logo
#

أحدث الأخبار مع #C130Hercules

مالطا تعقد اجتماعاً طارئاً بعد هجوم مسيّر على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة
مالطا تعقد اجتماعاً طارئاً بعد هجوم مسيّر على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة

خبر للأنباء

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

مالطا تعقد اجتماعاً طارئاً بعد هجوم مسيّر على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة

رُصدت طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق فوق مالطا قبل ساعات فقط من إعلان "تحالف أسطول الحرية" عن تعرّض سفينة مساعدات إنسانية، تابعة له وكانت متجهة إلى غزة، لهجوم بالمسيرات في المياه الدولية قبالة سواحل الجزيرة، على ما أفادت وسائل إعلام محلية. وعقدت لجنة الأمن البحري في مالطا اجتماعاً عاجلاً، الجمعة، لمناقشة الحادث الذي وقع على متن سفينة متجهة إلى غزة قبالة مالطا، والذي ألقى ناشطون باللائمة فيه على هجوم طائرات مسيرة. وغادرت الطائرة، وهي من طراز C-130 Hercules إسرائيل، الخميس، وقضت أكثر من 3 ساعات داخل المجال الجوي في مالطا قبل أن تعود إلى إسرائيل، وفقاً لبيانات وثقها موقع ADS-B Exchange لتتبع رحلات الطيران، والتي أكدتها بشكل مستقل كلٌ من صحيفة "تايمز أوف مالطا" و"مالطا توداي". وأفادت تقارير بأن الطائرة الإسرائيلية حلّقت على ارتفاع منخفض نسبياً يبلغ نحو 5 آلاف قدم، قبل أن تُجري سلسلة مناورات فوق "ضفة هورد" شرق الجزيرة، وهي نفس المنطقة التي أطلقت فيها سفينة "كونشنس" نداء استغاثة، ثم عادت الطائرة إلى إسرائيل بعد نحو 7 ساعات، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية. وتشير معلومات حصلت عليها صحيفة "مالطا توداي" إلى أن الطائرة الإسرائيلية هي من طراز KC 130 H Hercules برقم تسجيل 4X FBZ/545، استخدمها "السرب 131" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، إذ يتمركز السرب في قاعدة "نيفاتيم" الجوية جنوب إسرائيل. وحتى الآن لم يُثبت رسمياً وجود صلة مباشرة بين الطائرة العسكرية الإسرائيلية، والهجوم المُبلغ عنه على سفينة المساعدات، ولم تعلق إسرائيل على الواقعة بشكل رسمي. ويُعتقد أنه لم يتم تلقي أي إخطار رسمي من إسرائيل بشأن الرحلة العسكرية، وهو أمر متوقع عادةً من الطائرات العسكرية الأجنبية التي تدخل منطقة معلومات الطيران (المجال الجوي) في مالطا. اجتماع أمني واتهامات لإسرائيل وذكرت الصحيفة أن لجنة الأمن البحري في مالطا (MMSC)، التي تضم مسؤولين رفيعي المستوى، بينهم مسؤولون من الشرطة وجهاز الأمن، ووزارات الداخلية والنقل والخارجية عقدت اجتماعاً عاجلاً، الجمعة، لمناقشة الحادثة. وقال وزير الداخلية بايرون كاميليري لصحيفة "تايمز أوف مالطا" إن اللجنة عقدت اجتماعين الجمعة مع ورود تفاصيل الحادثة، وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، أشار الكثيرون إلى إسرائيل بأصابع الاتهام. عندما سُئل عما إذا كانت الحكومة تبحث في احتمال تورط إسرائيلي، أجاب كاميليري: "على اللجنة التحقيق في كل شيء". وأكد الوزير أن السلطات المالطية قدمت مساعدة فورية للسفينة من خلال القوات المسلحة المالطية وسلطات النقل. ولا تزال سفينة إنقاذ مالطية متمركزة بالقرب من الأسطول على بُعد 14 ميلاً بحرياً من الجزيرة. وأفاد "مركز لارنكا المشترك لتنسيق الإنقاذ" (JRCC) بأنه أُبلغ من وزارة الخارجية القبرصية أن سفينة يُحتمل أنها تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة تعرضت لهجوم صاروخي من طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء إبحارها داخل منطقة البحث والإنقاذ في مالطا، بحسب هيئة الإنقاذ القبرصية. "انتهاك خطير" وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة: "ما حدث خطير للغاية.. يبدو أن إسرائيل حلقت بطائرة عسكرية غير مُصرّح لها فوق مالطا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، في انتهاك لحيادنا.. هذا أمر خطير للغاية". وقالت الحكومة في بيان، الجمعة: "لم تدخل أي طائرة أو سفينة في أي وقت، خلال الـ 48 ساعة الماضية، كما يرد حالياً في وسائل إعلام محلية وأجنبية، فيما يتعلق بقضية السفينة كونشنس، المجال الجوي السيادي لمالطا أو مياهها الإقليمية (على بُعد 12 ميلاً بحرياً من الشاطئ).. ولذلك، لم تُمسَّ سلامة أراضي مالطا في أي وقت". وأعلنت الحكومة في وقت سابق أن زورق قطر قريب أخمد الحريق بعد تأكيده لخدمات حركة السفن في مالطا أن لديه معدات إطفاء. كما أُرسلت سفينة دورية تابعة للقوات المسلحة المالطية لتقديم المزيد من المساعدة، لكن الأشخاص الذين كانوا على متن قارب الأسطول رفضوا الانتقال إلى قاطرة السحب. وقالو إنه يتعين عليهم البقاء على متن السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية، إذ تقع على عاتقهم مسؤولية ضمان بقائها طافية. وأضافت الحكومة أن السفينة لا تزال خارج المياه الإقليمية، وتخضع لمراقبة الجهات المختصة. إدانات دولية وأدانت تركيا، التي أكدت وجود رعاياها على متن السفينة، بشدة "هذا الهجوم على سفينة مدنية، والذي يهدد حرية الملاحة والأمن البحري في المياه الدولية". وذكر بيان لوزارة الخارجية: "ثمة اتهامات باستهداف السفينة من قبل طائرات إسرائيلية مسيّرة. سيجري اتخاذ جميع التدابير اللازمة للكشف عن تفاصيل الهجوم في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة الجناة". وحثّ الحزب القومي في مالطا على تقديم تطمينات واضحة للجمهور بشأن الوضع وتداعياته على الأمن القومي. وأكد الحزب أنه "يمتنع عن التكهنات بشأن ما إذا كان الحادث عملاً عسكرياً"، مؤكداً أن "الأمن القومي يجب أن يبقى على رأس الأولويات". فيما حض سفير فلسطين لدى مالطا، فادي حنانيا المجتمع الدولي على المساعدة في إنهاء "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين". وأعرب حنانيا عن امتنان الفلسطينيين "للاستجابة السريعة والتحرك المهني من جانب الحكومة تجاه هذا الحادث، مما حال دون وقوع مأساة". كما أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية، التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"، بيانين أدانا الحادث قبالة سواحل مالطا. وقالت "حماس" إن الحادث يُظهر "استخفافاً صارخاً من جانب إسرائيل بإرادة الإنسانية والعدالة". وأدان رئيس أساقفة مالطا تشارلز سكيكلونا "هجوم الطائرات المسيرة" على "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة الجمعة، واصفا إياه بأنه "عمل عدواني شنيع". هجوم عام 2010 ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال الهجوم، لكن السفينة تعرضت لأضرار وحريق، ما دفع قاطرة بحرية والقوات المسلحة المالطية إلى الاستجابة. لكن نشطاء يقولون إن الواقعة تعيد إلى الأذهان حادثة 31 مايو 2010، عندما داهمت القوات الإسرائيلية سفن "أسطول الحرية" بزوارق سريعة ومروحيات، ما أودى بحياة 10 نشطاء إلى جانب إصابة 28 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في ذلك الهجوم. في وقت وقوع الحادث، كانت شخصيات بارزة، من بينها جريتا تونبرج، والعقيد المتقاعد في الجيش الأميركي ماري آن رايت في مالطا، يستعدون للصعود على متن مهمة الإغاثة التي تهدف إلى تحدي حصار غزة من خلال الاحتجاج السلمي. وتهدف جهود "أسطول الحرية"، وهو منظمة دولية غير حكومية، إلى إنهاء الحصار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من خلال العمل السلمي. وأظهرت صور نشرتها المنظمة لاحقاً أن السفينة قد تعرضت لاختراقين.

