شيء (على سبيل المثال، تمثل ChatGPT حوالي 60% من سوق برامج المحادثة الآلية). بالإضافة إلى ذلك، تعمل شركات التكنولوجيا الكبرى على توسيع حضورها عبر سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من هيمنتها في مجال البيانات والخدمات السحابية للحصول على مزايا في كل من المنبع والمصب في سلسلة التوريد. إن تحليل سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي والقوى الاقتصادية التي تشكلها أمر بالغ الأهمية لفهم كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على الرفاهة الاجتماعية والاقتصادية والابتكار والمرونة التشغيلية والمخاطر السيبرانية والاستقرار المالي. هيكل السوق في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي الأجهزة هي وقود ثورة الذكاء الاصطناعي: بدونها، لن يكون الذكاء الاصطناعي الحديث ممكنًا. أهم الأجهزة هي شرائح الذكاء الاصطناعي، أو المعالجات الدقيقة، مثل وحدة معالجة الرسومات (GPU). في هذا السوق، أكثر من 90% مملوكة لشركة Nvidia الأمريكية. وارتفعت إيرادات وحدة معالجة الرسوميات لمركز البيانات بنسبة 409% في السنة المالية 2023-2024 و93% في السنة المالية 2024-2025. شرائح إنفيديا تم تصميم معالجات الرسوميات الخاصة بشركة Nvidia في الأصل لألعاب الفيديو، وهو المجال الذي تخصصت فيه. إنهم يستخدمون المعالجة المتوازية، أي تقسيم كل حساب إلى أجزاء أصغر ثم توزيعها على "النوى" المتعددة - "أدمغة" المعالج - على الشريحة. وهذا يعني أن وحدة معالجة الرسوميات قادرة على إجراء العمليات الحسابية بشكل أسرع بكثير مما لو كانت تقوم بها بشكل متسلسل. يعد هذا النهج مثاليًا لألعاب الفيديو، حيث تتطلب واقعية الرسومات عرض عدد لا يحصى من البكسلات على الشاشة في نفس الوقت. وعندما أثبتت هذه التقنية فعاليتها الكبيرة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ركزت شركة Nvidia على هذا الاتجاه. وبناءً على مزاياها الأولية، نجحت الشركة بمرور الوقت في تجميع قدر كبير من الملكية الفكرية وتعزيز مكانتها باعتبارها الشركة الرائدة في سوق وحدات معالجة الرسوميات. تأتي وحدات معالجة الرسومات من Nvidia مزودة بـ CUDA (هندسة الأجهزة الموحدة للحوسبة)، وهي تقنية الحوسبة المتوازية التي تسمح للمبرمجين ومطوري البرامج بتبسيط عملية استخدام وحدات معالجة الرسومات وتحسين أدائها. لقد أصبح CUDA معيارًا صناعيًا للمبرمجين ولا يمكن استخدامه إلا مع وحدات معالجة الرسومات Nvidia. بالإضافة إلى ذلك، استحوذت شركة Nvidia في عام 2019 على Mellanox، وهي شركة تكنولوجيا توفر بنية لتوصيل وحدات معالجة الرسومات (GPU) بالشبكة. يتيح الاستحواذ لوحدات معالجة الرسوميات الخاصة بشركة Nvidia العمل بكفاءة أكبر من وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بمنافسيها. بالطبع، هناك العديد من الشركات العاملة في سوق أجهزة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الشركات الناشئة والشركات التقنية الكبرى - AMD، وIntel، وMicrosoft، وGoogle، وAmazon، بالإضافة إلى Alibaba الصينية، وBaidu، وHuawei. وبالتوازي مع ذلك، تبذل جهود في الصناعة لمواجهة هيمنة CUDA من خلال إنشاء برمجيات وأدوات مفتوحة المصدر لتكملة شرائح الشركات المصنعة الأخرى. ومع ذلك، هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن مدى فعالية هذه المنافسة في تغيير هيمنة Nvidia، كما يشير خبراء BIS: تتمتع Nvidia بميزة المبادرة وفائدة تجميع CUDA، الذي لديه عدد قليل من البدائل، مع وحدات معالجة الرسومات الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، تحاول شركة Nvidia التكامل مع مستويات أخرى من سلسلة التوريد، وخاصة من خلال إطلاق برامج الماجستير في القانون (LLMs) الخاصة بها. