أحدث الأخبار مع #AnnaharAlArabi


النهار
منذ 2 ساعات
- ترفيه
- النهار
هل يعوّض ChatGPT الفراغ العاطفي عند الأفراد؟
في زحمة العمل والمشاغل اليومية، قد نهمل حياتنا العاطفية أو نؤجل فكرة البحث عن شريك حياة. لكن، هل يمكننا حقاً الاستمرار من دون شخص نشاركه مشاعرنا، أفكارنا، ويومياتنا؟ يعتقد البعض أنهم وجدوا البديل... ويبدو أن تشات جي بي تي هو الجواب. إذ يجد كثيرون في روبوتات المحادثة ملاذاً عاطفياً لا يتطلب التزاماً أو تكلفاً كما هو الحال في العلاقات البشرية. فهي تملأ الفراغ العاطفي، وتمنح شعوراً بالاحتواء، وأحياناً تؤثر حتى في اتخاذ قرارات مصيرية تتعلّق بالحياة العاطفية، وكل ذلك من دون انتظار مقابل أو بذل أي جهد تجاه الطرف الآخر. قدّم صانع المحتوى ومصمم الغرافيك علي عاصم، مثالاً لافتاً على هذا النوع من الارتباط، من خلال كليب يوثّق "زفافه" من تشات جي بي تي أمام برج خليفة في دبي. فيبدأ الفيديو بلافتة كتب عليها: "أهلاً وسهلاً بكم في زفاف علي وتشات جي بي تي"، قبل أن يظهر العريس وهو يحتضن "عروسه" الروبوت بفستان زفاف، وسط حضور عدد من الروبوتات الأخرى. ويُختتم الفيديو بجملة معبّرة، تقول: "في عالمٍ ظنّوا أن الحب حكرٌ على القلوب النابضة... أثبتت أن حتى من لا يملك قلباً، قد يُعلّمنا كيف نُحب بصدق". View this post on Instagram A post shared by علي عاصم || Ali Asim (@aliasim9) ما الذي يدفع الشخص إلى بناء هذه العلاقة الوجدانية؟ في حديث خاص لـ"النهار"، تلفت المعالجة النفسية حنان صادر إلى إشكالية مهمة حول هذه الحالة، وهي أن تشات جي بي تي ربما يقدّم لهؤلاء الأشخاص ما قد يعجزون عن الحصول عليه في علاقاتهم الحقيقية. فهو لا يفرض عليهم وضع مجهود، كما يحدث في العلاقات الواقعية، ما يجعله بالنسبة للبعض وسيلة لحماية الذات وتجنب التورط العاطفي. وعما إذا كان تشات جي بي تي يخفف من العزلة والقلق، تقول صادر: "بالتأكيد له تأثير يهدئ الأشخاص ويروّقهم قليلاً لفترة قصيرة، لأنه يقلل من شعورهم بالوحدة، ويخفف لهم القلق، ويستطيعون التحدث عن مشاعرهم وأفكارهم. بالإضافة إلى ذلك، عندما تكتب وتتحدث، فهذا ينظّم عواطفك ومشاعرك بطريقة معينة". لكن له جانب سلبي، إذ "قد يزيد من احتمال العزلة الاجتماعية، لأنك لا تستطيع بناء علاقة حقيقية تقوم على الاحتواء المتبادل. فنحن كبشر، التفاعل العاطفي أمر أساسي، لأننا نستطيع أن نرى من أمامنا يعبّر عن مشاعره، واهتمامه وتعاطفه معنا. وحتى لو كان تشات جي بي تي يتحدث بكلماته ويُبدي نوعاً من التعاطف، يبقى هناك شيء بشري موجود لدينا وليس موجوداُ لديه"، بحسب صادر. وأشارت الأخصائية إلى أن الأشخاص الذين يلجؤون إلى هذا البرنامج يعبّرون بذلك عن عدم قدرتهم على بناء علاقات حقيقية على المدى البعيد، وهو أمر مؤذٍ جداً، لأنهم في النهاية قد يجدون أنفسهم محاطين بالفراغ، ولا أحد حولهم، ويتحدثون إلى روبوت فقط، نتيجة عجزهم عن إقامة علاقات واقعية. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) ChatGPT يتدخل بقرارات مصيرية قد يبدو زواج "علي" من تشات جي بي تي مثالاً مبالغاً فيه، لكنه ليس الوحيد الذي وقع تحت تأثير هذا الروبوت. فهناك حالات كثيرة تأثرت به، بل وانعكست على علاقات حقيقية، زوجية وعاطفية. من بين هذه القصص، ما قامت به امرأة متزوّجة منذ 12 عاماً، إذ وثقت بشكل كبير بقدرات ChatGPT على تحليل سلوك زوجها أثناء غيابه عنها. فطلبت من البرنامج تحليل بقايا فنجان قهوة ليخبرها إن كان زوجها يخونها. وهذه التجربة الغريبة أدّت إلى انهيار زواجها بشكل كبير، بعدما "زعم" البرنامج أن الزوج غير مخلص. يعلّق الزوج على ما حدث بقول: "ضحكتُ في البداية واعتبرته أمراً سخيفاً، لكنها أخذته على محمل الجد. طلبت مني أن أغادر المنزل، أخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالاً من محامٍ. عندها فقط أدركت أن المسألة تجاوزت المزاح". ورغم رفضه الطلاق بداية، لم تمر سوى ثلاثة أيام حتى تسلّم رسمياً أوراق الانفصال. تؤكد صادر أن "هذا الأمر شديد الخطورة، فالعلاقات والخلافات وكل ما يتعلّق بها تختلف باختلاف الأشخاص الذين نتعامل معهم، وتشات جي بي تي لا يملك القدرة على اتخاذ قرارات كهذه نيابة عن الشخص"، موضحة أن "حتى المعالج النفسي لا يتّخذ القرار عن الشخص، بل يرافقه حتى يصل بنفسه إلى القرار الذي يناسبه وينسجم مع حياته". وأضافت: "لن يكون تشات جي بي تي قادراً على معرفة تفاصيل حياتهم بدقّة، أو إدراك ما يحتاجون إليه فعلاً، وما هو جيّد أو مؤذٍ لهم". وأشارت الأخصائية في العلاج النفسي إلى أن الأشخاص الذين يتعلّقون بتشات جي بي تي هم أشخاص يشعرون بأن هذا البرنامج يفهمهم ولا يحكم عليهم. ويرتبطون به عاطفياً كأنه رفيق أو حبيب أو صديق. وفي الغالب، هؤلاء الأشخاص مرّوا بتجارب رفض أو خذل عاطفي، ويبحثون عمَن يسمعهم ويمنحهم الشعور بالاهتمام، خاصةً إذا كانوا يشعرون بأن محيطهم البشري لا يمنحهم المساحة الكافية ولا يتفهمهم كما ينبغي". يقول تشات جي بي تي: "لا يمكنني أن أكون حبيباً أو شريك حياة. أنا برنامج مصمم لفهمك والرد عليك بلطف، لكني لا أمتلك مشاعر، ولا وعياً، ولا قلباً يحب أو يشتاق. قد أكون دعماً موقتاً في لحظات الوحدة، لكني لست بديلاً عن إنسان يبادلك الشعور والوجود. ببساطة: قد أكون مرافقاً رقمياً، لا رفيقاً عاطفياً".