هجوم بطائرات مسيرة على سفينة مساعدات قبالة مالطا يثير اتهامات متبادلة وتحقيقات دولية
هجوم بطائرات مسيرة على سفينة مساعدات قبالة مالطا يثير اتهامات متبادلة وتحقيقات دولية

تحيا مصر

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

هجوم بطائرات مسيرة على سفينة مساعدات قبالة مالطا يثير اتهامات متبادلة وتحقيقات دولية

في حادثة أثارت توتراً دبلوماسياً وأمنياً، تعرضت سفينة المساعدات الإنسانية كونشينس، التابعة لتحالف أسطول الحرية، لهجوم بطائرات مسيرة في المياه الدولية قبالة الحادثة، التي لم تسفر عن إصابات، أدت إلى أضرار جسيمة في السفينة وأشعلت موجة من الاتهامات والتصريحات الرسمية. تفاصيل الهجوم: في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أطلقت السفينة كونشينس نداء استغاثة بعد تعرضها لهجوم بطائرتين مسيّرتين استهدفتا مولدات الكهرباء في مقدمة السفينة، مما تسبب في اندلاع حريق وثقب في الهيكل، وفقاً لتحالف أسطول الحرية. السفينة كانت تحمل 16 شخصاً، بينهم 12 من الطاقم و4 نشطاء، ولم يُسجل وقوع إصابات. السفينة كونشينس التحركات العسكرية الإسرائيلية قرب مالطا: قبل ساعات من الهجوم، رُصدت طائرة عسكرية إسرائيلية من طراز C-130 Hercules تحلق في منطقة ضفة هورد شرق مالطا، على ارتفاع منخفض، قبل أن تعود إلى إسرائيل بعد نحو 7 ساعات. بيانات تتبع الرحلات الجوية أظهرت أن الطائرة لم تدخل المجال الجوي السيادي لمالطا، لكنها كانت ضمن منطقة معلومات الطيران الخاصة بها ردود الفعل الرسمية: الحكومة المالطية أكدت أن الطائرة الإسرائيلية لم تنتهك مجالها الجوي، لكنها عقدت اجتماعاً طارئاً للجنة الأمن البحري لمتابعة الحادثة وزير داخلية مالطا، بايرون كاميليري، صرح بأن اللجنة تحقق في جميع الاحتمالات، دون توجيه اتهام مباشر لأي جهة. اتهامات وتحقيقات: تحالف أسطول الحرية وجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل، متهماً إياها بالوقوف وراء الهجوم، رغم عدم تقديم أدلة قاطعة. إسرائيل لم تصدر تعليقاً رسمياً حتى الآن. من جهتها، أدانت تركيا الهجوم، خاصة وأن بعض مواطنيها كانوا على متن السفينة، وطالبت بمحاسبة المسؤولين خلفية الأزمة: يأتي هذا الحادث في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تجاوز عدد القتلى 52,000 شخص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. المنظمات الإنسانية تحذر من انهيار وشيك في تقديم المساعدات، بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ مارس الماضي الهجوم على سفينة "كونشينس" يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول حرية الملاحة في المياه الدولية، ودور الدول في حماية السفن الإنسانية. التحقيقات مستمرة، والمجتمع الدولي يترقب نتائجها لتحديد المسؤوليات ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل

