logo
#

أحدث الأخبار مع #C17

هل ستكون ليبيا منفى العصر الحديث!
هل ستكون ليبيا منفى العصر الحديث!

عين ليبيا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عين ليبيا

هل ستكون ليبيا منفى العصر الحديث!

تناقلت وسائل الإعلام الدولية والمحلية اخبارا، مفادها نقل مهاجرين غير شرعيين من أمريكا لقضاء فترة محكوميتهم في افريفيا وتحديدا 'دولتي رواندا وليبيا'، التقارير الصحفية اشارت بأن إدارة ترامب كانت تخطط لاستخدام طائرة شحن عسكرية من طراز C-17 لنقل مهاجرين غير شرعيين من مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس إلى ليبيا، غير انه لم تقدم الجهات الرسمية في امريكا ، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الدفاع والقوات الجوية تأكيداً رسمياً لهذه الرحلة، لكن وسائل اعلام امريكية تفيد بأن هناك مجموعة من المهاجرين المحكومين، من جنسيات الفلبين والسلفادور والمكسيك كان قد تم ابلاغهم بالنفي الى ليبيا، وتم فعلا تحويلهم من مراكز الحجز الى مطار عسكري لنقلهم في رحلة مبرمجة على طيارة عسكرية، ثم بعد ذلك فوجئوا بترجيعهم إلى مركز احتجاز في جنوب تكساس، ما يعني عدول الأمريكان عن أمر الترحيل الى ليبيا، ولا احد يمكنه تأكيد أن ذلك سيكون نهائيا أو مؤقتا. أثار ذلك الأمر اعتراضات قانونية داخل امريكا نفسها، حيث أصدر قاضٍ فيدرالي أمرًا قضائيًا مؤقتًا ضد هذه الترحيلات، مؤكدًا أنها ستنتهك أوامر قضائية سابقة تحظر إرسال مهاجرين إلى دول قد يتعرضون فيها للتعذيب أو الاضطهاد، اما عن الموقف الرسمي في ليبيا فقد اعلنت الحكومتان المتوازيتان في كل من طرابلس وبنغازي رفضهما استقبال المهاجرين، واكدتا عدم وجود أي اتفاق مع الولايات المتحدة بهذا الشأن، لكن شكوكا تدور حول امكانية مناقشة ذلك الأمر مسبقا، عبر وفود ليبية رسمية كانت في واشنطن خلال الأيام الماضية، وهو ما يثير قلقا معتبرا لدى غالبية الشعب الليبي الذي يفتقد الثقة في حكوماته المتعاقبة، بل ويتهمها بالتفريط في السيادة الليبية والى ابعد من ذلك وصفها بالخيانة والعمالة للأجنبي مقابل بقائها في سدة الحكم. من المؤسف جدا ان يبلغ مدى الإستهتار بسيادة الشعوب الى هذا الحد، لكن اللوم ليس على الأمريكان إنما على من تفاوض معهم، أو أنه قد عرض ذلك عليهم تقربا وتزلفا طمعا في دعم امريكي لبقائهم في السلطة، وبهذا يثبت هؤلاء الهواديق أنهم لا إنتماء لهم للوطن ولا ولاء الا لمصالحهم وبقائهم في كراسي الحكم، إن هذه التصرفات تعتبر خرقا فاضحا لكل نواميس الحكم وهي قبل ذلك استهتارا مقيتا بالشعب الليبي وخذلانا لا مثيل له لروح المسؤلية الوطنية والأمانة التي حُمّلوها. كم هو مؤسف ومؤلم حينما نشهد مثل هذه الخروقات والتجاوزات الخطيرة يقوم بها من نعتبرهم ابناء الوطن وحراسه ممن يتولون الحكم في ليبيا اليوم، خاصة أن ليبيا لا تملك اتفاقيات رسمية مع الولايات المتحدة بشأن استقبال المهاجرين المطرودين، مما يجعل هذه الخطط مثيرة للقلق من الناحية القانونية والإنسانية، وكم هو مخزٍ ومذل أن يكون تراجع الإدارة الأمريكية على تنفيذ المهمة ليس بسبب الموقف الليبي الرسمي الهزلي أو حتى الموقف الشعبي السلبي الهزيل، إنما جاء لإعتبارات قانونية لا يسمح بها القانون الأمريكي. غير أن الأكثر وجعا من زاوية أخرى أن العالم صار يصنف ليبيا وجهة غير آمنة للمهاجرين، حيث وثقت منظمات حقوق الإنسان مثل 'أطباء بلا حدود' و'منظمة العفو الدولية' حالات تعذيب وعبودية في مراكز الاحتجاز الليبية المختلفة، وهو ما يعني أن ليبيا تعيش حالة فوضى أمنية لا تسمح بالتعامل معها كدولة تحترم حقوق الإنسان، وأن حكوماتها عاجزة على ضبط الأمن وتوفير السلامة اللازمة لمواطنيها والوافدين عليها، وهو ما يعد إدانة دولية مباشرة للحكومات المتعاقبة التي يبدو انها لا تجيد الا صرف ونهب المال العام! الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

