logo
#

أحدث الأخبار مع #CCPIT

اخبار السعودية : السعودية تتقن فن دبلوماسية التوازن بين واشنطن وبكين.. توقيع صفقات زراعية بـ4 مليارات دولار في الصين
اخبار السعودية : السعودية تتقن فن دبلوماسية التوازن بين واشنطن وبكين.. توقيع صفقات زراعية بـ4 مليارات دولار في الصين

حضرموت نت

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • حضرموت نت

اخبار السعودية : السعودية تتقن فن دبلوماسية التوازن بين واشنطن وبكين.. توقيع صفقات زراعية بـ4 مليارات دولار في الصين

قال عضو هيئة التدريس بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية الدكتور تركي بن عبد الله التركي إن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى المملكة أكدت سعي المملكة إلى موازنة مصالحها بين الصين والولايات المتحدة، مسلطةً الضوء على موقعها الاستراتيجي كقوة جيوسياسية عالمية. وأضاف بقوله: تتعامل المملكة العربية السعودية مع هذه العلاقة المعقدة بين القوتين من خلال تعزيز التعاون مع كلا البلدين في مختلف القطاعات. وتُظهر التقارير على نطاق واسع أن التعاون السعودي الصيني لا يقتصر على مجالات الزراعة فحسب، بل يشمل مشاريع مهمة في مجالات متعددة. يعزز هذا التنوع الروابط الاقتصادية بين المملكة والصين، مع الحفاظ على العلاقة الراسخة مع الولايات المتحدة. وتابع: تشمل القوى الدافعة وراء هذا التعاون الاقتصادي المكثف ديناميكية واضحة تخضع للعرض والطلب، فهناك طلب متزايد في السوق السعودية على المنتجات الصينية، في حين يزداد اهتمام الأسواق الصينية بالسلع السعودية، مما يُتيح هذا الاهتمام المشترك للمملكة تعزيز مكانتها، ويضمن استفادتها من الشراكتين، متقنة بذلك أوركسترا دبلوماسية سعودية تُعد الأبرز في العالم. وواصل: تعكس قدرة المملكة على مواءمة مصالحها مع كل من الصين والولايات المتحدة رؤيتها الاستراتيجية وطموحاتها الاقتصادية على الساحة العالمية. فنجد هنا أن المملكة تعزز تعاونها الزراعي مع التنين الصيني بشكل متزايد. ففي هذا الأسبوع، وأثناء ما كانت المملكة تحتفل بضيفها ترامب، وقّعت المملكة بقيادة وزارة البيئة والمياه والزراعة عقودًا بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي ضمن أعمال منتدى عُقد يوم الثلاثاء في العاصمة بكين، مما يُظهر إمكانات التعاون الهائلة بين البلدين. وتابع: أُعلن عن هذه العقود خلال منتدى الأعمال السعودي الصيني الذي نظمه المجلس الفرعي في بكين التابع للمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية (CCPIT)، والذي استقطب أكثر من 60 شركة سعودية، ووقّعت الشركات والمؤسسات الصينية والسعودية أكثر من 70 اتفاقية تعاون بقيمة إجمالية تجاوزت 4 مليارات دولار أمريكي، تغطي مجالات مثل تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، وإنتاج المعدات الذكية، وبحث وتطوير الزراعة البيولوجية، وسلاسل التوريد العابرة للحدود، وفقًا للمجلس الفرعي في بكين. وأبان: تتمتع الصين والمملكة العربية السعودية بتكامل قوي في المجال الزراعي، وإمكانات كبيرة للتعاون في بناء البنية التحتية، وإنتاج وتجهيز المنتجات الزراعية، والزراعة الذكية، والزراعة الخضراء. يُؤمَل أن تعمل الشركات من كلا الجانبين معًا للاستفادة الكاملة من مزاياها في العلوم والتكنولوجيا لتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية والتكنولوجية الرائدة. وقد أعرب عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، خلال المنتدى عن أمله في أن يحقق التعاون بين البلدين فوائد متبادلة في مجال الزراعة. وتابع: حقق البلدان نتائج مثمرة في التعاون العملي في مختلف المجالات. وأظهرت البيانات الرسمية أن المملكة العربية السعودية هي أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط، كما أن الصين هي أكبر شريك تجاري لها. وفي عام 2024، بلغ حجم التجارة الثنائية 107.53 مليارات دولار، منها صادرات سعودية بقيمة 50.05 مليار دولار، وواردات بقيمة 57.48 مليار دولار. وختم يقول: أخيرًا، أظهرت المملكة العربية السعودية براعة دبلوماسية ملحوظة، حيث نجحت في تحقيق التوازن بين مصالحها في خضم التنافسات العالمية بين القوى العظمى، مما يضمن الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي من خلال الاستفادة من أفضل الموارد من الشرق والغرب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

