أحدث الأخبار مع #COGAT


DW
منذ 3 أيام
- سياسة
- DW
شهادات من أهالي غزة: "قد لا نستيقظ غداً، والليالي هي الأسوأ" – DW – 2025/5/20
بينما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة، سمحت بدخول مساعدات أساسية محدودة للقطاع الحاصر، وسط تفاقم معاناة أهالي القطاع جراء النزوح والجوع والخوف من الموت. شهادات من داخل القطاع الفلسطيني عن معاناة السكان هناك. "نعيش في الجحيم. الأمان والحياة في غزة أصبحا بلا معنى"، هكذا وصف علاء معين الحياة في غزة حيث لجأ مع زوجته وأطفاله في حديث عبر الهاتف مع DW، وأضاف معين الذي يبلغ من العمر 35 عاماً، "كل يوم أتوقع أن أموت مع أطفالي. أذهب إلى النوم وأتوقع أنني لن أستيقظ مجدداً ". يعيش معين وعائلته التي تتكون من خمسة أفراد في غرفة واحدة مع أقارب لهم، بعد هروبهم من بلدة جباليا نهاية الأسبوع الماضي جراء القصف الإسرائيلي الذي شهده قطاع غزة، وسط تصعيد الهجوم على القطاع. إلى جانب التهديد المستمر لحياتهم، تعاني العائلة من الجوع، إذ يكافحون ليجدوا شيئاً يؤكل، فيقول معين: "ليس لدينا خبز أو طعام. نأكل ما نجد، دون أن نعرف ما إذا كان صالحاً للأكل أم لا. نعتمد على الأعشاب ونطبخها، فكل شيء أصبح غالياً، ومع ذلك أنفقت كل ما أملك على شراء الطعام". أدى النقص الحاد في الغذاء في غزة إلى تعريض القطاع بأكمله لخطر المجاعة، حيث تقول إسرائيل إنها ترفع الحد الأدنى من حصارها للمساعدات. صورة من: Mahmoud Issa/REUTERS هذه القصة ليست الوحيدة في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب،اذ يعاني أهالي القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون شخص من الجوع المستمر والنزوح المتكرر. فالنزوح في غزة لا يكون لمرة واحدة فحسب، فهنا اضطر الفلاح نعيم شفيعي 39 عاماً وعائلته إلى الفرار من منزلهم في أطراف بيت لاهيا شمال غزة مرة أخرى، ليعيش اليوم مع عائلته في خيمة في مدينة غزة، نصبها بنفسه على جانب الطريق. وقال نعيم شفيعي لـ DW عبر الهاتف: "كان لدي كيس من الطحين، أخذته معي، كان أهم شيء يمكنني حمله معي عندما تركنا بيت لاهيا"، وأضاف: "لا أعرف إلى متى سيستمر هذا الحال، لكننا نحاول البقاء على قيد الحياة". وهو ما دفع بشفيعي إلى زراعة بعض الخضروات بجانب المبنى المدمر الذي لجأوا إليه في بيت لاهيا في يناير/ كانون الثاني بعد هدنة بين إسرائيل وحماس، ومع ذلك لم يصمد الحقل الزراعي أمام القصف، وقال شفيعي: "كل يوم نسمع أخباراً عن هدنة محتملة، ولكن لا نرى إلا القصف والتدمير والقتل في اليوم التالي، لا أعرف إلى أين سنذهب". يُذكر أنه منذ أن بدأت إسرائيل حربها على حماس في عام 2023 لم تسمح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة، ولهذا تعتمد DW على التحدث مع سكان غزة عبر الهاتف. إسرائيل تسمح بدخول مساعدات محدودة إلى القطاع أعلنت إسرائيل يوم الأحد (18/5/2025) أنها تخطط لرفع جزئي للحصار الإنساني الذي استمر11 أسبوعاً عن قطاع غزة تسمح بموجبه بدخول مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع . تسبب الحصار الإنساني في معاناة واحد من كل خمسة أشخاص في القطاع من الجوع. وقالت إسرائيل إن الحصار جزء من استراتيجية "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى الإطاحة بحماس وإجبار الحركة الفلسطينية المسلحة على إطلاق سراح الرهائن الـ 58 المتبقين لديهم. شاحنات محملة بالمساعدات عبرت من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة يوم الاثنين. صورة من: Ronen Zvulun/REUTERS عبرت خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة يوم الإثنين، وفق وحدة COGAT التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على المعابر بين إسرائيل وغزة، ومع ذلك لم يتضح بعد متى وأين ستوزّع المساعدات على أهالي القطاع. وقالت الأمم