أحدث الأخبار مع #Bybit


منذ 4 أيام
- أعمال
منصة عملات رقمية في الإمارات تتيح لأول مرة خاصية تداول الأسهم والأصول المالية التقليدية بعملة USDT
حساب واحد ومحفظة واحدة نحو الأصول الرقمية والتقليدية دبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلقت Bybit، ثاني أكبر منصات تداول العملات الرقمية حول العالم من حيث حجم التداول، خاصية التداول المباشر لأهم الأسهم العالمية باستخدام عملة USDT، في خطوة استثنائية تؤسس جسراً يربط بين مجالي التمويل التقليدي واللامركزي. ويندرج هذا الابتكار ضمن حزمة منتجات Bybit Gold & Forex (MT5) التي تعد توسعة استراتيجية من منصة Bybit، في حين يتيح إمكانية التداول المباشر لـ 78 من الأسهم العالمية الأكثر استقطاباً للاهتمام بما يشمل آبل (Apple – $AAPL)، وتيسلا (Tesla – $TSLA)، وميتا (Meta – $META)، وإنفيديا (Nvidia – $NVDA)، وأمازون (Amazon – $AMZN)، وجميعها بدعم من عملة USDT. ويمكن للمستخدمين الآن بفضل هذه الخطوة الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها الأسواق التقليدية مثل أسواق الأسهم، والذهب، والنفط، المؤشرات، والفوركس، دون الحاجة للعملات التقليدية أو وجوب الخروج من منظومة العملات الرقمية. ومن إطلاق هذا الابتكار الجديد، باتت Bybit المنصة الأولى والوحيدة بين منصات تداول العملات الرقمية الكبرى التي توحد بين تداول العملات الرقمية والأسهم والأصول التقليدية تحت سقف واحد، موفرةً تجربة تداول سلسلة عبر مختلف فئات الأصول من حساب واحد ومحفظة واحدة. وسواءً للباحثين عن المكاسب والأرباح، أو الساعين للتحوط من المخاطر، أو مجرد التفاعل مع التحولات الاقتصادية العالمية، يوفر هذا التحديث الجديد للأسواق العالمية تجربة مشابهة لتداول العملات الرقمية من ناحية السرعة والبساطة والمرونة. ومن البيتكوين إلى وول ستريت وغير ذلك، يمكن للمتداولين عبر منصة Bybit اغتنام الفرص السانحة في الأسواق الرقمية والتقليدية بمرونة عالية، مع الاستفادة من قوّة العملات الرقمية المستقرة للوصول إلى مجموعة شاملة من الفرص العالمية بشكل سريع ومباشر. ويبشر هذا الابتكار بتحولا جذري في قطاع الاستثمار والتداول للأسباب التالية: الوصول إلى أبرز الأسهم العالمية: بما في ذلك آبل (Apple – $AAPL)، وتيسلا (Tesla – $TSLA)، وميتا (Meta – $META)، وإنفيديا (Nvidia – $NVDA)، وأمازون (Amazon – $AMZN)، وغير ذلك الكثير، وجميعها متاحة الآن عبر Bybit Gold & FX (MT5). منصة واحدة لكل أنواع التداول: تداول العملات الرقمية، والأسهم، والذهب، والنفط، والمؤشرات، والفوركس باستخدام عملة USDT فقط. تداول سلس بسرعة تداول العملات الرقمية: لا حاجة إلى العملات التقليدية، ولا وجود لأي قيود، فقط التداول بحرية كاملة. وسواء رغب المستخدم بالتحوّط من تقلبات أسواق العملات الرقمية عبر الذهب، أو المضاربة على النفط أو الفوركس، أو الاستثمار في أسهم شركات التكنولوجيا، فإن منتج Bybit Gold & Forex (MT5) المحسن يفتح الباب واسعاً أمام تجربة مالية موحّدة بكل المقاييس. وول ستريت يلتقي بالويب 3.0: عرض الإطلاق لفترة محدودة احتفالاً بهذا الإنجاز السباق، تطلق Bybit حملة "وول ستريت يلتقي بالويب 3.0" (Wall Street meets Web3)، وتسري من 2 ولغاية 15 يونيو الساعة 10:00 بالتوقيت العالمي المنسق، حيث سيحظى المستخدمون بخصم نسبته 50% على رسوم تداول الأسهم عبر Bybit Gold & FX. وتقدم هذه الحملة فرصة مثالية لاستكشاف مستقبل القطاع