"الفارس الخشن".. الحملة المليارية التي لم تُسقط الحوثيين
"الفارس الخشن".. الحملة المليارية التي لم تُسقط الحوثيين

الحركات الإسلامية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الحركات الإسلامية

"الفارس الخشن".. الحملة المليارية التي لم تُسقط الحوثيين

في واحدة من أكثر الحملات العسكرية كلفة وإثارة للجدل في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" أن "عملية الفارس الخشن" التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب ضد الحوثيين لم تُحقق هدفها الرئيسي في كسر شوكة الجماعة، رغم أنها كلفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار منذ مارس، وتضمنت استخدام آلاف الذخائر وخسائر في المعدات، بينها سبع طائرات مسيّرة وطائرتان مقاتلتان، فمع انطلاق حملة إدارة ترامب ضد الحوثيين في 15 مارس، استخدم البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين، وشملت هذه الترسانة مئات القنابل زنة 2000 رطل، تُقدّر تكلفة الواحدة منها بـ85 ألف دولار، إلى جانب ما لا يقل عن 75 صاروخ توماهوك يُقدّر سعر الواحد منها بـ1.9 مليون دولار، و20 صاروخ كروز من طراز AGM-158 يُطلق جوًا وتبلغ تكلفة الواحد منها حوالي 1.5 مليون دولار، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الذخائر. ولكن بعد نشر هذه البيانات، أبدى مسؤول في وزارة الدفاع تحفظه، وصرّح لشبكة "إن بي سي نيوز" أن الأرقام مبالغ فيها، مقدّرًا الكلفة الإجمالية بأقرب إلى 400 مليون دولار، وهو ما شكك فيه مسؤولون آخرون داخل البنتاغون. وفي جانب آخر من النفقات، أنفقت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 10 ملايين دولار لنقل نظامي دفاع جوي من طراز باتريوت عبر البحر إلى المنطقة، وفقًا لإحصاء عسكري قدمته مصادر مطلعة، ولا تشمل هذه الأرقام تكلفة الشحن الجوي، والتي كانت مرتفعة أيضًا، إذ أوضح الأدميرال سام بابارو، قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، خلال شهادة أمام الكونغرس، أن الجيش نفّذ 73 رحلة جوية بطائرات C-17 لنقل أحد أنظمة باتريوت، مع العلم أن تكلفة تشغيل الطائرة تصل إلى 27 ألف دولار في الساعة، وقد شملت العمليات الجوية نقل نظامي باتريوت إلى الشرق الأوسط. ورغم الضربات المتواصلة، واصل الحوثيون شنّ هجمات خارج اليمن، بما في ذلك استهداف مطار دولي في إسرائيل، ما دفع إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق مفاجئ بوساطة عمانية يقضي بتعليق العمليات الأمريكية مقابل وقف الحوثيين هجماتهم على السفن الأمريكية، دون أن يشمل الاتفاق السفن الأخرى أو الهجمات على إسرائيل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن الحوثيين وافقوا على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية، واصفًا ذلك بأنه "استسلام" من الجماعة، ما دفعه إلى الإعلان عن وقف مفاجئ للضربات الأمريكية في اليمن، وأكد ترامب أن الحوثيين قدموا وعدًا بعدم استهداف السفن مجددًا، معتبرًا ذلك تحقيقًا للهدف من الحملة العسكرية، مشيرًا إلى أن هذا التعهد جاء من "مصدر جيد جدًا"، وخلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني، قال ترامب إن الحوثيين بعثوا برسالة مضمونها "نرجوكم لا تقصفونا بعد الآن، ونحن لن نهاجم سفنكم"، دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية. بالتزامن، أعلنت سلطنة عُمان عن توصل الحوثيين والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد وساطة عمانية شملت اتصالات مع الجانبين، وصرّح وزير الخارجية بدر البوسعيدي أن الاتفاق ينص على أن يمتنع الطرفان عن استهداف بعضهما، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، الأمر الذي يُفترض أن يضمن حرية الملاحة وسلاسة حركة التجارة البحرية الدولية. في المقابل، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إسرائيل لم تُبلّغ مسبقًا بقرار وقف الضربات، حيث أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع بأن إعلان ترامب شكل مفاجأة كاملة لهم، في مؤشر على ضعف التنسيق بين واشنطن وتل أبيب بشأن هذا التطور المفصلي. ويرى المراقبون أن "عملية الفارس الخشن" تمثل نموذجًا كلاسيكيًا لفشل الكلفة مقابل العائد، حيث أن حجم الموارد العسكرية والمالية الهائل الذي وظّفته إدارة ترامب لم يُترجم إلى مكاسب استراتيجية ملموسة على الأرض، وأشار البعض إلى أن استمرار الحوثيين في تنفيذ هجمات خارج اليمن، رغم الضربات المكثفة، يُظهر قدرة الجماعة على امتصاص الضغط العسكري والاحتفاظ بزخمها العملياتي، وهو ما يضعف رواية نجاح الحملة، كما رأى خبراء عسكريون أن تضارب الأرقام بين مسؤولي البنتاغون بشأن الكلفة الفعلية للعملية يعكس ارتباكًا داخليًا في تقييم النتائج، ويثير تساؤلات حول الشفافية والكفاءة في إدارة العمليات، واعتبر محللون أن الاتفاق المفاجئ مع الحوثيين جاء بمثابة تراجع سياسي تكتيكي من قبل واشنطن، بعدما ثبت أن الحل العسكري وحده غير كافٍ لضبط الجماعة أو تحييد تهديداتها الإقليمية.

