أحدث الأخبار مع #AnneGuéguen


إذاعة المنستير
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- إذاعة المنستير
مجلس النواب: اسقبال وفد من مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية التونسية بمجلس الشيوخ الفرنسي.
استقبل إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الاثنين 14 -04-2025 بقصر باردو وفدا من مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية التونسية بمجلس الشيوخ الفرنسي يضمّ Corinne Féret رئيسة المجموعة، و Claude Kern وAhmed Laouedj عضوي هذه المجموعة، مرفوقين ب Anne Guéguen سفيرة فرنسا بتونس، وذلك بحضور سوسن المبروك و الأنور المرزوقي نائبي رئيس المجلس، وضحى السالمي النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة، و عبد القادر بن زينب النائب مساعد الرئيس المكلّف بالإعلام والاتصال. وأبرز الجانبان خلال هذه المحادثة العلاقات التونسية الفرنسية الممتازة والقائمة على عوامل جغرافية وروابط تاريخية تساهم في إرساء تعاون مثمر على مختلف الأصعدة. وأكّدا المساعي المتواصلة والآليات المعتمدة لمزيد دفع هذا التعاون في تماه مع تطلّعات الشعبين الصديقين. كما تمّ التطرّق إلى العلاقات القائمة بين مجلس نواب الشعب ومجلس الشيوخ الفرنسي وتأكيد مدى مساهمتها في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين. وأبرز الجانبان في هذا الاطار ضرورة مضاعفة المساعي لإثرائها خاصة من خلال تكثيف فرص اللقاء وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات التشريعية، وذلك بالنظر الى دور الديبلوماسية البرلمانية في تعزيز عرى الصداقة والتعاون. وأكّد السيد إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب الأهمية التي تكتسيها زيارة هذا الوفد البرلماني الى تونس وتندرج في سياق المجهودات والمساعي المشتركة الرامية الى دعم العلاقات التونسية الفرنسية وتطويرها على المستويين الثنائي وكذلك على مستوى علاقات تونس بالاتحاد الأوروبي. كما عبّر عن تقديره لما تبديه فرنسا من حرص على مزيد تطوير التعاون مع تونس خاصة في الميادين الاقتصادية والاكاديمية والثقافية، ومشيرا في هذا الصدد الى التقارب الثقافي وضرورة توظيفه لمزيد توطيد أواصر الصداقة بين شعبي البلدين. كما تطرّق الى التحوّلات التي شهدتها تونس منذ 14 جانفي 2011، مشيرا الى الصعوبات التي تمّ العمل على تجاوزها وفق تدابير 25 جويلية 2021 وما تلاها من محطّات أفضت الى دستور 25 جويلية 2022 والى نظام سياسي جديد يرتكز على وظائف تشريعية وتنفيذية وقضائية تعمل من أجل صون المكاسب والسير على درب البناء والتشييد . وأكّد في نفس السياق ما توليه تونس من أهمية للحقوق والحريات، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير التي تعد من المكاسب الرائدة التي لا يمكن التراجع عنها. كما استعرض خصوصيات الوظيفية التشريعية في ضوء هذا النظام السياسي الجديد عبر غرفتيها ومساهمة كل من مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم في دعم الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية عبر ممارسة الصلاحيات الموكولة لكليهما أو العمل المشترك. وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب من جهة أخرى حرص تونس على دعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط. وأبرز المقاربة التونسية في التعامل مع موضوع الهجرة وفق القوانين والمواثيق الدولية ورفض أن تكون تونس بلد عبور أو توطين، داعيا الى توخّي مقاربة إقليمية تجمع دول جنوب المتوسط ودول الاتحاد الأوروبي لحل معضلة الهجرة غير النظامية. ومن جهتها أبرزت السيدة Corinne Féret رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية التونسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، الأهمية التي توليها فرنسا لعلاقاتها مع تونس وحرصها على تنمية التعاون الثنائي خاصة في المجال البرلماني. وأكّدت أهمية هذه الزيارات المتبادلة في تحقيق التقارب بين البرلمانيين م وتبادل التجارب والخبرات والتحاور بخصوص علاقات التعاون الثنائي وآفاق دعمها على مختلف الأصعدة . كما أعربت عن أملها في ان تتواصل مثل هذه اللقاءات ، ولاسيما عبر استقبال وفد برلماني تونس في فرنسا ردّا على هذه الزيارة بما يضمن التواصل المستمر ويمكّن من مواصلة بحث الآليات الكفيلة بدعم التعاون الثنائي. وقدّمت بسطة عن تطور الحياة السياسية في فرنسا وابرز المواعيد السياسية المنتظرة. وأعربت الضيفة من جهة أخرى عن ارتياحها لما يشهده التعاون التونسي الفرنسي من تطور دائم في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والذي تجلّى عبر عديد المشاريع المشتركة الكبرى والبرامج الاستثمارية، ولاسيما التعاون الفاعل في الصناعة الفرنسية، مبرزة أهمية عدد المؤسّسات الاقتصادية الفرنسية المنتصبة في تونس، وكذلك حجم الاتفاقيات المشتركة في ميادين متعددة. وأكّدت وجود عديد المؤشرات الواعدة لتنمية التعاون مع تونس سواء في المستوى الثنائي او كذلك في مستوى العلاقات مع بلدان الاتحاد الأوروبي. وابرزت في نفس الاطار حرص فرنسا الدائم على تطوير تعاونها مع تونس وعملها الدائم على تذليل الصعوبات بما يضمن مزيدا من التطوّر ولاسيما في ما يتعلق بالتبادل التجاري وتنقل الأشخاص التي تعد من المواضيع ذات الأولوية. وشدّدت في هذا الصدد على أهمية تعزيز مبادرات التقارب بين الشعبين التونسي والفرنسي ولاسيما عبر المشاريع الثقافية والتبادل الثقافي، مذكّرة في هذا الصدد بنجاح القمة العالمية للفرنكوفونية التي احتضنتها جزيرة جربة في جويلية 2022 وما فتحته من افاق في هذا المجال. وأكّدت المواصلة في هذا الاتجاه مشيرة الى الاجتماع العالمي القادم حول الفرنكوفونية الذي سيحتضنه البرلمان الفرنسي في جويلية القادم معبّرة عن أملها في حضور وفد برلماني تونسي في فعالياته.


جوهرة FM
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- جوهرة FM
سفراء أوروبيون يثمّنون إمكانات تونس في مجال الابتكار
تم اليوم الإثنين 10 فيفري 2025، اختتام مشروع Innov'i – EU4Innovation، خلال حفل أقيم في تونس بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط، وسفيرة فرنسا بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في تونس والشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع. وحضر هذا الحدث 200 شخص بين شخصيات ومسؤولين تونسيين وفرنسيين إضافة إلى العديد من الأطراف المشاركة في هذا المشروع. ويهدف مشروع Innov'i – EU4Innovation إلى مرافقة، تعزيز، هيكلة واستدامة النظام البيئي لريادة الأعمال والابتكار في تونس والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة في تونس من خلال تعزيز هيكلة واستدامة نظام الابتكار وريادة الأعمال ويتوزع مشروع Innov'i – EU4Innovation إلى ثلاث مراحل تهدف إلى تحسين خدمات الدعم المقدمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال، دعم إنشاء إطار تنظيمي وتمويلي مناسب لريادة الأعمال المبتكرة والشركات الناشئة وتعزيز النظام البيئي على الصعيدين الوطني والدولي. وأفادت سفيرة فرنسا Anne Guéguen:' تفخر فرنسا بدعم رقمنة الاقتصاد وتطوير الشركات الناشئة في تونس ومنذ عام 2019، تم تدريب أكثر من 2000 شاب تونسي وتمت مرافقة أكثر من 1100 صاحب مشروع نحو ريادة الأعمال المبتكرة والمستدامة والشاملة، بفضل مشروع Innov'i – EU4Innovation الذي تنفذه مؤسسة خبراء فرنسا.' وقال Marco Stella القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس:' نحن فخورون للغاية باختتام مشروع Innov'i ، النتائج التي تم تحقيقها تشهد على الإمكانات الهائلة للبلد في مجال الابتكار، ونحن مقتنعون أن الزخم الذي أحدثه هذا المشروع سيستمر في جني ثماره في السنوات القادمة وسيبقى الاتحاد الأوروبي شريكاً أساسياً لدعم الابتكار كمحرك للتنمية الاقتصادية وفرص للشباب التونسي.' من جانبها أكّدت Clara Guilhem مسؤولة قطب ريادة الأعمال والابتكار في مؤسسة خبراء فرنسا:' نحن فخورون للغاية بإتمام هذا المشروع الناجح، الذي قدم دعماً كبيراً للعديد من رواد الأعمال المبتكرين في تونس وسنواصل التزامنا بالحفاظ على هذه الديناميكية وتعزيزها من خلال مشاريعنا المستقبلية.' نسرين علوش