logo
#

أحدث الأخبار مع #CCME

المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025: إدريس الشرايبي.. ذاكرة الهجرة المغربية في الأدب
المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025: إدريس الشرايبي.. ذاكرة الهجرة المغربية في الأدب

يا بلادي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • يا بلادي

المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025: إدريس الشرايبي.. ذاكرة الهجرة المغربية في الأدب

مدة القراءة: 5' شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، يوم أمس الثلاثاء، والذي ينظم ما بين 18 و27 أبريل الجاري، تكريما خاصا للكاتب الراحل إدريس الشرايبي، حيث قدم الروائيان زينب مكوار وكبير مصطفى عمي قراءة متبادلة لروايته الشهيرة «الماعز». تميز اللقاء أيضا بمداخلات من الأكاديمي قاسم باصفو وأرملة الفقيد شينة الشرايبي، بالإضافة إلى رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج (CCME) إدريس اليزمي وعدد من الكتاب. كان الحدث فرصة لتسليط الضوء على نص يعتبر مؤسسا في تناول قضايا الهجرة المغربية والمغاربية في فرنسا. صدرت رواية «الماعز» في عام 1955، وتعتبر نقطة تحول في الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية، حيث لا تزال واحدة من الأعمال الأكثر تأثيرا في مسيرة الشرايبي. الاحتفال بمرور سبعين عاما على صدور الرواية لم يكن مجرد تكريم، بل لحظة حاسمة نظمتها وزارة الشباب والثقافة والاتصال ومجلس الجالية المغربية بالخارج لجعل أعمال الشرايبي متاحة للأجيال الحالية والمستقبلية. وفي هذا السياق، أكدت الكاتبة زينب مكوار على أهمية أعمال الشرايبي، مشيرة إلى أن «الماعز» يظل عملا فنيا ذا صلة ملحة حتى اليوم. وقالت: «لا يزال هناك تهميش للآخرية وطريقة للحديث باسم الآخر، كما لو أننا نعرفه أفضل من نفسه، وهذا العمل يجيب على ذلك بطرق متعددة». الاحتفاء بادريس الشرايبي في SIEL وما بعده من جانبه، أشار إدريس اليزمي إلى أن «الماعز» كانت واحدة من أعظم الروايات المكتوبة بالفرنسية حول الهجرة، حيث عالجت قضايا معقدة مثل حرب الجزائر والعنصرية ضد المغاربيين. ورغم ذلك، لم تُترجم الرواية إلى العربية حتى عام 2021. وأكد رئيس CCME على أهمية العمل كمساهمة ثقافية للمغاربة في العالم. في الجناح المشترك بين الوزارة وCCME بالمعرض، تم تخصيص مساحة لعرض أعمال الشرايبي. وأوضح قاسم بصفاو أن الهدف من هذا الإعداد هو تعزيز الأدب ليكون متاحا للجميع، مشيرا إلى أن التكريم يجب أن يعرف بالكاتب لأولئك الذين لم يكتشفوه بعد، كما أشار إلى نقص في بعض التكريمات المقدمة للكتاب الكبار مثل فاطمة المرنيسي. وأضاف "من المهم أن تشمل مثل هذه اللقاءات حضور أصدقاء وأفراد عائلة هذه الشخصيات، لكن من المفيد أيضا إشراك أكاديميين وكتاب ومفكرين آخرين" "غير أن المحافظة على هذا الإرث الأدبي حيا تستدعي توسيع دائرة جمهوره، وتجاوز مخاطبة جمهور النخبة أو المقتنعين، حتى وإن كان ذلك من خلال ندوة واحدة فقط." وتابع بصفاو قائلا "لهذا الغرض، أقمنا فضاء مخصصا لادريس الشرايبي، كامتداد للجناح المشترك بين وزارة الثقافة ومجلس الجالية المغربية بالخارج، بهدف جذب الشباب وتعريفهم بهذا الكاتب، خاصة أولئك الذين لم يسبق لهم الاطلاع على أعماله. وقد عرف هذا الفضاء إقبالا لافتا من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات، الذين تفاعلوا مع محتواه التفاعلي والغني، من نصوص وصور ومقاطع مختارة من إنتاج شرايبي، الأمر الذي أيقظ فضولهم وشجعهم على مواصلة الاكتشاف وربما قراءة أعماله مستقبلاً." ويعتبر الباحث أن "هذه هي القيمة المضافة الحقيقية، ليس فقط لهذا الفضاء، بل لمجمل هذا التكريم الذي تم الحرص على أن يكون شاملا ومنفتحا، يعكس شخصية ادريس الشرايبي ذاته، الذي ظل قريبا من قضايا مجتمعه، وعالجها بكتابات استبقت زمنها، وما زالت تُقرأ اليوم براهنيتها اللافتة، خصوصا روايته 'التيوس' التي تطرقت إلى موضوع الهجرة المغاربية في فرنسا، والعنصرية والعنف بشتى تجلياتهما." ويؤكد المنظمون أن ادريس الشرايبي "ليس كاتبا نخبويا يصعب الولوج إلى عالمه"، وأن الهدف من تنويع الأنشطة المبرمجة هو تمكين الجميع، لا سيما الشباب، من الاقتراب من أدبه بكل سلاسة، باعتباره نافذة فكرية واسعة تساهم في بناء الوعي الفردي خارج الإطار الأكاديمي التقليدي. في سياق الاحتفاء بكتّاب مغاربة العالم خلال الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب، يأتي تكريم ادريس الشرايبي كفرصة ثمينة لإعادة تسليط الضوء على مسيرته، خاصة في ظل المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة هذا العام لترجمة أعمال كتاب المهجر المغاربة إلى اللغة العربية، حفاظا على تراثهم الأدبي. وفي إطار هذا التكريم، شهدت قاعة سينما "النهضة" عرض الفيلم الوثائقي "حوارات مع ادريس الشرايبي" (2007) للمخرج أحمد المعنوني، بتنظيم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، ضمن برمجة خاصة تستعرض أفلاما مغربية تناولت مواضيع الهجرة. وقد أعقب العرض نقاش مع شينة شرايبي وقاسم بصفاو. كما شكلت هذه المحطة انطلاقة رمزية للتحضير للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد ادريس الشرايبي سنة 2026، إذ تعهد ادريس اليزمي بأن يكون هذا الموعد مناسبة كبرى لاستعادة حضور الكاتب في المشهد الثقافي، من خلال العودة إلى أرشيفه، وتنظيم لقاءات وقراءات، وإبراز بصمته الفكرية في قضايا الهوية والمنفى والذاكرة.