لمنع وصولها غزة.. تقارير تكشف علاقة إسرائيل بالهجوم على "أسطول الحرية"
لمنع وصولها غزة.. تقارير تكشف علاقة إسرائيل بالهجوم على "أسطول الحرية"

الشرق السعودية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

لمنع وصولها غزة.. تقارير تكشف علاقة إسرائيل بالهجوم على "أسطول الحرية"

رُصدت طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق فوق مالطا قبل ساعات فقط من إعلان "تحالف أسطول الحرية" عن تعرّض سفينة مساعدات إنسانية، تابعة له وكانت متجهة إلى غزة، لهجوم بالمسيرات في المياه الدولية قبالة سواحل الجزيرة، على ما أفادت وسائل إعلام محلية. وعقدت لجنة الأمن البحري في مالطا اجتماعاً عاجلاً، الجمعة، لمناقشة الحادث الذي وقع على متن سفينة متجهة إلى غزة قبالة مالطا، والذي ألقى ناشطون باللائمة فيه على هجوم طائرات مسيرة. وغادرت الطائرة، وهي من طراز C-130 Hercules إسرائيل، الخميس، وقضت أكثر من 3 ساعات داخل المجال الجوي في مالطا قبل أن تعود إلى إسرائيل، وفقاً لبيانات وثقها موقع ADS-B Exchange لتتبع رحلات الطيران، والتي أكدتها بشكل مستقل كلٌ من صحيفة "تايمز أوف مالطا" و"مالطا توداي". وأفادت تقارير بأن الطائرة الإسرائيلية حلّقت على ارتفاع منخفض نسبياً يبلغ نحو 5 آلاف قدم، قبل أن تُجري سلسلة مناورات فوق "ضفة هورد" شرق الجزيرة، وهي نفس المنطقة التي أطلقت فيها سفينة "كونشنس" نداء استغاثة، ثم عادت الطائرة إلى إسرائيل بعد نحو 7 ساعات، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية. وتشير معلومات حصلت عليها صحيفة "مالطا توداي" إلى أن الطائرة الإسرائيلية هي من طراز KC 130 H Hercules برقم تسجيل 4X FBZ/545، استخدمها "السرب 131" التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، إذ يتمركز السرب في قاعدة "نيفاتيم" الجوية جنوب إسرائيل. وحتى الآن لم يُثبت رسمياً وجود صلة مباشرة بين الطائرة العسكرية الإسرائيلية، والهجوم المُبلغ عنه على سفينة المساعدات، ولم تعلق إسرائيل على الواقعة بشكل رسمي. ويُعتقد أنه لم يتم تلقي أي إخطار رسمي من إسرائيل بشأن الرحلة العسكرية، وهو أمر متوقع عادةً من الطائرات العسكرية الأجنبية التي تدخل منطقة معلومات الطيران (المجال الجوي) في مالطا. اجتماع أمني واتهامات لإسرائيل وذكرت الصحيفة أن لجنة الأمن البحري في مالطا (MMSC)، التي تضم مسؤولين رفيعي المستوى، بينهم مسؤولون من الشرطة وجهاز الأمن، ووزارات الداخلية والنقل والخارجية عقدت اجتماعاً عاجلاً، الجمعة، لمناقشة الحادثة. وقال وزير الداخلية بايرون كاميليري لصحيفة "تايمز أوف مالطا" إن اللجنة عقدت اجتماعين الجمعة مع ورود تفاصيل الحادثة، وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، أشار الكثيرون إلى إسرائيل بأصابع الاتهام. عندما سُئل عما إذا كانت الحكومة تبحث في احتمال تورط إسرائيلي، أجاب كاميليري: "على اللجنة التحقيق في كل شيء". وأكد الوزير أن السلطات المالطية قدمت مساعدة فورية للسفينة من خلال القوات المسلحة المالطية وسلطات النقل. ولا تزال سفينة إنقاذ مالطية متمركزة بالقرب من الأسطول على بُعد 14 ميلاً بحرياً من الجزيرة. وأفاد "مركز لارنكا المشترك لتنسيق الإنقاذ" (JRCC) بأنه أُبلغ من وزارة الخارجية القبرصية أن سفينة يُحتمل أنها تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة تعرضت لهجوم صاروخي من طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء إبحارها داخل منطقة البحث والإنقاذ في مالطا، بحسب هيئة الإنقاذ القبرصية. "انتهاك خطير" وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة: "ما حدث خطير للغاية.. يبدو أن إسرائيل حلقت بطائرة عسكرية غير مُصرّح لها فوق مالطا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، في انتهاك لحيادنا.. هذا أمر خطير للغاية". وقالت الحكومة في بيان، الجمعة: "لم تدخل أي طائرة أو سفينة في أي وقت، خلال الـ 48 ساعة الماضية، كما يرد حالياً في وسائل إعلام محلية وأجنبية، فيما يتعلق بقضية السفينة كونشنس، المجال الجوي السيادي لمالطا أو مياهها الإقليمية (على بُعد 12 ميلاً بحرياً من الشاطئ).. ولذلك، لم تُمسَّ سلامة أراضي مالطا في أي وقت". وأعلنت الحكومة في وقت سابق أن زورق قطر قريب أخمد الحريق بعد تأكيده لخدمات حركة السفن في مالطا أن لديه معدات إطفاء. كما أُرسلت سفينة دورية تابعة للقوات المسلحة المالطية لتقديم المزيد من المساعدة، لكن الأشخاص الذين كانوا على متن قارب الأسطول رفضوا الانتقال إلى قاطرة السحب. وقالو إنه يتعين عليهم البقاء على متن السفينة المحملة بالمساعدات الإنسانية، إذ تقع على عاتقهم مسؤولية ضمان بقائها طافية. وأضافت الحكومة أن السفينة لا تزال خارج المياه الإقليمية، وتخضع لمراقبة الجهات المختصة. إدانات دولية وأدانت تركيا، التي أكدت وجود رعاياها على متن السفينة، بشدة "هذا الهجوم على سفينة مدنية، والذي يهدد حرية الملاحة والأمن البحري في المياه الدولية". وذكر بيان لوزارة الخارجية: "ثمة اتهامات باستهداف السفينة من قبل طائرات إسرائيلية مسيّرة. سيجري اتخاذ جميع التدابير اللازمة للكشف عن تفاصيل الهجوم في أسرع وقت ممكن، ومحاسبة الجناة". وحثّ الحزب القومي في مالطا على تقديم تطمينات واضحة للجمهور بشأن الوضع وتداعياته على الأمن القومي. وأكد الحزب أنه "يمتنع عن التكهنات بشأن ما إذا كان الحادث عملاً عسكرياً"، مؤكداً أن "الأمن القومي يجب أن يبقى على رأس الأولويات". فيما حض سفير فلسطين لدى مالطا، فادي حنانيا المجتمع الدولي على المساعدة في إنهاء "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين". وأعرب حنانيا عن امتنان الفلسطينيين "للاستجابة السريعة والتحرك المهني من جانب الحكومة تجاه هذا الحادث، مما حال دون وقوع مأساة". كما أصدرت منظمة التحرير الفلسطينية، التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس"، بيانين أدانا الحادث قبالة سواحل مالطا. وقالت "حماس" إن الحادث يُظهر "استخفافاً صارخاً من جانب إسرائيل بإرادة الإنسانية والعدالة". وأدان رئيس أساقفة مالطا تشارلز سكيكلونا "هجوم الطائرات المسيرة" على "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة الجمعة، واصفا إياه بأنه "عمل عدواني شنيع". هجوم عام 2010 ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال الهجوم، لكن السفينة تعرضت لأضرار وحريق، ما دفع قاطرة بحرية والقوات المسلحة المالطية إلى الاستجابة. لكن نشطاء يقولون إن الواقعة تعيد إلى الأذهان حادثة 31 مايو 2010، عندما داهمت القوات الإسرائيلية سفن "أسطول الحرية" بزوارق سريعة ومروحيات، ما أودى بحياة 10 نشطاء إلى جانب إصابة 28 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في ذلك الهجوم. في وقت وقوع الحادث، كانت شخصيات بارزة، من بينها جريتا تونبرج، والعقيد المتقاعد في الجيش الأميركي ماري آن رايت في مالطا، يستعدون للصعود على متن مهمة الإغاثة التي تهدف إلى تحدي حصار غزة من خلال الاحتجاج السلمي. وتهدف جهود "أسطول الحرية"، وهو منظمة دولية غير حكومية، إلى إنهاء الحصار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من خلال العمل السلمي. وأظهرت صور نشرتها المنظمة لاحقاً أن السفينة قد تعرضت لاختراقين.