المالي، حيث تلتقي شفافية العملات الرقمية بإرث وول ستريت، بنصف التكلفة. حول Bybit Bybit هي ثاني أكبر منصة لتداول العملات الرقمية حول العالم من حيث حجم التداول مع أكثر من 70 مليون مستخدم وتأسست في عام 2018. وتقدم منصة احترافية تمكن المستثمرين في العملات الرقمية والمتداولين من الوصول لمحرك بحث فائق السرعة، مع خدمة عملاء على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، وبدعم لمجتمعها بلغات عديدة. وتعتبر المنصة شريكاً وثيقاً لسائقي الصانع الشهير في سباقات الفورمولا 1 أوراكل ريد بول. -انتهى-


٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
Bybit تشارك في مؤتمر TOKEN2049 دبي بصفتها الراعي الذهبي لفعالياته
دبي، الإمارات العربية المتحدة: تستعد Bybit، ثاني أكبر منصات تداول العملات الرقمية حول العالم من حيث حجم التداول، للمشاركة في مؤتمر TOKEN2049 دبي، أحد أكثر مؤتمرات قطاع الويب 3.0 أهمية في صياغة مشهد الأصول الرقمية العالمي، وذلك بصفتها الراعي الذهبي للحدث. ويؤكد هذا الدور الاستراتيجي على المكانة الرائدة للمنصة في قطاع البلوك تشين والتزامها بتقديم حلول متطورة للعملات الرقمية تخلق قيمة كبيرة على أرض الواقع. وينعقد مؤتمر TOKEN2049 دبي في مدينة جميرا من 30 أبريل ولغاية 1 مايو، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 15,000 مشارك من أكثر من 160 دولة، بما في ذلك رواد القطاع والمبتكرون والجهات التنظيمية والمطورون والمستثمرون من المؤسسات. ولا تقتصر مشاركة Bybit على تقديم رعايتها فحسب، بل تعكس أيضاً التزامها المستمر بإثراء معارف القطاع وحفز وتيرة نموه الإقليمي وتمكين مجتمعه المتنامي. ويجسد TOKEN2049 منصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكار وإقامة الحوارات البنّاءة، وهو ما ينسجم بدقة مع مساعي ورؤية Bybit. وفي هذا السياق، قال بن تشو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنصة Bybit: "يجمع مؤتمر TOKEN2049 ألمع العقول في عالم العملات الرقمية، لذلك تفخر Bybit بالمساهمة في إثراء هذه الحوارات العالمية. ونحن هنا لنشارك خبراتنا ونقدم الدعم لمجتمع العملات الرقمية ونؤسس المستقبل الواعد للقطاع. ونؤمن بقوة بهذا المجتمع المتنامي، لذلك يأتي المؤتمر ليجسد منصة متميزة لجميع المعنيين بقطاع الويب 3.0 لتعزيز التعاون وتحفيز النمو ودعم قطاع تداول العملات الرقمية بشكل مشترك". إطلاق خدمة مدفوعات العملات الرقمية المبتكرة Bybit Pay في دبي سيشهد مؤتمر TOKEN2049 حدثاً رئيسياً يتمثل بإطلاق خدمة Bybit Pay بدبي ضمن بث حي. ولأول مرة، سيتمكن الحضور من تجربة مدى سهولة الدفع بالعملات الرقمية عبر تجربة بسيطة مبتكرة تمنحهم كوب قهوة مجاني. وسيتمكن الزوار أيضاً من مسح رمز الاستجابة السريع في جناح Bybit ، ومشاركة تجربتهم على منصة X، والحصول على كوب قهوة مجاني آخر، في بادرة مبتكرة لاستكشاف تصاعد أهمية العملات الرقمية في الحياة اليومية. وتم إطلاق خدمة Bybit Pay لأول مرة في البرازيل، حيث بدأت في إحداث تحول نوعي بمشهد المدفوعات من خلال ربط العملات التقليدية بالعملات الرقمية بطريقة سلسة وبديهية. ويجسد هذا الابتكار الجيل المقبل من منصات المدفوعات المصممة لتبسيط تجربة المعاملات المالية وفتح آفاق جديدة من الكفاءة لكل من المستهلكين والشركات. Bybit ضمن أسبوع TOKEN2049 وبخلاف الفعالية الرئيسية، تُنظم Bybit أسبوعاً كاملاً من الفعاليات المصاحبة لمؤتمر TOKEN2049 (من 