إقتصاد : السعودية والصين توقعان 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات تتجاوز 14 مليار ريال
إقتصاد : السعودية والصين توقعان 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات تتجاوز 14 مليار ريال

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

إقتصاد : السعودية والصين توقعان 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات تتجاوز 14 مليار ريال

الثلاثاء 13 مايو 2025 04:46 مساءً نافذة على العالم - الرياض – مباشر: شهد المنتدى السعودي الصيني لتصدير المنتجات واستدامة القطاع الزراعي توقيع 57 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين 36 جهة وشركة سعودية ونظرائها من الصين، بإجمالي استثمارات تتجاوز 14 مليار ريال، منها 26 اتفاقية للتصدير للصين في خطوة تؤسس لتحالف استراتيجي غير مسبوق في القطاعات الزراعية والمائية والبيئية. وعقدت أعمال المنتدى السعودي الصيني لتصدير المنتجات السعودية واستدامة القطاع الزراعي في العاصمة الصينية بكين، اليوم الثلاثاء، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة، عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، على رأس وفد رفيع المستوى. ويضم الوفد كل من محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي، أحمد بن عبد العزيز الفارس، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية، عبد الرحمن الحربي، ونخبة من المختصين في قطاعات منظومة البيئة بالمملكة، وبمشاركة واسعة من المسؤولين والمستثمرين في القطاع الزراعي والغذائي من كلا البلدين. وأكد وزير البيئة والمياه والزراعة، عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى، وذلك على هامش زيارة معاليه الرسمية للصين، خلال الفترة من 12-14 مايو/ أيار الجاري، وصول حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية إلى أكثر من 107 مليارات دولار الذي يجسد حقيقة متانة العلاقات بين البلدين وأهميتها الاقتصادية، حيث تُعد الصين الشريك التجاري الأكبر للسعودية بنسبة 18%​ من إجمالي تجارتها الخارجية. وأوضح الفضلي، أن رؤية 2030 وضعت في صميم أهدافها تعزيز الميزان التجاري وزيادة الصادرات غير النفطية، مشيراً إلى أن السوق الصيني كان ولا يزال أحد أهم الأسواق التي حرصت المملكة على بناء شراكات استراتيجية فيها، حيث توسع نطاق الصادرات ليشمل اليوم أكثر من 20 منتجاً غذائياً سعودياً تدخل الأسواق الصينية. ولفت الوزير، إلى أن هناك المزيد من المنتجات والفرص تشمل قطاعات المياه والسدود، وتربية الثروة الحيوانية المكثفة، والدواجن ومشتقاتها، والثروة السمكية وبخاصة الاستزراع السمكي، إلى جانب الصناعات التحويلية، والتدوير الزراعي، والمخلفات، وتنمية الغطاء النباتي، متطلعًا أن يزور المستثمرين المهتمين بالقطاعات الزراعية والبيئية والمائية بجمهورية الصين المملكة للاطلاع عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة. ونوه بدور سفارة خادم الحرمين الشريفين في الصين وبالجهود الكبيرة التي تبذلها، حيث أسهموا في بناء جسور تواصل فعّالة مع القطاع الخاص، وقدموا كافة التسهيلات والبيانات التي يحتاجها المستثمرون، مما ساعد في تسريع الخطوات العملية للتعاون والشراكة، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الزراعية بين البلدين، مشيدًا بالتعاون القائم، متطلعًا معاليه لتوسيع الشراكات بما يخدم التنمية المستدامة ويعود بالنفع على القطاع الزراعي في كلا