المتحدة (الثلاثاء 20/5/2025) إن إسرائيل وافقت على دخول 100 شاحبنة أخرى. المساعدات التي دخلت القطاع هي بمثابة "قطرة في محيط" على حدّ تعبير توم فليتشر، رئيس الإغاثة في الأمم المتحدة، بإشارة منه إلى شحّ المساعدات بالمقارنة مع ما هو مطلوب بشكل عاجل، وطالب فليتشر بالسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة. انتشرت أخبار عديدة حول السماح بدخول كمية أساسية من الغذاء على نطاق واسع إلى غزة، ولكن قال رائد العثامنة الذي يعيش مع عائلته في غزة لـ DW: "من الجيد أن هناك شيء قادم، لكن لم نر أي تغيير حتى الآن". تحذيرات بإخلاء جماعي قبيل الهجوم الإسرائيلي واصل الجيش الاسرائيلي هجومه البري على غزة، وأعلنت يوم الأحد أن القوات البرية تعمل في مناطق متعددة من شمال وجنوب قطاع غزة كجزء من هجوم عسكري جديد أُطلق عليه اسم "عملية جدعون". وفي الأسبوع الماضي، أصدر الجيش الاسرائيلي تحذيرات بإخلاء بعض المناطق في غزة، بما في ذلك، حول مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدن غزة، ومدينة رفح في الجنوب، بالإضافة إلى عدة أحياء في شمال غزة، وتقول إسرائيل إنها تصدر أوامر الإخلاء لنقل الفلسطينيين بعيداً عن مناطق الخطر. "عربات جدعون".. هل تطرد الفلسطينيين إلى خارج وطنهم؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقبل إصدار آخر تحذير إخلاء في خان يونس، كانت أكثر من ثلثي مساحة قطاع غزة تحت أوامر نزوح أو في مناطق مُعسكرات إسرائيلية، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة، ووصف مسؤولون في الأمم المتحدة عمليات النزوح الجماعي للمدنيين في غزة بأنها جريمة حرب محتملة. كما أن الحصار الأخير الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة لاقى انتقادات دولية حادّة، فقال رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي كانت بلاده وسيطاً بين إسرائيلوحماس، إن تصرفات إسرائيل "غير المسؤولة والعدوانية تقوّض أي فرصة محتملة للسلام". ومن جانبه حذّر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء كندا مارك كارني في بيان مشترك يوم الإثنين، قائلين: "لن نقف مكتوفي الأيدي"، كما هددوا باتخاذ إجراءات ملموسة إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات إلى غزة. فلسطينيون يحملون أمتعتهم أثناء فرارهم من منازلهم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء من مدينة خان يونس. صورة من: Hatem Khaled/REUTERS ليالي أهالي غزة هي الأشد قسوة فرّ رائد عثامنة وعائلته من بيت حانون القريبة من الحدود الإسرائيلية إلى جانب عائلات أخرى، وهي المرة الثانية التي ينزحون فيها، كانت المرة الأولى بعد أن شنت إسرائيل حربها ضد حماس رداً على هجمات الأخيرة في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023. يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. واليوم يعاني عثامنة وعائلته من دوّي الانفجارات، يتنقلون داخل شقتهم من زاوية إلى أخرى أملاً بالنجاة من القصف. قال العثامنة لـ DW عبر الهاتف: "نسمع دائماً أصوات طائرات F16 وهي تقصف، وأحياناً تضرب بالقرب منا لدرجة أن الأرض تهتز تحتنا"، وأضاف: "الليالي هي الأسوأ، نأمل فقط أن نصل إلى صباح اليوم التالي"، ويؤكد أنه وعائلته مرهقون من عدم قدرتهم على النوم. وفي اليوم التالي الشاق تقضي العائلة بقية يومها بالبحث عن الطعام، مما يستنفذ ما تبقى من طاقتهم. قال العثامنة: "لم نأكل الخبز منذ ثمانية أيام"، وأضاف: "تناولنا وجبة واحدة من العدس المطبوخ يوم الاثنين، ولكن الأطفال يطلبون مني المزيد من الطعام، فهم دائماً جائعون". إلى جانب كل هذه المعاناة تزدحم المدينة بالنازحين الهاربين من القصف الإسرائيلي، فيقول العثامنة إن الخيام أصبحت في كل مكان، وأضاف: "لا يعرف الناس إلى أين يذهبون بعد الآن". أعدته للعربية: ميراي الجراح. تحرير: عبده جميل المخلافي