موقع متخصص ينشر تفاصيل جديدة بشأن الطائرة الأمريكية التي هبطت في مصراتة
موقع متخصص ينشر تفاصيل جديدة بشأن الطائرة الأمريكية التي هبطت في مصراتة

أخبار ليبيا

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

موقع متخصص ينشر تفاصيل جديدة بشأن الطائرة الأمريكية التي هبطت في مصراتة

نشر موقع 'ذا بلد جيك' الأميركي، المتخصص في أنظمة الاتصالات والمراقبة الجوية، معلومات دقيقة حول الرحلة الغامضة لطائرة شحن عسكرية أميركية من طراز C-17 Globemaster III: تفاصيل الرحلة: انطلقت الطائرة من قاعدة كيلي فيلد الجوية بولاية تكساس الأميركية، برمز مطار AFKSKF، وهبطت في قاعدة مصراتة الجوية شرق ليبيا، برمز HLMS. معلومات تقنية: استخدمت الطائرة نداءً لاسلكياً مخصصاً للقوات الجوية الأميركية: RCH260. سجلت الطائرة إشارة بيانات AE1238، والتي تم إرسالها عبر الأقمار الصناعية، التتبع أظهر أن الإشارة سُجلت عند الساعة 1:18 ظهرًا بتوقيت ليبيا، في إطار مهمة عسكرية أو لوجستية. خلفية المشهد: الهبوط يأتي في ظل تقارير متزايدة عن تحركات أميركية لنقل مهاجرين أو تنفيذ عمليات عسكرية لوجستية في ليبيا، بالتزامن مع توتر أمني في عدة مدن ليبية.

