#أحدث الأخبار مع #ArtBaselالميادين٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالميادينتقرير: تراجع مبيعات الفن العالمية بنسبة 12% العام الماضيفي أحدث تقرير لسوق الفن العالمي، الصادر اليوم الثلاثاء، عن "آرت بازل" و"يو بي إس"، تبيّن أن مبيعات سوق الفن العالمي انخفضت عام 2024 بنسبة 12%. وأشار هذا التقرير السنوي، وهو المؤشر الأكثر موثوقية لحجم سوق الفن وازدهاره، إلى انخفاض المبيعات للعام الثاني على التوالي. ويقول التقرير، الذي يصف عام 2024 بأنه "عامٌ من التوترات الجيوسياسية المستمرة والتقلبات الاقتصادية وتفتت التجارة"، إن "انخفاض القيمة كان مدفوعاً بتباطؤ نمو القطاع الفني"، مشيراً إلى أن مبيعات المزادات للأعمال الفنية الفردية التي تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار انخفضت بنسبة 39%، كما شهدت صالات العرض التي تجاوزت مبيعاتها 10 ملايين دولار انخفاضاً في المبيعات بنسبة 9%. الخبيرة الاقتصادية التي أعدّت التقرير، كلير ماكاندرو، قالت في مقابلة: "كان الناس أكثر عزوفاً عن المخاطرة. أما على صعيد العرض، فكان الناس ينتظرون لمعرفة كيف ستسير الأمور، وتمسكوا بالموقف. وقد أثر ذلك على السوق"، مضيفة "كان المشترون ينظرون إلى هذه الصورة غير المؤكدة والمتقلبة، وأرادوا استثمار أموالهم في شيء أكثر سيولة، أو شيء يمنحهم دخلاً". ويقدر التقرير القيمة الإجمالية لمبيعات الفن العالمية في عام 2024 بنحو 57.5 مليار دولار، استناداً إلى البيانات المتاحة للجمهور من دور المزادات واستجابات الاستطلاع من نحو 1600 تاجر. وبلغت المبيعات ذروتها عند 68.2 مليار دولار في عام 2014، وفقاً للتقرير، لكنها استقرت أو انخفضت منذ ذلك الحين، على الرغم من أن ثروة المليارديرات تضاعفت بأكثر من الضعف في السنوات العشر الماضية، لتصل إلى رقم قياسي بلغ 15.6 تريليون دولار. خلال تلك الفترة، ارتفعت مبيعات السلع الفاخرة الأخرى بشكل كبير؛ حيث حققت شركة LVMH، أكبر تكتل للسلع الفاخرة في العالم، مبيعات سنوية بلغت نحو 88 مليار دولار العام الماضي. وقالت ماكاندرو إن: "هناك قدراً كبيراً من الثروات في أجزاء مختلفة من العالم لا تشتري الفن في الوقت الحالي". في العام الماضي، انخفضت المبيعات في جميع المناطق الجغرافية الرئيسية لتجارة الفن، وفقاً للتقرير. لكن الولايات المتحدة حافظت على مكانتها كسوق رئيسية، إلا أن حجم المبيعات انخفض بنسبة 9% ليصل إلى 24.8 مليار دولار. وأضاف التقرير أنه رغم "التحديات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، فقد استعادت لندن المركز الثاني في مبيعات بلغت 10.4 مليار دولار، بانخفاض قدره 5% فقط على أساس سنوي. أما في الصين فقد انخفضت مبيعات الفن بنسبة 31% لتصل إلى 8.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ العام 2009، نتيجة "تباطؤ النمو الاقتصادي، واستمرار ركود سوق العقارات، وتحديات اقتصادية أخرى"، كما أورد التقرير الصادر عن "آرت بازل" و"يو بي إس". وأفاد التقرير أن 80% من التجار توقعوا استقرار المبيعات أو تحسنها. ورغم أن الأعمال الفنية تبدو حالياً، معفاة في معظمها من الرسوم الجمركية الأميركية، فإن التجار قلقون بشأن تأثير هذه الإجراءات، وما تسببه من اضطرابات اقتصادية، على تجارة الفنون العالمية. وقالت ماكاندرو إن آثار الرسوم الجمركية لا تزال غير واضحة، مؤكدة أن "الوضع سيئ. لقد بُني نمو السوق المعاصرة على سهولة نقل البضائع عبر الحدود. إنه أسوأ وقت ممكن لتضرر سوق الفن". وخلص تقرير UBS و Art Basel إلى أن التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية وتفتت التجارة، باعتبارها عوامل قمعية في عام 2024، لا يبدو أنها ستنخفض في وقت قريب.