28 أبريل إلى 2 مايو)، يتضمن سلسلة من الفعاليات الجانبية المهمة، والكلمات الرئيسية، وورش العمل، والعروض التوضيحية، والجلسات الحوارية الخاصة، جميعها مصممة لتمكين مجتمع الويب 3.0 وتعزيز التعاون العالمي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في مجال البلوك تشين وتبني العملات الرقمية على مستوى العالم. ومن أبرز ما سيشهده الحدث: تجربة الجناح الرئيسي (الجناح P33): سيكتشف الزوار أحدث ابتكارات Bybit في مجالات التداول والمدفوعات وتعزيز تفاعل المجتمع. وسيمثل الجناح مركزاً تفاعلياً يعرض أبرز المزايا المبتكرة لمنصة التداول وأحدث منتجاتها. كلمة رئيسية: سيشارك بن تشو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنصة Bybit خلال TOKEN2049 دبي وجهة نظره حول تطور الذكاء الاصطناعي في تداول العملات الرقمية والمسار المقبل لتبني العملات الرقمية والويب 3.0 عالمياً. فعاليات جانبية مصممة بطابع خاص: بالإضافة إلى المؤتمر الرئيسي، تنظم Bybit مجموعة متكاملة من الفعاليات الجانبية خلال أسبوع TOKEN2049، بهدف إثراء الحوارات حول الويب 3.0، وتبادل الرؤى، ودعم مختلف جوانب منظومة العملات الرقمية. وينطلق الأسبوع بفعالية يوم العروض كريبتو بين Crypto Hub و Bybit Crypto Ark (28 أبريل)، حيث يجتمع المطورون والمبتكرون لعرض منتجاتهم بشكل عملي، والتواصل مع بعضهم الآخر، والمشاركة في نقاشات يقودها مجتمع العملات الرقمية، وذلك في المقر الرئيسي لمنصة Bybit بدبي. وفي نفس اليوم، ستجمع جلسة مركز دبي للسلع المتعددة و VARAلمناقشة السياسات نخبة من الجهات التنظيمية ورواد القطاع للخوض في مسألة التوازن بين الابتكار والامتثال في مجال الأصول الرقمية في دولة الإمارات. وفي وقت لاحق من المساء، تستضيف Bybit ورشة عمل خاصة لكبار الشخصيات حول المنتجات المالية، حيث توفر جلسة تواصل حصرية لكبار متداولي العملات الرقمية وشركاء البلوك تشين لمناقشة الأدوات الاستثمارية الاستراتيجية والخدمات المميزة. ويوم 29 أبريل، تجتمع الشركات التابعة ضمن لقاء Bybit الحصري لتبادل استراتيجيات تداول العملات الرقمية والتواصل مع مديري منتجات الويب 3.0، يلي ذلك ورشة عمل Wunderbit x Bybit حول التداول عبر الروبوتات، والتي تتعمق في فهم آليات ومخاطر التداول الآلي. وفي اليوم نفسه، تُقام قمة RWA Gulf 2025 التي تستضيف نخبة من ممثلي المؤسسات المرموقة من القطاعات المالية والمصرفية لمناقشة أصول العالم الحقيقي المرمّزة، حيث يتحدث جيري لي من Bybit عن فرص تحقيق العوائد عبر منصات التداول المركزية. وتقدم فعالية Bybit Pay: Life is Paid Bit Bybit يوم (1 مايو) تقدم نظرة حصرية على أدوات المقبلة للدفع بالعملات الرقمية وميزات المتاجر. ويختتم أسبوع TOKEN2049 بفعاليةBybit Institutional Symposium يوم (2 مايو)، حيث يجتمع العملاء من المؤسسات وشركاء منظومة العملات الرقمية ليوم كامل لاستعراض استراتيجيات القطاع الكبرى، والتعمق في خارطة الطريق للمنتجات، واستكشاف فرص التعاون الجديدة، ليختتم فعاليات بمأدبة عشاء رسمية للاحتفال بأسبوع حافل دفع نحو تحول نوعي في قطاع العملات الرقمية بدبي. وتم تصميم لقاءات الويب 3.0 هذه لإثراء الحوارات ومشاركة المعلومات وتسريع وتيرة الابتكار وتوطيد علاقات التعاون وتعزيز التواصل ضمن القطاع. وتؤكد مشاركة Bybit الفاعلة على مساعيها الواسعة لدعم تبني العملات الرقمية عبر التعليم وتطوير البنية التحتية والابتكار بناءً على التعاون. وبينما ترسخ دبي مكانتها كمركز عالمي للأصول الرقمية، تفخر Bybit بالإسهام في هذه الحوارات ودعم الأفكار الخلاقة ومجتمع القطاع وتقنياته لاستشراف مستقبل قطاع التمويل. -انتهى-