وكالة نيوز
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
يقول رئيس الأمم المتحدة للفلسطينيين في غزة في 'حلقة الموت' ، ويطالب نهاية الحصار
تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن الوضع الإنساني الرهيب الذي يتكشف في محاصرة الشريط غزة ، قائلين 'المدنيين في حلقة وفاة لا نهاية لها' وسط قصف إسرائيلي متجدد وحظر على دخول مساعدة تمس الحاجة إليها. في حديثه إلى الصحفيين يوم الثلاثاء ، رفض جوتيريس اقتراحًا إسرائيليًا جديدًا للسيطرة على شحنات المساعدات في غزة ، قائلاً إنه يخاطر 'بالسيطرة على المساعدات المزيد من السعرات الحرارية والحبوب'. 'اسمحوا لي أن أكون واضحا: لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم تماما المبادئ الإنسانية: الإنسانية ، الحياد ، الاستقلال والحياد' ، قال جوتيريس. لم يتم تسليم أي مساعدة إلى جيب 2.3 مليون شخص منذ 2 مارس حيث تواصل إسرائيل إغلاق المعابر الحدودية الحيوية ، باستثناء دخول كل شيء من الطعام إلى الإمدادات الطبية والوقود. وقال جوتيريس في نيويورك: 'لقد مرت أكثر من شهر كامل دون انخفاض من المساعدات إلى غزة. لا طعام. لا الوقود. لا دواء. لا توجد إمدادات تجارية'. وأضاف 'مع تجفيف المساعدات ، أعيد فتح بوابات الرعب. غزة هي حقل قتل – والمدنيون في حلقة الموت التي لا نهاية لها'. COGAT ، وهي وحدة عسكرية إسرائيلية مسؤولة عن المسائل المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، التقى الأسبوع الماضي بوكالات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة الدولية وقالت إنها اقترحت 'آلية مراقبة ودخول المساعدات منظمة' في غزة ، بعد أن ادعت أن المساعدات قد تم تحويلها بعيدًا عن المدنيين من قبل حمام. وقال جوناثان ويتال ، مسؤول إغاثة الأمم المتحدة الأول في غزة والضفة الغربية ، الأسبوع الماضي إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات. استأنفت إسرائيل الشهر الماضي قصفها في غزة ، حيث أنهت هدنة هشة لمدة شهرين. كما أعاد القوات إلى الجيب وكان يحاول الاستيلاء على الأراضي ، بما في ذلك أجزاء من رفه في جنوب غزة. وقال جوتيريس: 'في هذه الأثناء ، في نقاط العبور ، فإن إمدادات الطعام والطب والمأوى تتراكم ، والمعدات الحيوية عالقة'. 'التزامات لا لبس فيها' وقال غابرييل إليزوندو من الجزيرة ، الذي أبلغ عن مقر الأمم المتحدة في نيويورك ، إنها المرة الأولى التي يستخدم فيها غوتريس هذه اللغة القوية في ملاحظات حول غزة ، مما يشير ما مدى سوء الوضع أصبح هناك '. 'لقد وضع طرقًا محددة للغاية تنتهك إسرائيل القانون الدولي.' اختتم جوتيريس تصريحاته من خلال الدعوة مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار الدائم ، والوصول الإنساني الكامل في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة. وقال: 'مع إغلاق نقاط العبور في غزة ومساعدات ، فإن الأمن في حالة من الفوضى وقدرتنا على التسليم قد تم خنقها'. وقال جوتيريس: 'بصفتها السلطة المحتلة ، فإن إسرائيل لديها التزامات لا لبس فيها بموجب القانون الدولي ، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي'. وهذا يعني أن إسرائيل يجب أن تسهل برامج الإغاثة وضمان المعايير الغذائية والرعاية الطبية والنظافة والصحة العامة في غزة. 