'خلية 3 من هنا وهناك'.. جسر فني بين الثقافات عبر القصص المصورة
'خلية 3 من هنا وهناك'.. جسر فني بين الثقافات عبر القصص المصورة

الأيام

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأيام

'خلية 3 من هنا وهناك'.. جسر فني بين الثقافات عبر القصص المصورة

يرتقب أن تحتضن مؤسسة هبة، بالتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج (CCME) ومؤسسة المدى، العدد الجديد من مشروع القصص المصورة 'خلية 3، من هنا وهناك'، الذي سيتم الكشف عنه خلال حفل افتتاح يوم الخميس 27 فبراير 2025 بمقهى La Scène في الرباط، بحضور الفنانين المشاركين. ويهدف هذا المشروع الفني إلى تعزيز الروابط الثقافية بين الأجيال، حيث جمع عشرة فنانين شباب من المغرب وفرنسا وبلجيكا في إقامة إبداعية تمحورت حول مفهوم 'الرابط' بمختلف أبعاده، مثل الجذور، والتواصل، والذاكرة الجماعية، والعائلة، والصداقة. وتحت إشراف الفنانين زينب بنجلون (المغرب) وراكيد (فرنسا)، استكشف المشاركون تقنيات السرد البصري وكتابة السيناريوهات عبر ورشات إبداعية وماستر كلاس من تقديم هشام العسري (المغرب) وأنيس الحموري (بلجيكا). وشكل هذا المشروع مساحة تفاعلية للحوار والتبادل الثقافي، حيث أتاح للفنانين الشباب فرصة استكشاف القواسم المشتركة بينهم، رغم اختلاف خلفياتهم الجغرافية والثقافية، كما يندرج في إطار جهود مؤسسة هبة الرامية إلى الترويج لفن القصص المصورة بالمغرب، باعتباره وسيلة تعبيرية غنية تسهم في التقريب بين الشباب داخل الوطن وخارجه. والجدير بالذكر أن مشروع 'خلية' انطلق كمبادرة فنية متخصصة في القصص المصورة، واستقطب منذ إطلاقه 20 فنانًا، أثمروا عن إصدار ألبومين سابقين، هما: 'زنقة / الشارع' (2022) و'خطر الموت' (2023)، مما يعكس نجاح هذا البرنامج في إبراز مواهب واعدة وتطوير فن القصص المصورة في المغرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store