أحدث الأخبار مع #Bortle6


صحيفة الخليج
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
رصد سديم «رأس الساحرة» من أبوظبي
بعد 39 ساعة تصوير، التقط مرصد الختم الفلكي الواقع ما بين مدينتي أبوظبي والعين صورة لسديم «رأس الساحرة»، المعروف علمياً باسم IC 2118، وهو سديم انعكاس يقع في مجموعة النهر، ويقع بالقرب من النجمة الشهيرة «رجل الجبار»، وهي أحد ألمع نجوم السماء. يبعد السديم عنا حوالي 900 سنة ضوئية، ويتكون من غاز وغبار كوني يعكس ضوء نجمة «رجل الجبار»، مما يمنحه مظهراً أزرق مميزاً. يعود الشكل المميز للسديم، الذي يشبه وجه ساحرة ذات أنف طويل، إلى التفاعلات بين الرياح النجمية القوية والإشعاع القادم من نجمة «رجل الجبار»، من أبوظبي مما يؤدي إلى نحت السحب الغازية وإضفاء مظهرها الفريد، ويُعتقد أن السديم يحتوي على مناطق تكوّن نجمي، حيث تُشير الدراسات إلى وجود أدلة على تشكل نجوم جديدة داخله. وتم استخدام معدات متطورة في التصوير شملت تلسكوباً قطره 5 إنشات وكاميرا ملونة وفلتر تلوث ضوئي، وكان مستوى التلوث الضوئي في مكان الرصد: Bortle 6، ومدة التصوير: 38.6 ساعة، بواقع 463 صورة، مدة كل صورة 5 دقائق. وتم التصوير من قبل محمد عودة، وفريق المرصد: أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.


صحيفة سبق
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
سديم "سماعة الرأس" من سماء الإمارات بعد 39 ساعة من التصوير
تمكّن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبو ظبي من تصوير سديم "سماعة الرأس" بعد جلسة رصد استمرت 39 ساعة؛ ليكشف عن مشهدٍ كوني نادرٍ يحمل تفاصيل مذهلة عن هذا السديم، الذي سُمي بهذا الاسم؛ نظرًا لشبهه سماعة الرأس. وأوضح مدير المرصد المهندس محمد عودة؛ لـ"سبق"، أن السديم يقع في كوكبة الوشق، وهو ناتج من انفجار نجمٍ مماثلٍ في كتلته للشمس، حيث تشكّلت الغازات الناتجة من الانفجار، في مشهدٍ يظهر في الصورة باللونَيْن الأحمر والأزرق، بينما تحوّل ما تبقى من النجم إلى قزمٍ أبيض، وهو نجمٌ صغيرٌ وكثيفٌ يظهر في منتصف السديم بلون شديد الزرقة، ويشع بقدر 16.8. وأضاف "عودة"؛ أن هذه الصورة تمثل المستقبل المتوقع لشمسنا، حيث يُعتقد أنها ستنتهي بانفجارٍ مشابهٍ، مخلفة سديماً مماثلاً وقزماً أبيض في المنتصف. وأشار إلى أن سديم "سماعة الرأس" اكتُشف عام 1939، ويبلغ قطره نحو 4 سنوات ضوئية، مما يعني أن الضوء يحتاج إلى 4 سنوات ليقطعه من طرف إلى آخر. يقع هذا السديم داخل مجرة درب التبانة، على بُعد 1600 سنة ضوئية من الأرض. ورغم هذه المسافة التي تُعد قريبة نسبياً، إلا أن الصورة الملتقطة تكشف عن مجرات أخرى تبعد نحو مليار سنة ضوئية، يمكن رؤيتها في الجزأين العلوي والسفلي من الصورة، حيث تمّت الإشارة إليها برموز تبدأ بـ PGC. وتمَّت معالجة الصورة من قِبل هيثم حمدي؛ فيما ضمّ فريق المرصد كلاً من: أسامة غنام، أنس محمد، وخلفان النعيمي. وتم التصوير باستخدام تلسكوب قطره 14 "إنش"، وكاميرا أحادية اللون، في بيئة ضوئية بمستوى Bortle 6، وخلال 775 لقطة بمدة 3 دقائق لكل لقطة، موزعة على مرشح الهيدروجين (17 ساعة)، مرشح الأكسجين (18 ساعة)، والمرشحات الملوّنة (4 ساعات).