المغرب يعزز قدراته الجوية.. إجراء آخر التجارب قبل اقتناء الطائرات العسكرية البرازيلية
المغرب يعزز قدراته الجوية.. إجراء آخر التجارب قبل اقتناء الطائرات العسكرية البرازيلية

تليكسبريس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تليكسبريس

المغرب يعزز قدراته الجوية.. إجراء آخر التجارب قبل اقتناء الطائرات العسكرية البرازيلية

يقترب المغرب من خطوة جديدة في تعزيز قدراته الجوية، حيث شهدت المملكة يوم 24 فبراير رحلة استعراضية لطائرة النقل العسكري Embraer KC-390 Millennium، بحضور ممثلين عن القوات الملكية الجوية (FRA). وقد أقلعت الطائرة، المسجلة تحت الرمز PT-ZNG، من القاعدة الجوية بالقنيطرة في تمام الساعة 14:43 بالتوقيت العالمي، واستمرت في التحليق لمدة 57 دقيقة، شملت أجواء العاصمة المغربية والمناطق الداخلية، في استعراض عملي لقدراتها التشغيلية. وتندرج هذه الرحلة ضمن مرحلة تقييم تقني تهدف إلى دراسة إمكانية اقتناء هذه الطائرة لتعزيز أسطول القوات الجوية المغربية، حيث يسعى المغرب إلى تحديث تجهيزاته العسكرية عبر اقتناء معدات أكثر تطوراً وذات كفاءة تشغيلية عالية. ويكشف تحليل مسار الطائرة، الذي تم تتبعه عبر منصة Flightradar24، عن خطة تحليق معدلة تهدف إلى إبراز قدراتها، خصوصاً في ما يتعلق بمهام النقل العسكري والتزود بالوقود جواً. وتعد KC-390 Millennium من الطائرات المنافسة لطراز C-130J Hercules الشهير، حيث تتمتع بقدرات تشغيلية متطورة تؤهلها لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك النقل العسكري الاستراتيجي، والتزود بالوقود جواً، والإجلاء الطبي، والدعم اللوجستي والإنساني. ووقع المغرب اتفاقية تفاهم (MoU) مع شركة Embraer، مما يجعله من بين الزبناء المحتملين لهذا الطراز. إلا أن طموح المملكة لا يقتصر فقط على عملية الشراء، بل يتعداه إلى إمكانية تصنيع هذه الطائرة على أراضيها، وهو ما يعكس استراتيجية المغرب لتعزيز قدراته في مجال الصناعات الدفاعية والفضائية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد عبر توطين جزء من الإنتاج العسكري داخل المملكة. ويأتي هذا التوجه في إطار خطة أوسع لتحديث أسطول النقل الجوي والتزود بالوقود للقوات الملكية الجوية، حيث تسعى المملكة إلى اقتناء طائرات أكثر حداثة، بقدرات تشغيلية تنافسية. وتتميز KC-390 Millennium بكونها طائرة متوسطة الحجم، ثنائية المحرك، ذات كفاءة عالية من حيث الأداء، مقارنة بالطائرات المنافسة. ويمكن لهذه الطائرة نقل 26 طناً من البضائع، بما في ذلك المركبات المدرعة ذات العجلات، مما يوفر للمغرب خياراً