الميادين٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالميادينتقرير: تراجع مبيعات الفن العالمية بنسبة 12% العام الماضيفي أحدث تقرير لسوق الفن العالمي، الصادر اليوم الثلاثاء، عن "آرت بازل" و"يو بي إس"، تبيّن أن مبيعات سوق الفن العالمي انخفضت عام 2024 بنسبة 12%. وأشار هذا التقرير السنوي، وهو المؤشر الأكثر موثوقية لحجم سوق الفن وازدهاره، إلى انخفاض المبيعات للعام الثاني على التوالي. ويقول التقرير، الذي يصف عام 2024 بأنه "عامٌ من التوترات الجيوسياسية المستمرة والتقلبات الاقتصادية وتفتت التجارة"، إن "انخفاض القيمة كان مدفوعاً بتباطؤ نمو القطاع الفني"، مشيراً إلى أن مبيعات المزادات للأعمال الفنية الفردية التي تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار انخفضت بنسبة 39%، كما شهدت صالات العرض التي تجاوزت مبيعاتها 10 ملايين دولار انخفاضاً في المبيعات بنسبة 9%. الخبيرة الاقتصادية التي أعدّت التقرير، كلير ماكاندرو، قالت في مقابلة: "كان الناس أكثر عزوفاً عن المخاطرة. أما على صعيد العرض، فكان الناس ينتظرون لمعرفة كيف ستسير الأمور، وتمسكوا بالموقف. وقد أثر ذلك على السوق"، مضيفة "كان المشترون ينظرون إلى هذه الصورة غير المؤكدة والمتقلبة، وأرادوا استثمار أموالهم في شيء أكثر سيولة، أو شيء يمنحهم دخلاً". ويقدر التقرير القيمة الإجمالية لمبيعات الفن العالمية في عام 2024 بنحو 57.5 مليار دولار، استناداً إلى البيانات المتاحة للجمهور من دور المزادات واستجابات الاستطلاع من نحو 1600 تاجر. وبلغت المبيعات ذروتها عند 68.2 مليار دولار في عام 2014، وفقاً للتقرير، لكنها استقرت أو انخفضت منذ ذلك الحين، على الرغم من أن ثروة المليارديرات تضاعفت بأكثر من الضعف في السنوات العشر الماضية، لتصل إلى رقم قياسي بلغ 15.6 تريليون دولار. خلال تلك الفترة، ارتفعت مبيعات السلع الفاخرة الأخرى بشكل كبير؛ حيث حققت شركة LVMH، أكبر تكتل للسلع الفاخرة في العالم، مبيعات سنوية بلغت نحو 88 مليار دولار العام الماضي. وقالت ماكاندرو إن: "هناك قدراً كبيراً من الثروات في أجزاء مختلفة من العالم لا تشتري الفن في الوقت الحالي". في العام الماضي، انخفضت المبيعات في جميع المناطق الجغرافية الرئيسية لتجارة الفن، وفقاً للتقرير. لكن الولايات المتحدة حافظت على مكانتها كسوق رئيسية، إلا أن حجم المبيعات انخفض بنسبة 9% ليصل إلى 24.8 مليار دولار. وأضاف التقرير أنه رغم "التحديات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، فقد استعادت لندن المركز الثاني في مبيعات بلغت 10.4 مليار دولار، بانخفاض قدره 5% فقط على أساس سنوي. أما في الصين فقد انخفضت مبيعات الفن بنسبة 31% لتصل إلى 8.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ العام 2009، نتيجة "تباطؤ النمو الاقتصادي، واستمرار ركود سوق العقارات، وتحديات اقتصادية أخرى"، كما أورد التقرير الصادر عن "آرت بازل" و"يو بي إس". وأفاد التقرير أن 80% من التجار توقعوا استقرار المبيعات أو تحسنها. ورغم أن الأعمال الفنية تبدو حالياً، معفاة في معظمها من الرسوم الجمركية الأميركية، فإن التجار قلقون بشأن تأثير هذه الإجراءات، وما تسببه من اضطرابات اقتصادية، على تجارة الفنون العالمية. وقالت ماكاندرو إن آثار الرسوم الجمركية لا تزال غير واضحة، مؤكدة أن "الوضع سيئ. لقد بُني نمو السوق المعاصرة على سهولة نقل البضائع عبر الحدود. إنه أسوأ وقت ممكن لتضرر سوق الفن". وخلص تقرير UBS و Art Basel إلى أن التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية وتفتت التجارة، باعتبارها عوامل قمعية في عام 2024، لا يبدو أنها ستنخفض في وقت قريب.