قاضٍ أميركي: ترحيل المهاجرين انتهاك قانوني.. ومكسيكي وفلبيني يؤكدان وجود مساعٍ لنقلهما إلى ليبيا
قاضٍ أميركي: ترحيل المهاجرين انتهاك قانوني.. ومكسيكي وفلبيني يؤكدان وجود مساعٍ لنقلهما إلى ليبيا

الوسط

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

قاضٍ أميركي: ترحيل المهاجرين انتهاك قانوني.. ومكسيكي وفلبيني يؤكدان وجود مساعٍ لنقلهما إلى ليبيا

أكد قاض أميركي أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب بترحيل المهاجرين إلى ليبيا ينتهك بشكل واضح أمراً قضائياً سابقاً يمنع المسؤولين من ترحيل المهاجرين إلى دول أخرى غير دولهم، دون دراسة مسبقة لمدى احتمال تعرضهم للاضطهاد في حال إرسالهم إلى تلك الدول، وفق وكالة «رويترز». يأتي ذلك في وقت أكد فيه مهاجر مكسيكي محاولة نقله إلى ليبيا، وهو الأمر ذاته الذي كشفه محام عن موكله الفلبيني، علمًا أن الأخير صادر بحقه قرار ترحيل نهائي، والأول متهم بالاعتداء الجنسي وصدر قرار بترحيله منذ العام 2009. وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية برايان مورفي أمرًا يوم الأربعاء بهذا الخصوص بعد نشر أنباء بأن إدارة ترامب قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا للمرة الأولى خلال الأسبوع الجاري، وهو ما صرح به ثلاثة مسؤولين أميركيين إلى وكالة «رويترز» في وقت سابق، على الرغم من إدانة واشنطن السابقة لمعاملة ليبيا القاسية للمحتجزين. وقال اثنان من المسؤولين إن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جواً إلى ليبيا يوم الأربعاء، لكنهما أكدا أن الخطط قابلة للتغيير. هل جرى نقل مهاجرين على متن طائرة عسكرية من تكساس إلى مصراتة؟ إلى ذلك، أكد مسؤول في إدارة ترامب لشبكة «سي إن إن» المضي قدمًا في خطة نقل المهاجرين على متن طائرة عسكرية أميركية. وأضاف المسؤول أنه من غير الواضح متى ستغادر الطائرة، وما إذا كانت مجموعات أخرى من المهاجرين ستُرسل إلى ليبيا في المستقبل. وأظهرت سجلات تتبع الرحلات الجوية أن طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز «C-17» قدمت خطة للطيران الأربعاء من مطار كيلي في سان أنطونيو بولاية تكساس إلى مطار مصراتة. وفي الأشهر الأخيرة، استخدمت الولايات المتحدة طائرات «C-17» الكبيرة مرارًا وتكرارًا لنقل المهاجرين، وفق الشبكة الأميركية التي أشارت إلى رفض البيت الأبيض التعليق على تلك الأنباء. وأضافت «سي إن إن» أن إدارة ترامب تواصلت مع ليبيا لإجبارها على نقل المهاجرين من الولايات المتحدة. لا أعداد محددة للمهاجرين المقرر نقلهم أو جنسياتهم وقالت «رويترز» إنها لم تتمكن من تحديد عدد المهاجرين الذين سيجرى إرسالهم إلى ليبيا أو جنسيات الأفراد الذين تسعى الإدارة إلى ترحيلهم؛ فيما قال أقارب مواطن مكسيكي للوكالة إنه طُلب منه توقيع وثيقة تسمح بترحيله إلى ليبيا. وبعد انتشار أنباء احتمال نقلهم إلى ليبيا، قدّم المدافعون عن حقوق المهاجرين طلبًا عاجلًا إلى القاضي مورفي لمنع إدارة ترامب من إرسال المهاجرين إلى ليبيا أو أي دولة أخرى في طريقهم إليها، بما في ذلك السعودية، دون ضمان احترام حقوقهم في الإجراءات القانونية الواجبة. وقال محامو مجموعة من المهاجرين الذين يرفعون دعوى قضائية جماعية إن الأفراد الذين يُحتمل ترحيلهم إلى ليبيا يشملون مهاجرين من دول مثل: لاوس وفيتنام وفلبين. وأضافوا أن إرسالهم إلى ليبيا دون منحهم فرصة أولًا لطرح مخاوفهم المتعلقة بسلامتهم يُخالف بشكل صارخ أمر القاضي. وقال القاضي مورفي إنه وفق تعديل قضائي صدر في 30 أبريل الماضي فإنه لا يجوز لوزارة الأمن الداخلي التنازل عن مسؤوليتها الخاصة بالهجرة إلى وزارة الدفاع على سبيل المثال. وأضاف: «إذا كان هناك أي شك - وهو ما لا تراه المحكمة - فإن عمليات الترحيل الوشيكة... تُشكل انتهاكًا واضحًا لأمر هذه المحكمة». وطالبت جماعات الدفاع عن المهاجرين التي رفعت هذا الالتماس المحكمة بإصدار أمر فوري بمنع الرحلات الجوية التي تقل المهاجرين إلى ليبيا أو أي دولة أخرى غير تلك التي ينتمون إليها. كما طلبوا من المحكمة إصدار أمر بإعادة المرحلين إلى ليبيا، إذا لزم الأمر. محام: موكلي الفلبيني سيرحل إلى ليبيا وقال