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الخدمات في سوق الحوسبة السحابية: البرمجيات كخدمة (SaaS)؛ المنصات (المنصة كخدمة، PaaS)؛ البنية التحتية (البنية التحتية كخدمة، IaaS). وعلى الصعيد العالمي، تهيمن على هذا السوق ثلاثة لاعبين: Amazon Web Services (AWS) بحصة سوقية تبلغ 31%، وMicrosoft Azure بنسبة 24%، وGoogle Cloud Platform بنسبة 11%. وفي قطاع البنية التحتية (IaaS) - وهو القطاع الأكثر أهمية بالنسبة لنماذج الذكاء الاصطناعي - أصبح السوق أكثر تركيزًا: ففي عام 2023، استحوذت AWS وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform معًا على أكثر من 70% من السوق العالمية. إن اقتصاديات الحجم، فضلاً عن تكاليف التبديل المرتفعة للمستخدم (على وجه الخصوص، غالبًا ما يكون لدى مزودي الخدمات السحابية المختلفة واجهات وخصائص تقنية مختلفة تجعل التبديل صعبًا دون إعادة تدريب المهندسين) هي الأسباب الرئيسية للتركيز العالي في سوق الحوسبة السحابية. حتى الآن، كانت البيانات المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي تتكون في الغالب من مجموعات بيانات متاحة للجمهور. ومع ذلك، فإن إمداداتها تتضاءل: فوفقا لبعض التقديرات، من المرجح أن ينضب المعروض من بيانات النصوص عالية الجودة المتاحة للجمهور بحلول عام 2026. وبدون تحسين كفاءة البيانات أو العثور على مصادر جديدة للبيانات، فإن التقدم الذي تحرزه نماذج الذكاء الاصطناعي قد يتباطأ. وهنا تتمتع شركات التكنولوجيا الكبرى بميزة كبيرة: إذ يمكنها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بياناتها الخاصة - منصات التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث (محرك بحث جوجل، وبينج من مايكروسوفت)، والمراسلين (واتساب)، والبريد الإلكتروني (جيميل)، وغيرها من الخدمات. على سبيل المثال، قامت Google بتوسيع شروط الخدمة الخاصة بها لتشمل البيانات من Google Docs، وGoogle Sheets، وGoogle Maps. وتتمثل ميزة أخرى للشركات التكنولوجية الكبرى في مجال البيانات في قوتها المالية، والتي تسمح لها بشراء أو الشراكة مع مالكي البيانات الأصغر. على سبيل المثال، في عام 2019، استحوذت جوجل على شركة Fitbit، الشركة المصنعة للأساور الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، وهي شركة لديها إمكانية الوصول إلى البيانات الصحية لملايين المستخدمين. في عام 2022، دخلت Meta وGoogle وAmazon وApple في شراكة مع Shutterstock، وهي شركة تقدم الصور ومقاطع الفيديو وملفات الموسيقى، لاستخدام بياناتها لتدريب الذكاء الاصطناعي. يبدو سوق نماذج اللغة الأساسية الكبيرة، للوهلة الأولى، ديناميكيًا ومليئًا بالمنافسة: فهو يضم أكثر من 300 نموذج مما يقرب من اثنتي عشرة شركة. هناك أيضًا منافسة بين نماذج الأعمال - في حين تقدم بعض الشركات نماذج احتكارية ("مغلقة") (مثل OpenAI)، فقد تبنت شركات أخرى نهجًا أكثر انفتاحًا (خاصة DeepSeek). ومع ذلك، فإن سوق مستوى الدخول يهيمن عليه عدد قليل من الشركات. على الرغم من المنافسة، استحوذت GPT-4 من OpenAI على 69% من سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي في عام 2023. تتضمن عملية بناء وتدريب النماذج الأساسية تكاليف ثابتة عالية في الحصول على بيانات التدريب وموارد الحوسبة. على سبيل المثال، تقدر تكلفة تدريب GPT-4 بأكثر من 100 مليون دولار؛ إن تكلفة التدريب التي ذكرتها شركة DeepSeek والتي