البلدين. وبدأ حفل برنامج المنتدى باستعراض فرص التعاون المشترك بين البلدين، والجهود التي تبذلها المملكة في تطوير منظومة الزراعة الذكية، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال التوسع في الأسواق الدولية، لاسيما السوق الصينية التي تُعد من أهم الشركاء التجاريين للمملكة. ويُعد المنتدى منصة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات الزراعة والتجارة، من خلال دعم تصدير المنتجات الزراعية السعودية، وبحث آفاق استدامة هذا القطاع الحيوي في ظل التحديات البيئية والاقتصادية. وشهد المنتدى كلمات لكل من ممثل مجلس تنمية التجارة الدولية الصيني (CCPIT)، Wang Hanh، وممثل اتحاد الغرف السعودية، عبّرا خلالها عن رغبة الجانبين في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري، مؤكدين على أهمية بناء علاقات طويلة المدى تخدم مصالح القطاع الخاص، كما شمل المنتدى معرضًا سعوديًا للمنتجات التي تم اعتمادها للدخول إلى الأسواق الصينية. وتشمل الاتفاقيات الموقعة عدد من المشاريع النوعية في مجالات البيئة والمياه والزراعة وقطاع الثروة السمكية والحيوانية، أبرزها تبادل المعرفة في تدوير المياه، وتطوير برامج تنمية القدرات البشرية، وإنشاء محطات استزراع الطحالب البحرية، وإنتاج الوقود والأسمدة الحيوية، إلى جانب استخدام التقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية في تحسين معالجة المياه. كما شملت الاتفاقيات الموقع بين عدد من الجهات في القطاعين الحكومي الخاص في كلا البلدين تطوير مدينة ذكية للأمن الغذائي بالمملكة، تضم مصانع ومعامل وخدمات لوجستية متكاملة، بالإضافة إلى العمل المشترك إنشاء مدينة متكاملة للصناعات الأساسية والتحويلية في منطقة جازان، بما يعزز سلاسل الإمداد ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار الصناعي المرتبط بالزراعة. وفي قطاع الإنتاج الحيواني، تم التفاهم بين عدد من شركات القطاع الخاص بالبلدين حول مشاريع لإنشاء مزارع دواجن حديثة، وتطوير قطاع الأغنام، والتوسع في التدوير البيئي من خلال استخدام مخلفات النحل والصوف، إضافة إلى مشاريع تطوير جيني متقدم لسلالات الروبيان والزراعة العمودية. ومن أبرز المحاور التي حظيت باهتمام كبير بين الجانبين، تم التوافق والتعاون في تعزيز مجال تصدير المنتجات السعودية للأسواق الصينية، خصوصاً التمور، والخضار والفواكه، والمياه المعبأة، حيث جرى توقيع عدد من العقود بين عدد من شركات القطاع الخاص بالبلدين لتوريد وتوزيع هذه المنتجات داخل السوق الصيني. يشار إلى أن هذا الزخم غير المسبوق في حجم ونوع الاتفاقيات يعكس عمق الشراكة بين المملكة والصين، وحرص الجانبين على بناء نموذج للتعاون الذكي في مجالات الأمن الغذائي واستدامة الموارد، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم أهداف رؤية السعودية 2030. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: رئيس بلاك روك: السعودية أصبحت جاذبة لرؤوس الأموال ولديها فرص هائلة للاستثمار قبل زيارة ترمب.. تجارة السعودية وأمريكا تتجاوز 160 مليار دولار في 5 سنوات الرئيس الأمريكي يصل السعودية.. وولي العهد في استقباله الفالح: نعمل على زيادة استثمارات المملكة بالولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار ولي العهد يعلن إطلاق شركة "هيوماين" كرائد عالمي بمجال الذكاء الاصطناعي

المملكة والصين تطلقان شراكة استراتيجية غير مسبوقة
المملكة والصين تطلقان شراكة استراتيجية غير مسبوقة