'لا شيء من هذا يحدث اليوم' ، أضاف. وفي الوقت نفسه ، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مدينة إل أريش المصرية ، وهي نقطة عبور رئيسية لمساعدات في غزة ، لدعوة إسرائيل لرفع الحصار في عمليات التسليم. جنبا إلى جنب مع مضيفه المصري ، الرئيس عبد الفاهية السيسي ، قام ماكرون بجولة في مستشفى في بورت سيتي على بعد 50 كم (30 ميلًا) غرب قطاع غزة والتقى مع المهنيين الطبيين والفلسطينيين المريضين الذين تم إجراؤهم من غزة. يحمل الرئيس الفرنسي عدة أجنحة بالإضافة إلى منطقة لعب للأطفال. وقال مكتبه إن الرحلة كانت تهدف إلى الضغط على إسرائيل من أجل 'إعادة فتح نقاط العبور لتسليم البضائع الإنسانية إلى غزة'. وقال طبيب وزارة الطوارئ محمود محمد إلشاير إن المستشفى عالج حوالي 1200 مريض فلسطيني منذ أن بدأ اعتداء إسرائيل على غزة في أكتوبر 2023. وقال إلشر: 'في بعض الأيام ، يمكننا الحصول على 100 مريض ، وآخرون 50' ، مضيفًا أن الكثير منهم أصيبوا ببترات أو إصابات في العين أو الدماغ. في القاهرة ، دعا ماكرون ، السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني إلى 'عودة فورية' لوقف إطلاق النار. اجتمع القادة الثلاثة يوم الاثنين لمناقشة الحرب والجهود الإنسانية لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة ، والتي تم تهجير الغالبية العظمى منهم مرة واحدة على الأقل خلال الحرب. لقد قتل أكثر من 50000 فلسطيني في الإبادة الجماعية لإسرائيل في غزة. تم تدمير المباني والبنية التحتية على مساحات كبيرة من الأراضي ، وانهار نظام الرعاية الصحية.


الوئام
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
غوتيريش يرفض خطة إسرائيلية جديدة بشأن غزة
رفض أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، الاقتراح الإسرائيلي الجديد للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلًا إنه ينطوي على 'مخاطر من خلال مزيد من السيطرة والتقليل القاسي للمساعدات إلى آخر سعرة حرارية وحبة دقيق'. وأضاف غوتيريش في تصريح للصحفيين: 'دعوني أوضح: لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم بالكامل المبادئ الإنسانية: الإنسانية، والحيادية، والاستقلالية، والحياد'. ومنذ الثاني من مارس، لم تصل أي مساعدات إلى قطاع غزة الذي يقدر عدد سكانه بحوالي 2.1 مليون شخص. وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين من قبل حركة حماس. وكانت وكالة التنسيق العسكري الإسرائيلية (COGAT) قد التقت الأسبوع الماضي مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وأعلنت أنها اقترحت 'آلية مراقبة وهيكلية لدخول المساعدات' إلى غزة. وأوضحت COGAT في منشور على منصة 'إكس' يوم الأحد أن 'الآلية تهدف إلى دعم منظمات الإغاثة، وتعزيز الرقابة والمحاسبة، وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين، بدلاً من أن يتم تحويلها أو سرقتها من قبل حماس'. وفي الأسبوع الماضي، قال جوناثان ويتال، المسؤول الأممي الكبير المعني بالمساعدات الإنسانية لغزة والضفة الغربية، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات. وكانت إسرائيل قد استأنفت قصف غزة في الشهر الماضي بعد هدنة دامت شهرين، وأعادت إرسال القوات إلى القطاع. وقال غوتيريش: 'غزة هي ساحة قتل – والمدنيون في حلقة موت لا تنتهي'، مشددًا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ووقف دائم لإطلاق النار، والوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف: 'مع إغلاق نقاط العبور إلى غزة وفرض الحصار على المساعدات، فإن الأمن في حالة فوضى، وقدرتنا على تقديم الدعم قد تم خنقها'. وأكد غوتيريش أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي. وأوضح أن هذا يعني أنه يجب على إسرائيل تسهيل برامج الإغاثة وضمان معايير الغذاء والرعاية الطبية والصحة العامة في غزة، قائلاً: 'لا شيء من ذلك يحدث اليوم'. وتقول إسرائيل إنها لا تمارس السيطرة الفعالة على غزة، وبالتالي لا تعتبرها قوة محتلة. وكانت الحرب في غزة قد اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، عندما قتلت حماس 1200 شخص في جنوب إسرائيل، واختطفت نحو 250 رهينة، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 50,000 فلسطيني، وفقًا للسلطات الصحية في غزة.