لوجستياً مرناً في عمليات النقل العسكري. كما تتسع الطائرة لـ80 جندياً، أو 74 نقالة طبية مع 8 أفراد من الطاقم الطبي، أو 66 مظلياً، مما يجعلها مثالية لمهام الإنزال الجوي والإجلاء في الحالات الطارئة. وتتمتع KC-390 Millennium بمواصفات تقنية عالية تعزز من قدراتها التشغيلية، حيث تبلغ سرعتها القصوى 992 كم/ساعة، وتتمتع بمدى طيران واسع يتغير حسب الحمولة، على النحو التالي: 2,820 كم بحمولة 23,000 كجم 3,220 كم بحمولة 19,000 كجم 5,820 كم بحمولة 14,000 كجم إحدى الميزات البارزة لهذه الطائرة مقارنة بمنافستها C-130 Hercules هي تصميم المنحدر الخلفي الواسع، الذي يسهل عمليات تحميل وتفريغ المعدات والبضائع الثقيلة بسرعة وكفاءة. ويبدو أن KC-390 Millennium مرشحة بقوة لأن تكون مكملاً أو بديلاً لطائرات C-130 Hercules التي تشكل حالياً العمود الفقري لأسطول النقل العسكري المغربي. ومع تكلفة تقدر بحوالي 50 مليون دولار، أي أقل بكثير من المنافسين الذين تتجاوز أسعارهم 130 مليون دولار، تقدم هذه الطائرة حلاً أكثر اقتصادية وفعالية من حيث التكلفة، مع الحفاظ على أداء قوي ومرونة تشغيلية عالية. استراتيجية المغرب في تحديث أسطوله الجوي لا تقتصر فقط على الشراء، بل تمتد إلى إقامة شراكات صناعية تهدف إلى إنتاج وتجميع الطائرات محلياً، مما يتيح نقل التكنولوجيا ورفع مستوى التصنيع العسكري في البلاد. المفاوضات الجارية بين المغرب وEmbraer بشأن تصنيع طائرات KC-390 محلياً تعكس هذا التوجه الطموح، حيث يسعى المغرب إلى تحقيق نسبة إدماج صناعي مرتفعة في مجال الصناعات الجوية العسكرية. ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية أوسع لتعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية، حيث يواصل المغرب الاستثمار في تحديث معداته العسكرية، من الطائرات المقاتلة إلى الطائرات بدون طيار، ومن أنظمة الدفاع الجوي إلى تقنيات الحرب الإلكترونية. ويمثل اقتناء KC-390 Millennium خطوة إضافية في هذه الاستراتيجية، نظراً لدورها الحيوي في دعم العمليات العسكرية واللوجستية. ومع اقتراب المغرب من اتخاذ قراره النهائي بشأن اقتناء KC-390 Millennium، يبرز هذا المشروع كإحدى الخطوات الاستراتيجية في تعزيز القدرات الجوية للمملكة، ودعم استقلاليتها العسكرية، وتوسيع نطاق التعاون الصناعي في مجال الطيران. وإذا نجحت الرباط في تحقيق اتفاق تصنيع محلي لهذه الطائرة، فسيكون ذلك قفزة نوعية في صناعة الطيران العسكري بالمغرب، مما يعزز مكانته كمركز إقليمي للصناعات الدفاعية في شمال إفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store