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

المملكة والصين تطلقان شراكة استراتيجية غير مسبوقة

وعقدت أعمال المنتدى السعودي الصيني لتصدير المنتجات السعودية واستدامة القطاع الزراعي في العاصمة الصينية بكين ، اليوم، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي على رأس وفد رفيع المستوى يضم معالي محافظ الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبد العزيز الفارس، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن الحربي ، ونخبة من المختصين في قطاعات منظومة البيئة بالمملكة، وبمشاركة واسعة من المسؤولين والمستثمرين في القطاع الزراعي والغذائي من كلا البلدين. وأكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى، وذلك على هامش زيارة معاليه الرسمية للصين، خلال الفترة من 12-14 مايو الجاري، وصول حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية إلى أكثر من (107) مليارات دولار الذي يجسد حقيقة متانة العلاقات بين البلدين وأهميتها الاقتصادية، حيث تُعد الصين الشريك التجاري الأكبر للسعودية بنسبة (18) % من إجمالي تجارتها الخارجية. وأوضح معاليه أن رؤية 2030 وضعت في صميم أهدافها تعزيز الميزان التجاري وزيادة الصادرات غير النفطية، مشيراً إلى أن السوق الصيني كان ولا يزال أحد أهم الأسواق التي حرصت المملكة على بناء شراكات استراتيجية فيها، حيث توسع نطاق الصادرات ليشمل اليوم أكثر من 20 منتجاً غذائياً سعودياً تدخل الأسواق الصينية. وأبان معاليه أن هناك المزيد من المنتجات والفرص تشمل قطاعات المياه والسدود، وتربية الثروة الحيوانية المكثفة، والدواجن ومشتقاتها، والثروة السمكية وبخاصة الاستزراع السمكي، إلى جانب الصناعات التحويلية، والتدوير الزراعي، والمخلفات، وتنمية الغطاء النباتي، متطلعًا أن يزور المستثمرين المهتمين بالقطاعات الزراعية والبيئية والمائية بجمهورية الصين المملكة للاطلاع عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة. ونوه معاليه بدور سفارة خادم الحرمين الشريفين في الصين وبالجهود الكبيرة التي تبذلها، حيث أسهموا في بناء جسور تواصل فعّالة مع القطاع الخاص، وقدموا كافة التسهيلات والبيانات التي يحتاجها المستثمرون، مما ساعد في تسريع الخطوات العملية للتعاون والشراكة، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الزراعية بين البلدين، مشيدًا بالتعاون القائم، متطلعًا معاليه لتوسيع الشراكات بما يخدم التنمية المستدامة ويعود بالنفع على القطاع الزراعي في كلا البلدين. وكان حفل برنامج المنتدى قد بدأ باستعراض فرص التعاون المشترك بين البلدين، والجهود التي تبذلها المملكة في تطوير منظومة الزراعة الذكية، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال التوسع في الأسواق الدولية، لاسيما السوق الصينية التي تُعد من أهم الشركاء التجاريين للمملكة، حيث يُعد المنتدى منصة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات الزراعة والتجارة، من خلال دعم تصدير المنتجات الزراعية السعودية، وبحث آفاق استدامة هذا القطاع الحيوي في ظل التحديات البيئية والاقتصادية. إلى ذلك، شهد المنتدى كلمات لكل من ممثل مجلس تنمية التجارة الدولية الصيني (CCPIT) السيد Wang Hanh، وممثل اتحاد الغرف السعودية، عبّرا خلالها عن رغبة الجانبين في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري، مؤكدين على أهمية بناء علاقات طويلة المدى تخدم مصالح القطاع الخاص، كما شمل المنتدى معرضًا سعوديًا للمنتجات التي تم اعتمادها للدخول إلى الأسواق الصينية. وتشمل الاتفاقيات الموقعة عدد من المشاريع النوعية في مجالات البيئة والمياه والزراعة وقطاع الثروة السمكية والحيوانية، أبرزها تبادل المعرفة في تدوير المياه، وتطوير برامج تنمية القدرات البشرية، وإنشاء محطات استزراع الطحالب البحرية، وإنتاج الوقود والأسمدة الحيوية، إلى جانب استخدام التقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية في تحسين معالجة المياه. كما شملت الاتفاقيات الموقع بين عدد من الجهات في القطاعين الحكومي الخاص في كلا البلدين تطوير مدينة ذكية للأمن الغذائي بالمملكة، تضم مصانع ومعامل وخدمات لوجستية متكاملة، بالإضافة إلى العمل المشترك إنشاء مدينة متكاملة للصناعات الأساسية والتحويلية في منطقة جازان ، بما يعزز سلاسل الإمداد ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار الصناعي المرتبط بالزراعة. وفي قطاع الإنتاج الحيواني، تم التفاهم بين عدد من شركات القطاع الخاص بالبلدين حول مشاريع لإنشاء مزارع دواجن حديثة، وتطوير قطاع الأغنام، والتوسع في التدوير البيئي من خلال استخدام مخلفات النحل والصوف، إضافة إلى مشاريع تطوير جيني متقدم لسلالات الروبيان والزراعة العمودية. ومن أبرز المحاور التي حظيت باهتمام كبير بين الجانبين، تم التوافق والتعاون في تعزيز مجال تصدير المنتجات السعودية للأسواق الصينية ، خصوصاً التمور، والخضار والفواكه، والمياه المعبأة، حيث جرى توقيع عدد من العقود بين عدد من شركات القطاع الخاص بالبلدين لتوريد وتوزيع هذه المنتجات داخل السوق الصيني. يشار إلى أن هذا الزخم غير المسبوق في حجم ونوع الاتفاقيات يعكس عمق الشراكة بين المملكة والصين ، وحرص الجانبين على بناء نموذج للتعاون الذكي في مجالات الأمن الغذائي واستدامة الموارد، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم أهداف رؤية السعودية 2030.

الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يوسع شراكته مع الصين
الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يوسع شراكته مع الصين

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يوسع شراكته مع الصين

هاينان: «الخليج» شارك الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب، إلى جانب الدورة التاسعة لندوة الاستثمار الصينية-العربية، التي انعقدت في مدينة هاينان الصينية واختتمت، الجمعة. وشاركت في الفعاليات، التي نظمتها مجموعة من الهيئات الاقتصادية الدولية مثل المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جهات رفيعة المستوى من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال من الجانبين العربي والصيني. جاءت مشاركة الاتحاد في هذا المؤتمر، في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات الاقتصاد الرقمي، وتوسيع فرص التعاون بين الصين والدول العربية في القطاعات التقنية الحديثة ذات الأولوية. كما تناسبت الفعالية، مع التوجهات التي أقرها القادة العرب في قمة الجزائر 2022، حول أهمية تكامل الاقتصادات العربية في المجال الرقمي. تكامل رقمي تجسد هذه الاجتماعات الحرص المشترك بين الجانب العربي والصيني على تعزيز التكامل الرقمي والصناعي، عبر التعاون في الابتكار التكنولوجي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة. كما تشكل هذه المبادرات خطوة كبيرة نحو بناء شراكة استراتيجية عربية-صينية في الاقتصاد الرقمي، تسهم في تعزيز التجارة العالمية وتحقيق النمو الاقتصادي المتكامل. وخلال الجلسات النقاشية، أكد الدكتور عبدالله إبراهيم الدرمكي، نائب الأمين العام للاتحاد ممثل دولة الإمارات، فرص التعاون الواسعة بين الصين والعالم العربي في مجالات الذكاء الاصطناعي، وسلاسل الإمداد الذكية، والمنصات الحكومية الرقمية، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تشكل العمود الفقري للاقتصادات الحديثة التي تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا. وأضاف، أن التعاون المشترك في هذه المجالات، سيؤدي إلى بناء بنية تحتية رقمية مترابطة بين البلدان العربية والصين، ويعزز تقديم الخدمات الذكية عبر الحدود. وشدد الدرمكي على ضرورة تكامل الجهود الرقمية بين العالم العربي والصين، مؤكداً أن التحول إلى اقتصاد مبني على البيانات يتطلب التنسيق بين التقنيات والسياسات المختلفة. وأشار إلى أن العالم العربي يشهد توسعاً في استخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع الصين، التي تعتبر من الدول الرائدة عالمياً في هذه المجالات. كما أوضح أن التعاون في تطوير حلول رقمية مخصصة للمنطقة العربية، سيعزز فعالية اتخاذ القرارات التنموية، ويحقق أهداف الاستدامة والنمو الاقتصادي. منتدى مشترك في سياق تعزيز التعاون بين العالم العربي والصين في الاقتصاد الرقمي، اجتمع وفد الاتحاد مع عدد من القيادات الصينية، من بينها حاكم حكومة مقاطعة هاينان السيد ليو شياومينغ، حيث طرح الدرمكي فكرة إنشاء «منتدى الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي – الصين»، إضافة إلى اقتراح تأسيس صندوق استثمار صناعي مشترك في مدينة هايكو أو سانيا. ولاقى هذا المقترح استجابة إيجابية من الجانب الصيني، وتم بحث أوجه التكامل بين هذه المبادرة والرؤية الاستراتيجية لميناء هاينان للتجارة الحرة، التي تسعى لتطوير الابتكار المالي البحري وإنشاء مركز دولي للبيانات. كما شهدت الفعالية عقد لقاءات مع مجلس الصين لترويج التجارة الدولية (CCPIT)، حيث أعرب رئيس المجلس، رين هونغبين، عن تقديره للأهداف الاستراتيجية للاتحاد في مجال التحول الرقمي. وأكدت نائبة الوزير، وانغ لي، على دعم المجلس لأنشطة الاتحاد في الصين، مع اقتراح تقديم دعم لوجستي مباشر لتوسيع وجود الاتحاد داخل السوق الصيني. وفي جانب آخر من الفعالية، التقى الوفد إدارة شركة «ChenAn Technology» التابعة لمجموعة China Telecom Global، التي استعرضت قدراتها في مجالات المدن الذكية وإنترنت الأشياء وإدارة أنظمة الطوارئ، وناقش الطرفان إمكانية التعاون في تطوير أسواق للطرف الثالث، وتصدير معايير البنية التحتية الرقمية باستخدام شبكة علاقات الاتحاد مع الحكومات الخليجية والقطاع الخاص في المنطقة.