تقل عن 6 ملايين دولار قد تكون في الواقع أعلى بعشرات المرات عند الأخذ في الاعتبار تكلفة وحدات معالجة الرسوميات. ورغم أن تكاليف إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي وتدريبها قد تنخفض بمرور الوقت، فإنها تظل كبيرة من حيث القيمة المطلقة. تتبع تطبيقات المستهلك - الحلقة الأخيرة في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي - قواعد اللعب الخاصة بالمنصات الرقمية وتطبيقات الهاتف المحمول: هذا السوق معرض لخطر أن يصبح "الفائز يأخذ كل شيء". منذ ظهور تطبيق ChatGPT الرائد، ظهرت العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تدفق الواجهات المماثلة، استحوذت ChatGPT على 60% من سوق برامج المحادثة الآلية (بناءً على إجمالي الزيارات الشهرية) بحلول نهاية عام 2024، مما يسلط الضوء على أهمية كونها الأولى في السوق. سباق الذكاء الاصطناعي ويشير خبراء BIS إلى أن الاتجاه الأكثر وضوحًا في سوق الذكاء الاصطناعي ربما يكون النفوذ المتزايد للتكنولوجيا الكبيرة (خاصة الأمريكية والصينية)، والذي يغطي جميع أجزاء النظام البيئي للذكاء الاصطناعي. تستثمر شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، حيث تمثل 33% من إجمالي الاستثمارات التي جمعتها شركات الذكاء الاصطناعي في عام 2023 ونحو 67% من الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي التوليدي. من خلال بناء التكامل الرأسي عبر سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي بأكملها، تهدف شركات التكنولوجيا الكبرى إلى السيطرة على السلسلة بأكملها. الأجهزة: تطوير شرائحهم الخاصة (Google TPU، Amazon Trainium) لتقليل الاعتماد على Nvidia. الخدمات السحابية: تهيمن شركات التكنولوجيا الكبرى على السوق، مما يمنحها السيطرة على البنية التحتية لنماذج التدريب. البيانات: يستخدمون البيانات من منصاتهم (محركات البحث، والشبكات الاجتماعية) لتدريب الذكاء الاصطناعي، وتغيير سياسة الخصوصية. النماذج الأساسية: قم ببناء أو الاستثمار في النماذج المغلقة (GPT-4 من OpenAI، وGemini من Google). التطبيقات: دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها (Copilot في Microsoft 365، وGemini في Google Search، وAI Companion على منصة Amazon). لتعزيز قوتها السوقية، تسعى شركات التكنولوجيا الكبرى إلى استخدام: الشراكات الحصرية (على سبيل المثال، استثمرت مايكروسوفت 10 مليار دولار في OpenAI بشرط استخدام Azure)؛ استحواذ البيانات (مثل صفقة جوجل مع فيتبيت)؛ الحواجز أمام المنافسين (رسوم "مرتفعة" لنقل البيانات من السحابة؛ النظم البيئية المغلقة - مثل CUDA من Nvidia). ولإجراء مقارنة مع الإنتاج الصناعي، أصبحت شركات التكنولوجيا الكبرى هي المالكة للمصانع وموردي المواد الخام ومتاجر البيع بالتجزئة. إنهم يصنعون الآلات (الرقائق)، وهم يمتلكون مباني المصانع (السحابة)، وهم يمتلكون المواد الخام (البيانات)، وهم يتحكمون في مخرجات المنتجات (نماذج اللغة الكبيرة) وهم يشاركون في تنفيذها (تطبيقات الذكاء الاصطناعي). ونتيجة لذلك، تستفيد الشركات الصغيرة والشركات الناشئة من الشراكة مع شركات التكنولوجيا الكبيرة. وينشأ بعد آخر لهذه الشراكات عندما تتكامل التكنولوجيا الكبيرة مع مستوى آخر من سلسلة التوريد: تصميم أشباه الموصلات وتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، بموجب شروط اتفاقها مع أمازون، يجب على شركة أنثروبيك، وهي شركة متخصصة في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الكبيرة، استخدام خدمات أمازون ويب كمزود سحابي أساسي لها والرقائق