العين الإخبارية
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
سعر عملة Pi Network بالدولار اليوم الإثنين 31 مارس 2025
تراجع سعر Pi Network بالدولار اليوم الإثنين 31 مارس/آذار 2025، في ظل الانتقادات التي تشهدها العملة المشفرة خلال الأيام الأخيرة. وتواجه Pi Network، إحدى أكثر مشاريع العملات الرقمية إثارة للجدل، انتقادات متجددة بالرغم من إطلاق شبكتها الرئيسية وتحقيقها مركزًا ضمن أكبر 100 عملة رقمية من حيث القيمة السوقية. وفي فبراير/شباط الماضي، وقبل إطلاق الشبكة الرئيسية، وصف بن تشو، الرئيس التنفيذي لمنصة Bybit، المشروع بأنه عملية احتيال، مستندًا إلى تقارير أصدرتها السلطات الصينية عام 2023، وأكد أن المنصة لن تدرج عملة Pi للتداول. وفي المقابل، رد متحدث باسم Pi Network، وفقًا لتقرير حديث نشره The Defiant، بأن المشروع لا يحمل سمات المخططات الهرمية، موضحًا أن نظام الإحالات لديه يقتصر على مستوى واحد فقط وليس متعدد المستويات كما في أنظمة التسويق الهرمي. على صعيد السوق، شهدت عملة Pi تراجعًا بنسبة 22.5% خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يتم تداولها حاليًا أقل من 0.8 دولار، ما يجعلها الأسوأ أداءً بين العملات الرقمية المائة الأولى، تليها Hyperliquid وKaspa. وفي سياق آخر، أعلنت Pi Network عن انتقالها من نظام التحقق عبر أرقام الهواتف، الذي اعتبرته مكلفًا وغير موثوق به، إلى نظام التحقق الثنائي عبر البريد الإلكتروني، حيث يتعين على المستخدمين الآن تسجيل بريد إلكتروني موثوق به لإتمام عملية التحقق. سعر Pi Network بالدولار اليوم تراجع سعر Pi Network خلال آخر 24 ساعة بنسبة 6.71%، ليسجل 0.7103 دولار، وفقًا لبيانات "coinmarketcap". وصل حجم التداول اليومي إلى 216.49 مليون دولار، فيما بلغت القيمة السوقية إلى 4.81 مليار دولار. aXA6IDgyLjIyLjI0My4yMTQg جزيرة ام اند امز GB


٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
العملات المشفرة: فرص واعدة تتطلب حذراً وتعلماً مستمراً
إذا كنت تفكر في الاستثمار في العملات المشفرة، وناقشت الأمر مع صديق أو زميل، فمن المرجح أن يرد عليك بنفس الحجج المبتذلة: "بيتكوين لا يدعمها أي شيء"، "إنها عملية احتيال"، "إنها فقط لغسل الأموال". لقد عملت في هذا المجال لما يقرب من ثماني سنوات، وسمعت كل الرفض السطحي الذي يمكن تخيله. لكن إليك الحقيقة - العملات المشفرة حقيقية، لكنها بالتأكيد ليست سهلة. وهذا هو السبب بالتحديد وراء انتقاد الكثير من الناس لها، دون أن يأخذوا الوقت الكافي لفهمها. لنوضح الأمر: دخول عالم العملات المشفرة صعبٌ للغاية. المصطلحات وحدها كفيلةٌ بإرهاقك. حتى التسجيل في منصة تداول قد يكون مُرهقاً. لقد شاهدتُ أشخاصاً أذكياء وذوي خبرة مالية يستسلمون تماماً لأنهم علقوا في عملية التحقق من هوية العميل (KYC). كاد أحد أفراد عائلتي أن يستسلم لأنه قال إن واجهة منصة تداول معروفة في كندا بدت "غير واضحة". أفهم ذلك. إذا كنتَ معتاداً على تداول الأسهم، فقد تبدو العملات المشفرة ليست مجرد مجالٍ مجهول، بل عالم مختلف تماماً - وهي كذلك بالفعل ومن نواحٍ عديدةٍ. ثم هناك الجانب المظلم: عمليات الاحتيال. العملات المشفرة شفافة، مما يعني أن أي شخص يمكنه رؤية نشاط محفظتك. هذا يعني أيضاً