جناح الصين في إكسبو 2025 يخطف الأنظار بـ90 ألف زائر.. تجارب تفاعلية مثيرة
جناح الصين في إكسبو 2025 يخطف الأنظار بـ90 ألف زائر.. تجارب تفاعلية مثيرة

العين الإخبارية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

جناح الصين في إكسبو 2025 يخطف الأنظار بـ90 ألف زائر.. تجارب تفاعلية مثيرة

منذ افتتاحه في 13 أبريل/نيسان، استقبل جناح الصين في معرض أوساكا 2025 الجاري ما يقرب من 90 ألف زيارة سياحية دولية، بمعدل يزيد عن 5700 زيارة يوميًا. ويأتي جناح الصين في معرض أوساكا، ضمن قائمة أكثر الأجنحة شعبية في المعرض، وفقًا للمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية (CCPIT). وصرحت تشاو بينغ، المتحدثة باسم المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، في مؤتمر صحفي عُقد في بكين، بأن جناح الصين، الذي يحمل شعار "بناء مجتمع حياة للإنسان والطبيعة - مجتمع مستقبلي للتنمية الخضراء"، قد أثار اهتمامًا كبيرًا وحاز على تعليقات إيجابية من الزوار الدوليين، حيث يضم تصميمه المعماري عناصر ثقافية صينية تقليدية مثل ألواح الخيزران والرموز الصينية والمخطوطات، وتربط معروضاته بين الماضي والحاضر والمستقبل. وأضافت أن الجناح يُبرز صورة الصين الغنية بالفرص، التي تتبنى التعاون المنفتح، وتنضح بالثقة والشمولية. وقالت تشاو إن الجناح الصيني يُظهر صورةً صينية تعكس "اليقين" في مواجهة "عدم اليقين" العالمي، لتعزيز ثقة العالم وقوته. وأضافت المتحدثة، "حتى الآن، استقبل جناح الصين ما يقرب من 90 ألف زيارة سياحية دولية، بمعدل يزيد عن 5700 زيارة يوميًا، ويصل أحيانًا إلى 8000 زيارة في عطلات نهاية الأسبوع، مما يجعله أحد أكثر الأجنحة شعبيةً في المعرض". وأضافت أن الجناح سيستضيف في المستقبل عروضًا شيّقة من جميع المناطق الـ 31 على مستوى المقاطعات في البر الرئيسي الصيني. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض إنجازات الصين الرائدة في مجالات مثل التقنيات الخضراء والذكاء الرقمي في الجناح خلال يوم خاص مُخصص للشركات الصينية. ويُقام معرض إكسبو العالمي 2025، الذي يحمل عنوان "تصميم مجتمع حياتنا المستقبلي"، في أوساكا، ثالث أكبر مدينة في اليابان، من 13 أبريل/نيسان إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول. aXA6IDQ1LjM4LjEwMy42NCA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store