أحد المحامين إن هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك أبلغت شفهيًا موكله الفلبيني، الحاصل على أمر ترحيل نهائي، بأنه سيُرحّل إلى ليبيا؛ إلا أنهم لم يتلقوا إشعارًا كتابيًا. وتواصلت شبكة «سي إن إن» الأسبوع الماضي مع ممثل للجنرال الليبي صدام حفتر، الذي كان في واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين، للتعليق على خطط الترحيل. وقالت وزارة الخارجية ومسؤول ليبي إن اجتماعاته لم تكن تتعلق بالترحيل. ونقلت الشبكة عن مسؤول ليبي، على هامش تواجده مع صدام حفتر في واشنطن الأسبوع الماضي، قوله «لم نناقش ترحيل المهاجرين إلى ليبيا قط. لم يحدث هذا. كل ما تحدثنا عنه كان كما هو منشور في جدول الأعمال الرسمي». ولا تزال المحادثات حول إرسال المهاجرين إلى دول أخرى في أفريقيا، مثل رواندا، مستمرة. لكن مصادر مطلعة على هذه المناقشات أفادت بأنه لا توجد خطط مؤكدة لرحلات جوية إلى تلك الدول الأخرى في الوقت الراهن. ترامب يتهرب من الإجابة عن ترحيل المهاجرين وعندما سُئل ترامب عن الخطط، قال إنه لا يعلم ما إذا كان ذلك يحدث. وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي: «لا أعلم. عليكم سؤال وزارة الأمن الداخلي». وأحال البنتاغون الاستفسارات إلى البيت الأبيض. ولم يستجب البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي لطلبات التعليق فورًا. فيما قال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: «لا نناقش تفاصيل اتصالاتنا الدبلوماسية مع الحكومات الأخرى». إدارة ترامب ترحل 152 ألف مهاجر منذ يناير شن ترامب، الذي جعل الهجرة قضية رئيسية خلال حملته الانتخابية، إجراءات إنفاذ صارمة منذ توليه منصبه، حيث عزز القوات على الحدود الجنوبية، وتعهد بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة. - حتى الإثنين الماضي، رحّلت إدارة ترامب 152 ألف شخص، وفقًا لوزارة الأمن الداخلي. حاولت الإدارة تشجيع المهاجرين على المغادرة طواعيةً بالتهديد بغرامات باهظة، ومحاولة تجريدهم من وضعهم القانوني، وترحيلهم إلى سجون سيئة السمعة في خليج غوانتانامو والسلفادور. مواطن مكسيكي يخشى ترحيله من تكساس إلى ليبيا ونقلت وكالة «رويترز» مخاوف عائلة مواطن مكسيكي من إمكانية ترحيله من الولايات المتحدة إلى ليبيا، بعد أن اتصل بهم يوم الثلاثاء من مركز احتجاز المهاجرين في تكساس، قائلاً إنه طُلب منه توقيع وثيقة تسمح بترحيله إلى ليبيا. وقال فالنتين ياه البالغ 39 عامًا، إن عدة أشخاص آخرين من جنسيات مختلفة في مركز احتجاز المهاجرين في بيرسال تكساس طُلب منهم توقيع الوثيقة نفسها، وفقًا لاثنين من أفراد عائلته. وأوضح أفراد عائلته، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من الانتقام، إنه كان يتوسل إلى مسؤولي الهجرة لإرساله إلى المكسيك يوم الثلاثاء، على بُعد نحو 160 كيلومترًا فقط من مكان احتجازه. وقال أحد أفراد عائلته: «كان ياه أقرب إلى مسقط رأسه في المكسيك، ويتوسل إليهم لإعادته». ياه، وهو مكسيكي من سكان يوكاتان الأصليين، مُدان بتهمة الاعتداء الجنسي، وقضى نحو 15 عامًا في السجن في الولايات المتحدة قبل أن تحتجزه سلطات الهجرة، وفقًا للسجلات. كما أمر قاضي هجرة بترحيله في العام 2009. واشنطن تسعى لنقل المهاجرين إلى ليبيا التي تعتبرها مكانا للاحتجاز التعسفي وفي تقريرها السنوي لحقوق الإنسان الصادر العام الماضي، انتقدت وزارة الخارجية الأميركية ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة في ليبيا، والاعتقال أو الاحتجاز التعسفي. وتنصح الوزارة في تحذيرها بشأن السفر المواطنين الأميركيين بعدم زيارة البلاد بسبب الجريمة والاضطرابات المدنية والاختطاف والصراع المسلح؛ وهو ما يعد تناقضا من قبل الإدارة الأميركية.. والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده لم تكتفِ بإرسال المهاجرين إلى السلفادور، وألمح إلى أن واشنطن تتطلع إلى زيادة عدد الدول التي قد تُرحّل إليها الأشخاص. وقال روبيو في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض: «نحن نعمل مع دول أخرى لنقول: نريد أن نرسل إليكم بعضًا من أكثر البشر دناءة، فهل ستفعلون ذلك كخدمة لنا؟».