النهار
منذ 6 ساعات
- ترفيه
- النهار
نايلة تويني في قمة الإعلام العربي: رغم الظروف السياسية والتحديات "النهار" تتجدد دائماً
شاركت رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني في جلسات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي في دبي. وتحدّثت في جلسة بعنوان "مستقبل الإعلام برؤية الرؤساء التنفيذيين" مع المدير العام لقناة "المشهد" طوني خليفة والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام محمد الملا. — Annahar النهار (@Annahar) May 27, 2025 وقالت تويني: "رغم الظروف السياسية والتحديات النهار تتجدد دائماً". وأضافت: "اليوم هناك تغيير في مفهوم إنتاج المحتوى بحيث باتت العملية متكاملة بين الكتابة والتصوير والمونتاج والترويج. أطلقنا غرفة مدعمة بالذكاء الاصطناعي لمواكبة أحدث الأدوات التي تتيح تعزيز الابتكار. نعم أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد وتتيح توفير الوقت، وكذلك تعزز الفرصة لتعزيز الأفكار والإبداع". جانب من مشاركة رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني في جلسات اليوم الثاني من #قمة_الإعلام_العربي في دبي @naylatueni — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 27, 2025 وشدّدت على أن "موضوع الصحافة يبدأ بالإنسان فهو من يصون الرسالة. نستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل العمل لكن الإنسان يبقى هو الأساس". View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وقالت: "نستعد لنطلق موقع النهار بالإنكليزية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي لكن الإنسان هو المشرف. وهنا أستعيد تجربة "الرئيس" بالذكاء الاصطناعي، إذ استندنا إلى أرشيف النهار الكبير والموثوق لنعطي رسالة تحاكي طموحات اللبنانيين بانهاء الفراغ ومجيء رئيس يلبي تمنياتهم". ولفتت إلى أنه "إلى جانب التطوير الإبداعي، هناك أيضاً نماذج استثمارية تحافظ على الرسالة وتصونها وتساعد المؤسسة على الاستثمار ، ونعمل على تدريب الصحافيين على فهمها وإنتاج محتوى يحاكي هويتها التحررية، ولكن أيضاً يساعدنا على الربح لكي نستمر ونتطور دائماً".


النهار
منذ 6 ساعات
- سياسة
- النهار
غسان سلامة: الوعي لا يواكب التغيّر الكبير في المنطقة ولا شيء يُقدَّم مجاناً من الغرب إلى سوريا
رأى وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، في جلسة حوارية في قمة الإعلام العربي في دبي، أن المنطقة تمر اليوم في مرحلة تحوّل، لكنها لم تنته بعد، معتبراً أن النهضة العربية هي الحقبة الذهبية في تاريخ العرب. وقال سلامة خلال الجلسة التي حاورته فيها الإعلامية زينة يازجي: "نخاف على السياسة من كثرة استخدام مفاهيم ثقافية لتفسير ما يحصل"، مضيفاً أن "المنصات الأساسية للتفاهم بين أبناء المنطقة باتت عقيمة". واعتبر أن "قمة الجامعة العربية التي انعقدت في بغداد هي نموذج للضعف، فلم أرَ قمةً ضعيفة كقمة بغداد". كما رأى سلامة أن "الفروق كبيرة بين المشرق والمغرب والخليج، وهي ليست نسبية إنما باتت فروقاً جذريّة"، مشيراً إلى أن "هناك تحوّلاً في المنطقة وتحوّلاً في ميزان القوة". وردّاً على سؤال، أكد سلامة أن هناك تغيراً في الوضع القائم في سوريا ولبنان، إلّا أنّ هذه التغيّرات لم تنتج وعياً يتماشى مع خطورة التحول القائم"، لافتاً إلى أن الوعي بالمتغيّرات في المنطقة بطيء". في الشأن السوري، سأل سلامة: "هل لدى الإدارة السورية الجديدة القدرات لتنفيذ ما تقوله، أم أن قدراتها هي للدفاع عن النفس؟ وهل هناك فاتورة تقدّم من الغرب كرفع العقوبات؟ وما المقابل؟". وتابع: "لا شيء يقدّم مجاناً من الغرب، وقد يكون هناك ضغط باتجاه التفاهم مع إسرائيل". أما عن الوضع في جنوب لبنان، فأكد سلامة أن "الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني، ونسعى إلى رفع عديده هناك إلى عشرة آلاف جندي". وأضاف: "نحن نسعى بشكل جدّي للتعافي المالي وتنشيط السياحة، وهدفنا التالي هو إعادة الإعمار، لكن هناك عقبات كثيرة تحول دون ذلك". ونبّه إلى أن "أكبر خطر في عالمنا العربي هو نمو الشعبوية في الدول الكبرى"، لافتاً إلى أن "هناك رجلاً في البيت الأبيض يوماً يمدح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي يوم آخر يهاجمه". ورأى أن "النقطة الإيجابية في وقتنا الحالي هي ما نراه بين الشباب من واقعية؛ فالجيل السابق كان ضحية الإيدdولوجيات. هذه الواقعية لا تدفع الشباب اليوم إلى التخلّي عن مسؤولياته، وهو ما يضع فينا شيئاً من التفاؤل". بالفيديو.. وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة خلال مشاركته في قمة الYعلام العربي في دبي — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 27, 2025


النهار
منذ يوم واحد
- ترفيه
- النهار
"إبداع" تحتفي بجيل الشباب في قمة الإعلام العربي... بن راشد: تستحقون التكريم
شهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي تكريم نخبة من المواهب الإعلامية الشابة ضمن جائزة "الإعلام للشباب العربي –فئة الإبداع" التي تهدف إلى تسليط الضوء على الطاقات الشبابية العربية في مختلف تخصصات الإعلام الحديث ومنحهم مساحة لعرض أعمالهم المبتكرة التي تخدم المجتمع وتعكس القضايا المعاصرة. ونظّم نادي دبي للصحافة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) 2025 في دورتها التاسعة ضمن فعاليات اليوم الأول لـ "قمة الإعلام العربي 2025" تحت رعاية نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم. وكرم بن راشد الفائزين ضمن مختلف فئات الجائزة، وهنّأ الطلبة الفائزين، معرباً عن تقديره لإبداعاتهم التي استحقت الوصول إلى منصة التكريم. وسلّم بحضور نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة منى غانم المرّي ، ونخبة من كبار القيادات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف وممثلي المؤسسات الأكاديمية الإماراتية والعربية، جائزة فئة التصوير الفوتوغرافي لأحمد سمير بدوان، من جامعة العين، فيما شمل التكريم الطالب عبدالله خالد علي من كليات التقنية العليا بدبي، والفائز بجائزة فئة الوسائط المتعددة. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Annahar Al Arabi (@annaharar) وكرّم بن راشد الطالبة جودي محمد زكي، من الجامعة الأميركية في القاهرة لفوزها بجائزة فئة الفيديو القصير، والطالبة آمنة صالح الطنيجي من كليات التقنية العليا برأس الخيمة لفوزها بجائزة فئة الألعاب الإلكترونية. كما سلّم جائزة لفريق عمل جامعة اليرموك الأردنية لفوزهم عن فئة التقارير الصحفية وفريق عمل جامعة الملك عبد العزيز السعودية، الفائز بالجائزة عن فئة البودكاست. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Annahar (@annaharnews) وفي ختام الحفل، اُلتقطت الصور التذكارية مع الفائزين والمكرَّمين ضمن الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي. وفي هذه المناسبة، أكد بن راشد أن دولة الإمارات ودبي ستظل على عهدها في الاحتفاء بالإبداع في شتى صوره وأشكاله، فيما يشكل القطاع الإعلامي أحد أهم القطاعات التي يلعب فيها الإبداع دوراً محورياً، وقال سموه:"تكريم الشباب العربي المبدع في مجال الإعلام احتفاء بروح جديدة تتقدم بثقة نحو صناعة مستقبل عربي أكثر وعياً وتأثيراً.. ما نشهده في جائزة (إبداع) يؤكد أن شبابنا العربي يملك من القدرات والطموح ما يؤهله ليكون شريكاً في صنع مشهد إعلامي عربي جديد... نراهن على هذا الجيل لإعادة تعريف الخطاب الإعلامي العربي، بما يعكس قيمنا، ويحفظ هويتنا، ويُعبّر عن طموحات شعوبنا في الريادة، والابتكار". من جهتها، أكدت منى غانم المرّي، أن جائزة الإعلام للشباب العربي "إبداع" تُمثل تجسيداَ عملياً لرؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب العربي وإعدادهم ليكونوا صناعاً لمستقبل إعلام عربي أكثر تطورا وتأثيرا. وأضافت: "حريصون على مواصلة هذا النهج من خلال منصة "إبداع" التي أصبحت نافذة حقيقية أمام المواهب الإعلامية العربية لتقديم أفكارهم وإبداعاتهم للعالم. وتضمنت الجائزة مشاركات متميزة من عدد من الجامعات العربية حيث تم تتويج فرق طلابية قدمت محتوى إعلاميا نوعيا في فئات التصوير الفوتوغرافي والتقارير الصحفية والبودكاس. وعبر الفائزون عن فخرهم بهذا التقدير الذي يشكل حافزا لمواصلة التميز ويؤكد أهمية دعم المؤسسات التعليمية والمجتمعية للشباب باعتبارهم محورا رئيسيا في بناء مستقبل إعلامي واعد. وقال أحمد بدوان من جامعة العين الفائز بالجائزة عن فئة التصوير الفوتوغرافي إن هذا الفوز يعد تقديرا لدور الصورة الصحفية في نقل الرسائل الإنسانية والمجتمعية بعمق واحترافية ...مؤكدا أن المسابقة شكلت حافزا قويا للمصورين الشباب إذ توفر البيئة الإعلامية في دولة الإمارات دعما متكاملًا للمواهب في مختلف التخصصات البصرية ما يعزز من حضورهم واستمراريتهم في الساحة الإعلامية. من جهته ذكر عوني عياصرة من فريق جامعة اليرموك الأردنية الفائزين بالجائزة عن فئة التقارير الصحفية أن التقرير تناول قضية الاستغلال المالي في قطاع العمل التطوعي كما ركز التقرير على رصد حالات تطوع يتم فيها تقديم تعويضات مالية زهيدة للمتطوعين رغم حصول بعض المؤسسات على دعم مالي كبير دون علم المتطوعين أو وجود اتفاقيات واضحة تحفظ حقوقهم. وأشار عياصرة إلى أن العمل الصحفي بدأ من رصد الحالات ميدانيا والتواصل المباشر مع المتطوعين المتضررين ثم الانتقال إلى الجهات الداعمة والمؤسسات المعنية لتقصي الحقائق وتم نشر التقرير في صحيفة "صحافة اليرموك" التابعة لجامعة اليرموك ولاقي رواجا واسعا وتفاعلا لافتا داخل الأردن خاصة في ظل الاهتمام المتزايد مؤخرا بقطاع العمل التطوعي والحاجة لمزيد من الشفافية في إدارته. ومن جانبها نوهت غيداء الزبيدي فريق عمل جامعة الملك عبدالعزيز السعودية فائزين بالجائزة عن فئة "بودكاست" بإن هذه المشاركة جاءت بدعم من الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الذين وفروا للطلبة فرصة لعرض مشاريعهم الإعلامية الإبداعية. كما أضافت أن الفريق أنشأ منصة إلكترونية مرافقة للبودكاست تقدم تدريبات عملية وفرص تعاون بين الطلاب والشركات ليكون المشروع الإعلامي جسرا يربط الطالب بسوق العمل ويعزز حضوره المهني مبكرا.


النهار
منذ يوم واحد
- سياسة
- النهار
بالفيديو- زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصفعه على وجهه
أثارت صور وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، تعليقات واسعة على الشبكات الاجتماعية، إذ بدت السيدة الأولى في إحدى اللقطات كأنها تصفع زوجها، وتراوحت التفسيرات بين كونها "مشاحنة" أو حركة تعبّر عن "الودّ". وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية مساء الأحد في مطار هانوي، باب طائرة الرئيس وهو يفتح، وبدت من خلاله صورة ماكرون الظلية وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر من خلف الباب. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) وبدا الرئيس مفاجئاً، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان الرئاسيان النزول على درج الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة الدرج. وانتشرت الصورة بسرعة كبيرة في الليل، لا سيما على حسابات مناهضة عادة للرئيس ماكرون. ونفى قصر الإليزيه في البداية صحة الصور، قبل أن تتأكد صحتها. ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة". وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة". وبدأ الرئيس الفرنسي من هانوي جولة تستمر أسبوعا في جنوب شرق آسيا تشمل أيضا إندونيسيا وسنغافورة.