الدولة الاخبارية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
غزة: مخابز برنامج الغذاء العالمى تجبر على الإغلاق
الأربعاء، 2 أبريل 2025 03:42 مـ بتوقيت القاهرة أغلق برنامج الغذاء العالمي كل المخابز التابعة له في قطاع غزة بسبب نقص المخزون لديه نتيجة الحصار الاسرائيلي على كافة المساعدات الانسانية منذ ما يقرب من شهر . وذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية الأوروبية أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم يعد لديها ما يكفي من دقيق القمح لصنع الخبز، وحذرت من زيادة كارثية في الجوع وسوء التغذية وكانت هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT)، قالت إن أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار، محملة بنحو 450 ألف طن من المساعدات، ويمثل هذا المبلغ حوالي ثلث ما جاء خلال الحرب. من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هذا الادعاء "سخيف"، وإن نقص الغذاء خطير للغاية. وأضاف أن المنظمة "وصلت إلى نهاية إمداداتها"، وأن نقص الدقيق وزيت الطهي يجبر المخابز على الإغلاق، مشيرا إلى أن "برنامج الأغذية العالمي لا يغلق مخابزه لمجرد إغلاقها". وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إنها واجهت صعوبات في توصيل وتوزيع المساعدات قبل سريان وقف إطلاق النار في يناير. وكانت تقديراتهم لحجم المساعدات التي تصل إلى سكان غزة أقل باستمرار من تقديرات مكتب تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية فى المناطق والتي كانت تستند إلى حجم المساعدات التي تدخل عبر المعابر الحدودية. وتعتمد غزة بشكل كبير على المساعدات الدولية لأن الحرب دمرت تقريبا كل قدرتها على إنتاج الغذاء.

مصرس
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
غزة: مخابز برنامج الغذاء العالمى تجبر على الإغلاق
أغلق برنامج الغذاء العالمي كل المخابز التابعة له في قطاع غزة بسبب نقص المخزون لديه نتيجة الحصار الاسرائيلي على كافة المساعدات الانسانية منذ ما يقرب من شهر . وذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية الأوروبية أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم يعد لديها ما يكفي من دقيق القمح لصنع الخبز، وحذرت من زيادة كارثية في الجوع وسوء التغذية.وكانت هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT)، قالت إن أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار، محملة بنحو 450 ألف طن من المساعدات، ويمثل هذا المبلغ حوالي ثلث ما جاء خلال الحرب.من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هذا الادعاء "سخيف"، وإن نقص الغذاء خطير للغاية.وأضاف أن المنظمة "وصلت إلى نهاية إمداداتها"، وأن نقص الدقيق وزيت الطهي يجبر المخابز على الإغلاق، مشيرا إلى أن "برنامج الأغذية العالمي لا يغلق مخابزه لمجرد إغلاقها".وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إنها واجهت صعوبات في توصيل وتوزيع المساعدات قبل سريان وقف إطلاق النار في يناير.وكانت تقديراتهم لحجم المساعدات التي تصل إلى سكان غزة أقل باستمرار من تقديرات مكتب تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية فى المناطق والتي كانت تستند إلى حجم المساعدات التي تدخل عبر المعابر الحدودية.وتعتمد غزة بشكل كبير على المساعدات الدولية لأن الحرب دمرت تقريبا كل قدرتها على إنتاج الغذاء.