CNN: خطة طيران جوية تخص المهاجرين ستنطلق من قاعدة 'كيلي فيلد' إلى مطار مصراتة
CNN: خطة طيران جوية تخص المهاجرين ستنطلق من قاعدة 'كيلي فيلد' إلى مطار مصراتة

أخبار ليبيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا

CNN: خطة طيران جوية تخص المهاجرين ستنطلق من قاعدة 'كيلي فيلد' إلى مطار مصراتة

ذكرت شبكة CNN الأمريكية اليوم الإربعاء أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمضي بتنفيذ خطة لترحيل مجموعة من المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا. وبحسب ما نقلته الشبكة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية فإن طائرة من طراز C-17 تابعة للقوات الجوية قدّمت خطة طيران للانطلاق من قاعدة 'كيلي فيلد' في سان أنطونيو بولاية تكساس إلى مطار مصراتة الليبي يوم الأربعاء ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت هناك دفعات أخرى من المهاجرين ستُنقل إلى ليبيا في المستقبل . وأكدت الشبكة أن البيت الأبيض امتنع عن التعليق على هذه الخطط بينما قال ترامب لدى سؤاله في المكتب البيضاوي: لا أعلم شيئاً عن الأمر اسألوا وزارة الأمن الداخلي أما وزارة الخارجية الأمريكية فرفضت بدورها تأكيد أو نفي الأمر مكتفية بالقول إنها لا تناقش تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية مع الدول الأخرى. وأشارت CNN إلى أن قرار ترحيل مهاجرين إلى ليبيا رغم تصنيف الخارجية الأمريكية للبلاد ضمن قائمة الدول ذات التحذير الأعلى من السفر المستوى الرابع يُعدّ تصعيداً كبيراً في سياسات الترحيل التي وُوجهت سابقاً بانتقادات قانونية وحقوقية واسعة. وفيما تتواصل الاتصالات بين واشنطن وعدة دول أفريقية أخرى مثل رواندا بشأن احتمالات مماثلة، نقلت الشبكة عن مسؤول ليبي نفيه التام لوجود أي نقاشات مع الجانب الأمريكي بشأن استقبال مهاجرين، مؤكدًا أن اللقاءات التي عقدت في واشنطن مؤخرًا كانت ضمن جدول أعمال معلن، ولم تتضمن هذا الملف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store