التي تصنعها أمازون لتطوير نماذجها وتدريبها. إن النفوذ المتزايد لشركات التكنولوجيا الكبرى في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى حلقة مفرغة من "الموارد - البيانات - النماذج". بفضل السيطرة على موارد الحوسبة والميزة النسبية في إنتاج البيانات وتخزينها وتحليلها، يمكن لشركات التكنولوجيا الكبرى تقديم نماذج ذكاء اصطناعي أفضل. ويؤدي استخدام هذه النماذج إلى توليد المزيد من البيانات التي يمكن للشركات التقنية الكبرى استخدامها لتحسين نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يجعل معالجة البيانات وتحليلها أكثر كفاءة. وتعمل تأثيرات الشبكة على تعزيز هذه الدورة. ويعتقد خبراء بنك الصناعة والأمن أنه في نهاية المطاف، من المرجح أن تهيمن شركات التكنولوجيا الكبرى على سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي. عواقب التركيز في الوقت الحالي، يتركز هيكل السوق فقط في أول رابطين من الروابط الخمسة في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، ولكن شركات التكنولوجيا الكبرى تعمل على توسيع حضورها في جميع أنحاء السلسلة، مع وجود فرصة كبيرة لتعزيز سيطرتها على النظام البيئي للذكاء الاصطناعي بأكمله. ويؤدي هذا إلى خلق مجموعة كاملة من المخاطر، كما يذكرها خبراء بنك التسويات الدولية: انخفاض اختيار المستهلك، وسيطرة عدد قليل من الشركات على اتجاهات الابتكار، والثغرات التشغيلية، والتهديدات التي تتعرض لها الأمن السيبراني والاستقرار المالي، ومخاطر سلوك البحث عن الريع من جانب اللاعبين الاحتكاريين. ومن الأمثلة الواضحة على التشوهات الناجمة عن التركيز العالي في السوق صناعة أشباه الموصلات: ففي عام 2021، وسط نقص عالمي في أشباه الموصلات، أعطت شركة TSMC، أكبر شركة مصنعة لأشباه الموصلات بحصة سوقية تزيد عن 60%، الأولوية لشركة Apple في بيع رقائقها. إذا تمكنت عدد قليل من الشركات من ترسيخ مواقع مهيمنة في سوق الذكاء الاصطناعي، فإنها ستتحكم أيضًا في اتجاه الابتكار. إن سيطرة عدد قليل من الشركات على سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي تزيد من خطر عدم التوافق بين الابتكار المرغوب اجتماعيًا والابتكار المدفوع بالربح: ستحدد شركات التكنولوجيا الكبرى الاتجاهات التي يجب متابعتها. يؤثر تركيز سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي على مرونة البنية التحتية الحيوية والأمن السيبراني. إن الاعتماد على عدد قليل من الموردين الرئيسيين لمكونات الذكاء الاصطناعي المهمة أو نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها يمكن أن يؤدي إلى إنشاء نقاط فشل واحدة. إذا تعرض أي من اللاعبين الرئيسيين لأي اضطراب - بسبب مشكلات سلسلة التوريد، أو الأخطاء التشغيلية، أو التغييرات التنظيمية، أو تغير المناخ، أو الصراعات الجيوسياسية - فقد تعاني الصناعة بأكملها. ويكتسب هذا الخطر أهمية خاصة في القطاعين المصرفي والمالي. ومن الأمثلة الحديثة على ذلك حادثة CrowdStrike في عام 2024: حيث تسبب التحديث الخاطئ من CrowdStrike، وهو مزود رئيسي لبرامج الأمن السيبراني، في تعطل ما يقرب من 8.5 مليون جهاز كمبيوتر يعمل بنظام التشغيل Microsoft Windows. ويتذكر خبراء بنك التسويات الدولية أن هذا كان أكبر انقطاع لتكنولوجيا المعلومات في التاريخ، مما أدى إلى تعطيل العديد من الصناعات بما في ذلك شركات الطيران والبنوك والتصنيع. ويؤدي التركيز أيضًا إلى زيادة مخاطر الأمن السيبراني من خلال تركيز البنية التحتية والبيانات الحيوية في أيدي عدد قليل من اللاعبين الكبار. في حين أن الشركات الكبيرة