أن الجهات الخبيثة قد تُرسل لك رموزاً، وإذا تفاعلت معها، فقد تُستنزف محفظتك. لقد رأيتُ هذا يحدث للعديد من الأشخاص في مجموعات العملات المشفرة الخاصة بي. إنه لأمر مرعب. والعدد الهائل من عمليات الاحتيال - هدايا وهمية، روابط تصيد احتيالي، أشخاص يرسلون رسائل مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ترويج مشاريع احتيالية تنتهي بنتائج كارثية على المستثمرين - يعني أن التمييز ليس اختيارياً، بل هو كل شيء. مستوى المسؤولية الشخصية المطلوب في عالم العملات المشفرة لا مثيل له تقريباً. إذا كانت أصولك مُدرجة في بورصة، فهناك دائماً خطر فقدانها. FTX هي المنصة التي يتذكرها الجميع، لكن انهيارات البورصات كانت مشكلة متكررة. (كان أحد مرشديّ المُحنّكين ليمتلك 35 مليون دولار من بيتكوين، لو لم يُبقِها في بورصة( Mt Gox). حتى المنصات العريقة، مثل (Bybit) في دبي، تعرضت لاختراقات. عبارة "ليست مفاتيحك، ليست عملتك الرقمية" موجودة لسبب وجيه. لكن نقل الأصول إلى محفظة خاصة يطرح تحديات جديدة تماماً. إدارة مفاتيحك الخاصة، وتتبع العبارات الأولية، وضمان عدم حرمان نفسك من أموالك الخاصة عن طريق الخطأ - هذا منحنى تعلم لا يضطر معظم الناس للتعامل معه في التمويل التقليدي. إذا لم تتحقق جيداً من العنوان، أو أرسلتَ الأموال إلى محفظة تعمل بنظام مختلف، فقد تختفي عملاتك المشفرة. أرسلتُ ذات مرة أموالاً ولم أعثر عليها لأيام - استغرق الأمر جهداً هائلاً من استكشاف الأخطاء وإصلاحها لاستعادتها. هناك أيضاً عناوين احتيالية مصممة لخداعك. عليك أن تكون دقيقاً ومجتهداً ومستعداً للتحقق جيداً من كل معاملة. بالنسبة لمعظم الناس، فإن عائق الدخول مرتفع للغاية. بدأتُ مع بيتكوين وإيثريوم، ولفترة طويلة، التزمتُ بالمشاريع الكبرى. لكنني أردتُ دخول عالم العملات البديلة، وكان ذلك تحدياً جديداً كلياً. لا يُمكنك ببساطة الذهاب إلى منصة تداول وشراء رموز مُحددة مباشرةً. هذا عكس سهولة الاستخدام، خاصةً في البداية. لن يُغامر الشخص العادي بهذه العقبات - وأعتقد أن هذا هو سبب بقاء هذا المجال محدوداً إلى حدٍ ما. لكن بالنسبة للراغبين في بذل الجهد، فالفرص هائلة. المشاريع الناشئة، والتمويل اللامركزي، والأصول الحقيقية، وابتكارات سلسلة الكتل الجديدة - كل ذلك يُغير مستقبل الاستثمار. العملات المشفرة لا تقتصر على جني الأموال فحسب؛ بل تشمل أيضاً المشاركة في حدثٍ ثوري. كما يمكنك البدء بمنصة تداول مثل Coinbase أو Finance، والتي تعمل بنفس طريقة تداول الأسهم والاستثمار عبر الإنترنت. إذن، كيف يمكنك فهم هذا المجال؟ أفضل نهج هو اتباع المنهجية. لقد فعلت ذلك بالانضمام إلى العديد من مجتمعات العملات المشفرة التي تضم أشخاصاً يبدو أنهم يعرفون ما يفعلونه. التحقتُ بدورات مع رائد الأعمال وخبير التسويق مايك ديلارد من تكساس، والمصرفي السابق جون فاسكيز، وهو مدرب JV على تيك توك، حيث عملتُ من خلال دروس فيديو ومكالمات مباشرة غطت كل شيء من الأمان إلى المحافظ إلى البورصات إلى قراءة الرسوم البيانية. انتبه، هذا هو نوع المجال الذي يجذبك - هناك دائماً المزيد لتتعلمه. إذا بدا لك كل هذا جهداً كبيراً، فهو كذلك. لكن العائد، من نمو مالي، وثقتك بنفسك، ورؤيتك الثاقبة، وتفاعلك مع الآخرين، يستحق كل هذا العناء. إن القدرة على التعامل مع هذا النظام - مستقبل الاستثمار، والعقارات، ومجموعة من الأصول الأخرى - تُمكّنك وبمجرد تجاوزك لمرحلة التعلم، من أن تجد الأمر ممتعاً إلى حدٍ ما.


