أحدث الأخبار مع #Autopilot
الوئام
منذ 6 أيام
- صحة
- الوئام
ثورة الذكاء الاصطناعي في النوم تصل السعودية
نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن شركة 'Eight Sleep'، الرائدة في تكنولوجيا النوم، إعلانها عن التوسع الرسمي في المملكة العربية السعودية، بعد إطلاق ناجح في الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2024، وذلك بطرح نظام النوم الأذكى في العالم: 'بود 5'. يُحوّل هذا الابتكار الأسرّة التقليدية إلى بيئات ذكية تستجيب تلقائياً لبيانات المستخدم البيومترية، وتضبط درجة الحرارة والارتفاع والصوت لتعزيز جودة النوم، مما يمثل ثورة في مفاهيم الراحة والعافية. السوق السعودية على رأس الأولويات في تصريحات خاصة لـ'العربية الإنجليزية'، أكد ماتيو فرانشيسكيتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Eight Sleep، أن السعودية تمثل أولوية استراتيجية، خاصة وأن بيانات المستخدمين الخاصة بالشركة أظهرت أن المملكة تحتل المرتبة الأخيرة في جودة النوم بين 30 سوقاً عالمياً تتواجد فيها العلامة. وقال فرانشيسكيتي: 'شهدنا تبنياً استثنائياً مبكراً في المنطقة. الناس هنا يعطون أولوية للنوم، ويبحثون عن طرق ذكية لتحسينه'. وأضاف: 'السعودية والإمارات ستشكلان ثاني أكبر أسواقنا بعد الولايات المتحدة'. قبل الإعلان الرسمي عن التوسع في السعودية، كان أكثر من 100 جهاز 'بود' قيد الاستخدام داخل المملكة، مع وجود قوائم انتظار طويلة، في إشارة واضحة إلى الطلب المرتفع. يبدأ سعر النظام من 3,200 دولار (نحو 11,999 ريال سعودي)، ما يجعله استثماراً ممتازاً في الصحة البدنية والنفسية. مميزات 'بود 5': ذكاء اصطناعي وعناية صحية بلا أجهزة قابلة للارتداء نظام 'بود 5' يعمل من خلال أربعة مكونات مترابطة: الغطاء، القاعدة، البطانية، والمركز الذكي. يسمح بالتحكم بدرجة حرارة كل جانب من السرير بشكل مستقل من 12 إلى 43 درجة مئوية، وهي ميزة تتناسب مع طبيعة المناخ الحار في المنطقة. ويتميّز النظام بخاصية 'القيادة الذاتية' Autopilot، التي تتعلم نمط نوم المستخدم وتعدّل إعدادات النوم تلقائيًا خلال الليل. كما أضيفت خاصية 'Health Check' لمراقبة المؤشرات الحيوية كنبضات القلب ومعدل التنفس دون الحاجة إلى أجهزة ترتدى على الجسم، بدقة تضاهي الأجهزة الطبية. يرى الدكتور إيلي أبيراشد، الخبير في الصحة والشيخوخة في دبي، أن 'مزيجاً معقداً من العوامل البيئية والثقافية والفسيولوجية في الخليج يؤثر سلباً على النوم، من الحرارة الشديدة إلى الحياة الليلية والعمل المكثف'. ويضيف أن الاضطرابات المتكررة في النوم تؤدي إلى تسارع الشيخوخة البيولوجية وتدهور وظائف الجسم، مشدداً على أن 'النوم ليس رفاهية، بل ضرورة بيولوجية'. تشير ألكسندرا زاتارين، الشريك المؤسس ونائب رئيس الشركة للعلامة التجارية، إلى تحوّل ملحوظ في توجهات سكان الخليج نحو العافية. فقد زاد 43% من السعوديين و51% من سكان الإمارات من إنفاقهم على الصحة واللياقة العام الماضي، مع خطط لزيادة أكبر هذا العام، خاصة في مجال النوم. وترى زاتارين أن 'تقنيات النوم أصبحت تمثل الجيل التالي من العافية، فهي لم تعد تقتصر على الراحة، بل أصبحت أداة استباقية لإدارة الصحة'. بالتعاون مع عالم الأعصاب الشهير الدكتور أندرو هيبرمان، دمجت الشركة محتوىً خاصًا تحت اسم 'الراحة العميقة دون نوم' NSDR في نظام بود 5، وهو أسلوب تأملي يساعد على تعزيز التعافي العقلي والجسدي. وتختم زاتارين بقولها: 'لم يعد السرير مكانًا للنوم فحسب، بل أصبح نقطة فحص صحي يومية تسهم في تعزيز التعافي، المرونة، وطول العمر'. وبحسب فايننشال تايمز، فإن توجه دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع النوم، يُعد جزءاً من تحول أوسع في الرؤية الصحية، يعكس طموح المنطقة في تبني حلول مستدامة تعزز رفاه الفرد والمجتمع.
البلاد البحرينية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- البلاد البحرينية
مبيعات تسلا للسيارات الكهربائية المصنعة في الصين تنخفض 49% في فبراير
سجلت مبيعات سيارات تسلا الكهربائية المُصنعة في الصين انخفاضاً بنسبة 49.2 في المئة في فبراير شباط 2025 مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، إذ بلغت 30,688 سيارة، وهو أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2022. وفقاً لبيانات الجمعية الصينية لسيارات الركاب، بلغ إجمالي مبيعات تسلا من الصين عالمياً خلال الشهرين الأولين 93,926 سيارة، بانخفاض قدره 28.7 في المئة على أساس سنوي. واجهت تسلا منافسة قوية من الشركات الصينية؛ إذ سجلت شركة بي واي دي زيادة بنسبة 90.4 في المئة في مبيعات سيارات الركاب، وكانت وصلت إلى 614,679 وحدة في الشهر الماضي. ويأتي ذلك في ظل استمرار حرب الأسعار بين الشركات المحلية لتقديم سيارات كهربائية ذكية بأسعار تنافسية، ما يؤثر على حصة تسلا في السوق، بحسب رويترز. وفي محاولة لتعزيز جاذبية موديلاتها القديمة، قامت تسلا بتحديث برنامج القيادة الذاتية (Autopilot) في الصين في نهاية فبراير شباط 2025، ما سمح بإمكانية الملاحة داخل المدن بشكل أفضل. كما بدأت الشركة في تسليم النسخة المحسّنة من نموذج Model Y في السوق الصينية، التي تُعتبر ثاني أكبر سوق للسيارات الكهربائية في البلاد، وتُعد هذه الخطوات جزءاً من استراتيجية تسلا لتجديد منتجاتها في ظل المنافسة المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، تُصدر تسلا سياراتها المُصنعة في الصين إلى أسواق مثل أوروبا، إذ شهدت المبيعات انخفاضاً بنسبة 45 في المئة في يناير كانون الثاني 2025، يُبرز هذا التراجع التحديات التي تواجه الشركة في الأسواق العالمية، خاصةً مع تزايد المنافسة في مجال السيارات الكهربائية. تتزايد الضغوط التنافسية في السوق الصينية مع دخول موديلات جديدة من شركات مثل بي واي دي وشركات أخرى تُطلق سيارات ذكية مزودة بأنظمة متطورة بأسعار منخفضة، ما يفرض تحديات إضافية على تسلا للحفاظ على موقعها السوقي في المنطقة. تُظهر البيانات الحالية أن تسلا تواجه تحديات متزايدة في السوق الصينية، ما يدعو إلى إعادة تقييم استراتيجياتها التقنية والتسويقية للحفاظ على حصتها في ظل منافسة شرسة من اللاعبين المحليين والعالميين.