تميل إلى امتلاك دفاعات إلكترونية متطورة للغاية، فإن الهجوم الناجح على أحد البائعين الرئيسيين يمكن أن يكون له تأثير متتالي على العديد من المنظمات التي تعتمد على خدماته. إن التركيز على الذكاء الاصطناعي يخلق مخاطر نظامية على الاستقرار المالي. إذا استخدمت المؤسسات المالية نفس نماذج الذكاء الاصطناعي، أو اعتمدت نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها على مجموعات بيانات مماثلة، فهناك خطر متزايد من التقلبات الدورية وسلوك القطيع. علاوة على ذلك، فإن استخدام خوارزميات مماثلة يمكن أن يؤدي إلى فشل مفاجئ وتقلبات في السوق ونقص السيولة خلال فترات الضغوط المالية. وفي الوقت نفسه، يعترف مؤلفو الدراسة بأن تطبيق التدابير التنظيمية الرامية إلى منع تركيز السوق في مجال الذكاء الاصطناعي ليس بالأمر السهل. أولا، من الصعب التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مثل هذه التدابير لأن سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي تنطوي على العديد من الأسواق المختلفة التي تقع تحت سلطة هيئات تنظيمية مختلفة، وغالبا ما تكون لها أهداف متنافسة. ثانياً، تتطلب الطبيعة العابرة للحدود للذكاء الاصطناعي جهوداً سياسية تعاونية عبر مختلف الولايات القضائية. وحتى لو أمكن التوصل إلى توافق تنظيمي داخل السوق الوطنية، فإن التعاون الدولي يظل أكثر صعوبة: إذ تختلف البلدان المختلفة في أطرها القانونية، ونهجها التنظيمية، وأهدافها الجيوسياسية. ثالثا، إن وتيرة التقدم التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي تتجاوز بكثير القدرات التنظيمية، مما يجعل من الصعب تصميم وتنفيذ سياسات فعالة. رابعا، في أغلب الأحيان يتم تطبيق تدابير مكافحة الاحتكار بعد وقوع الحدث. وفي الأسواق الرقمية المعرضة لديناميكيات "الفائز يأخذ كل شيء"، قد تأتي مثل هذه التدابير متأخرة للغاية ولن تساعد في استعادة المنافسة بشكل كافٍ. إن التركيز في حد ذاته لا يشكل دليلا على السلوك المناهض للمنافسة. ولذلك، فإن الخطوة الأولى قد تكون جمع المعلومات حول بنية السوق وسلوك اللاعبين فيه. وقد أطلقت الجهات التنظيمية في العديد من الولايات القضائية بالفعل تحقيقات مماثلة. وهكذا، في عام 2024، نشرت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية ووزارة العدل الأمريكية وهيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية بيانًا مشتركًا حول المخاطر التي تهدد المنافسة في سوق نماذج ومنتجات الذكاء الاصطناعي. وفي الولايات المتحدة، أطلقت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقات في الشراكات بين مايكروسوفت وOpenAI، وأمازون وAnthropic، وجوجل وAnthropic، كما تحقق وزارة العدل في استحواذ Nvidia على Run:ai، وهي شركة تعمل على تحسين استخدام معالجات الرسوميات. وينظر الاتحاد الأوروبي وهيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة أيضًا في الشراكة الحصرية بين Microsoft وOpenAI. إن سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية والشاملة من شأنها أن تعزز الابتكار والاستدامة والازدهار على المدى الطويل. لا تقتصر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على الحدود الوطنية، مما يجعل التعاون الدولي ضروريا. قد يكون الأمر صعبًا، لكنه يعد مفتاحًا لحل مشاكل تركيز تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يقول خبراء بنك الصناعة والأمن. إن هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي ليست مجرد مسألة تنافس، بل هي مسألة من سيتحكم في التكنولوجيا التي ستشكل مستقبل الاقتصاد.