عرب هاردوير
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عرب هاردوير
آخرها اختراق "بايبت" الكارثي.. كيف تُسرق العملات المشفرة؟
ليس معنى أن الأبواب الحصينة أكثر أمانًا من الأبواب العادية؛ أنها غير قابلة للاقتحام. وليس معنى أن هناك خزائن مصفحة؛ أنها غير قابلة للسرقة، فلكل تقنية حديثة ثغرة صغيرة أو عدة ثغرات قد ترفع نسب مخاطرها الأمنية، وبالطبع تقنية البلوكتشين ليست استثناء. فبرغم أننا تناولنا في مقال سابق تقنية البلوكتشين أنها وسيط أساسي لوجود وتداول العملات المشفرة Crypto Currency، وخاصة عامل الأمان المرتفع فيها بل وكونه أحد أعمدة تقنية البلوكتشين؛ فإن عالم العملات المشفرة لم يخلو من النشاط الاحتيالي والإجرامي منذ نشأته، بل وكانت هناك سرقات مدوية سجلها تاريخ التكنولوجيا لحالات كانت الخسائر فيها فادحة. آخرها و أكثرها شهرة اليوم، كان عندما أعلنت منصة Bybit ، إحدى أبرز منصات تداول الأصول الرقمية، عن تعرضها لاختراق إلكتروني واسع النطاق أسفر عن سرقة ما يُقدر بنحو 1.5 مليار دولار من عملة الإيثريوم تحديدًا في يوم 21 فبراير من العام الحالي. وبهذا الهجوم، تصبح هذه الواقعة أكبر عملية اختراق أمني مسجلة في تاريخ قطاع العملات المشفرة حتى الآن. لكن إذا بدأ الأمر يختلط عليك وبدأت في التساؤل: هل العملات المشفرة وتقنية البلوكتشين آمنة تمامًا كما يشاع أم لا؟ هل هناك أمن سيبراني مطلق؟ سيجيب مقالنا على كل تساؤلاتك حول هذا الموضوع. فبرغم أن العملات المشفرة (الكريبتو) في حقيقة أمرها تتمتع بطبقات قوية من الحماية بفضل تقنية البلوكتشين ومستويات التشفير القوية، لكنها ليست محصّنة تمامًا. كما ذكرنا أن السرقة ممكنة، بل حدثت مرارًا. وبحسب بيانات موقع Chainalysis فقد سُرِق قرابة 2.2 مليار دولار من العملات المشفرة في عام 2024 وحدة، وبين أعوام 2015 إلى 2023 ارتفع عدد السرقات للكريبتو من 25 مليونًا فقط إلى 1.8 مليار دولار. وبحسب التقارير الأمنية التي رصدت ثغرات عالم العملات المشفرة، هذه أبرز الطرق التي يتم من خلالها سرقة العملات المشفرة. عبر اختراق منصات التداول تحتفظ المنصات، التي تسمح بتداول العملات المشفرة وأبرزها Binance وCoinbase، في بعض الأوقات بجزء من أموال المستخدمين في محافظ ساخنة - Hot Wallets متصلة بالإنترنت من أجل إبقاء حالات التداول Exchanges في حالة تأهب. ولكن إذا تمكن مخترقون من الوصول لبروتوكولات هذه المحافظ عبر ثغرات أمنية في بياناتها، يمكنهم آنذاك سحب العملات المشفرة من المحفظة الساخنة – أي المتصلة بالإنترنت- حتى ولو تمتعت المنصة ذاتها بحماية عالية، فالأمر هنا يشبه معرفة كلمة مرور جهازك أو هاتفك عبر تخمينها لأنها ليست حصينة بما يكفي. وأبرز سرقة عبر تاريخ الكريبتو من خلال منصات التداول كانت اختراق منصة عام 2014، حيث سُرق حوالي 850,000 بيتكوين بقيمة 460 مليون دولار آنذاك. التصيد الاحتيالي.. الأكثر شيوعًا في هذا النوع من الاحتيال الرقمي، المعروف في الأوساط التقنية بمصطلح Phishing، تُسرق العملات عبر خداع المستخدم نفسه للحصول على بياناته. قد يكون هذا عبر إرسال روابط مزيفة مثلًا توهِم المستخدم بأنه يدخل إلى محفظته الأصلية، مما يؤدي إلى سرقة بيانات الدخول أو مفتاح المرور الخاص - Private Key. وللأسف، تُعد هذه الطريقة واحدة من أكثر طرق الاحتيال الرقمي شيوعًا، خاصة مع المستخدم الذي يتعامل مع محفظة الكريبتو بصورة نشطة، سواءً كان ذلك للتداول أو الشراء. كما أن خداع المستخدم ليوقِّع على مُعاملة خبيثة، واحدة أخرى من أبرز طرق التصيد الاحتيالي، والتي تتم عبر استخدام مواقع تداول أو محافظ هيكلية أو مزيفة يُنشئها المخترق لإيهام المستخدم بأصالتها ليضع فيها مفتاحه الخاص، فيتم سحب الأموال عبرها فورًا. كما أن اختراقات المحافظ الساخنة مباشرة أيضًا واحدة من أكثر وسائل سرقة العملات المشفرة شيوعًا، لأن المحافظ المتصلة بالإنترنت سواء كانت عبر الهواتف المحمولة أو الكمبيوتر أو مواقع الإنترنت؛ فإذا كان الجهاز نفسه مصاب بفيروس أو برمجية خبيثة، فمن السهل سرقة المفاتيح الخاصة Private Keys أو حتى بتسجيل نمط ضغطات لوحة المفاتيح ومن ثم تحليله لاستنتاج المفاتيح وهو ما يعرف في عالم الأمن السيبراني بمصطلح Keylogging. ثغرات العقود الذكية وهجوم الشبكات طريقة أخرى تتم من خلالها سرقة العملات المشفرة، من خلال منصات التمويل اللامركزي المعروفة بالـ DeFi. إذ تُنشأ عقود ذكية تدير الأموال وعمليات تداولها أو توزيعها على أنماط التمويل المختلفة، وبافتراض أن هذه العقود تحتوى على ثغرات برمجية وهذا وارد برغم عنصر الأمن عالي المعيار في العقود الذكية. فقد تُستغل هذه الثغرات لتحويل الأموال عبر إعطائها أوامر انتقال موجهة لمصلحة المخترق مباشرة، ومن ثم تتم عملية سرقة الأموال المخزنة على منصات التمويل. ومن أبرز الأمثلة على الاحتيال عبر منصات التمويل اللامركزية كانت في عام 2021، عندما تعرضت منصة Poly Network لسرقة 600 مليون دولار من عملات الكريبتو عبر ثغرة في العقود الذكية. أما الهجمات على الشبكات أو الاستيلاء على الشبكات هي طريقة أخرى – ربما أقل شيوعًا – للاحتيال على العملات المشفرة وسرقتها، وعادةً ما تحدث هذه الاستيلاءات في بعض شبكات البلوكتشين الصغيرة. فإذا تمكنت جهة بعينها متمثلة في المخترق أو الجهة التابعة له من السيطرة على نسبة أكثر من 50% من القدرة الحاسوبية للشبكة حتى ولو كانت هذه النسبة 51% – ولهذا يسمى هذا النوع هجوم الـ 51% - فقد يتمكن من تعديل المعاملات على الشبكة وإعادة توجيهها، أو حتى خداع الشبكة بإعادة إنفاق نفس العملة أكثر من مرة Double spending. بين الخطأ البشري والخبائث الرقمية الخطأ البشري أمر وارد الحدوث بشكل قد لا نتخيله، وربما تتدخل عناصر مثل: التشتت أو قلة الحذر أو حتى الجهل بطبيعة وأهمية التأمين الرقمي، في تسهيل الأمور على السارق بدرجة كبيرة. فمثلًا حفظ المفاتيح الخاصة بالعملات المشفرة بشكل مكشوف على Google Drive أو على أي تخزين سحابي غير مؤمّن، وربما في حالة تعجّل قد يقوم المستخدم بحفظ مفاتيحه الخاصة في ملاحظة Note على الهاتف المحمول، أو ما شابه. وربما الثقة المستخدم المفرطة في مواقع أو مشاريع غير موثوق قد تكون هي الثغرة البشرية التي تتسبب في تسريب بياناته ومن ثم وقوعه في الأيادي الخاطئة. كما يمكن أن يكون الأمر خطأ مباشر غير مقصود من خلال إرسال الأموال مثلًا إلى عنوان خاطئ وهو أمر لا رجعة فيه، وقد يسوء الحظ إذا رفض المستقبل إرجاع المبالغ المحوّلة. طريقة أخرى غير تقليدية يتدخل فيها الخطأ البشري – ربما ليس من الضحية مباشرة – وهي الطريقة الشهيرة في عالم الاحتيال حتى غير الكريبتو، وهي من خلال الاستيلاء على شريحة الهاتف المحمول SIM Swap ، إذ يقوم المخترق بالسيطرة على رقم هاتف المستخدم من خلال التواصل مع شركة الاتصالات المزودة للخدمة، ومن ثم يستخدم هذا الرقم في استعادة كلمات المرور على الهاتف المحمول والوصول لحسابات التداول والمحافظ. أما الخبائث