ارتفاع صافي ربح مجموعة stc خلال الربع الأول من العام 2025م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق
ارتفاع صافي ربح مجموعة stc خلال الربع الأول من العام 2025م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق

زاوية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

ارتفاع صافي ربح مجموعة stc خلال الربع الأول من العام 2025م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت stc عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 مارس 2025م. ارتفعت الإيرادات خلال الربع الأول بنسبة 1.60% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق لتصل إلى 19,210 مليون ريال سعودي. ارتفاع إجمالي الربح خلال الربع الأول بنسبة 5.01% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 9,098 مليون ريال سعودي. ارتفاع الربح التشغيلي خلال الربع الأول بنسبة 2.02% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 3,584 مليون ريال سعودي. ارتفاع الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) خلال الربع الأول بنسبة 5.25% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 6,120 مليون ريال سعودي. ارتفاع صافي الربح خلال الربع الأول بنسبة 11.05% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 3,649 مليون ريال سعودي. توزيع 0.55 ريال سعودي للسهم الواحد عن الربع الأول لعام 2025م، وذلك وفقاً لسياسة توزيع الأرباح المعتمدة من الجمعية العامة. وتعليقًا على هذه النتائج، أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، المهندس عليان الوتيد إلى أن المجموعة حققت من خلال رؤيتها المستقبلية واستراتيجيتها الطموحة أداءً مميزًا في الربع الأول من عام 2025، حيث سجّلت المجموعة نموًا في الإيرادات بنسبة 1.60% وزيادة في إجمالي الربح بنسبة 5.01% وارتفاع قوي في صافي الربح بنسبة 11.05% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. كما أكد أن إنجازات المجموعة جاءت نتيجة التزامها الراسخ بالابتكار، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق النمو المستدام، إلى جانب سعيها المستمر نحو خلق قيمة مضافة لمساهميها وعملائها والاقتصاد الرقمي ككل. وأضاف الرئيس التنفيذي للمجموعة، أنه في بداية عام 2025، حققت مجموعة stc العديد من الإنجازات الاستراتيجية التي عززت من مكانتها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. حيث حققت stc إنجازًا عالميًا جديداً تمثل في توطين البرمجيات الخاصة بتقنية الشرائح الإلكترونية وذلك بالتعاون مع تالس السعودية، مما يجعل stc أول مجموعة تقنية في العالم تحصل على شهادة ترخيص SAS-UP من الجمعية الدولية للاتصالات .GSMA ويعد هذا الإنجاز استكمالاً لجهود stc في دعم المحتوى المحلي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال توطين الأعمال ونقل المعارف التصنيعية والتقنية إلى المملكة. واستمرارًا لجهود المجموعة في تعزيز البنية التحتية للاتصالات الرقمية في المنطقة، وقّعت stc اتفاقية استراتيجية مع شركة Ooredoo لإنشاء ممر دولي لشبكة الألياف البصرية الأرضية يربط بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز البنية التحتية للاتصالات الرقمية في المنطقة من خلال المشروع الذي يبدأ بممر السعودية-عمان. كما سيعمل المشروع على إنشاء شبكة ألياف أرضية متكاملة مع مسارين احتياطيين، تربط بين محطات إنزال الكابلات البحرية على البحر الأحمر في السعودية ونظيراتها على بحر العرب في سلطنة عمان، مرورًا بمراكز بيانات مخصصة في كلا البلدين. وتعكس هذه الاتفاقية التزام المجموعة بتقديم حلول اتصالات متقدمة تساهم في تعزيز منظومة الاتصالات بين القارات، ودفع عجلة التحول الرقمي لدعم النمو الاقتصادي في المنطقة. كما عززتstc مكانتها الاستراتيجية في مجاليّ الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من خلال توقيع اتفاقية مع .Amazon Web Services (AWS) وتدعم هذه الشراكة قدرة المجموعة على تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تلبي احتياجات مختلف القطاعات، وتؤكد التزامها لدفع التحول نحو اقتصاد رقمي متكامل، وقيادة مستقبل التكنولوجيا الذكية في المملكة وخارجها. وفي إطار حرص المجموعة على توفير أعلى مستويات الجودة للخدمات الرقمية، قامت مجموعة stc بتطوير شبكة الاتصالات في الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم تعزيز البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات في أوقات الذروة، والذي أدى إلى زيادة سرعة الاتصال بنسبة 120%، مما مكّن المجموعة من ضمان تجربة اتصال استثنائية لزوار المشاعر المقدسة خلال فترات الذروة. وفي الختام، ستواصل مجموعة stc مسيرتها الريادية وتمكين التحول الرقمي ودعم الاقتصاد الوطني من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في تطوير القطاعات المختلفة، وتعزيز مكانتها محليًا ودوليًا كشريك رئيسي في بناء مستقبل رقمي مستدام يتماشى مع تطلعات المملكة ورؤيتها الطموحة نحو اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتقنية. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store