الرقمية أو البرمجيات الخبيثة الشهيرة بالـ Malware ليست ببعيدة عن عوالم سرقات العملات المشفرة، بل وتكاد تكون النمط التقليدي لمحاولات القرصنة في شكلها الأولي، وآلية عملها معروفة للكثيرين حتى البعيد عن عوالم الأمن السيبراني. ببساطة، هي برامج خبيثة متخصصة تصيب أجهزة الضحايا وعادة ما تكون مصممة لتبحث مباشرة عن عناوين المحافظ والمفاتيح الخاصة على الأجهزة المخترقة، عبر أنماط حفظ كلمات المرور أو غيرها، أو حتى قد تتمكن من استبدال العنوان أثناء النسخ واللصق Clipboard Hijacking. أرقام بارزة في سرقات العملات المشفرة بجوار اختراقات شهيرة ذكرناها مثل اختراق منصة عام 2014 بقيمة حوالي 850,000 بيتكوين، وسرقة Poly Network عام 2021 بقيمة 600 مليون دولار؛ هناك أيضًا اختراق – أو بمعنى أدق انهيار – منصة FTX عام 2022 الذي جاء بعد إعلان إفلاس FTX. وقبل أيام من تصفيتها، حدث اختراق غامض لمحافظها الساخنة، وسُحب قرابة 477 مليون دولار من العملات المشفرة نقلت إلى محافظ مجهولة، وما زالت الشكوك تحوم حول تورط داخلي في هذه القضية المعقدة التي لا تزل مفتوحة حتى الآن. اختراق آخر كان له صدى مدوّي في عالم سرقة العملات المشفرة، وتحديدًا عملة NEM الشائعة في عالم الكريبتو في دولة اليابان، ففي عام 2018 سرق ما يقرب من 530 مليون دولار من عملة NEM المشفرة من منصة Coincheck اليابانية وهي واحدة من أكبر السرقات على الإطلاق. استغل بعض المخترقون ضعف حماية المحافظ الساخنة في المنصة، وسحبوا مئات الملايين من الـ NEM؛ مما اضطر المنصة لاحقًا لدفع تعويضات جزئية للضحايا، وإن لم تغطي هذه التعويضات الخسائر الفادحة لمستخدمي Coincheck. وعندما نتحدث عن اختراقات وسرقات العملات المشفرة؛ لا يمكننا أن نغفل عن كارثة سرقة Ronin Network عام 2022، التي تمت عبر جسر Axie Infinity – الجسر الرابط بين منصة تداول وشبكة البلوكتشين – الذي ربط بين شبكة Axie Infinity مع عملة إيثريوم. وفي هذه الحالة المعقدة من الاختراقات استطاع المخترقون في السيطرة على 5 من أصل 9 مفاتيح تشفير أساسية تسمى Validators، مما أعطاهم القدرة على سحب الأموال من الجسر الرابط مباشرة، وهو ما جاء مجموعه بقيمة 625 مليون دولار من عملات إيثيريوم ومن الدولارات الرقمية. وعلى الرغم من أن المقال تناول الحالات الكارثية لسرقات العملات المشفرة، وهو ما قد يعطي الانطباع بأن عالم العملات الكريبتو هو عالم غير آمن، وأن التعامل بالعملات المشفرة قد تكون مخاطره كبيرة؛ فإن الحقيقة عكس ذلك. فعندما نرى الصعود المتسارع والكبير في العملات المشفرة اليوم، وسواء في الاقتصاد التقليدي وحتى في اقتصادات الدول، فلا يسعنا سوى التسليم بأهمية هذه التكنولوجيا التي وصلت إلى درجة شيوع كبيرة. شيوع دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الظهور في مؤتمر بيتكوين 2024 بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي، ليعِد بإنشاء مخزون وطني استراتيجي من عملة البيتكوين المشفرة. كما أدرج مؤخرًا مجموعة من العملات المشفرة الأقل شيوعًا، مثل ريبل (XRP) وسولانا (SOL) على قائمة العملات التي ستدخل "الاحتياطي الوطني" للعملات المشفرة. فهل يُعدّ هذا الاهتمام غير التقليدي لرئيس واحدة من أكبر دول العالم وأكثرها نفوذًا خطوة خرقاء، أراد من خلالها أن يبدو "مواكبًا للتطور"؟ أم هو استقراء ذكي، بمعاونة حاشيته ومستشاريه، للمستقبل الذي قد يشهد طفرات في اعتماد الكريبتو ضمن الأنظمة المالية العالمية؟